ArcadA
30-01-2010, 03:55 AM
نفى باسل الحموي مدير عام بنك عودة -سورية صحة التحذيرات والتنبيهات الصادرة عن بعض المؤسسات العالمية المعنية بالشأن المالي حول واقع الإقراض المصرفي في السوق السورية، والتي أشارت إلى أن المصارف العاملة في السوق السورية تسلك آلية عمل يكتنفها خلل قد يؤدي إلي الإفلاس، حيث يطغى طابع الحساب الجاري والتوفير للإيداعات. :v9v9net_074:
في المقابل يتم التركيز على القروض طويلة الأجل، الأمر الذي يزيد من حجم المخاطر التي تواجه العمل المصرفي. akh1
وأكد الحموي أننا في سورية بعيدون كل البعد عن هذه التصريحات، حيث أن معدل الإقراض عندنا يُعدُّ من أقل البلدان، ولو أخذنا نسبة القروض في سورية إلى إجمالي الناتج المحلي لوجدناها من أقل النسب في الوطن العربي، وحتى مع الإعلان مؤخراً بأن الناتج المحلي الإجمالي كان دون المستوى المطلوب، تبقى نسبة القروض ضعيفة أمامه وأمام مؤشرات الاقتصاد الكلي. af7a1
ولو أخذنا نسبة القروض إلى الإيداعات، لوجدناها أيضاً من أقل النسب، أما فيما يخص نسبة الودائع قصيرة الأجل وبالتحديد (الحساب الجاري)، فقد أكدَّ الحموي أن نسبتها تتراوح بين 20-30٪ من مجمل الإيداعات، وكذلك نسبة القروض طويلة الأجل من الإيداعات مدروسة بعناية، وهي نسبة ضعيفة، ما يجعل إيداعاتنا في النهاية تتسم بالاستقرار وقروضنا بالاتزان، على عكس ما أتى وقد يأتي على لسان بعض المتحدثين من المؤسسات الدولية المعنية بالشأن المصرفي والمالي. :0069:
في المقابل يتم التركيز على القروض طويلة الأجل، الأمر الذي يزيد من حجم المخاطر التي تواجه العمل المصرفي. akh1
وأكد الحموي أننا في سورية بعيدون كل البعد عن هذه التصريحات، حيث أن معدل الإقراض عندنا يُعدُّ من أقل البلدان، ولو أخذنا نسبة القروض في سورية إلى إجمالي الناتج المحلي لوجدناها من أقل النسب في الوطن العربي، وحتى مع الإعلان مؤخراً بأن الناتج المحلي الإجمالي كان دون المستوى المطلوب، تبقى نسبة القروض ضعيفة أمامه وأمام مؤشرات الاقتصاد الكلي. af7a1
ولو أخذنا نسبة القروض إلى الإيداعات، لوجدناها أيضاً من أقل النسب، أما فيما يخص نسبة الودائع قصيرة الأجل وبالتحديد (الحساب الجاري)، فقد أكدَّ الحموي أن نسبتها تتراوح بين 20-30٪ من مجمل الإيداعات، وكذلك نسبة القروض طويلة الأجل من الإيداعات مدروسة بعناية، وهي نسبة ضعيفة، ما يجعل إيداعاتنا في النهاية تتسم بالاستقرار وقروضنا بالاتزان، على عكس ما أتى وقد يأتي على لسان بعض المتحدثين من المؤسسات الدولية المعنية بالشأن المصرفي والمالي. :0069: