ArcadA
14-02-2010, 03:30 AM
أفضل المشاريعيين (Entrepreneurs) من رواد الأعمال الشباب في أمريكا، دعونا نتساءل: من هو الأكثر ميلا للبدء بعمل جديد في الولايات المتحدة؟ هل هو طالب الجامعة أم العامل صاحب بضع سنوات الخبرة؟ الجواب هو العامل ذو الخبرة. فعلى مدى عقد من الزمن تركز أكبر قدر من النشاط المشاريعي ضمن فئة عمرية من السكان تتراوح بين 55 و 64 عاما من العمر. خلافا لذلك فإن السكان ضمن فئة الأعمال بين 20 و 34 عاما كانوا الأقل نشاطا في هذا المجال. هذه الأرقام، التي جاءت في تقرير أعده دين ستانغلر المحلل في مؤسسة "كوفمان فاونديشن"، اعتمدت على بيانات تم جمعها خلال الفترة بين 1996 و 2007. :biggrin:
والمهم في هذه الأرقام أنها تمثل صدى لبحث أجراه الأكاديمي فيفيك وادوا، الذي تحول إلى رائد أعمال مشاريعي، وجد أن عدد المشاريعيين الذين قاموا بتأسيس شركات تكنولوجية ممن هم في الخمسيات من العمر يبلغ ضعف أولئك الذين هم في أوائل العشرينات من عمرهم. :wink:
يقول ستانغلر إنه لا يريد أن يظهر بأن الشباب لا يمتلكون روحا مشاريعية أو أنهم لن يكونوا مشاريعيين، مضيفا أنه "مع حقيقة أن نشاط التوظيف لن يتعافى في المستقبل القريب فإن العديد من الناس ومن جميع الفئات العمرية بدأوا يفكرون بأن مستقبلهم أصبح بأيديهم وأن عليهم إقامة أعمال خاصة بهم". :coool:
تقول مجلة نيوزويك إن براين روبي البالغ 25 عاما من العمر واحد من المشاريعيين الذين يتماشون مع تنبؤات ستانغر. فقد أقدم على تأسيس شركة "كاربون نانوبروبس" المختصة بتصنيع أجهزة التصوير الدقيقة وذلك في عام 2003 متخذا من غرفته بجامعة كولومبيا مقرا لتلك الشركة بعد أن استطاع الحصول على رأسمال قيمته 4 ملاين دولار من مستثمرين أفراد ومؤسسات. وبعد ست سنوات من عمليات البحث أصبحت الشركة الآن على أتم الاستعداد للانتقال إلى مجال بيع المعدات حيث يتوقع روبي أن تحقق الشركة مبيعات قيمتها مليون دولار في عام 2010. إذ تستعد شركة شركة "كاربون نانوبروبس" المؤلفة من تسعة أشخاص فقط لبيع المعدات إلى الجامعات وشركات تصنيع أشباه الموصلات والشركات المصنعة للمواد العلمية. :150:
أما إيريك كوغير البالغ 25 عاما من العمر فقد قام بمساعدة زوجته سوزان كوغر التي تصغره بسنة واحدة بتدشين شركة "مودكلوذ" للألبسة في عام 2002 أي في نهاية السنة الجامعية لهما بجامعة كارينجي ميلون. واستطاع الزوجان الحصول على ما يزيد قليلا عن 3 ملايين دولار من أفراد ومؤسسات استثمار رأسمالي. يقول أريك إن شركته التي توظف الآن 104 عامل وتتخذ من مدينة بتسبيرغ مقرا لها وقد أصبحت مربحة بفضل مبيعات شهرية قيمتها مليون دولار متوقعا أن تبلغ قيمة المبيعات الإجمالية في عام 2009 نحو 15 مليون دولار. :eeek:
أما لوغان غرين البالغ 25 عاما من العمر وزميله جون زيمر (25 عاما) فقد بدءا في عام 2007 بإطلاق موقع على الإنترنت يسمح للباحثين عن السيارات والمهتمين بها بالتواصل عبر الشبكة. وزبائن الشركة البالغ عددهم 35 زبونا هم في الغالب من الكليات إلا أن من بينهم شركات مثل "سيغنا" و "وول مارت". وتدفع الجامعات نحو 10 آلاف دولار سنويا على استخدام الموقع رغم أن أسعار الاستخدام تتباين. ويقول زيمر إن شركة "يالو أوتو" التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها وتوظف ستة مستخدمين تتوقع مبيعات بقيمة 400 ألف دولار خلال العام الحالي وقد أصبحت تدرا أرباحا. :v9v9net_102:
هذه بضعة أمثلة على رواد أعمال شباب وقفوا بوجه كافة التحديات التي جابهتهم. ومن أجل إعداد قائمة بأنجح رواد الأعمال الشباب قامت مجلة "بيزنيس ويك" بالطلب من قرائها تسمية مرشحين تقل أعمارهم عن 25 عاما يديرون حاليا شركات أظهرت إمكانات واضحة على النمو والتوسع.
وعلى الرغم من حدة الركود الاقتصادي الذي يكتنف الولايات المتحدة، تلقت المجلة عددا قياسيا من أسماء المرشحين في هذا العام، فاق الـ 600 مرشح. وحال انتهاء فترة الاستبيان في نهاية أغسطس الماضي، قد قام محررو المجلة بعملية بحث دقيقة للمرشحين انصبت على التركيز على الأكثر نجاحا وريادة من بينهم. :confused2:
تقول المجلة إن الأغلبية من المرشحين يمتلكون أعمالا تقوم على استخدام شبكة الإنترنت كعنصر جوهري في أنشطتهم وذلك لأن عوائق الدخول إلى هذا النوع من الأعمال تعد أخف وما تزال تتضاءل. وثمة أصحاب شركات أكثر تقليدية، بما فيها شركة تبيع الطائرات، وأخرى تنتج محصول الفطر، وثالثة تبيع زيوت المكائن. وبالمقارنة مع العام الماضي، احتوت قائمة عام 2009 على عدد أكبر من النساء وعلى عدد أكبر من الأعمال الأكثر ربحية والأعمال التي استطاعت تأمين تمويل رأسمالي. :biggrin:
ومثلما قامت به المجلة عند إعداد قائمة عام 2008، فقد توجهت إلى قرائها بطلب تسمية مرشحين لا تزيد أعمارهم عن الخامسة والعشرين ويقومون بإدارة شركاتهم بأنفسهم. وفيما يلي بعض أسماء الشركات التي تصدرت القائمة ومالكيها:
1- الشركة: "أسينشين إيركرافت"
مجال العمل: بيع وتأجير الطائرات :coool:
المؤسس: جميل لاركينغ (25 عاما)
المقر: مدينة أوغوستا بولاية جورجيا
تولع جميل لاركينغ بالطيران منذ أن أخذ الدرس الأول في تلك الهواية عندما كان عمره لا يتعدى الثانية عشرة عاما. أكمل لاركينغ المولود في مدينة أغسطوس بولاية جورجيا أول طيران منفرد له وهو بعمر الرابعة عشرة ليقوم بعد ذلك بأربع سنوات بأداء رائع في معرض للألعاب الجوية وليحصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال الجوية من جامعة "إيمبري ريديل" للدراسات الفضائية. :confused2::confused2:
ولكن بدلا من أن يتبع مهنة تقليدية له ليعمل في مجموعة "بوينغ" أو شركة "لوكهيد مارتين، قرر لاركينغ أن يوظف هوايته وولعه في عمل خاص به. وقد جاء ذلك بشكل طبيعي. فعندما كان في الخامسة عشرة من عمره أسس لاركينغ ما أسماه بـ "لاركينغ انتربرايسيز"، وهي شركة تختص ببيع كتب وأفلام تعليم الطيران إلى الطيارين المحليين، وذلك من أجل تمويل دروسه في الطيران. وعن ذلك يقول "بدأنا ببيع كميات أقل بكثير مما نبيعه الآن". وعلى الرغم من أنه مستمر في إدارة شركة "لاركينغ" التي توسعت إلى مجال التسويق الاستشارة إلى زبائن يتضمنون مدرسيه القدماء، إلا أن 90% من الإيرادات التي يحققها تأتي الآن قيام شركة "أسينشين إيركرافت" ببيع وتأجير الطائرات، وهي شركة أسسها في عام 2006. ويقول لاركينغ إن هذه الشركة مربحة حيث حققت في عام 2008 مبيعات بقيمة تزيد قليلا عن 7 ملايين دولار، وذلك على الرغم من الركود الاقتصادي. ويتوقع لاركينغ ارتفاع مبيعات الشركة خلال عام 2009. ولا يزال لاركينغ مستمرا في ممارسة متعة الطيران في كل فرصة تسنح له.
2- الشركة: بوكس. نيت (Box.net) :coool:
مجال العمل: أداة للتعاون على الإنترنت
المؤسس: آرون ليفي (24 عاما) وديلان سميث (24 عاما)
المقر: بالو ألتو بولايسة كاليفورنيا
في عام 2005 وعندما كانا طالبين في الكلية قام آرون ليفي وداليان سميث بتأسيس موقع "بوكس.نيت" كأدة للتعاون في المشاريع بين طلاب الكلية. غير أن ليفي وسميث، وهما صديقا طفولة من مدينة سياتل، وجدا إمكانية لتأسيس عمل لهما في موقع على الإنترنت يسمح للشركات بالمشاركة في المعلومات بطريقة آمنة. وبعد تسعة أشهر من تدشين الموقع، قاما بترك الجامعة، حيث كان ليفي في جامعة شاوثيرن كاليفورنيا وسميث في جامعة ديوم، لينتقلا إلى منطقة بي للعمل في الشركة التي أسساها بدوام كامل وذلك بعد أن حصلا على تمويل قيمته 350 ألف دولار من المستثمر مارك كوبان، الذي باع حصته في الشركة في وقت لاحق. ولدى الخدمة التي تقدمها شركة "بوكس.نت" والتي تستهدف الشركات التي التي يقل عدد موظفيها عن 100 موظف، 3 ملايين مستخدم يمثلون 50 ألف عمل وشركة. ويمكن للأفراد أن يستخدموا نسخة محدودة من خدمة الشركة بصورة مجانية، إلا أنه يتعين على الأعمال أن تدفع 15 دولار لكل مستخدم في كل شهر للحصول على النسخة الأصلية. ولدى شركة "بوكس.نت" الآن 50 موظفا وقد استطاعت تعبئة 14.5 ملوين دولار من رأس المال المستثمر. ولم تستطع الشركة بعد تحقيق الأرباح، لكن ليفي يقول إن مبيعات الشركة تتراوح الآن بين نصف مليون ومليون دولار متوقعا أن تحقق الشركة الأرباح في وقت قريب. :150:
3- الشركة: "كليك تو كلاينت" :coool:
المؤسس: شاما كباني
المجال: وكالة تسويق عبر الإنترنت
المقر: دالاس
أثناء دراستها للحصول على شهادة الماجستير في الاتصالات التنظيمية بجامعة تكساس بمدينة أوستين، كتبت شاما كباني أطروحتها عن سبب استخدام الناس لموقع "تويتر" وغيره من مواقع الشبكات الاجتماعية. وقد أصبحت كباني مقتنعة بأن بإمكان الأعمال استخدام تلك المواقع كأدوات لتسويق منتجاتها وخدماتها. غير أن محاولتها لنشر قناعتها تلك واجهت الرفض عندما قدمت على وظائف في مؤسسات استشارية مثل "ماكينزي" و "بين أند كو" في عام 2006. وعن ذلك تقول "لم يكن أحد يولي عناية للمعرفة في مجال وسائل الإعلام الاجتماعية. فقد كانوا يعتقدون بأن زبائنهم ليسوا بحاجة إلى ذلك". غير أن ذلك لم يحبط من عزيمة كباني التي تربت في أحضان والدين من رواد الأعمال. فقد أقدمت على تأسيس موقع للتسويق على شبكة الإنترنت في مارس 2008 يستفيد من المواقع الموجودة ويقوم بتنظيم حملات للشبكات الاجتماعية. وقد أصبحت الشركة التي يعمل بها الآن ستة موظفين تعمل على 25 مشروعا في كل شهر مثلما أصبحت تمارس نشاطها باعتبارها قسم للتسويق على الشبكة لستة من الزبائن. وتتراوح الأجور التي تتقاضاها الشركة بين بضعة مئات من الدولارات على تصميم النشرة الواحدة إلى 2500 دولار لمشروع على الإنترنت. وتقول كباني إن شركة "كليك تو كلاينت" حققت مبيعات قيمتها 120 ألف دولار في عام 2008 وتتوقع ارتفاعها إلى 280 ألف دولار في عام 2009. وتستهدف الشركة رفع مبيعاتها إلى مليون دولار في عام 2010. ومن المتوقع صدور كتاب كباني الأول والذي يحمل عنوان "التسويق عبر الشبكات الاجتماعية" في إبريل من العام المقبل.
والمهم في هذه الأرقام أنها تمثل صدى لبحث أجراه الأكاديمي فيفيك وادوا، الذي تحول إلى رائد أعمال مشاريعي، وجد أن عدد المشاريعيين الذين قاموا بتأسيس شركات تكنولوجية ممن هم في الخمسيات من العمر يبلغ ضعف أولئك الذين هم في أوائل العشرينات من عمرهم. :wink:
يقول ستانغلر إنه لا يريد أن يظهر بأن الشباب لا يمتلكون روحا مشاريعية أو أنهم لن يكونوا مشاريعيين، مضيفا أنه "مع حقيقة أن نشاط التوظيف لن يتعافى في المستقبل القريب فإن العديد من الناس ومن جميع الفئات العمرية بدأوا يفكرون بأن مستقبلهم أصبح بأيديهم وأن عليهم إقامة أعمال خاصة بهم". :coool:
تقول مجلة نيوزويك إن براين روبي البالغ 25 عاما من العمر واحد من المشاريعيين الذين يتماشون مع تنبؤات ستانغر. فقد أقدم على تأسيس شركة "كاربون نانوبروبس" المختصة بتصنيع أجهزة التصوير الدقيقة وذلك في عام 2003 متخذا من غرفته بجامعة كولومبيا مقرا لتلك الشركة بعد أن استطاع الحصول على رأسمال قيمته 4 ملاين دولار من مستثمرين أفراد ومؤسسات. وبعد ست سنوات من عمليات البحث أصبحت الشركة الآن على أتم الاستعداد للانتقال إلى مجال بيع المعدات حيث يتوقع روبي أن تحقق الشركة مبيعات قيمتها مليون دولار في عام 2010. إذ تستعد شركة شركة "كاربون نانوبروبس" المؤلفة من تسعة أشخاص فقط لبيع المعدات إلى الجامعات وشركات تصنيع أشباه الموصلات والشركات المصنعة للمواد العلمية. :150:
أما إيريك كوغير البالغ 25 عاما من العمر فقد قام بمساعدة زوجته سوزان كوغر التي تصغره بسنة واحدة بتدشين شركة "مودكلوذ" للألبسة في عام 2002 أي في نهاية السنة الجامعية لهما بجامعة كارينجي ميلون. واستطاع الزوجان الحصول على ما يزيد قليلا عن 3 ملايين دولار من أفراد ومؤسسات استثمار رأسمالي. يقول أريك إن شركته التي توظف الآن 104 عامل وتتخذ من مدينة بتسبيرغ مقرا لها وقد أصبحت مربحة بفضل مبيعات شهرية قيمتها مليون دولار متوقعا أن تبلغ قيمة المبيعات الإجمالية في عام 2009 نحو 15 مليون دولار. :eeek:
أما لوغان غرين البالغ 25 عاما من العمر وزميله جون زيمر (25 عاما) فقد بدءا في عام 2007 بإطلاق موقع على الإنترنت يسمح للباحثين عن السيارات والمهتمين بها بالتواصل عبر الشبكة. وزبائن الشركة البالغ عددهم 35 زبونا هم في الغالب من الكليات إلا أن من بينهم شركات مثل "سيغنا" و "وول مارت". وتدفع الجامعات نحو 10 آلاف دولار سنويا على استخدام الموقع رغم أن أسعار الاستخدام تتباين. ويقول زيمر إن شركة "يالو أوتو" التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها وتوظف ستة مستخدمين تتوقع مبيعات بقيمة 400 ألف دولار خلال العام الحالي وقد أصبحت تدرا أرباحا. :v9v9net_102:
هذه بضعة أمثلة على رواد أعمال شباب وقفوا بوجه كافة التحديات التي جابهتهم. ومن أجل إعداد قائمة بأنجح رواد الأعمال الشباب قامت مجلة "بيزنيس ويك" بالطلب من قرائها تسمية مرشحين تقل أعمارهم عن 25 عاما يديرون حاليا شركات أظهرت إمكانات واضحة على النمو والتوسع.
وعلى الرغم من حدة الركود الاقتصادي الذي يكتنف الولايات المتحدة، تلقت المجلة عددا قياسيا من أسماء المرشحين في هذا العام، فاق الـ 600 مرشح. وحال انتهاء فترة الاستبيان في نهاية أغسطس الماضي، قد قام محررو المجلة بعملية بحث دقيقة للمرشحين انصبت على التركيز على الأكثر نجاحا وريادة من بينهم. :confused2:
تقول المجلة إن الأغلبية من المرشحين يمتلكون أعمالا تقوم على استخدام شبكة الإنترنت كعنصر جوهري في أنشطتهم وذلك لأن عوائق الدخول إلى هذا النوع من الأعمال تعد أخف وما تزال تتضاءل. وثمة أصحاب شركات أكثر تقليدية، بما فيها شركة تبيع الطائرات، وأخرى تنتج محصول الفطر، وثالثة تبيع زيوت المكائن. وبالمقارنة مع العام الماضي، احتوت قائمة عام 2009 على عدد أكبر من النساء وعلى عدد أكبر من الأعمال الأكثر ربحية والأعمال التي استطاعت تأمين تمويل رأسمالي. :biggrin:
ومثلما قامت به المجلة عند إعداد قائمة عام 2008، فقد توجهت إلى قرائها بطلب تسمية مرشحين لا تزيد أعمارهم عن الخامسة والعشرين ويقومون بإدارة شركاتهم بأنفسهم. وفيما يلي بعض أسماء الشركات التي تصدرت القائمة ومالكيها:
1- الشركة: "أسينشين إيركرافت"
مجال العمل: بيع وتأجير الطائرات :coool:
المؤسس: جميل لاركينغ (25 عاما)
المقر: مدينة أوغوستا بولاية جورجيا
تولع جميل لاركينغ بالطيران منذ أن أخذ الدرس الأول في تلك الهواية عندما كان عمره لا يتعدى الثانية عشرة عاما. أكمل لاركينغ المولود في مدينة أغسطوس بولاية جورجيا أول طيران منفرد له وهو بعمر الرابعة عشرة ليقوم بعد ذلك بأربع سنوات بأداء رائع في معرض للألعاب الجوية وليحصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال الجوية من جامعة "إيمبري ريديل" للدراسات الفضائية. :confused2::confused2:
ولكن بدلا من أن يتبع مهنة تقليدية له ليعمل في مجموعة "بوينغ" أو شركة "لوكهيد مارتين، قرر لاركينغ أن يوظف هوايته وولعه في عمل خاص به. وقد جاء ذلك بشكل طبيعي. فعندما كان في الخامسة عشرة من عمره أسس لاركينغ ما أسماه بـ "لاركينغ انتربرايسيز"، وهي شركة تختص ببيع كتب وأفلام تعليم الطيران إلى الطيارين المحليين، وذلك من أجل تمويل دروسه في الطيران. وعن ذلك يقول "بدأنا ببيع كميات أقل بكثير مما نبيعه الآن". وعلى الرغم من أنه مستمر في إدارة شركة "لاركينغ" التي توسعت إلى مجال التسويق الاستشارة إلى زبائن يتضمنون مدرسيه القدماء، إلا أن 90% من الإيرادات التي يحققها تأتي الآن قيام شركة "أسينشين إيركرافت" ببيع وتأجير الطائرات، وهي شركة أسسها في عام 2006. ويقول لاركينغ إن هذه الشركة مربحة حيث حققت في عام 2008 مبيعات بقيمة تزيد قليلا عن 7 ملايين دولار، وذلك على الرغم من الركود الاقتصادي. ويتوقع لاركينغ ارتفاع مبيعات الشركة خلال عام 2009. ولا يزال لاركينغ مستمرا في ممارسة متعة الطيران في كل فرصة تسنح له.
2- الشركة: بوكس. نيت (Box.net) :coool:
مجال العمل: أداة للتعاون على الإنترنت
المؤسس: آرون ليفي (24 عاما) وديلان سميث (24 عاما)
المقر: بالو ألتو بولايسة كاليفورنيا
في عام 2005 وعندما كانا طالبين في الكلية قام آرون ليفي وداليان سميث بتأسيس موقع "بوكس.نيت" كأدة للتعاون في المشاريع بين طلاب الكلية. غير أن ليفي وسميث، وهما صديقا طفولة من مدينة سياتل، وجدا إمكانية لتأسيس عمل لهما في موقع على الإنترنت يسمح للشركات بالمشاركة في المعلومات بطريقة آمنة. وبعد تسعة أشهر من تدشين الموقع، قاما بترك الجامعة، حيث كان ليفي في جامعة شاوثيرن كاليفورنيا وسميث في جامعة ديوم، لينتقلا إلى منطقة بي للعمل في الشركة التي أسساها بدوام كامل وذلك بعد أن حصلا على تمويل قيمته 350 ألف دولار من المستثمر مارك كوبان، الذي باع حصته في الشركة في وقت لاحق. ولدى الخدمة التي تقدمها شركة "بوكس.نت" والتي تستهدف الشركات التي التي يقل عدد موظفيها عن 100 موظف، 3 ملايين مستخدم يمثلون 50 ألف عمل وشركة. ويمكن للأفراد أن يستخدموا نسخة محدودة من خدمة الشركة بصورة مجانية، إلا أنه يتعين على الأعمال أن تدفع 15 دولار لكل مستخدم في كل شهر للحصول على النسخة الأصلية. ولدى شركة "بوكس.نت" الآن 50 موظفا وقد استطاعت تعبئة 14.5 ملوين دولار من رأس المال المستثمر. ولم تستطع الشركة بعد تحقيق الأرباح، لكن ليفي يقول إن مبيعات الشركة تتراوح الآن بين نصف مليون ومليون دولار متوقعا أن تحقق الشركة الأرباح في وقت قريب. :150:
3- الشركة: "كليك تو كلاينت" :coool:
المؤسس: شاما كباني
المجال: وكالة تسويق عبر الإنترنت
المقر: دالاس
أثناء دراستها للحصول على شهادة الماجستير في الاتصالات التنظيمية بجامعة تكساس بمدينة أوستين، كتبت شاما كباني أطروحتها عن سبب استخدام الناس لموقع "تويتر" وغيره من مواقع الشبكات الاجتماعية. وقد أصبحت كباني مقتنعة بأن بإمكان الأعمال استخدام تلك المواقع كأدوات لتسويق منتجاتها وخدماتها. غير أن محاولتها لنشر قناعتها تلك واجهت الرفض عندما قدمت على وظائف في مؤسسات استشارية مثل "ماكينزي" و "بين أند كو" في عام 2006. وعن ذلك تقول "لم يكن أحد يولي عناية للمعرفة في مجال وسائل الإعلام الاجتماعية. فقد كانوا يعتقدون بأن زبائنهم ليسوا بحاجة إلى ذلك". غير أن ذلك لم يحبط من عزيمة كباني التي تربت في أحضان والدين من رواد الأعمال. فقد أقدمت على تأسيس موقع للتسويق على شبكة الإنترنت في مارس 2008 يستفيد من المواقع الموجودة ويقوم بتنظيم حملات للشبكات الاجتماعية. وقد أصبحت الشركة التي يعمل بها الآن ستة موظفين تعمل على 25 مشروعا في كل شهر مثلما أصبحت تمارس نشاطها باعتبارها قسم للتسويق على الشبكة لستة من الزبائن. وتتراوح الأجور التي تتقاضاها الشركة بين بضعة مئات من الدولارات على تصميم النشرة الواحدة إلى 2500 دولار لمشروع على الإنترنت. وتقول كباني إن شركة "كليك تو كلاينت" حققت مبيعات قيمتها 120 ألف دولار في عام 2008 وتتوقع ارتفاعها إلى 280 ألف دولار في عام 2009. وتستهدف الشركة رفع مبيعاتها إلى مليون دولار في عام 2010. ومن المتوقع صدور كتاب كباني الأول والذي يحمل عنوان "التسويق عبر الشبكات الاجتماعية" في إبريل من العام المقبل.