البلخي
14-02-2010, 02:23 PM
بتكلفة 100 مليار ليرة... إخراج السرافيس كلياً من مدينة دمشق
http://www.albaath.news.sy/imgs_up/768/5-1.gif
أكد المهندس كميل العساف المدير العام للشركة العامة للنقل الداخلي في حديثه «للبعث» أنّ عملية إخراج السرافيس من مدينة دمشق خطوة إيجابية في مرحلة تطوير قطاع النقل في سورية، حيث سيتم إخراجها تدريجياً لتنوب عنها باصات النقل الداخلي بالمطلق، مشيراً إلى أنّ ما يحدث حالياً في قطاع النقل من خلال إدخال القطاع الخاص بعيد كل البعد عما يسمّى الخصخصة بل هو نوع من التشارك ضمن حدود مضبوطة ومراقبة من الدولة لتبقى حصتها 70 ٪ والمستثمر 30 ٪.
وأضاف العساف:لقد تمّ إبلاغ المستثمرين العاملين حالياً على خطوط يرموك سومرية ودمشق دوما بالعمل لمدة 24 ساعة، خاصة بعد حدوث مجموعة من الإشكالات والشكاوى التي وردتنا من قبل المواطنين فيما يخص الازدحام الشديد والتعرفة وتواتر الباصات وعدم التزامها بالانتظار في بداية الخط مما يضطرهم لخدمة سيارات الأجرة«التكسي» ليصبح تواتر الباصات على هذه الخطوط كل خمس دقائق من خلال إضافة عدد كاف منها، أما فيما يخصّ التعرفة فستتم تجزئة الخط ليكون هناك عدد من الباصات تسير من بداية الخط لمنتصفه وتحصل على نصف التعرفة وباصات تسير من منتصفه وحتى نهايته وتحصل على نصف التعرفة أيضاً.
وحول سؤالنا عن مسألة نقل الكراج إلى نهر عيشة وتأمين المواطنين في الوصول إليه ومصائر القائمين على السرافيس أجاب العساف:إنّ عملية نقل الكراج إلى نهر عيشة هي خطوة ضرورية في سبيل عدم إدخال السرافيس إلى مدينة دمشق، حيث سيرت الشركة منذ عدة أيام ثلاثة خطوط من كراج نهر عيشة إلى البرامكة-السومرية-كراج البولمان وعددها 40 باصاً حلت محل 800 سرفيس كانت تعمل سابقاً، أما بالنسبة لأصحاب السرافيس فأكد مدير شركة النقل الداخلي بدمشق أنهم لن يتركوا دون إيجاد فرص عمل لهم وهم أمام خيارين إما الالتحاق بخط آخر خارج المدينة(أي في الريف) أو العمل لدى الشركة أو القطاع الخاص، موضحاً أنّ النسبة الأكبر من عدد السرافيس التي سيتم تفريغها ونقلها هو لصالح شركة النقل الداخلي فحصة الشركة 1250 باصاً بمعدل 70٪ في حين يبقى للمستثمرين 750 باصاً بمعدل 30٪. وختم مدير شركة النقل الداخلي حديثه بالإشارة إلى أنّ فتح الباب للقطاع الخاص للاستثمار أتى نتيجة عدم قدرة الشركة على تأمين عدد كافٍ من الباصات والتي تحتاج إلى 100 مليار ل.س إضافة إلى الرغبة منها في الاستفادة من أموال المستثمرين وتوظيفها في سورية لتطوير قطاع النقل الداخلي أسوةً بباقي دول العالم.
http://www.albaath.news.sy/imgs_up/768/5-1.gif
أكد المهندس كميل العساف المدير العام للشركة العامة للنقل الداخلي في حديثه «للبعث» أنّ عملية إخراج السرافيس من مدينة دمشق خطوة إيجابية في مرحلة تطوير قطاع النقل في سورية، حيث سيتم إخراجها تدريجياً لتنوب عنها باصات النقل الداخلي بالمطلق، مشيراً إلى أنّ ما يحدث حالياً في قطاع النقل من خلال إدخال القطاع الخاص بعيد كل البعد عما يسمّى الخصخصة بل هو نوع من التشارك ضمن حدود مضبوطة ومراقبة من الدولة لتبقى حصتها 70 ٪ والمستثمر 30 ٪.
وأضاف العساف:لقد تمّ إبلاغ المستثمرين العاملين حالياً على خطوط يرموك سومرية ودمشق دوما بالعمل لمدة 24 ساعة، خاصة بعد حدوث مجموعة من الإشكالات والشكاوى التي وردتنا من قبل المواطنين فيما يخص الازدحام الشديد والتعرفة وتواتر الباصات وعدم التزامها بالانتظار في بداية الخط مما يضطرهم لخدمة سيارات الأجرة«التكسي» ليصبح تواتر الباصات على هذه الخطوط كل خمس دقائق من خلال إضافة عدد كاف منها، أما فيما يخصّ التعرفة فستتم تجزئة الخط ليكون هناك عدد من الباصات تسير من بداية الخط لمنتصفه وتحصل على نصف التعرفة وباصات تسير من منتصفه وحتى نهايته وتحصل على نصف التعرفة أيضاً.
وحول سؤالنا عن مسألة نقل الكراج إلى نهر عيشة وتأمين المواطنين في الوصول إليه ومصائر القائمين على السرافيس أجاب العساف:إنّ عملية نقل الكراج إلى نهر عيشة هي خطوة ضرورية في سبيل عدم إدخال السرافيس إلى مدينة دمشق، حيث سيرت الشركة منذ عدة أيام ثلاثة خطوط من كراج نهر عيشة إلى البرامكة-السومرية-كراج البولمان وعددها 40 باصاً حلت محل 800 سرفيس كانت تعمل سابقاً، أما بالنسبة لأصحاب السرافيس فأكد مدير شركة النقل الداخلي بدمشق أنهم لن يتركوا دون إيجاد فرص عمل لهم وهم أمام خيارين إما الالتحاق بخط آخر خارج المدينة(أي في الريف) أو العمل لدى الشركة أو القطاع الخاص، موضحاً أنّ النسبة الأكبر من عدد السرافيس التي سيتم تفريغها ونقلها هو لصالح شركة النقل الداخلي فحصة الشركة 1250 باصاً بمعدل 70٪ في حين يبقى للمستثمرين 750 باصاً بمعدل 30٪. وختم مدير شركة النقل الداخلي حديثه بالإشارة إلى أنّ فتح الباب للقطاع الخاص للاستثمار أتى نتيجة عدم قدرة الشركة على تأمين عدد كافٍ من الباصات والتي تحتاج إلى 100 مليار ل.س إضافة إلى الرغبة منها في الاستفادة من أموال المستثمرين وتوظيفها في سورية لتطوير قطاع النقل الداخلي أسوةً بباقي دول العالم.