Speculator
17-03-2010, 01:22 PM
1- دكتور يحيي المشد
الدكتور يحيى أمين المشد من مواليد عام 1932. قضى حياته في الإسكندرية،
وتخرج في كلية الهندسة قسم كهرباء، جامعة الإسكندرية عام 1952،
أبُتعث إلى الاتحاد السوفييتي لدراسة هندسة المفاعلات النووية عام 1956،
ثم أسند إليه القيام ببعض الأبحاث في قسم المفاعلات النووية
بهيئة الطاقة النووية في مصر، وسافر إلى النرويج عامي 1963 و1964
لعمل بعض الدراسات، ثم انضم بعد ذلك للعمل كأستاذ مساعد,
ثم كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.
وأشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أكثر من 30 رسالة دكتوراه ،
ونُشر باسمه خمسون بحثاً علميًّا، تركزت معظمها على تصميم
المفاعلات النووية ومجال التحكم في المعاملات النووية
في مطلع 1975 كان صدام حسين نائب الرئيس العراقي وقتها
يملك طموحات كبيرة لامتلاك كافة أسباب القوة؛ فوقّع في 18 نوفمبر عام 1975
اتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووي.
من هنا جاء عقد العمل للدكتور يحيى المشد العالم المصري,
والذي يعد من القلائل البارزين في مجال المشروعات النووية وقتها،
ووافق المشد على العرض العراقي لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية
والإنفاق السخي على مشروعات البرنامج النووي العراقي
وفي الثالث عشر من يونيو (حزيران) عام 1980 وفي حجرة رقم 941
بفندق الميريديان بباريس عُثر على الدكتور يحيى المشد
جثة هامدة مهشمة الرأس وقُيدتْ القضية ضد مجهول
http://majdah.com/img/np27.gif
2- الدكتورة سميرة موسى
كانت عالمة مصرية في ابحاث الذرة وتلميذة للدكتور على مصطفى مشرفة
سافرت لامريكا وكانت تنوى العودة لمصر لكي تستفيد بلدها
من ابحاثها حيث انها كانت تستطيع انتاج القنبلة الذرية بتكاليف رخيصة
و تلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت بقولها:
' ينتظرني وطن غالٍ يسمى مصر '
وقبل عودتها بأيام استجابة لدعوة لزيارة معامل نووية
في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس .
وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة لتصطدم بسيارتها
بقوة وتلقي بها في وادي عميق.
قفز سائق السيارة واختفى إلى الأبد,
وأوضحت التحريات أنه كان يحمل اسماً مستعاراً,
وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها
3- العالم سمير نجيب
يعتبر العالم سمير نجيب عالم الذرة المصري من طليعة الجيل الشاب
من علماء الذرة العرب، فقد تخرج من كلية العلوم بجامعة القاهرة في سن مبكرة،
وتابع أبحاثه العلمية في الذرة. ولكفاءته العلمية المميزة تم ترشيحه
إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة،
وعمل تحت إشراف أساتذة الطبيعة النووية والفيزياء
وسنه لم تتجاوز الثالثة والثلاثين,
وأظهر نبوغاً مميزاً وعبقرية كبيرة خلال بحثه
عرضت عليه اغراءات كثيرة بالبقاء في امريكا ولكنه قرر العودة الى مصر
وفي مدينة ديترويت وبينما كان الدكتور سمير يقود سيارته
والآمال الكبيرة تدور في عقله ورأسه، يحلم بالعودة إلى وطنه لتقديم جهده
وأبحاثه ودراساته على المسؤولين، ثم يرى عائلته بعد غياب .
وفي الطريق العام فوجئ الدكتور سمير نجيب بسيارة نقلضخمة،
ظن في البداية أنها تسير في الطريق شأن باقي السيارات.
حاول قطع الشك باليقينفانحرف إلى جانبي الطريق لكنه وجد أن السيارة تتعقبه.
وفي لحظة مأساوية أسرعت سيارةالنقل ثم زادت من سرعتها
واصطدمت بسيارة الدكتور الذي تحطمت سيارته ولقي مصرعه علىالفور,
وانطلقت سيارة النقل بسائقها واختفت، وقُيّد الحادث ضد مجهول ،
4- دكتور نبيل القليني
قصة هذا العالم غاية في الغرابة، فقد اختفى منذ عام 1975 وحتى الآن،
كان هذا العالم قد أوفدته كلية العلوم في جامعة القاهرة إلى تشيكوسلوفاكيا
للقيام بعمل المزيد من الأبحاث والدراسات في الذرة. وقد كشفت الأبحاث
العلمية الذرية التي قام بها عن
عبقرية علمية كبيرة تحدثت عنها جميع الصحف التشيكية.
ثم حصل على الدكتوراه في الذرة من جامعة براغ.
وفي صباح يوم الاثنين الموافق 27/1/1975 دق جرس الهاتف في الشقة
التي كان يقيم فيها الدكتور القليني,
وبعد المكالمة خرج الدكتور ولم يعد حتى الآن
5- الدكتور نبيل احمد فليفل
نبيل أحمد فليفل عالم ذرة عربي شاب، استطاع دراسة الطبيعة النووية,
وأصبح عالماً في الذرة وهو في الثلاثين من عمره ،
وعلى الرغم من أنه كان من مخيم 'الأمعري' في الأراضي الفلسطينية المحتلة،
فقد رفض كل العروض التي انهالت عليه -
وفي الخفاء وعن طريق الوسطاء– للعمل في الخارج,
وكان يشعر أنه سيخدم وطنه بأبحاثه ودراساته العلمية.
وفجأة اختفى الدكتور نبيل, ثم فييوم السبت الموافق 28/4/1984
عثر على جثته في منطقة 'بيت عور ', ولم يتم التحقيق في شيء
6- الدكتور العلامة على مصطفى مشرفة
مفخرة المصريين تتلمذ على البرت اينشتين وكان اهم مساعديه
في الوصول للنظرية النسبية واطلق عليه اينشتاين العرب
وعثر على د. مصطفى مشرفة مقتولا في 16 يناير عام 1950
بطريقة بدائية للغاية بالسم ..
7- الدكتور جمال حمدان
أهم جغرافي مصري، وصاحب كتاب 'شخصية مصر'.
عمل مدرسا في قسم الجغرافيا في كلية الآداب في جامعة القاهرة ،
وأصدر عدة كتب إبان عمله الجامعي. تنبأ بسقوط الكتلة الشرقية قبل 20 عاما
من سقوطها، وألف كتاب ' اليهود أنثروبولوجيا' يثبت فيه أن
اليهودالحاليين ليسوا أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين.
وفي سنة 1993 عثر على جثته والنصف الأسفل منها محروقاً ,
واعتقد الجميع أن د. حمدان مات متأثراً بالحروق,
ولكن د. يوسف الجندي مفتش الصحة بالجيزة أثبت في تقريره أن الفقيد
لم يمت مختنقاً بالغاز, كما أن الحروق ليست سبباً في وفاته,
لأنها لم تصل لدرجة أحداث الوفاة
و اكتشف المقربون من د. حمدان اختفاء مسودات بعض الكتب
التي كان بصدد الانتهاء منتأليفها, وعلى رأسها كتابة 'اليهودية والصهيونية',
مع العلم أن النار التي اندلعت في الشقة لم تصل لكتب وأوراق د. حمدان,
مما يعني اختفاء هذه المسودات بفعل فاعل .
وحتى هذه اللحظة لم يعلم احد سبب الوفاة
ولا اين اختفت مسودات الكتب التي كانت تتحدث عن اليهود
8- دكتورة سلوى حبيب
كان عنوان كتاب الدكتورة سلوى حبيب الأخير 'التغلغل الصهيوني في أفريقيا',
والذي كان بصدد النشر, مبرراً كافياً للتخلص منها.
د. سلوى حبيب الأستاذة بمعهد الدراسات الأفريقية, عثر عليها مذبوحة في شقتها,
وفشلت جهود رجال المباحث في الوصول لحقيقةمرتكبي الحادث
ليظل لغز وفاتها محيراً, خاصة أنها بعيدة عن أي خصومات شخصية
وأيضاً لم يكن قتلها بهدف السرقة, ولكن إذا رجعنا لأرشيفها العلمي سنجد
ما لا يقل عن ثلاثين دراسة في التدخل الصهيوني في دول أفريقيا على
المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي ,
وبشهادة الجميع كانت هذه النقطة من الدراسة ملعبها الذي لا يباريها أحد
الدكتور يحيى أمين المشد من مواليد عام 1932. قضى حياته في الإسكندرية،
وتخرج في كلية الهندسة قسم كهرباء، جامعة الإسكندرية عام 1952،
أبُتعث إلى الاتحاد السوفييتي لدراسة هندسة المفاعلات النووية عام 1956،
ثم أسند إليه القيام ببعض الأبحاث في قسم المفاعلات النووية
بهيئة الطاقة النووية في مصر، وسافر إلى النرويج عامي 1963 و1964
لعمل بعض الدراسات، ثم انضم بعد ذلك للعمل كأستاذ مساعد,
ثم كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.
وأشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أكثر من 30 رسالة دكتوراه ،
ونُشر باسمه خمسون بحثاً علميًّا، تركزت معظمها على تصميم
المفاعلات النووية ومجال التحكم في المعاملات النووية
في مطلع 1975 كان صدام حسين نائب الرئيس العراقي وقتها
يملك طموحات كبيرة لامتلاك كافة أسباب القوة؛ فوقّع في 18 نوفمبر عام 1975
اتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووي.
من هنا جاء عقد العمل للدكتور يحيى المشد العالم المصري,
والذي يعد من القلائل البارزين في مجال المشروعات النووية وقتها،
ووافق المشد على العرض العراقي لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية
والإنفاق السخي على مشروعات البرنامج النووي العراقي
وفي الثالث عشر من يونيو (حزيران) عام 1980 وفي حجرة رقم 941
بفندق الميريديان بباريس عُثر على الدكتور يحيى المشد
جثة هامدة مهشمة الرأس وقُيدتْ القضية ضد مجهول
http://majdah.com/img/np27.gif
2- الدكتورة سميرة موسى
كانت عالمة مصرية في ابحاث الذرة وتلميذة للدكتور على مصطفى مشرفة
سافرت لامريكا وكانت تنوى العودة لمصر لكي تستفيد بلدها
من ابحاثها حيث انها كانت تستطيع انتاج القنبلة الذرية بتكاليف رخيصة
و تلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت بقولها:
' ينتظرني وطن غالٍ يسمى مصر '
وقبل عودتها بأيام استجابة لدعوة لزيارة معامل نووية
في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس .
وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة لتصطدم بسيارتها
بقوة وتلقي بها في وادي عميق.
قفز سائق السيارة واختفى إلى الأبد,
وأوضحت التحريات أنه كان يحمل اسماً مستعاراً,
وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها
3- العالم سمير نجيب
يعتبر العالم سمير نجيب عالم الذرة المصري من طليعة الجيل الشاب
من علماء الذرة العرب، فقد تخرج من كلية العلوم بجامعة القاهرة في سن مبكرة،
وتابع أبحاثه العلمية في الذرة. ولكفاءته العلمية المميزة تم ترشيحه
إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة،
وعمل تحت إشراف أساتذة الطبيعة النووية والفيزياء
وسنه لم تتجاوز الثالثة والثلاثين,
وأظهر نبوغاً مميزاً وعبقرية كبيرة خلال بحثه
عرضت عليه اغراءات كثيرة بالبقاء في امريكا ولكنه قرر العودة الى مصر
وفي مدينة ديترويت وبينما كان الدكتور سمير يقود سيارته
والآمال الكبيرة تدور في عقله ورأسه، يحلم بالعودة إلى وطنه لتقديم جهده
وأبحاثه ودراساته على المسؤولين، ثم يرى عائلته بعد غياب .
وفي الطريق العام فوجئ الدكتور سمير نجيب بسيارة نقلضخمة،
ظن في البداية أنها تسير في الطريق شأن باقي السيارات.
حاول قطع الشك باليقينفانحرف إلى جانبي الطريق لكنه وجد أن السيارة تتعقبه.
وفي لحظة مأساوية أسرعت سيارةالنقل ثم زادت من سرعتها
واصطدمت بسيارة الدكتور الذي تحطمت سيارته ولقي مصرعه علىالفور,
وانطلقت سيارة النقل بسائقها واختفت، وقُيّد الحادث ضد مجهول ،
4- دكتور نبيل القليني
قصة هذا العالم غاية في الغرابة، فقد اختفى منذ عام 1975 وحتى الآن،
كان هذا العالم قد أوفدته كلية العلوم في جامعة القاهرة إلى تشيكوسلوفاكيا
للقيام بعمل المزيد من الأبحاث والدراسات في الذرة. وقد كشفت الأبحاث
العلمية الذرية التي قام بها عن
عبقرية علمية كبيرة تحدثت عنها جميع الصحف التشيكية.
ثم حصل على الدكتوراه في الذرة من جامعة براغ.
وفي صباح يوم الاثنين الموافق 27/1/1975 دق جرس الهاتف في الشقة
التي كان يقيم فيها الدكتور القليني,
وبعد المكالمة خرج الدكتور ولم يعد حتى الآن
5- الدكتور نبيل احمد فليفل
نبيل أحمد فليفل عالم ذرة عربي شاب، استطاع دراسة الطبيعة النووية,
وأصبح عالماً في الذرة وهو في الثلاثين من عمره ،
وعلى الرغم من أنه كان من مخيم 'الأمعري' في الأراضي الفلسطينية المحتلة،
فقد رفض كل العروض التي انهالت عليه -
وفي الخفاء وعن طريق الوسطاء– للعمل في الخارج,
وكان يشعر أنه سيخدم وطنه بأبحاثه ودراساته العلمية.
وفجأة اختفى الدكتور نبيل, ثم فييوم السبت الموافق 28/4/1984
عثر على جثته في منطقة 'بيت عور ', ولم يتم التحقيق في شيء
6- الدكتور العلامة على مصطفى مشرفة
مفخرة المصريين تتلمذ على البرت اينشتين وكان اهم مساعديه
في الوصول للنظرية النسبية واطلق عليه اينشتاين العرب
وعثر على د. مصطفى مشرفة مقتولا في 16 يناير عام 1950
بطريقة بدائية للغاية بالسم ..
7- الدكتور جمال حمدان
أهم جغرافي مصري، وصاحب كتاب 'شخصية مصر'.
عمل مدرسا في قسم الجغرافيا في كلية الآداب في جامعة القاهرة ،
وأصدر عدة كتب إبان عمله الجامعي. تنبأ بسقوط الكتلة الشرقية قبل 20 عاما
من سقوطها، وألف كتاب ' اليهود أنثروبولوجيا' يثبت فيه أن
اليهودالحاليين ليسوا أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين.
وفي سنة 1993 عثر على جثته والنصف الأسفل منها محروقاً ,
واعتقد الجميع أن د. حمدان مات متأثراً بالحروق,
ولكن د. يوسف الجندي مفتش الصحة بالجيزة أثبت في تقريره أن الفقيد
لم يمت مختنقاً بالغاز, كما أن الحروق ليست سبباً في وفاته,
لأنها لم تصل لدرجة أحداث الوفاة
و اكتشف المقربون من د. حمدان اختفاء مسودات بعض الكتب
التي كان بصدد الانتهاء منتأليفها, وعلى رأسها كتابة 'اليهودية والصهيونية',
مع العلم أن النار التي اندلعت في الشقة لم تصل لكتب وأوراق د. حمدان,
مما يعني اختفاء هذه المسودات بفعل فاعل .
وحتى هذه اللحظة لم يعلم احد سبب الوفاة
ولا اين اختفت مسودات الكتب التي كانت تتحدث عن اليهود
8- دكتورة سلوى حبيب
كان عنوان كتاب الدكتورة سلوى حبيب الأخير 'التغلغل الصهيوني في أفريقيا',
والذي كان بصدد النشر, مبرراً كافياً للتخلص منها.
د. سلوى حبيب الأستاذة بمعهد الدراسات الأفريقية, عثر عليها مذبوحة في شقتها,
وفشلت جهود رجال المباحث في الوصول لحقيقةمرتكبي الحادث
ليظل لغز وفاتها محيراً, خاصة أنها بعيدة عن أي خصومات شخصية
وأيضاً لم يكن قتلها بهدف السرقة, ولكن إذا رجعنا لأرشيفها العلمي سنجد
ما لا يقل عن ثلاثين دراسة في التدخل الصهيوني في دول أفريقيا على
المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي ,
وبشهادة الجميع كانت هذه النقطة من الدراسة ملعبها الذي لا يباريها أحد