غسان
17-03-2014, 11:26 AM
ارتفاع في أسعار الفروج وأجزائه وانخفاض جزئي لأسعار اللحوم الحمراء...شرحات الدجاج تصل لحدود 1250 ليرة ولحم الخروف ينخفض 10%
الوطن
«بعد جهد جهيد» اهتمت مديريتا التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق وريفها بأسعار الأكلات الشعبية التي تعتبر المأكول الأول والأخير للأسر الفقيرة وخاصة بعد أن أصدرت مديرية التجارة الداخلية بريف دمشق لائحة بأسعار سندويش الشاورما والفلافل خلال الأسبوع الفائت ولكن لائحة الأسعار لا تفي بالغرض باعتبار أن أسعار السندويش في السوق لا تزال مرتفعة مقارنة بأسعار اللائحة بل ارتفعت الأسعار عما كانت عليه قبل صدور اللائحة والسبب يعود إلى ارتفاع أسعار الفروج وأجزائه.
ويرى خبير في اقتصاد السوق نصر المصطفى أن المهم والمطلوب اليوم أن تكون هناك آلية واضحة للعمل الحكومي على صعيد خفض الأسعار تنتفي فيها التصريحات المبنية على الآمال والطموحات والوعود التي ايقن المواطن خلال الفترة السابقة عدم صدقها وموضوعيتها، ومثل هذا الأمر يحتاج إلى فريق اقتصادي متخصص يقوم بدراسة السلع الرئيسية المختارة كهدف للتخفيض والتعاون مع مختلف الجهات للوصول إلى اقتراحات عملية بعيدة عن الاجتهاد والمنافع الشخصية تقدم للحكومة، وتحصل على موافقتها المباشرة للتنفيذ الذي يجب ألا يترك بالمقابل للمؤسسات العامة والخاصة بل أن يظل تحت عين الرقابة والمتابعة والتصويب وعندئذ يمكن فعلاً أن تنخفض أسعار تلك السلع وبطريقة يلمس المواطن ثمارها ونتائجها على أرض الواقع.
وشهد السوق المحلي خلال الأيام القليلة الماضية انخفاضاً ملحوظاً لأسعار لحم الخروف والعجل الحي الذي يعتبر طبيعياً بنظر مربي المواشي بريف دمشق في حين سجل الفروج ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة مع الأسابيع الماضية.
وسجلت نشرة الفروج والبيض الصادرة عن مديرية التجارة الداخلية بريف دمشق تباعداً كبيراً مع أسعار السوق مع وجود محال تبيع بأسعار أقل، ما أعطى الضوء الأخضر لرفع الباعة الأسعار على مزاجهم مادامت المديرية تساير السوق بدل حصول العكس.
وسجل السوق المحلي أسعاراً خيالية بعد أن وصل كيلو الشرحات إلى 1250 ليرة والجوانح 650 والدبوس 800 ليرة والوردة 800 ليرة ووصل سعر السودة إلى 750 ليرة.
وفي السياق نفسه انخفضت اللحوم الحمراء في أسعارها إلى أكثر من 10% لأول مرة خلال عام ونيف بعد أن بات المستهلك يستمتع بالتسوق لتمتيع نظره بها.
ولكن في الوقت نفسه لم تقف أجزاء الفروج من شرحات ودبوس وجوانح إضافة إلى صحن البيض مكتوفة الأيدي أمام موجة الغلاء التي كوت جيوب أصحاب الدخل المحدد فحتى صحن البيض أصبح وجوده من المستحيل أو الرفاهية في المنزل وباتت المائدة محكومة يومياً بعمليات حسابية في كل أسرة من قبل ميزانية الأسرة وبالتالي يتم تدبير السياسة المعيشية اليومية بما يتناسب مع الدخل وحسب الاحتياجات الأساسية للأسرة.
وأكد أحد مصدري المواشي في دمشق وريفها لـ«الوطن» أن اللحم الواقف للخاروف الحي حافظ على سعره عند حدود 650 ليرة للأسبوع الثاني على التوالي ومن المتوقع أن يشهد لحم العواس انخفاضاً بسيطاً مع نهاية الشهر القادم لقلة الطلب مقارنة مع الأسبوع الماضي ومن المحتمل أن يستقر سعر كغ لحم العواس الحي عند حدود 600 ليرة سورية وبالتالي سيساهم انخفاض كيلو لحم الواقف إلى انخفاض كغ لحم الجاهز ليعود إلى سعره المناسب الذي يتراوح بين 1700ليرة إلى 1750 ليرة في حين وصل سعر لحمة العجل 1600 ليرة.
وقال إن انخفاض سعر اللحم الأحمر في الآونة الأخيرة يعود إلى غلاء العلف وقلة الأعشاب في موسم الربيع لشح الأمطار وقلة الطلب، لهذا أصبحت تربية الأغنام والأبقار تكبد خسائر إضافية لغلاء الأعلاف فيضطر بائع اللحوم إلى التنزيل من السعر ليبيع اكبر كمية ويشير إلى أن غلاء الفروج سببه يعود إلى قلة المعروض بسبب خروج المربين عن الخدمة وارتفاع مستلزمات الإنتاج كالأعلاف وصعوبة النقل.
الوطن
«بعد جهد جهيد» اهتمت مديريتا التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق وريفها بأسعار الأكلات الشعبية التي تعتبر المأكول الأول والأخير للأسر الفقيرة وخاصة بعد أن أصدرت مديرية التجارة الداخلية بريف دمشق لائحة بأسعار سندويش الشاورما والفلافل خلال الأسبوع الفائت ولكن لائحة الأسعار لا تفي بالغرض باعتبار أن أسعار السندويش في السوق لا تزال مرتفعة مقارنة بأسعار اللائحة بل ارتفعت الأسعار عما كانت عليه قبل صدور اللائحة والسبب يعود إلى ارتفاع أسعار الفروج وأجزائه.
ويرى خبير في اقتصاد السوق نصر المصطفى أن المهم والمطلوب اليوم أن تكون هناك آلية واضحة للعمل الحكومي على صعيد خفض الأسعار تنتفي فيها التصريحات المبنية على الآمال والطموحات والوعود التي ايقن المواطن خلال الفترة السابقة عدم صدقها وموضوعيتها، ومثل هذا الأمر يحتاج إلى فريق اقتصادي متخصص يقوم بدراسة السلع الرئيسية المختارة كهدف للتخفيض والتعاون مع مختلف الجهات للوصول إلى اقتراحات عملية بعيدة عن الاجتهاد والمنافع الشخصية تقدم للحكومة، وتحصل على موافقتها المباشرة للتنفيذ الذي يجب ألا يترك بالمقابل للمؤسسات العامة والخاصة بل أن يظل تحت عين الرقابة والمتابعة والتصويب وعندئذ يمكن فعلاً أن تنخفض أسعار تلك السلع وبطريقة يلمس المواطن ثمارها ونتائجها على أرض الواقع.
وشهد السوق المحلي خلال الأيام القليلة الماضية انخفاضاً ملحوظاً لأسعار لحم الخروف والعجل الحي الذي يعتبر طبيعياً بنظر مربي المواشي بريف دمشق في حين سجل الفروج ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة مع الأسابيع الماضية.
وسجلت نشرة الفروج والبيض الصادرة عن مديرية التجارة الداخلية بريف دمشق تباعداً كبيراً مع أسعار السوق مع وجود محال تبيع بأسعار أقل، ما أعطى الضوء الأخضر لرفع الباعة الأسعار على مزاجهم مادامت المديرية تساير السوق بدل حصول العكس.
وسجل السوق المحلي أسعاراً خيالية بعد أن وصل كيلو الشرحات إلى 1250 ليرة والجوانح 650 والدبوس 800 ليرة والوردة 800 ليرة ووصل سعر السودة إلى 750 ليرة.
وفي السياق نفسه انخفضت اللحوم الحمراء في أسعارها إلى أكثر من 10% لأول مرة خلال عام ونيف بعد أن بات المستهلك يستمتع بالتسوق لتمتيع نظره بها.
ولكن في الوقت نفسه لم تقف أجزاء الفروج من شرحات ودبوس وجوانح إضافة إلى صحن البيض مكتوفة الأيدي أمام موجة الغلاء التي كوت جيوب أصحاب الدخل المحدد فحتى صحن البيض أصبح وجوده من المستحيل أو الرفاهية في المنزل وباتت المائدة محكومة يومياً بعمليات حسابية في كل أسرة من قبل ميزانية الأسرة وبالتالي يتم تدبير السياسة المعيشية اليومية بما يتناسب مع الدخل وحسب الاحتياجات الأساسية للأسرة.
وأكد أحد مصدري المواشي في دمشق وريفها لـ«الوطن» أن اللحم الواقف للخاروف الحي حافظ على سعره عند حدود 650 ليرة للأسبوع الثاني على التوالي ومن المتوقع أن يشهد لحم العواس انخفاضاً بسيطاً مع نهاية الشهر القادم لقلة الطلب مقارنة مع الأسبوع الماضي ومن المحتمل أن يستقر سعر كغ لحم العواس الحي عند حدود 600 ليرة سورية وبالتالي سيساهم انخفاض كيلو لحم الواقف إلى انخفاض كغ لحم الجاهز ليعود إلى سعره المناسب الذي يتراوح بين 1700ليرة إلى 1750 ليرة في حين وصل سعر لحمة العجل 1600 ليرة.
وقال إن انخفاض سعر اللحم الأحمر في الآونة الأخيرة يعود إلى غلاء العلف وقلة الأعشاب في موسم الربيع لشح الأمطار وقلة الطلب، لهذا أصبحت تربية الأغنام والأبقار تكبد خسائر إضافية لغلاء الأعلاف فيضطر بائع اللحوم إلى التنزيل من السعر ليبيع اكبر كمية ويشير إلى أن غلاء الفروج سببه يعود إلى قلة المعروض بسبب خروج المربين عن الخدمة وارتفاع مستلزمات الإنتاج كالأعلاف وصعوبة النقل.