modi159
26-07-2013, 02:49 PM
خاص: شركات الفوركس تعاني من عمليات المراجحة في أسواق الشرق الأقصى نتيجة سوء استخدام أرصدة البونص من قبل المتداولين
تضم منطقة أسيا والمحيط الهادئ مجموعة من اكثر الأسواق المالية الأكثر نشاطا على مستوى العالم دون أن يكون سوق الفوركس استثناءا من ذلك. بالطبع فان اليابان تمثل مركز الثقل الرئيسي في هذه المنطقة حيث تمكنت شركات الوساطة اليابانية, والتي أسست قبل سنوات قليلة, من أن تستحوذ اليوم على ما يتراوح ما بين 35 إلى 40% من إجمالي حجم تداولات سوق الفوركس بالتجزئة على مستوى العالم, وان كان هذا لا ينفي حقيقة أن أسواق أخرى في المنطقة لديها ما يكفي من القوة كي تكون حاضرة بذاتها.
وبينما تعتبر اليابان سوقا كبيرة ومتطورة بالنسبة لصناعة الفوركس مع وجود العديد من شركات الوساطة الكبرى التي توفر خدماتها المتميزة للعملاء المحلين, إلا أن هذا لم ينل من عزيمة الوسطاء الغربيون والذين بدءوا يسعون في الحصول على نصيب من قاعدة العملاء في العديد من أسواق المنطقة وذلك عبر عقد اتفاقيات شراكة مع الوسطاء المعرفين المحليين فضلا عن تأسيس مكاتب لها خصوصا في هونج كونج وسنغافورة و استراليا
خلية من نشاط الأسواق المالية
من السهل على أي شخص أن يلحظ عوامل الجذب التي تمتلكها هذه الأسواق بالنظر إنها تمثل اقتصاديات متطورة وأسواق مالية نشطة تحوي بالتبعية العديد من المتداولين الحاصلين على معرفة وخبرة كافية, كما يمكن أن نضيف إلى ذلك نجاح هذه الأسواق في تجنب الأزمات المالية الكبرى التي عانى منها الاقتصاد الغربي فضلا عن تفوقها في جانب التطور التقني بالمقارنة مع بعض أجزاء أوربا والشرق الأوسط. عوامل الجذب لم تنتهي ويمكن أن نضيف إلى ما سبق عدم تعقد الإجراءات التنظيمية في غالبية تلك الأسواق حيث لا تفرض اشتراطات مكلفة مثل وضع متطلبات مرتفعة لكفاية رأس المال كما هو الحال في الولايات المتحدة.
المراجحة أم ميزة تداول حقيقية؟
وفق لمصادر فوركس ماجنتيس الخاصة فان هناك العديد من شركات الفوركس الجديدة التي تأسست مؤخرا في هذه المنطقة نجحت في تحقيق نجاح كبير فيما يتعلق بقدرتها على اجتذاب عملاء من بعض الأسواق خصوصا في فيتنام والصين واندونيسيا.
عوامل نجاح هذه الشركات يعزى بشكل رئيسي إلى بعض الحملات الترويجية الخاصة والتي ركزت بشكل أساسي على منح العملاء أرصدة بونص.
بصفة عامة فان أرصدة البونص في بعض الحالات تعادل نسبة كبيرة من ودائع العملاء حيث يحصلون على نسب تراوح ما بين 50 إلى 100% من قيمة إيداعاتهم. مصادر فوركس ماجنتيس, والتي فضلت عدم الكشف عن هويتها, أوضحت الأمر بالقول:" يستفيد الوسيط عادة من أموال البونص التي يمنحها من خلال رفع اشتراطات حجم التداولات التي يتعين على العميل القيام بها ليتمكن من سحب البونص أو الأرباح, بينما يقوم البعض الأخر بتشغيل غرفة تداول, كما في حالة صانعي السوق, وفي اغلب الأحوال كما هو معروف يخسر العميل إيداعه مع البونص. برغم ذلك فان هذا المستوى المرتفع من البونص في رأيي الشخصي بدأ يحمل مخاطر كبيرة لصناعة التجزئة بأكملها".
المصدر استطرد قائلا أن أرصدة البونص بدأت تلعب دورا عكسيا نتيجة بعض الممارسات في الآونة الأخيرة حيث أصبحت تحمل مخاطر جمة بالنسبة للوسيط بذات القدر الذي بات بإمكان المتداول فيه أن يحقق أرباحا من البونص عن طريق عمليات المراجحة.
دعنا نضرب مثالا على ذلك:" إذا قام عميل جديد بفتح حساب مع احد الوسطاء وحساب ثاني مع وسيط آخر ثم قام بإيداع 10,000$ في كل حساب وبالتبعية تلقي بونص أيضا بنفس القيمة في كلا الحسابين. يمكن للمتداول في هذه الحالة أن يدخل في مركز لونج
أم عزباء في ماليزيا تواجه عقوبة السجن بسبب ممارستها الاحتيال في الفوركس
تواجه سيدة ماليزية في العقد الخامس من عمرها عقوبة السجن بسبب قيامها بممارسات احتيالية متعلقة بتجارة الفوركس وذلك وفق ما ذكرته صحيفة ديلي ستار نقلا عن الحكم القضائي الصادر من محكمة شاه علم في ماليزيا. السيدة المذكورة, وهى أم عزباء تدعي نور الهدى ماهات حكمت عليها المحكمة بعقوبة السجن لمدة عام واحد بعد أن وجدت مذنبة في ثلاثة قضايا احتيال وممارسة الغش. وفق الأمر القضائي, فان السيدة ماهات قامت بالاحتيال على داتوك محمد عزمي ماريلاند امين بعد أن أوهمته بأنها تعمل كمديرة استثمار مع ميج بنك السويسري وإنها حاصلة على ترخيص من قبل البنك المركزي الماليزي المعروف باسم بنك نيجارا. وبسبب ذلك تكبد السيد أمين خسائر بلغت قيمتها 1,2 مليون ]
تضم منطقة أسيا والمحيط الهادئ مجموعة من اكثر الأسواق المالية الأكثر نشاطا على مستوى العالم دون أن يكون سوق الفوركس استثناءا من ذلك. بالطبع فان اليابان تمثل مركز الثقل الرئيسي في هذه المنطقة حيث تمكنت شركات الوساطة اليابانية, والتي أسست قبل سنوات قليلة, من أن تستحوذ اليوم على ما يتراوح ما بين 35 إلى 40% من إجمالي حجم تداولات سوق الفوركس بالتجزئة على مستوى العالم, وان كان هذا لا ينفي حقيقة أن أسواق أخرى في المنطقة لديها ما يكفي من القوة كي تكون حاضرة بذاتها.
وبينما تعتبر اليابان سوقا كبيرة ومتطورة بالنسبة لصناعة الفوركس مع وجود العديد من شركات الوساطة الكبرى التي توفر خدماتها المتميزة للعملاء المحلين, إلا أن هذا لم ينل من عزيمة الوسطاء الغربيون والذين بدءوا يسعون في الحصول على نصيب من قاعدة العملاء في العديد من أسواق المنطقة وذلك عبر عقد اتفاقيات شراكة مع الوسطاء المعرفين المحليين فضلا عن تأسيس مكاتب لها خصوصا في هونج كونج وسنغافورة و استراليا
خلية من نشاط الأسواق المالية
من السهل على أي شخص أن يلحظ عوامل الجذب التي تمتلكها هذه الأسواق بالنظر إنها تمثل اقتصاديات متطورة وأسواق مالية نشطة تحوي بالتبعية العديد من المتداولين الحاصلين على معرفة وخبرة كافية, كما يمكن أن نضيف إلى ذلك نجاح هذه الأسواق في تجنب الأزمات المالية الكبرى التي عانى منها الاقتصاد الغربي فضلا عن تفوقها في جانب التطور التقني بالمقارنة مع بعض أجزاء أوربا والشرق الأوسط. عوامل الجذب لم تنتهي ويمكن أن نضيف إلى ما سبق عدم تعقد الإجراءات التنظيمية في غالبية تلك الأسواق حيث لا تفرض اشتراطات مكلفة مثل وضع متطلبات مرتفعة لكفاية رأس المال كما هو الحال في الولايات المتحدة.
المراجحة أم ميزة تداول حقيقية؟
وفق لمصادر فوركس ماجنتيس الخاصة فان هناك العديد من شركات الفوركس الجديدة التي تأسست مؤخرا في هذه المنطقة نجحت في تحقيق نجاح كبير فيما يتعلق بقدرتها على اجتذاب عملاء من بعض الأسواق خصوصا في فيتنام والصين واندونيسيا.
عوامل نجاح هذه الشركات يعزى بشكل رئيسي إلى بعض الحملات الترويجية الخاصة والتي ركزت بشكل أساسي على منح العملاء أرصدة بونص.
بصفة عامة فان أرصدة البونص في بعض الحالات تعادل نسبة كبيرة من ودائع العملاء حيث يحصلون على نسب تراوح ما بين 50 إلى 100% من قيمة إيداعاتهم. مصادر فوركس ماجنتيس, والتي فضلت عدم الكشف عن هويتها, أوضحت الأمر بالقول:" يستفيد الوسيط عادة من أموال البونص التي يمنحها من خلال رفع اشتراطات حجم التداولات التي يتعين على العميل القيام بها ليتمكن من سحب البونص أو الأرباح, بينما يقوم البعض الأخر بتشغيل غرفة تداول, كما في حالة صانعي السوق, وفي اغلب الأحوال كما هو معروف يخسر العميل إيداعه مع البونص. برغم ذلك فان هذا المستوى المرتفع من البونص في رأيي الشخصي بدأ يحمل مخاطر كبيرة لصناعة التجزئة بأكملها".
المصدر استطرد قائلا أن أرصدة البونص بدأت تلعب دورا عكسيا نتيجة بعض الممارسات في الآونة الأخيرة حيث أصبحت تحمل مخاطر جمة بالنسبة للوسيط بذات القدر الذي بات بإمكان المتداول فيه أن يحقق أرباحا من البونص عن طريق عمليات المراجحة.
دعنا نضرب مثالا على ذلك:" إذا قام عميل جديد بفتح حساب مع احد الوسطاء وحساب ثاني مع وسيط آخر ثم قام بإيداع 10,000$ في كل حساب وبالتبعية تلقي بونص أيضا بنفس القيمة في كلا الحسابين. يمكن للمتداول في هذه الحالة أن يدخل في مركز لونج
أم عزباء في ماليزيا تواجه عقوبة السجن بسبب ممارستها الاحتيال في الفوركس
تواجه سيدة ماليزية في العقد الخامس من عمرها عقوبة السجن بسبب قيامها بممارسات احتيالية متعلقة بتجارة الفوركس وذلك وفق ما ذكرته صحيفة ديلي ستار نقلا عن الحكم القضائي الصادر من محكمة شاه علم في ماليزيا. السيدة المذكورة, وهى أم عزباء تدعي نور الهدى ماهات حكمت عليها المحكمة بعقوبة السجن لمدة عام واحد بعد أن وجدت مذنبة في ثلاثة قضايا احتيال وممارسة الغش. وفق الأمر القضائي, فان السيدة ماهات قامت بالاحتيال على داتوك محمد عزمي ماريلاند امين بعد أن أوهمته بأنها تعمل كمديرة استثمار مع ميج بنك السويسري وإنها حاصلة على ترخيص من قبل البنك المركزي الماليزي المعروف باسم بنك نيجارا. وبسبب ذلك تكبد السيد أمين خسائر بلغت قيمتها 1,2 مليون ]