غسان
12-02-2014, 09:23 AM
عاد شبح أزمة الديون الأميركية يخيم على الأسواق في العالم، ويعكر أمزجة المستثمرين، مع اقتراب المهلة الزمنية المحددة لرفع سقف الدين بحلول الـ27 من شباط الجاري، وهي أزمة تم ترحيلها بالاتفاق المحدود الذي توصل له الجمهوريون والديمقراطيون في تشرين الاول الماضي.
وأنهت الولايات المتحدة العام 2013 على مستوى دين قياسي وبواقع 17.2 تريليون دولار أميركي، وهو ما يشكل 100% من إجمالي الناتج المحلي للولايات المتحدة، كما أنها تمثل أكبر مديونية في التاريخ البشري.
وطالب وزير الخزانة الأميركي جاكوب ليو الكونجرس بالعمل على رفع سقف الديون في أقرب وقت ممكن، قائلاً إن سلطة الاقتراض لدى حكومة الولايات المتحدة ستنتهي مع حلول يوم 27 شباط الحالي، مشيراً إلى أن السيولة التي تظل لدى الحكومة الأميركية بعد ذلك التاريخ لا تتجاوز 50 مليار دولار، وتكفي لثلاثة أسابيع في أفضل أحوالها.
وبهذه التصريحات تعود المخاوف من أن تؤدي الأزمة السياسية بين الجمهوريين والديمقراطيين إلى تعثر حقيقي في الوفاء بالالتزامات الحكومية، وهو الأمر الذي إن حدث فإنه سيكون الأول من نوعه في تاريخ الولايات المتحدة التي تمثل أكبر اقتصاد في العالم.
ورغم أن وتيرة المخاوف من أزمة ديون سيادية أميركية تتزايد في العالم، إلا أن أستاذ الاقتصاد في جامعة لندن الدكتور ناصر قالاوون استبعد وصول الولايات المتحدة إلى درجة التعثر، مشيراً إلى أن " التوصل إلى تسوية بين الجمهوريين والديمقراطيين حالياً أقرب من أي وقت مضى ".
ويشرح قالاوون التقارب بين الحزبين في الولايات المتحدة بقوله إن الديمقراطيين في الكونجرس أصبحوا أكثر ميلاً نحو التخلي عن دعم الرئيس أوباما بشأن قانون الرعاية الصحية، فيما يميل الجمهوريون بشكل أكبر نحو الوسط، بما يؤدي في النهاية إلى تقارب بين الطرفين، وإمكانية أكبر من السابق إلى التوصل لاتفاق بشأن رفع سقف الدين.
لكن قالاوون يؤكد أنه في حال نشوب أزمة ديون في الولايات المتحدة فإن انعكاساتها ستكون خطيرة، مشيراً إلى أن كل التوقعات الإيجابية بشأن الاقتصاد الأميركي والعالمي بنيت على أساس " المضي في الإصلاحات بالولايات المتحدة وعدم ظهور أية أزمات تزعزع ثقة المستثمرين بالاقتصاد ".
ويحاول الجمهوريون الذين يتمتعون بأغلبية في الكونجرس الأميركي الحصول على أكبر مكاسب ممكنة من الرئيس الديمقراطي قبل تمرير أي اتفاق، خاصة ما يتعلق بالموازنة والدين، حيث يكون الرئيس مضطراً لتقديم تنازلات من أجل تجنيب البلاد السقوط في أزمة خلال فترة حكمه.
وقالت جريدة " واشنطن بوست " قبل أيام إن الجمهوريين قد يطلبون من إدارة أوباما الموافقة على مشروع خط أنابيب سينقل النفط من كندا إلى مصافي التكرير على خليج المكسيك، كما سيطالبون على الأرجح بإعادة النظر في قانون الرعاية الصحية الذي يعارضه المحافظون في الحزب الجمهوري.
وأنهت الولايات المتحدة العام 2013 على مستوى دين قياسي وبواقع 17.2 تريليون دولار أميركي، وهو ما يشكل 100% من إجمالي الناتج المحلي للولايات المتحدة، كما أنها تمثل أكبر مديونية في التاريخ البشري.
وطالب وزير الخزانة الأميركي جاكوب ليو الكونجرس بالعمل على رفع سقف الديون في أقرب وقت ممكن، قائلاً إن سلطة الاقتراض لدى حكومة الولايات المتحدة ستنتهي مع حلول يوم 27 شباط الحالي، مشيراً إلى أن السيولة التي تظل لدى الحكومة الأميركية بعد ذلك التاريخ لا تتجاوز 50 مليار دولار، وتكفي لثلاثة أسابيع في أفضل أحوالها.
وبهذه التصريحات تعود المخاوف من أن تؤدي الأزمة السياسية بين الجمهوريين والديمقراطيين إلى تعثر حقيقي في الوفاء بالالتزامات الحكومية، وهو الأمر الذي إن حدث فإنه سيكون الأول من نوعه في تاريخ الولايات المتحدة التي تمثل أكبر اقتصاد في العالم.
ورغم أن وتيرة المخاوف من أزمة ديون سيادية أميركية تتزايد في العالم، إلا أن أستاذ الاقتصاد في جامعة لندن الدكتور ناصر قالاوون استبعد وصول الولايات المتحدة إلى درجة التعثر، مشيراً إلى أن " التوصل إلى تسوية بين الجمهوريين والديمقراطيين حالياً أقرب من أي وقت مضى ".
ويشرح قالاوون التقارب بين الحزبين في الولايات المتحدة بقوله إن الديمقراطيين في الكونجرس أصبحوا أكثر ميلاً نحو التخلي عن دعم الرئيس أوباما بشأن قانون الرعاية الصحية، فيما يميل الجمهوريون بشكل أكبر نحو الوسط، بما يؤدي في النهاية إلى تقارب بين الطرفين، وإمكانية أكبر من السابق إلى التوصل لاتفاق بشأن رفع سقف الدين.
لكن قالاوون يؤكد أنه في حال نشوب أزمة ديون في الولايات المتحدة فإن انعكاساتها ستكون خطيرة، مشيراً إلى أن كل التوقعات الإيجابية بشأن الاقتصاد الأميركي والعالمي بنيت على أساس " المضي في الإصلاحات بالولايات المتحدة وعدم ظهور أية أزمات تزعزع ثقة المستثمرين بالاقتصاد ".
ويحاول الجمهوريون الذين يتمتعون بأغلبية في الكونجرس الأميركي الحصول على أكبر مكاسب ممكنة من الرئيس الديمقراطي قبل تمرير أي اتفاق، خاصة ما يتعلق بالموازنة والدين، حيث يكون الرئيس مضطراً لتقديم تنازلات من أجل تجنيب البلاد السقوط في أزمة خلال فترة حكمه.
وقالت جريدة " واشنطن بوست " قبل أيام إن الجمهوريين قد يطلبون من إدارة أوباما الموافقة على مشروع خط أنابيب سينقل النفط من كندا إلى مصافي التكرير على خليج المكسيك، كما سيطالبون على الأرجح بإعادة النظر في قانون الرعاية الصحية الذي يعارضه المحافظون في الحزب الجمهوري.