Sameh
27-01-2014, 03:00 PM
أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور خضر أورفلي أن الاقتصاد السوري قادر على الصمود، لافتا خلال لقائه اليوم بمدراء محافظة القنيطرة، إلى ضرورة تطوير آلية العمل في جميع المؤسسات والدوائر الخدمية. ولفت أورفلي إلى أن الحكومة تقوم بإجراءات كبيرة لتأمين احتياجات المواطنين و أن الاقتصاد متين، قائلاً "ليطمئن الجميع، بأنه صامد ومتين رغم ظروف الحصار والحرب الكبيرة التي تشن على سوريا". من جانبه نوه محافظ القنيطرة معن صلاح الدين علي بالجهود المبذولة لتأمين احتياجات المواطنين و حرص المحافظة على مواصلة العمل لتأمين مختلف السلع والمواد الغذائية وكل مقومات الصمود لأبناء القنيطرة سواء على أرض المحافظة أو في تجمعات النازحين في المحافظات المجاورة. واستمع وزير الاقتصاد ومحافظ القنيطرة إلى جملة من المطالب التي تمحورت حول إحداث مديرية للاقتصاد والتجارة الخارجية في المحافظة بالإضافة إلى إحداث فرع للمؤسسة العامة للتجارة الخارجية والتوجيه لشراء آليات لازمة للمديريات والتي تم دفع سلف لها وغيرها من الموضوعات. وأبدى الوزير أورفلي استعداده لتنفيذ تلك المتطلبات ضمن الإمكانيات المتاحة وبعد إجراء الدراسات المتكاملة المتعلقة بها ليصار إلى عرضها على الجهات الوصائية لاتخاذ ما يلزم من قرارات، موجها المديريات المختصة بالوزارة بمتابعة ذلك بالسرعة الكلية. وقدم وفد وزارة الاقتصاد المؤلف من طارق الطويل مدير عام المؤسسة العامة للتجارة الخارجية وسلاف عقيلي مديرة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وثائر فياض مدير التجارة الخارجية بالوزارة شروحات عن واقع العمل. وفي هذا السياق كان التأكيد على أهمية إقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة واستثمارها بما يعود بالنفع على الاقتصاد بشكل عام وأهمية دعم تلك المشاريع التي تشكل نسبة لايستهان بها في الناتج المحلي الإجمالي، علما أن قسماً من تلك المشاريع قد تعرض لاعتداءات مسلحة ما أّثر على العمالة والاقتصاد المحلي لمحافظة القنيطرة.