BROKER
29-09-2013, 03:44 AM
الجميع يترقب وتسود حالة من الحذر وربما الهلع، عند تحقيق سعرا جديدا سواء كان صاعدا أو هابط ، وذلك الحال يسود عادة في أي سلعة أو سهم أو عملة.
الأكثرية تسير مع القطيع، حيث أنّ الغالبية تركض في ذلك الاتجاه، إذن فهو الاتجاه الصحيح للنجاة (حسب اعتقادهم).
الحدث السياسي هو الحدث المؤثر على الأرض الاقتصادية صحيح ولكن ذلك التاثير، نفسي وليس عمليّ.
قلة الطلب وزيادة العرض، بسبب توقف غالبية التجار في الفترة الأخيرة، وتصريف الدولار لتأمين الاحتياجات اليومية للعائلة السورية...... الخ
كل تلك الأسباب أدت الى تحقيق المسار الأفقي بالفترة الأخيرة لمسار الدولار مقابل الليرة السورية، بعدما حقق ارتفاعاً في بداية الشهر الحالي، وذلك بعد مسار أفقي مشابه تماماً للمسار الحالي، لكن سابقاً حقق أرباحاً لمن صبروا على المسار الماضي وقاموا بشراء الليرة بأخفض سعر (185) ليعودوا لبيعها بسعر (200 - 210 ) وهو سعر التجميع (الشراء) للدولار، بما أن هذه المنطقة هي منطقة دعم للسعر.
هبط سعر الدولار وكسر منطقة الدعم ولمن دخل بسعر 200 - 210 بنصف رأسماله، يحقق الآن خسارة بالدولار ولكنه يحقق ربحاً في الليرة السورية، فهل يقوم بعملية التعزيز (إعادة الشراء) ليقوم بتعديل رأسماله، أم عليه الانتظار ؟!!
- يُخبرنا مؤشر الدولار بأن السعر قام بكسر حاجزين بعد صموده عليهما، وأنه سيتوجه الى نقطة (185) وتلك هي نقطة الدعم الجديدة، فعليها يكمُن التعزيز، ألا وإن سياسة القطيع، والحالة السياسية التي تنعكس على الاقتصاد بشكل نفسي ربما تؤدي لكسر هذه النقطة، ليوم واحد وسيرتد اليها ليستقر عندها.
ولا يمكن توقع الارتداد منها إلا لمنطقة (210) لتكون نقطة المقاومة الجديدة للدولار هذا في حال ( بقاء الأسباب واستمرار الراحة النفسية السياسية) أما في حال عودة الحال السابق فإن الهدف سيكون اعلى من ذلك.
العمل حالياً:
- يكون بمراقبة نقطة (185) لمن دخل سابقاً بنصف رأسماله لكي يقوم بتعديل سعره الوسطي.
- مراقبة بهدف الدخول لليوم، لمن باع الدولار من الأعلى واشترى الليرة، وذلك بنصف رأس المال عند النقطة الحالية.
- لمن يريد البيع للحاجة فيمكن البيع على قدر حاجتك.
الوضع الاقتصادي على حاله، وفي حال اصلاح الوضع السياسي سيكون التأثير نفسياً ليس أكثر، إضافة للعوامل الأخرى المذكورة في البداية.
http://www.syria-stocks.in/forum/attachment.php?attachmentid=5667&stc=1&d=1380415453
بالتوفيق للجميع
رامي العطار
الأكثرية تسير مع القطيع، حيث أنّ الغالبية تركض في ذلك الاتجاه، إذن فهو الاتجاه الصحيح للنجاة (حسب اعتقادهم).
الحدث السياسي هو الحدث المؤثر على الأرض الاقتصادية صحيح ولكن ذلك التاثير، نفسي وليس عمليّ.
قلة الطلب وزيادة العرض، بسبب توقف غالبية التجار في الفترة الأخيرة، وتصريف الدولار لتأمين الاحتياجات اليومية للعائلة السورية...... الخ
كل تلك الأسباب أدت الى تحقيق المسار الأفقي بالفترة الأخيرة لمسار الدولار مقابل الليرة السورية، بعدما حقق ارتفاعاً في بداية الشهر الحالي، وذلك بعد مسار أفقي مشابه تماماً للمسار الحالي، لكن سابقاً حقق أرباحاً لمن صبروا على المسار الماضي وقاموا بشراء الليرة بأخفض سعر (185) ليعودوا لبيعها بسعر (200 - 210 ) وهو سعر التجميع (الشراء) للدولار، بما أن هذه المنطقة هي منطقة دعم للسعر.
هبط سعر الدولار وكسر منطقة الدعم ولمن دخل بسعر 200 - 210 بنصف رأسماله، يحقق الآن خسارة بالدولار ولكنه يحقق ربحاً في الليرة السورية، فهل يقوم بعملية التعزيز (إعادة الشراء) ليقوم بتعديل رأسماله، أم عليه الانتظار ؟!!
- يُخبرنا مؤشر الدولار بأن السعر قام بكسر حاجزين بعد صموده عليهما، وأنه سيتوجه الى نقطة (185) وتلك هي نقطة الدعم الجديدة، فعليها يكمُن التعزيز، ألا وإن سياسة القطيع، والحالة السياسية التي تنعكس على الاقتصاد بشكل نفسي ربما تؤدي لكسر هذه النقطة، ليوم واحد وسيرتد اليها ليستقر عندها.
ولا يمكن توقع الارتداد منها إلا لمنطقة (210) لتكون نقطة المقاومة الجديدة للدولار هذا في حال ( بقاء الأسباب واستمرار الراحة النفسية السياسية) أما في حال عودة الحال السابق فإن الهدف سيكون اعلى من ذلك.
العمل حالياً:
- يكون بمراقبة نقطة (185) لمن دخل سابقاً بنصف رأسماله لكي يقوم بتعديل سعره الوسطي.
- مراقبة بهدف الدخول لليوم، لمن باع الدولار من الأعلى واشترى الليرة، وذلك بنصف رأس المال عند النقطة الحالية.
- لمن يريد البيع للحاجة فيمكن البيع على قدر حاجتك.
الوضع الاقتصادي على حاله، وفي حال اصلاح الوضع السياسي سيكون التأثير نفسياً ليس أكثر، إضافة للعوامل الأخرى المذكورة في البداية.
http://www.syria-stocks.in/forum/attachment.php?attachmentid=5667&stc=1&d=1380415453
بالتوفيق للجميع
رامي العطار