العربي
11-01-2010, 08:23 PM
بالصدفة وجدت هذه المقابلة و قد أعجبتني فأتمنى أن تعجبكم
المقابلة تمت في شهر اب 2003
السلام عليكم
Dan Zanger
استطاع هذا الشخص أن يحول 11,000 دولار إلى 18,000,000 دولار
ثمانية عشر مليوناً من الدولارات خلال 11 شهراً فقط
وبعد 23 شهراً أصبحت 42,000,000 من الدولارات الأمريكية.
وجميع أرباحه المذكورة مثبته بإيصالات الضرائب
وكان تداوله أساساً في الأسهم الأمركية.
أليس حرياً بنا أن نستطلع ولو جزءاً مما يقوله هذا العبقري.
أليس من المفيد أن نعرف ماهي العناوين الرئيسية التي تعنون حياة هذا الشخص التداولية.
لقد وقع في يدي أحد المقابلات الصحفية التي أجريت مع "دان زنقر" في صحيفة
Technical Analysis of Stocks and Commodities
وقد أجرى معه المقابلة السيد/ Matt Blackman
وسأقوم بإذن الله بترجمة ما استطيع من الأسئلة والأجوبة.
The charts know it all
الصحفي: ماهي المؤشرات التي تستخدمها في التحليل؟ هل تستخدم "المومنتوم" أو أي نوع آخر من المؤشرات؟
زنقر: إنني لا استخدم أي نوع من المؤشرات إطلاقاً ومهما كان الوضع. إنني اعتمد على أنماط الشارت والسعر وحجم التداول "الفولوم". من لديه الوقت الكافي لكي يختبر الكثير من المؤشرات بينما تنظر إلى أكثر من 400 سهم في اليوم؟ إنني انظر إلى البارات اليومية وأحللها ومن ثم أضيف "الفولوم" لأعرف عوامل الضغط التي تخبرني بما سيقوم به السهم ومتى. هل هو مستعد لأن ليتحرك الآن أم يحتاج لمزيد من الوقت؟ هذا هو عملي اليومي.
الصحفي: انت تستخدم أنماط الشارت وحجم التداول في تحليلك، هل هذا كل شيء؟!!
زنقر: استخدم هذه الأشياء بنسبة 100%.
الصحفي: كيف وجدت التداول باستخدام الأنماط خلال السنوات القليلة السابقة والتي يتحرك فيها السوق هبوطاً؟
زنقر: مثل أغلب الناس الموجودين في السوق اليوم، فإنني قد تعلمت عن التداول مع الصعود العام الذي بدأ في سنة 1982. كل تعليمي كان مع الصعود إلى الأعلى مع الأخذ بالعلم متى أبقى جانباً عندما يتوقع الشارت حركة تصحيحية مقبلة.
الصحفي: ماهي أدوات التداول التي وجدتها أكثر فاعلية؟
زنقر: لقد وجدت "البولنقر باندز" تخبرني بكثير من الأشياء. فعندما يكسر السعر نمطاً معيناً ويتخطى الحاجز العلوي "للباند" فإني أعلم حينها بأن الحركة للأعلى ستكون قوية. أيضاً أقوم ببيع نصف أو كل قيمة شرائي في اليوم الثاني أو الثالث من وقت تخطي السعر للحاجز العلوي "للباند".
الصحفي: يستخدم بعض المتداولين مستويات الدعم والمقاومة والمتوسطات المتحركة بالإضافة إلى السعر وحجم التداول خلال تحليلهم، هل تستخدم انت مستويات الدعم والمقاومة ونسب الفايبوناتشي كأدوات تحليلية؟
زنقر: الدعم والمقاومة نعم، ولكن الفايبوناتشي نادراً، استخدمها فقط عندما يكون السوق هابطاً لأستفيد من الارتدادات. كما أخبرتك فهناك 400 سهم احللها يومياً، إنني انظر إليها كل ليلة لذلك فإني امتلك إحساساً بشخصيتهم وتصرفاتهم. إنهم أصداقئي الأعزاء. إنه من المهم جداً أن تعرف شخصية السهم الذي تتداوله. إنني لا استخدم شارت الـ "intraday" ولكني انظر إلى شارت الـ "Daily" كل ساعة خلال اليوم واركز على الأسهم التي تظهر حركة قوية. أقوم حينها بتدوين هذه الأسهم لأقوم بتحليلها بعد أن يغلق السوق.
الصحفي: هل تستخدم مؤشر "التدفق المالي"؟
زنقر: لا، لا استخدمه، ولم أجد طريقة ما لكي أجعله يعمل بفاعلية، وقد رأيته يفشل كثيراً في إشاراته. مرةً أخرى: إنني استخدم فقط أنماط الشارت وحجم التداول خلال تحليلي.
الصحفي: هل تفضل الشموع اليابانية أم الأعمدة؟
زنقر: الأعمدة، إنني أبحث عن الأنماط من خلال النظر إلى شارت الأعمدة اليومي. على كل حال أنا أعلم ما تعنيه أشكال الشموع واستخدمها أحياناً لتأكيد الشارت اليومي.
الصحفي: هل تستخدم برنامج أوتوماتيكي ليقوم بمسح جميع شارتات الأسهم؟
زنقر: لا، بل أقوم بذلك يدوياً لأن المسح الأوتوماتيكي لا يخبرك بكل ما قد تعرفه عندما تنظر إلى الشارت بنفسك، إن الشارتات تخبرك بكل ما تحتاج أن تعرفه عن السهم.
الصحفي: هل ما زلت تضارب في أسهم التقنية؟
زنقر: نعم، وسأستمر على ذلك إلى أن يظهر قطاع آخر أكثر زخماً. ولكني حقيقة أمشي في ركب القطاعات الأكثر تحركاً. لقد كان قطاع الهواتف النقالة هو المهيمن خلال الثمانينات، وبعد ذلك قطاع الخدمات الصحية في أواخر الثمانينات وبداية التسعينات. وفجأة في التسعينيات أصبحت أسهم الشبكات والاتصالات هي المحببة والمفضلة. يجب عليك أن تبقى مع ما يختاره السوق من قطاعات ويدفعه إلى الصعود. إنني أقوم بعملية مسح ليلية لـ 400 سهم، واستطيع أن أخبرك خلال 25 دقيقة فقط أي قطاعات الأسهم ستتحرك بقوة وبسرعة.
الصحفي: كيف كان عملك خلال السنتين الماضيتين؟
زنقر: إن موجة الهبوط الحاصلة قاسية جداً، إنه أول سوق هابط حقيقي أواجهه إلى الآن، ويجب علينا أن نتعلم من أخطائنا. على كل حال فإني منذ عام 2002 عندما شكل السوق قاعاً، حققت 60%. إنني ما زلت لست واثقاً من السوق لذلك تجدني أخرج من عملياتي مبكراً جداً على غير عادتي. الخوف من الاختراقات السفلية ما زالت تسيطر على تفكيري واحتاج لمزيد من الوقت لتغيير ذلك.
الصحفي: كيف هو حال موقعك chartpattern.com؟
زنقر: الأمور على ما يرام، لدينا الكثير من الأعضاء الفرديين والمؤسسات المالية، ولكن عموماً فالعمل منخفض وذلك بسبب موجة الإنخفاض التي يشهدها السوق.
الصحفي: هل تقوم ببعض عمليات "الشورت" على الأسهم؟
زنقر: إن عمليات "الشورت" في الأسهم لا تعطي نتائج مرضية مثلما هي عمليات "اللونق"، فالسهم من النادر جداً أن يهبط من 80$ إلى 0$ كما في "إنرون"، أما عندما يكون السوق صاعداً فتجد الكثير من الأسهم التي تصعد من 20$ إلى 80$ خلال عدة أشهر.
الصحفي: كيف كانت بدايتك المهنية؟
زنقر: بدأت عام 1976 في مشاهدة قناة Business Channel في لوس انجلس. ورأيت المحللين عندما يتحدثون عن أمور فنية. Sherman Mclellan اعتاد أن يظهر ليتحدث عن مؤشر "ماك ليلان". وكان هناك أشخاص آخرون يتكلمون عن تحليل الدورات الزمنية. لقد رأيت ما يقولونه من تحاليل وكيف كانت تطبق بشكل جيد على السوق. عندها تعلمت وأنا في مرحلة مبكرة من عمري كيف أن للتحليل الفني أهمية حقيقية في السوق.
الصحفي: كيف كان تأثير ذلك عليك وبماذا ألهمك؟
زنقر: لم يكن لدينا كمبيوترات شخصية في ذلك الوقت لتساعدنا في ادراج الشارتات. لذلك فقد كنت أراقب شاشات الأسعار وأقوم بشراء السهم الذي يشع بلون يدل على الصعود. اشتريت سمهاً ذات يوم بدولار وبعته بعد يومين بـ 3.9 دولار وقد كنت محظوظاً، هكذا بدأت. بعد ذلك وفي عام 1983 قمت بشراء كتاب عن الشارت. وعندما أردت أن أطبقه على الأسهم الرخيصة الثمن لم استطع لأن الأسهم الرخيصة نادراً ما يتضح في شارتاتها أنماط معينة. لذلك توقفت نهائياً عن تحليل الشارت، ولكني بقيت متابعاً للأسهم عبر المجلات والصحف الاقتصادية. لقد توقعت حدوث الإنهيار الضخم الذي حدث في عام 1987 قبل حدوثه بليلة.
الصحفي: مالذي أشار لك بأن الإنهيار سيحدث؟
زنقر: في أحد أيام الجمعة سقط السوق 200 نقطة، ولاكن السوق في تلك الفترة كان يهبط فقط في أيام الإثنين عادة. عندها أخبرت والدتي (والتي ادخلتني لعالم الأسهم) بأن تبقى جانباً حتى ترى ما سيحدث يوم الإثنين، حيث توقعت أن يكون يوماً غير عادياً. لم اتابع السوق يوم الإثنين حيث كنت أعمل وقتها ولكني وأثناء عودتي من العمل سمعت عبر المذياع بأن مؤشر الـ "داو جونز" سقط 508 نقاط. لدي أصدقاء أفلسوا تماماً تلك الليلة.ولكني كنت مبتهجاً للغاية لأني توقعتها في تلك الليلة. لقد اصابت توقعاتي وشعرت بعدها بأنني سألتصق بالسوق إلى الأبد.
الصحفي: ما الذي حولك من التداول عبر النظر إلى شاشة الأسعار إلى الإعتماد على أنماط الشارت؟
زنقر: لقد تركت لي والدتي 100,000 دولار بعد وفاتها، حضرت بعدها دورة تدريبية عند William O'Niel، الذي أطلعنا على بعض أنماط الشارت ومعادلته الملقبة بـ "Canslim". قضيت السنة التالية أبحث عن الأنماط التي تشبة تلك التي درستها خلال الدورة في كتب الشارتات وفي جهاز الكمبيوتر الشخصي. وكنت أقوم بمسح جيع شارتات الأسهم كل يومي سبت وأحد لمدة 6 ساعات، إلى أن وجدت نمطاً أخيراً. كنت أفعل ذلك لآلاف الساعات حتى وجدت نمط الكوب والعروة. وقد أدركت بأن هناك أنماطاً أخرى كثيرة غير الكوب والعروة والقنوات السعرية، لذلك قمت بالاتصال بـ "O'Niel" في إحدى الليالي بعد أن انتهى برنامجه الاسبوعي على الذي كان يقدمه على التلفاز وسألته إذا ما كان هناك دورة تدريبية متقدمة. فأجابني بأن الدورة التي حضرتها كانت متقدمة. أدركت حينها بأن علي الاعتماد على نفسي، وقضيت السنوات الست التالية أتعلم كل شيء، عن خط الترند، عن البارات اليومية، أنماط انعكاس الأسعار، وكيفية معرفة الحركات التصحيحية، وغيره. أقوم الآن بإقامة دورات فعلاً متقدمة مرتين في السنة.
المقابلة تمت في شهر اب 2003
السلام عليكم
Dan Zanger
استطاع هذا الشخص أن يحول 11,000 دولار إلى 18,000,000 دولار
ثمانية عشر مليوناً من الدولارات خلال 11 شهراً فقط
وبعد 23 شهراً أصبحت 42,000,000 من الدولارات الأمريكية.
وجميع أرباحه المذكورة مثبته بإيصالات الضرائب
وكان تداوله أساساً في الأسهم الأمركية.
أليس حرياً بنا أن نستطلع ولو جزءاً مما يقوله هذا العبقري.
أليس من المفيد أن نعرف ماهي العناوين الرئيسية التي تعنون حياة هذا الشخص التداولية.
لقد وقع في يدي أحد المقابلات الصحفية التي أجريت مع "دان زنقر" في صحيفة
Technical Analysis of Stocks and Commodities
وقد أجرى معه المقابلة السيد/ Matt Blackman
وسأقوم بإذن الله بترجمة ما استطيع من الأسئلة والأجوبة.
The charts know it all
الصحفي: ماهي المؤشرات التي تستخدمها في التحليل؟ هل تستخدم "المومنتوم" أو أي نوع آخر من المؤشرات؟
زنقر: إنني لا استخدم أي نوع من المؤشرات إطلاقاً ومهما كان الوضع. إنني اعتمد على أنماط الشارت والسعر وحجم التداول "الفولوم". من لديه الوقت الكافي لكي يختبر الكثير من المؤشرات بينما تنظر إلى أكثر من 400 سهم في اليوم؟ إنني انظر إلى البارات اليومية وأحللها ومن ثم أضيف "الفولوم" لأعرف عوامل الضغط التي تخبرني بما سيقوم به السهم ومتى. هل هو مستعد لأن ليتحرك الآن أم يحتاج لمزيد من الوقت؟ هذا هو عملي اليومي.
الصحفي: انت تستخدم أنماط الشارت وحجم التداول في تحليلك، هل هذا كل شيء؟!!
زنقر: استخدم هذه الأشياء بنسبة 100%.
الصحفي: كيف وجدت التداول باستخدام الأنماط خلال السنوات القليلة السابقة والتي يتحرك فيها السوق هبوطاً؟
زنقر: مثل أغلب الناس الموجودين في السوق اليوم، فإنني قد تعلمت عن التداول مع الصعود العام الذي بدأ في سنة 1982. كل تعليمي كان مع الصعود إلى الأعلى مع الأخذ بالعلم متى أبقى جانباً عندما يتوقع الشارت حركة تصحيحية مقبلة.
الصحفي: ماهي أدوات التداول التي وجدتها أكثر فاعلية؟
زنقر: لقد وجدت "البولنقر باندز" تخبرني بكثير من الأشياء. فعندما يكسر السعر نمطاً معيناً ويتخطى الحاجز العلوي "للباند" فإني أعلم حينها بأن الحركة للأعلى ستكون قوية. أيضاً أقوم ببيع نصف أو كل قيمة شرائي في اليوم الثاني أو الثالث من وقت تخطي السعر للحاجز العلوي "للباند".
الصحفي: يستخدم بعض المتداولين مستويات الدعم والمقاومة والمتوسطات المتحركة بالإضافة إلى السعر وحجم التداول خلال تحليلهم، هل تستخدم انت مستويات الدعم والمقاومة ونسب الفايبوناتشي كأدوات تحليلية؟
زنقر: الدعم والمقاومة نعم، ولكن الفايبوناتشي نادراً، استخدمها فقط عندما يكون السوق هابطاً لأستفيد من الارتدادات. كما أخبرتك فهناك 400 سهم احللها يومياً، إنني انظر إليها كل ليلة لذلك فإني امتلك إحساساً بشخصيتهم وتصرفاتهم. إنهم أصداقئي الأعزاء. إنه من المهم جداً أن تعرف شخصية السهم الذي تتداوله. إنني لا استخدم شارت الـ "intraday" ولكني انظر إلى شارت الـ "Daily" كل ساعة خلال اليوم واركز على الأسهم التي تظهر حركة قوية. أقوم حينها بتدوين هذه الأسهم لأقوم بتحليلها بعد أن يغلق السوق.
الصحفي: هل تستخدم مؤشر "التدفق المالي"؟
زنقر: لا، لا استخدمه، ولم أجد طريقة ما لكي أجعله يعمل بفاعلية، وقد رأيته يفشل كثيراً في إشاراته. مرةً أخرى: إنني استخدم فقط أنماط الشارت وحجم التداول خلال تحليلي.
الصحفي: هل تفضل الشموع اليابانية أم الأعمدة؟
زنقر: الأعمدة، إنني أبحث عن الأنماط من خلال النظر إلى شارت الأعمدة اليومي. على كل حال أنا أعلم ما تعنيه أشكال الشموع واستخدمها أحياناً لتأكيد الشارت اليومي.
الصحفي: هل تستخدم برنامج أوتوماتيكي ليقوم بمسح جميع شارتات الأسهم؟
زنقر: لا، بل أقوم بذلك يدوياً لأن المسح الأوتوماتيكي لا يخبرك بكل ما قد تعرفه عندما تنظر إلى الشارت بنفسك، إن الشارتات تخبرك بكل ما تحتاج أن تعرفه عن السهم.
الصحفي: هل ما زلت تضارب في أسهم التقنية؟
زنقر: نعم، وسأستمر على ذلك إلى أن يظهر قطاع آخر أكثر زخماً. ولكني حقيقة أمشي في ركب القطاعات الأكثر تحركاً. لقد كان قطاع الهواتف النقالة هو المهيمن خلال الثمانينات، وبعد ذلك قطاع الخدمات الصحية في أواخر الثمانينات وبداية التسعينات. وفجأة في التسعينيات أصبحت أسهم الشبكات والاتصالات هي المحببة والمفضلة. يجب عليك أن تبقى مع ما يختاره السوق من قطاعات ويدفعه إلى الصعود. إنني أقوم بعملية مسح ليلية لـ 400 سهم، واستطيع أن أخبرك خلال 25 دقيقة فقط أي قطاعات الأسهم ستتحرك بقوة وبسرعة.
الصحفي: كيف كان عملك خلال السنتين الماضيتين؟
زنقر: إن موجة الهبوط الحاصلة قاسية جداً، إنه أول سوق هابط حقيقي أواجهه إلى الآن، ويجب علينا أن نتعلم من أخطائنا. على كل حال فإني منذ عام 2002 عندما شكل السوق قاعاً، حققت 60%. إنني ما زلت لست واثقاً من السوق لذلك تجدني أخرج من عملياتي مبكراً جداً على غير عادتي. الخوف من الاختراقات السفلية ما زالت تسيطر على تفكيري واحتاج لمزيد من الوقت لتغيير ذلك.
الصحفي: كيف هو حال موقعك chartpattern.com؟
زنقر: الأمور على ما يرام، لدينا الكثير من الأعضاء الفرديين والمؤسسات المالية، ولكن عموماً فالعمل منخفض وذلك بسبب موجة الإنخفاض التي يشهدها السوق.
الصحفي: هل تقوم ببعض عمليات "الشورت" على الأسهم؟
زنقر: إن عمليات "الشورت" في الأسهم لا تعطي نتائج مرضية مثلما هي عمليات "اللونق"، فالسهم من النادر جداً أن يهبط من 80$ إلى 0$ كما في "إنرون"، أما عندما يكون السوق صاعداً فتجد الكثير من الأسهم التي تصعد من 20$ إلى 80$ خلال عدة أشهر.
الصحفي: كيف كانت بدايتك المهنية؟
زنقر: بدأت عام 1976 في مشاهدة قناة Business Channel في لوس انجلس. ورأيت المحللين عندما يتحدثون عن أمور فنية. Sherman Mclellan اعتاد أن يظهر ليتحدث عن مؤشر "ماك ليلان". وكان هناك أشخاص آخرون يتكلمون عن تحليل الدورات الزمنية. لقد رأيت ما يقولونه من تحاليل وكيف كانت تطبق بشكل جيد على السوق. عندها تعلمت وأنا في مرحلة مبكرة من عمري كيف أن للتحليل الفني أهمية حقيقية في السوق.
الصحفي: كيف كان تأثير ذلك عليك وبماذا ألهمك؟
زنقر: لم يكن لدينا كمبيوترات شخصية في ذلك الوقت لتساعدنا في ادراج الشارتات. لذلك فقد كنت أراقب شاشات الأسعار وأقوم بشراء السهم الذي يشع بلون يدل على الصعود. اشتريت سمهاً ذات يوم بدولار وبعته بعد يومين بـ 3.9 دولار وقد كنت محظوظاً، هكذا بدأت. بعد ذلك وفي عام 1983 قمت بشراء كتاب عن الشارت. وعندما أردت أن أطبقه على الأسهم الرخيصة الثمن لم استطع لأن الأسهم الرخيصة نادراً ما يتضح في شارتاتها أنماط معينة. لذلك توقفت نهائياً عن تحليل الشارت، ولكني بقيت متابعاً للأسهم عبر المجلات والصحف الاقتصادية. لقد توقعت حدوث الإنهيار الضخم الذي حدث في عام 1987 قبل حدوثه بليلة.
الصحفي: مالذي أشار لك بأن الإنهيار سيحدث؟
زنقر: في أحد أيام الجمعة سقط السوق 200 نقطة، ولاكن السوق في تلك الفترة كان يهبط فقط في أيام الإثنين عادة. عندها أخبرت والدتي (والتي ادخلتني لعالم الأسهم) بأن تبقى جانباً حتى ترى ما سيحدث يوم الإثنين، حيث توقعت أن يكون يوماً غير عادياً. لم اتابع السوق يوم الإثنين حيث كنت أعمل وقتها ولكني وأثناء عودتي من العمل سمعت عبر المذياع بأن مؤشر الـ "داو جونز" سقط 508 نقاط. لدي أصدقاء أفلسوا تماماً تلك الليلة.ولكني كنت مبتهجاً للغاية لأني توقعتها في تلك الليلة. لقد اصابت توقعاتي وشعرت بعدها بأنني سألتصق بالسوق إلى الأبد.
الصحفي: ما الذي حولك من التداول عبر النظر إلى شاشة الأسعار إلى الإعتماد على أنماط الشارت؟
زنقر: لقد تركت لي والدتي 100,000 دولار بعد وفاتها، حضرت بعدها دورة تدريبية عند William O'Niel، الذي أطلعنا على بعض أنماط الشارت ومعادلته الملقبة بـ "Canslim". قضيت السنة التالية أبحث عن الأنماط التي تشبة تلك التي درستها خلال الدورة في كتب الشارتات وفي جهاز الكمبيوتر الشخصي. وكنت أقوم بمسح جيع شارتات الأسهم كل يومي سبت وأحد لمدة 6 ساعات، إلى أن وجدت نمطاً أخيراً. كنت أفعل ذلك لآلاف الساعات حتى وجدت نمط الكوب والعروة. وقد أدركت بأن هناك أنماطاً أخرى كثيرة غير الكوب والعروة والقنوات السعرية، لذلك قمت بالاتصال بـ "O'Niel" في إحدى الليالي بعد أن انتهى برنامجه الاسبوعي على الذي كان يقدمه على التلفاز وسألته إذا ما كان هناك دورة تدريبية متقدمة. فأجابني بأن الدورة التي حضرتها كانت متقدمة. أدركت حينها بأن علي الاعتماد على نفسي، وقضيت السنوات الست التالية أتعلم كل شيء، عن خط الترند، عن البارات اليومية، أنماط انعكاس الأسعار، وكيفية معرفة الحركات التصحيحية، وغيره. أقوم الآن بإقامة دورات فعلاً متقدمة مرتين في السنة.