Speculator
16-01-2010, 01:42 PM
جهات حكومية تدق ناقوس الخطر العجز المائي يتفاقم في العاصمة
16/01/2010
أكّدت مديرية الموارد المائية في محافظة دمشق وريفها بأنّ حوض بردى والأعوج الّذي تقع فيه العاصمة ويقطن في أرجائه ما يقارب من ثلث سكان القطر وتتمركز فيه العديد من الأنشطة الزراعية والصناعية الهامة والمتنوعة قد بات يعاني من عجز في مجال تأمين كميات المياه اللازمة لتغطية الاحتياجات السكانية المختلفة.
http://www.syriasteps.com/archive/image/85BJ0042-8.jpg
وأشارت المديرية في تقرير مقدم إلى مؤتمر نقابة المهندسين الزراعيين بدمشق إلى تزايد هذا العجز يوماً بعد يوم في ظل الزيادة المطردة في السكان والزيادة في احتياجات مياه الشرب والأنشطة المستهلكة للمياه في مجالات الصناعة والزراعة وغيرها مبينة أنّ هذا العجز يتضح بجلاء إذا علمنا أنّ القيمة الوسطية للموارد المائية في الحوض لا تزيد عن 850 مليون متر مكعب في السنة وأنّ الاحتياطات المائية للمنطقة من المياه تزيد من 1200 مليون متر مكعب في السنة مشيرة إلى إسهام الزيادة المطردة في السحب المائي من الينابيع والآبار في هذا العجز الّذي بدت آثاره واضحة من خلال ضعف جريان الأنهار وتصاريف الينابيع والّتي هبطت مستوياتها إلى ثلث قيمتها متوازية مع هبوط مناسيب المياه الجوفية بشكل ملحوظ مؤكّدة في ذات السياق على أن تلوث المياه الجوفية في بعض المناطق ولا سيما في ريف دمشق قد أدّى إلى عدم توفر كميات مياه الشرب بالنوعية والكمية الكافية وأشارت المديرية إلى الاستراتيجيات الّتي وضعت من أجل الحد من الاستنزاف الجائر للمصادر المائية في الحوض مؤكّدة على ضرورة التصرف مع العجز المتزايد للمياه بدمشق بمسؤولية وذلك ضماناً لاستمرار تأمين هذه المياه للسكان بالكمية والنوعية المطلوبة.
سيرياستيبس
16/01/2010
أكّدت مديرية الموارد المائية في محافظة دمشق وريفها بأنّ حوض بردى والأعوج الّذي تقع فيه العاصمة ويقطن في أرجائه ما يقارب من ثلث سكان القطر وتتمركز فيه العديد من الأنشطة الزراعية والصناعية الهامة والمتنوعة قد بات يعاني من عجز في مجال تأمين كميات المياه اللازمة لتغطية الاحتياجات السكانية المختلفة.
http://www.syriasteps.com/archive/image/85BJ0042-8.jpg
وأشارت المديرية في تقرير مقدم إلى مؤتمر نقابة المهندسين الزراعيين بدمشق إلى تزايد هذا العجز يوماً بعد يوم في ظل الزيادة المطردة في السكان والزيادة في احتياجات مياه الشرب والأنشطة المستهلكة للمياه في مجالات الصناعة والزراعة وغيرها مبينة أنّ هذا العجز يتضح بجلاء إذا علمنا أنّ القيمة الوسطية للموارد المائية في الحوض لا تزيد عن 850 مليون متر مكعب في السنة وأنّ الاحتياطات المائية للمنطقة من المياه تزيد من 1200 مليون متر مكعب في السنة مشيرة إلى إسهام الزيادة المطردة في السحب المائي من الينابيع والآبار في هذا العجز الّذي بدت آثاره واضحة من خلال ضعف جريان الأنهار وتصاريف الينابيع والّتي هبطت مستوياتها إلى ثلث قيمتها متوازية مع هبوط مناسيب المياه الجوفية بشكل ملحوظ مؤكّدة في ذات السياق على أن تلوث المياه الجوفية في بعض المناطق ولا سيما في ريف دمشق قد أدّى إلى عدم توفر كميات مياه الشرب بالنوعية والكمية الكافية وأشارت المديرية إلى الاستراتيجيات الّتي وضعت من أجل الحد من الاستنزاف الجائر للمصادر المائية في الحوض مؤكّدة على ضرورة التصرف مع العجز المتزايد للمياه بدمشق بمسؤولية وذلك ضماناً لاستمرار تأمين هذه المياه للسكان بالكمية والنوعية المطلوبة.
سيرياستيبس