BROKER
17-03-2010, 02:50 PM
في ختام مؤتمر المصارف الإسلامية.. دعوة للتحول إلى التشاركية.. وهيئة شرعية عليا في المصرف المركزي
http://www.dp-news.com/Contents/Picture/Default/13b3e.jpg
اختتم المؤتمر الخامس للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية في سورية أعماله في جلسة حوار مفتوح تحدث فيها كل من مفتي الجمهورية أحمد بدر الدين حسون وحاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة ورئيس البنك المركزي التركي دروميش يلماز.
وناقش المتحدثون مع الحضور كل ما تناوله المؤتمر من قضايا تدور حول هذا المجال، حيث أوضح حاكم مصرف سورية المركزي أن المرجعية الشرعية للمصارف الإسلامية العاملة في سورية ستتحول من الاعتماد على لجنة فقهية في المصرف إلى هيئة شرعية عليا في مصرف سورية المركزي.
وأشار مفتي الجمهورية العربية السورية د.أحمد حسون إلى أهمية إنشاء هذه الهيئة لما تقدمه من توحيد للفتاواى والأحكام المصرفية الإسلامية، حيث يقتصر تمثيل الهيئة في المصارف على مسؤول شرعي يقوم باستشارة الهيئة عند اللزوم.
وأكد سماحة المفتي على ضرورة توحيد نظرة المصارف الإسلامية نحو العالمية وكرر دعوته لها بأن تطلق على نفسها اسم "مصارف تشاركية" لما يمكنها هذا الاسم من الحصول على القبول لدى شعوب العالم ويساعدها على الانتشار، مع الالتزام بإجراءات مصرفية تتناسب والشريعة الإسلامية، وأضاف حسون: "علينا أن نتمسك بالماضي في الوقت الذي ننظر فيه لصناعة المستقبل".
وقال سماحة المفتي في حديث لـ"دي برس": "إنّ المصارف الإسلامية أثبتت خلال الفترة الماضية فعالية وما نرجوه هو دخولها الاقتصاد العالمي بقوة، ودليل نجاحها أن بعض البنوك الأوروبية فتحت كوات خاصة للتعامل حسب الشريعة الإسلامية، فعلينا أن نرقى من مستوى القطرية والمذهبية والجماعاتية إلى مستوى العالمية".
الأمر الذي خالفه فيه بعض الحضور الذين لم يجدوا في تغيير تسمية المصارف الإسلامية ما يخدم تطورها، حيث أكدت الخبيرة المصرفية خوله النوباني أن المصارف الإسلامية هي إسلامية بالأصل وحملت هذا الاسم عبر تقديم خدمات تتوافق مع الشريعة الإسلامية، والناس متعطشون لهذه المصارف بصيغتها الكاملة على حد قول النوباني.
وكان اليوم الثاني للمؤتمر قد تضمن ثلاث جلسات، تناولت الجلسة الأولى موضوع الحوكمة الشرعية في المصارف الإسلامية وجرى الحديث فيها عن المعايير الشرعية للعمل المصرفي وبداية العمل المصرفي الإسلامي في سورية.
وتناولت الجلسة الثانية موضوع الخدمات المصرفية الإسلامية الإلكترونية، حيث عرضت مجموعة من الشركات الخدمية ما تقوم به من تعاون مع المصارف الإسلامية لخدمة الزبائن عبر تقديم التكنولوجيا الرقمية لهذه المصارف.
فيما دار الحديث في الجلسة الثالثة حول التحديات التي تواجه صناعة التأمين التكافلي كتوعية المجتمع بهذا النوع من التأمين وطرح فكرته التي تقوم على تعاون المشتركين في الشركة لمساعدة بعضهم البعض، فيما يوزع الفائض المالي في نهاية السنة على المشتركين.
وختم المؤتمر بقراءة التوصيات التي خرج بها المؤتمر، بالإضافة إلى تكريم عدد من الشخصيات البارزة من المشاركين في المؤتمر.
http://www.dp-news.com/Contents/Picture/Default/13b3e.jpg
اختتم المؤتمر الخامس للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية في سورية أعماله في جلسة حوار مفتوح تحدث فيها كل من مفتي الجمهورية أحمد بدر الدين حسون وحاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة ورئيس البنك المركزي التركي دروميش يلماز.
وناقش المتحدثون مع الحضور كل ما تناوله المؤتمر من قضايا تدور حول هذا المجال، حيث أوضح حاكم مصرف سورية المركزي أن المرجعية الشرعية للمصارف الإسلامية العاملة في سورية ستتحول من الاعتماد على لجنة فقهية في المصرف إلى هيئة شرعية عليا في مصرف سورية المركزي.
وأشار مفتي الجمهورية العربية السورية د.أحمد حسون إلى أهمية إنشاء هذه الهيئة لما تقدمه من توحيد للفتاواى والأحكام المصرفية الإسلامية، حيث يقتصر تمثيل الهيئة في المصارف على مسؤول شرعي يقوم باستشارة الهيئة عند اللزوم.
وأكد سماحة المفتي على ضرورة توحيد نظرة المصارف الإسلامية نحو العالمية وكرر دعوته لها بأن تطلق على نفسها اسم "مصارف تشاركية" لما يمكنها هذا الاسم من الحصول على القبول لدى شعوب العالم ويساعدها على الانتشار، مع الالتزام بإجراءات مصرفية تتناسب والشريعة الإسلامية، وأضاف حسون: "علينا أن نتمسك بالماضي في الوقت الذي ننظر فيه لصناعة المستقبل".
وقال سماحة المفتي في حديث لـ"دي برس": "إنّ المصارف الإسلامية أثبتت خلال الفترة الماضية فعالية وما نرجوه هو دخولها الاقتصاد العالمي بقوة، ودليل نجاحها أن بعض البنوك الأوروبية فتحت كوات خاصة للتعامل حسب الشريعة الإسلامية، فعلينا أن نرقى من مستوى القطرية والمذهبية والجماعاتية إلى مستوى العالمية".
الأمر الذي خالفه فيه بعض الحضور الذين لم يجدوا في تغيير تسمية المصارف الإسلامية ما يخدم تطورها، حيث أكدت الخبيرة المصرفية خوله النوباني أن المصارف الإسلامية هي إسلامية بالأصل وحملت هذا الاسم عبر تقديم خدمات تتوافق مع الشريعة الإسلامية، والناس متعطشون لهذه المصارف بصيغتها الكاملة على حد قول النوباني.
وكان اليوم الثاني للمؤتمر قد تضمن ثلاث جلسات، تناولت الجلسة الأولى موضوع الحوكمة الشرعية في المصارف الإسلامية وجرى الحديث فيها عن المعايير الشرعية للعمل المصرفي وبداية العمل المصرفي الإسلامي في سورية.
وتناولت الجلسة الثانية موضوع الخدمات المصرفية الإسلامية الإلكترونية، حيث عرضت مجموعة من الشركات الخدمية ما تقوم به من تعاون مع المصارف الإسلامية لخدمة الزبائن عبر تقديم التكنولوجيا الرقمية لهذه المصارف.
فيما دار الحديث في الجلسة الثالثة حول التحديات التي تواجه صناعة التأمين التكافلي كتوعية المجتمع بهذا النوع من التأمين وطرح فكرته التي تقوم على تعاون المشتركين في الشركة لمساعدة بعضهم البعض، فيما يوزع الفائض المالي في نهاية السنة على المشتركين.
وختم المؤتمر بقراءة التوصيات التي خرج بها المؤتمر، بالإضافة إلى تكريم عدد من الشخصيات البارزة من المشاركين في المؤتمر.