غسان
13-08-2013, 11:52 PM
قريباً.. الدولار للمصارف أربعة أيام في الأسبوع...المصارف «تطاحش» شركات الصرافة في سوق القطع..!
جريدة الوطن 13 /8 / 2013
سربت مصادر مصرفية مطلعة لـ«الوطن» أهم النقاط التي تناولها الاجتماع الذي عقده حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة مع ممثلي إدارات المصارف العامة والخاصة العاملة في سورية أمس وكان محوره الرئيسي تفاصيل السماح للمصارف الخاصة والعامة ببيع القطع الأجنبي الدولار للأغراض غير التجارية وللمواطنين العاديين.
وكشفت المصادر المصرفية بأن الاجتماع تناول العديد من الأفكار ومن بينها توجه المصرف المركزي بالسماح للمصارف العاملة في سورية ببيع الدولار بالتوازي مع شركات الصرافة حيث سيتم منح كل المصارف حق شراء الدولار من المركزي بكمية معينة بنحو 50-100 ألف دولار كل أربعة أيام مبدئياً ليتمتع المصرف بدوره بحق بيعها من خلال منافذه وفروعه للمواطنين وللأغراض غير التجارية.
وبينت المصادر المصرفية أن المبلغ المقترح بيعه لكل مستفيد هو بنحو 500 دولار وطبعاً لا يتمتع بهذا الحق موظفو المصارف وأقرباؤهم من الدرجة الأولى وبالتالي يستفيد المواطن من حق شراء الدولار بعد أن يقوم بفتح حساب جار لدى المصرف الذي يرغب من خلاله الحصول على القطع ويقوم بدفع القيمة المقابلة للمبلغ المطلوب بالليرة السورية ليحصل بعد 5 أيام على مقابلها بالدولار الأميركي.
وأشارت المصارف إلى تحفظ بعض مندوبي المصارف الإسلامية على حالة عدم التسليم الفوري لمقابل المبلغ بالليرة السورية إلا أن الموضوع تم حله من خلال عقد الوعد بالبيع.
وأضافت المصادر أن قرار السماح للمصارف بالبيع سيكون موضع التنفيذ بمجرد إصداره من المركزي وسيكون بالتالي من حق المصارف البيع وفق ما تأخذه من المركزي وفي الفروع والمنافذ التي تحددها حيث إن السعر حالياً حسب ما رشح سيكون وفق نفس مستويات شركات الصرافة أي 173.25 – 175 شراءً وبيعاً. وللتعليق على الاجتماع قال خبير مصرفي مختص إن توجه المركزي يصب في إطار تثبيت (http://www.alwatan.sy/view.aspx?id=4771#) مستويات الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية في هذه الظروف وأنه خطوة جيدة عندما نراها على أرض الواقع وتقوم المنافذ المصرفية بمقابلة الطلب المحلي للأغراض غير التجارية ما يخفف من الضغط على الليرة السورية حالياً ويسمح في خطوة لاحقة بالقيام بخطوات إضافية لتخفيض قيمة العملات الأجنبية والدولار إلى المستويات المرغوبة.
جريدة الوطن 13 /8 / 2013
سربت مصادر مصرفية مطلعة لـ«الوطن» أهم النقاط التي تناولها الاجتماع الذي عقده حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة مع ممثلي إدارات المصارف العامة والخاصة العاملة في سورية أمس وكان محوره الرئيسي تفاصيل السماح للمصارف الخاصة والعامة ببيع القطع الأجنبي الدولار للأغراض غير التجارية وللمواطنين العاديين.
وكشفت المصادر المصرفية بأن الاجتماع تناول العديد من الأفكار ومن بينها توجه المصرف المركزي بالسماح للمصارف العاملة في سورية ببيع الدولار بالتوازي مع شركات الصرافة حيث سيتم منح كل المصارف حق شراء الدولار من المركزي بكمية معينة بنحو 50-100 ألف دولار كل أربعة أيام مبدئياً ليتمتع المصرف بدوره بحق بيعها من خلال منافذه وفروعه للمواطنين وللأغراض غير التجارية.
وبينت المصادر المصرفية أن المبلغ المقترح بيعه لكل مستفيد هو بنحو 500 دولار وطبعاً لا يتمتع بهذا الحق موظفو المصارف وأقرباؤهم من الدرجة الأولى وبالتالي يستفيد المواطن من حق شراء الدولار بعد أن يقوم بفتح حساب جار لدى المصرف الذي يرغب من خلاله الحصول على القطع ويقوم بدفع القيمة المقابلة للمبلغ المطلوب بالليرة السورية ليحصل بعد 5 أيام على مقابلها بالدولار الأميركي.
وأشارت المصارف إلى تحفظ بعض مندوبي المصارف الإسلامية على حالة عدم التسليم الفوري لمقابل المبلغ بالليرة السورية إلا أن الموضوع تم حله من خلال عقد الوعد بالبيع.
وأضافت المصادر أن قرار السماح للمصارف بالبيع سيكون موضع التنفيذ بمجرد إصداره من المركزي وسيكون بالتالي من حق المصارف البيع وفق ما تأخذه من المركزي وفي الفروع والمنافذ التي تحددها حيث إن السعر حالياً حسب ما رشح سيكون وفق نفس مستويات شركات الصرافة أي 173.25 – 175 شراءً وبيعاً. وللتعليق على الاجتماع قال خبير مصرفي مختص إن توجه المركزي يصب في إطار تثبيت (http://www.alwatan.sy/view.aspx?id=4771#) مستويات الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية في هذه الظروف وأنه خطوة جيدة عندما نراها على أرض الواقع وتقوم المنافذ المصرفية بمقابلة الطلب المحلي للأغراض غير التجارية ما يخفف من الضغط على الليرة السورية حالياً ويسمح في خطوة لاحقة بالقيام بخطوات إضافية لتخفيض قيمة العملات الأجنبية والدولار إلى المستويات المرغوبة.