Speculator
21-01-2010, 01:25 PM
«زين» تتأهب للمنافسة على الرخصة الثالثة للمحمول في سورية وخصخصة الاتصالات في لبنان
http://bsfc.files.wordpress.com/2008/11/zain.jpg
قال في لقاء على هامش مؤتمر المرأة والقيادة في البحرين: متفائلون بنتائج الشركة في 2009
سعر سهم «زين» لا يعكس أداء الشركة ولا مستقبلها إنما تقلبات البورصة والسيولة
كتب محمود عبدالرزاق:
قال الرئيس التنفيذي لشؤون الاتصالات في شركة زين ابراهيم عادل ان سعر سهم «زين» منخفض جدا ولا يعكس اداء الشركة او مستقبلها لكنه يعكس حركة وتطورات سوق المال في الكويت والسيولة والعوامل الاخرى مثل العرض والطلب.
واضاف في لقاء صحافي على هامش مؤتمر «المرأة والقيادة» ان الشركة اجرت عملية اعادة تأهيل قياسية وغير مرتبطة بالازمة العالمية، ولكنها تتعلق بنمو الشركة حيث اصبحت تنشر عملياتها في 23 دولة في الشرق الاوسط وافريقيا، وبدأنا نطبق احدث الانظمة التي تحقق اعلى عائد للمساهمين وافضل مكان عمل وفرص عمل للموظفين وافضل خدمة للمشتركين، لان العميل في النهاية هو الاهم بالنسبة لدينا.
واشار الى ان الشركة تأمل في تحقيق العوائد المطلوبة والمتوقعة.وهناك فرص كبيرة للتوسع ولكن التمويل اللازم لها ليس متوفرا او يصعب الحصول عليه في الوقت الحاضر.
فرص التوسع
وقال: مازال امام الشركة فرص للتوسع في الشرق الاوسط وافريقيا، مشيرا الى تأهب الشركة للمنافسة على رخصة ثالثة في سورية واحتمالات طرح مسالة خصخصة الاتصالات في لبنان، مضيفا هذه الامور كلها متعلقة بالاقتصاد العالمي فضلا عن ارتباطها بتقييم الشركات والاصول، وكلها تعرضت الى تغيير جذري من 2008 الى 2009 بسبب اثار الازمة المالية العالمية، معربا عن تفاؤله بنتائج الشركة لعام 2009، مبينا انها بصدد اقفال حساباتها، وذلك ضمن الاطار والضغوط التي شهدها العالم في 2009.
الشبكة الثلاثية
وردا على سؤال حول عدم ضم الكويت لشبكة زين في الدول الثلاث التي يستخدم المشتركون فيها الشبكة بالاسعار المحلية، بين عادل ان ذلك عائد الى ان الحكومة مازالت تصر على السيطرة على البوابة الخارجية للاتصال الدولي، وان الرئيس التنفيذي للشركة سعد البراك كان يدعو الى تعديل قوانين الاتصالات في الكويت منذ 2005 و2006، ومنذ كان الحديث دائرا عن طرح الرخصة الثالثة في الكويت، وخصوصا حول ضرورة وجود هيئة خاصة للاتصالات، كهيئة رقابية محايدة، وهي لم تر النور حتى الان.
وعزا عادل ذلك الى ان الكويت تشهد تغييرات كثيرة جدا وان الحكومة تسعى للحصول على افضل الحلول من خلال التحليلات المستمرة، ولكن ارى ان الاستمرار في هذا الاسلوب عبارة عن شلل في العميلة «Paralysis by analysis»، ما يعني ان كثرة التحليلات لم توصل الى قرار، وهذا ما يميز القطاع الخاص الذي يتخذ القرارات بسرعة عن العام.
اداء رائع
ومن ناحية اخرى قال عادل ان اداء زين خلال عام 2009 كان رائعا رغم دخول الشركة الثالثة في السوق، ولكننا حافظنا على المركز الريادي للشركة ومركزها المتفوق ونتوقع ان تبقى زين الشركة الرائدة والقائدة في الكويت. وما زلنا نعتقد ان السوق الكويتي ما زال يحمل فرصا للنمو، ليس من عدد المشتركين بل من ناحية السوق والخدمات التي نقدمها بخلاف الخدمات الصوتية، فبين عامي 2008 و2009 اصبح لدينا 100 الف عميل يستخدمون شبكتنا لخدمات غير صوتية وهي خدمات المعلومات والبيانات، وهذا لم يكن متوفرا منذ خمس سنين.
وعن المنافسة في السوق البحريني بين شركتي زين والاتصالات السعودية، قال عادل ان جزءا مهما من اقتصاد مملكة البحرين يعتمد على التبادل التجاري مع السعودية، وقد يكون لذلك تاثير في هذه المنافسة، ولكننا متفائلون جدا وقد اصبحنا الشركة الاولى والمشغل الاول للاتصالات في المملكة.
عروض للشراء
وقال ان العرض الذي تلقته «زين» من قبل شركة «فيفيندي» وهي شركة عالمية متخصصة في الاتصالات والاعلام لشراء انشطة الشركة في افريقيا فتح اعين المساهمين وعيون ادارة الشركة انه حتى في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي، فانه ما زالت هناك شركات لديها طموحات، وقد اثبتت هذه العملية ان سياستنا في التوسع ووجودنا في افريقيا هو القرار الصائب منذ 2005، ولكن المفاوضات لم تسفر عن اتفاق يرضي جميع الاطراف.
اما عن العرض من شركة فافازي لشراء %64 من شركة «زين» فقال عادل ان زين ليست لها علاقة بالامر وامتنعنا عن الحديث بشانها لانه لا دور لنا فيها، بل انها تخص كبار المساهمين في الشركة وهم من يمكن الاتصال بهم لمعرفة التفاصيل الاضافية.
وردا على سؤال حول وجود عروض جديدة لشراء اسهم في الشركة، قال عادل ان دراسة قام بها بنك «جيه بي مورغان» من تلقاء نفسه وقدمها لنا، اثبتت اننا الشركة ربما الوحيدة التي لها وجود في مناطق تحقق ربحية عالية مثل الكويت والسعودية والعراق والسودان، في الوقت الذي ما زالت فيه فرص للتوسع. وهذا بمفرده يجعل زين جاذبة للمستثمرين.
ادراج السهم
وعن مسالة ادراج زين في بورصات عالمية قال عادل ان هذا الامر قيد المناقشة منذ خمس سنين ولدينا طموحات، ولكن كلما اقتربنا من تنفيذ هذه الخطة نجد انفسنا ندخل في مشروع توسع او استحواذ على شركة كبرى يضطرنا الى ارجائها.
وقال ان الوجود الجغرافي الذي تتمتع به زين مع ارتفاع اعداد المشتركين سيتيح لنا خدمة شرائح كبيرة من المشتركين وخصوصا في افريقيا، وهناك سنقدم خدمات مميزة بالتعاون مع البنوك والمؤسسات المالية.
دار الوطن
http://bsfc.files.wordpress.com/2008/11/zain.jpg
قال في لقاء على هامش مؤتمر المرأة والقيادة في البحرين: متفائلون بنتائج الشركة في 2009
سعر سهم «زين» لا يعكس أداء الشركة ولا مستقبلها إنما تقلبات البورصة والسيولة
كتب محمود عبدالرزاق:
قال الرئيس التنفيذي لشؤون الاتصالات في شركة زين ابراهيم عادل ان سعر سهم «زين» منخفض جدا ولا يعكس اداء الشركة او مستقبلها لكنه يعكس حركة وتطورات سوق المال في الكويت والسيولة والعوامل الاخرى مثل العرض والطلب.
واضاف في لقاء صحافي على هامش مؤتمر «المرأة والقيادة» ان الشركة اجرت عملية اعادة تأهيل قياسية وغير مرتبطة بالازمة العالمية، ولكنها تتعلق بنمو الشركة حيث اصبحت تنشر عملياتها في 23 دولة في الشرق الاوسط وافريقيا، وبدأنا نطبق احدث الانظمة التي تحقق اعلى عائد للمساهمين وافضل مكان عمل وفرص عمل للموظفين وافضل خدمة للمشتركين، لان العميل في النهاية هو الاهم بالنسبة لدينا.
واشار الى ان الشركة تأمل في تحقيق العوائد المطلوبة والمتوقعة.وهناك فرص كبيرة للتوسع ولكن التمويل اللازم لها ليس متوفرا او يصعب الحصول عليه في الوقت الحاضر.
فرص التوسع
وقال: مازال امام الشركة فرص للتوسع في الشرق الاوسط وافريقيا، مشيرا الى تأهب الشركة للمنافسة على رخصة ثالثة في سورية واحتمالات طرح مسالة خصخصة الاتصالات في لبنان، مضيفا هذه الامور كلها متعلقة بالاقتصاد العالمي فضلا عن ارتباطها بتقييم الشركات والاصول، وكلها تعرضت الى تغيير جذري من 2008 الى 2009 بسبب اثار الازمة المالية العالمية، معربا عن تفاؤله بنتائج الشركة لعام 2009، مبينا انها بصدد اقفال حساباتها، وذلك ضمن الاطار والضغوط التي شهدها العالم في 2009.
الشبكة الثلاثية
وردا على سؤال حول عدم ضم الكويت لشبكة زين في الدول الثلاث التي يستخدم المشتركون فيها الشبكة بالاسعار المحلية، بين عادل ان ذلك عائد الى ان الحكومة مازالت تصر على السيطرة على البوابة الخارجية للاتصال الدولي، وان الرئيس التنفيذي للشركة سعد البراك كان يدعو الى تعديل قوانين الاتصالات في الكويت منذ 2005 و2006، ومنذ كان الحديث دائرا عن طرح الرخصة الثالثة في الكويت، وخصوصا حول ضرورة وجود هيئة خاصة للاتصالات، كهيئة رقابية محايدة، وهي لم تر النور حتى الان.
وعزا عادل ذلك الى ان الكويت تشهد تغييرات كثيرة جدا وان الحكومة تسعى للحصول على افضل الحلول من خلال التحليلات المستمرة، ولكن ارى ان الاستمرار في هذا الاسلوب عبارة عن شلل في العميلة «Paralysis by analysis»، ما يعني ان كثرة التحليلات لم توصل الى قرار، وهذا ما يميز القطاع الخاص الذي يتخذ القرارات بسرعة عن العام.
اداء رائع
ومن ناحية اخرى قال عادل ان اداء زين خلال عام 2009 كان رائعا رغم دخول الشركة الثالثة في السوق، ولكننا حافظنا على المركز الريادي للشركة ومركزها المتفوق ونتوقع ان تبقى زين الشركة الرائدة والقائدة في الكويت. وما زلنا نعتقد ان السوق الكويتي ما زال يحمل فرصا للنمو، ليس من عدد المشتركين بل من ناحية السوق والخدمات التي نقدمها بخلاف الخدمات الصوتية، فبين عامي 2008 و2009 اصبح لدينا 100 الف عميل يستخدمون شبكتنا لخدمات غير صوتية وهي خدمات المعلومات والبيانات، وهذا لم يكن متوفرا منذ خمس سنين.
وعن المنافسة في السوق البحريني بين شركتي زين والاتصالات السعودية، قال عادل ان جزءا مهما من اقتصاد مملكة البحرين يعتمد على التبادل التجاري مع السعودية، وقد يكون لذلك تاثير في هذه المنافسة، ولكننا متفائلون جدا وقد اصبحنا الشركة الاولى والمشغل الاول للاتصالات في المملكة.
عروض للشراء
وقال ان العرض الذي تلقته «زين» من قبل شركة «فيفيندي» وهي شركة عالمية متخصصة في الاتصالات والاعلام لشراء انشطة الشركة في افريقيا فتح اعين المساهمين وعيون ادارة الشركة انه حتى في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي، فانه ما زالت هناك شركات لديها طموحات، وقد اثبتت هذه العملية ان سياستنا في التوسع ووجودنا في افريقيا هو القرار الصائب منذ 2005، ولكن المفاوضات لم تسفر عن اتفاق يرضي جميع الاطراف.
اما عن العرض من شركة فافازي لشراء %64 من شركة «زين» فقال عادل ان زين ليست لها علاقة بالامر وامتنعنا عن الحديث بشانها لانه لا دور لنا فيها، بل انها تخص كبار المساهمين في الشركة وهم من يمكن الاتصال بهم لمعرفة التفاصيل الاضافية.
وردا على سؤال حول وجود عروض جديدة لشراء اسهم في الشركة، قال عادل ان دراسة قام بها بنك «جيه بي مورغان» من تلقاء نفسه وقدمها لنا، اثبتت اننا الشركة ربما الوحيدة التي لها وجود في مناطق تحقق ربحية عالية مثل الكويت والسعودية والعراق والسودان، في الوقت الذي ما زالت فيه فرص للتوسع. وهذا بمفرده يجعل زين جاذبة للمستثمرين.
ادراج السهم
وعن مسالة ادراج زين في بورصات عالمية قال عادل ان هذا الامر قيد المناقشة منذ خمس سنين ولدينا طموحات، ولكن كلما اقتربنا من تنفيذ هذه الخطة نجد انفسنا ندخل في مشروع توسع او استحواذ على شركة كبرى يضطرنا الى ارجائها.
وقال ان الوجود الجغرافي الذي تتمتع به زين مع ارتفاع اعداد المشتركين سيتيح لنا خدمة شرائح كبيرة من المشتركين وخصوصا في افريقيا، وهناك سنقدم خدمات مميزة بالتعاون مع البنوك والمؤسسات المالية.
دار الوطن