خدمات محاسبية
11-11-2013, 11:16 PM
أفاد مواطنون لموقع "B2B" عن قيام العديد من الأشخاص بالترويج لشركة أجنبية تقدم أرباح كبيرة للمتعاملين معها دون الإفصاح عن أي معلومات عن الشركة إلا بعد إحضار مبلغ 2000 دولار أمريكي والذهاب لمقر الشركة وهناك سيحصل على كافة المعلومات وسيجني الأرباح الهائلة من خلال التعامل مع الشركة .
ولدى التواصل مع هؤلاء الأشخاص أوضحوا أن الموضوع منتشر بشكل كبير وهنالك إلحاح شديد من الأشخاص المتعاونين مع الشركة ويسعون مع أقاربهم بالدرجة الأولى لإقناعهم بالتوجه إلى الشركة مع جلب المبلغ المطلوب وهم يخشون من عملية نصب واحتيال من وراء الإصرار على ذلك .
كنان د (خياط) كان أحد المتعاملين مع هذه الشركة أوضح لموقع "B2B" أن الشركة عالمية اسمها Q net وتعتمد مبدأ التسويق الشبكي حيث تبيع الزبائن منتجات غير ضرورية كالساعات المذهبة والاكسسوارات وبمبالغ خيالية بعد إقناع الزبون في جو من الرفاهية بأن الشركة تستورد وتبيع مالديها دون أي وسيط تجاري وبالتالي أسعارها مغرية وتلجأ أحيانا إلى تقديم رحلة سياحية إلى أحد المنتجعات السياحية العالمية مقابل المبلغ والذي هو 2000 دولار وفي المقابل سيكون هذا الشخص موظفا في الشركة ويخضع لدورة في التواصل والإقناع وعليه أن يجلب زبونين للشركة ويحصل مقابل ذلك على عمولة بالدولار وكل من يأتي عن طريق هذين الشخصين سيكون له عمولة عليهم وبالتالي ستكون العوائد مجزية حسب الشركة ولكن الواقع ليس كذلك فكل شخص يتورط مع الشركة يسعى لتعويض المبلغ الذي دفعه دون طائل وبلا أي مقابل عن طريق العمولة الموعودة ولكن حتى الآن لم يحصل أي من المتعاملين مع الشركة على الرخاء الموعود .
حاولنا الاتصال مع الشركة ولكن دون جدوى ومكتب الشركة حاليا في دمشق منطقة باب مصلى وبحسب الموقع الالكتروني للشركة فشركة كيونت (QNET) هي أحد مجتمعات التسوق والأعمال على الإنترنت منذ عام 1998 و أصبحت الوجهة الرئيسية لمجموعة جديدة من الأشخاص من خلال تقديم منتجات معيشية عالية القيمة، ومن خلال فرصة أعمال التسويق الشبكي وخطة العمولات الجذابة ولها مكاتب وفروع في العديد من دول العالم ومقرها هونغ كونغ .
ما توضح لنا من خلال التواصل مع أكثر من شخص تعامل مع الشركة أن الموضوع يدخل حيز اللعب بعقول وجيوب الناس ومعظم من عمل معها لم يكمل العمل فهو بحاجة لتوريط عدد من المحيطين به للحصول على المال والمستغرب أن تعمل مثل هذه الشركات وسط العاصمة دون رقابة من أحد .
خاص B2B-SY | محمد وائل الدغلي
أعود وأكرر سؤالي :
السادة المستشارين والمختصين الحقوقيين هل من المعقول أنه لا يوجد أي حل قانوني للشكوى على هكذا شركات ؟
ولدى التواصل مع هؤلاء الأشخاص أوضحوا أن الموضوع منتشر بشكل كبير وهنالك إلحاح شديد من الأشخاص المتعاونين مع الشركة ويسعون مع أقاربهم بالدرجة الأولى لإقناعهم بالتوجه إلى الشركة مع جلب المبلغ المطلوب وهم يخشون من عملية نصب واحتيال من وراء الإصرار على ذلك .
كنان د (خياط) كان أحد المتعاملين مع هذه الشركة أوضح لموقع "B2B" أن الشركة عالمية اسمها Q net وتعتمد مبدأ التسويق الشبكي حيث تبيع الزبائن منتجات غير ضرورية كالساعات المذهبة والاكسسوارات وبمبالغ خيالية بعد إقناع الزبون في جو من الرفاهية بأن الشركة تستورد وتبيع مالديها دون أي وسيط تجاري وبالتالي أسعارها مغرية وتلجأ أحيانا إلى تقديم رحلة سياحية إلى أحد المنتجعات السياحية العالمية مقابل المبلغ والذي هو 2000 دولار وفي المقابل سيكون هذا الشخص موظفا في الشركة ويخضع لدورة في التواصل والإقناع وعليه أن يجلب زبونين للشركة ويحصل مقابل ذلك على عمولة بالدولار وكل من يأتي عن طريق هذين الشخصين سيكون له عمولة عليهم وبالتالي ستكون العوائد مجزية حسب الشركة ولكن الواقع ليس كذلك فكل شخص يتورط مع الشركة يسعى لتعويض المبلغ الذي دفعه دون طائل وبلا أي مقابل عن طريق العمولة الموعودة ولكن حتى الآن لم يحصل أي من المتعاملين مع الشركة على الرخاء الموعود .
حاولنا الاتصال مع الشركة ولكن دون جدوى ومكتب الشركة حاليا في دمشق منطقة باب مصلى وبحسب الموقع الالكتروني للشركة فشركة كيونت (QNET) هي أحد مجتمعات التسوق والأعمال على الإنترنت منذ عام 1998 و أصبحت الوجهة الرئيسية لمجموعة جديدة من الأشخاص من خلال تقديم منتجات معيشية عالية القيمة، ومن خلال فرصة أعمال التسويق الشبكي وخطة العمولات الجذابة ولها مكاتب وفروع في العديد من دول العالم ومقرها هونغ كونغ .
ما توضح لنا من خلال التواصل مع أكثر من شخص تعامل مع الشركة أن الموضوع يدخل حيز اللعب بعقول وجيوب الناس ومعظم من عمل معها لم يكمل العمل فهو بحاجة لتوريط عدد من المحيطين به للحصول على المال والمستغرب أن تعمل مثل هذه الشركات وسط العاصمة دون رقابة من أحد .
خاص B2B-SY | محمد وائل الدغلي
أعود وأكرر سؤالي :
السادة المستشارين والمختصين الحقوقيين هل من المعقول أنه لا يوجد أي حل قانوني للشكوى على هكذا شركات ؟