المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لعبة المركزي


حكم جركو
21-07-2013, 12:35 AM
يعني إذا بدنا نقيم خطوة المركزي الأخيرة نستطيع القول بتجرد أنه أدى العمل بأحترافية الهوامير وليس بمهارة التدخل المؤسساتي المعهود لدى الدول:
ولنلاحظ مجموعة الخطوات التي قام بها المركزي ومساعديه من الأدارات الأخرى نلحظ الآتي:
1- تم نشر إشاعة المليار دولار المزور المتداولة وكان القصد منها ردع البسطاء عن اللجوء الى الدولار.
2- ثم كان تسريبات التعويضات لمن حافظ على أمواله لدى المصارف بالليرة السورية وكان آخرها الـ40% الممنوحة كفائدة والهدف بأعتقادي منح الأمل للمودعين بأن التعويض قادم وبالتالي سيتمسكون بإيداعاتهم ولن يقوموا بسحبها وتحويلها للدولار وهو ما كان سيشكل عبء وضغط جديد على الليرة.
3- كان هناك حملة القبض على مجموعة كبيرة من الصرافين غير النظاميين.
4- بدء المركزي بالضخ لدى شركات الصرافة ووضع مندوبيه لديهم لضمان قيامهم بالبيع المباشر.
5- الأجراء الأخير وهو الأهم والذي حقق النتائج التي نراها كان بالإيحاء لشركات الصرافة بالأمتناع عن شراء الدولار وبيعه فقط وهنا كان أمام حالة الهلع التي أنتابت بعض المضاربين أو المدخرين من انخفاض الدولار وتقلص ارباحهم بعد أن تيقنوا من حتمية التدخل فقاموا باللجوء الى بيع مابحوزتهم من دولار وعرضوه أولاً على شركات الصرافة التي أمتنعت عن الشراء وهنا لم يكن لديهم مناص من اللجوء للسوق السوداء والتي أمام قلة عناصرها بعد حملة القبض على غالبيتهم وأمام خسائرهم ومعرفتهم بأن شركات الصرافة تمتنع عن الشراء كانوا يعرضون سعراً أقل من سعر التدخل الذي حدده المركزي وكان المركزي باليوم التالي يلاحق سعر السوق السوداء عارضا البيع مع أمتناع عن الشراء ويتهافت الناس للسوداء التي تعرض بفارق سلبي كبير عن المحدد بشركات الصرافة وهكذا تم أنخفاض السعر بهذا الشكل السريع.
ماأراه أن الأمور تمت بذكاء كبير وبدقة متناهية لدرجة أن المركزي بأعتقادي تفاجئ من النتائج حيث لم يكن يتوقع الهبوط الى مادون الـ200 ليرة وهو مافتح الشهية للتصريح عن الـ150 كرقم مستهدف...
النتيجة مايهم المواطن البسيط من كل هذا الأمر هو أن يصل الدولار لسعر ثابت يستطيع المركزي الدفاع عنه أي تثبيته وهو ماسيكون عليه سعر الصرف وهذا ماسيتبين لنا بالأيام القادمة...

silvar
21-07-2013, 12:45 AM
يعني إذا بدنا نقيم خطوة المركزي الأخيرة نستطيع القول بتجرد أنه أدى العمل بأحترافية الهوامير وليس بمهارة التدخل المؤسساتي المعهود لدى الدول:
ولنلاحظ مجموعة الخطوات التي قام بها المركزي ومساعديه من الأدارات الأخرى نلحظ الآتي:
1- تم نشر إشاعة المليار دولار المزور المتداولة وكان القصد منها ردع البسطاء عن اللجوء الى الدولار.
2- ثم كان تسريبات التعويضات لمن حافظ على أمواله لدى المصارف بالليرة السورية وكان آخرها الـ40% الممنوحة كفائدة والهدف بأعتقادي منح الأمل للمودعين بأن التعويض قادم وبالتالي سيتمسكون بإيداعاتهم ولن يقوموا بسحبها وتحويلها للدولار وهو ما كان سيشكل عبء وضغط جديد على الليرة.
3- كان هناك حملة القبض على مجموعة كبيرة من الصرافين غير النظاميين.
4- بدء المركزي بالضخ لدى شركات الصرافة ووضع مندوبيه لديهم لضمان قيامهم بالبيع المباشر.
5- الأجراء الأخير وهو الأهم والذي حقق النتائج التي نراها كان بالإيحاء لشركات الصرافة بالأمتناع عن شراء الدولار وبيعه فقط وهنا كان أمام حالة الهلع التي أنتابت بعض المضاربين أو المدخرين من انخفاض الدولار وتقلص ارباحهم بعد أن تيقنوا من حتمية التدخل فقاموا باللجوء الى بيع مابحوزتهم من دولار وعرضوه أولاً على شركات الصرافة التي أمتنعت عن الشراء وهنا لم يكن لديهم مناص من اللجوء للسوق السوداء والتي أمام قلة عناصرها بعد حملة القبض على غالبيتهم وأمام خسائرهم ومعرفتهم بأن شركات الصرافة تمتنع عن الشراء كانوا يعرضون سعراً أقل من سعر التدخل الذي حدده المركزي وكان المركزي باليوم التالي يلاحق سعر السوق السوداء عارضا البيع مع أمتناع عن الشراء ويتهافت الناس للسوداء التي تعرض بفارق سلبي كبير عن المحدد بشركات الصرافة وهكذا تم أنخفاض السعر بهذا الشكل السريع.
ماأراه أن الأمور تمت بذكاء كبير وبدقة متناهية لدرجة أن المركزي بأعتقادي تفاجئ من النتائج حيث لم يكن يتوقع الهبوط الى مادون الـ200 ليرة وهو مافتح الشهية للتصريح عن الـ150 كرقم مستهدف...
النتيجة مايهم المواطن البسيط من كل هذا الأمر هو أن يصل الدولار لسعر ثابت يستطيع المركزي الدفاع عنه أي تثبيته وهو ماسيكون عليه سعر الصرف وهذا ماسيتبين لنا بالأيام القادمة...
100%

zaher66
21-07-2013, 01:11 AM
يعني إذا بدنا نقيم خطوة المركزي الأخيرة نستطيع القول بتجرد أنه أدى العمل بأحترافية الهوامير وليس بمهارة التدخل المؤسساتي المعهود لدى الدول:
ولنلاحظ مجموعة الخطوات التي قام بها المركزي ومساعديه من الأدارات الأخرى نلحظ الآتي:
1- تم نشر إشاعة المليار دولار المزور المتداولة وكان القصد منها ردع البسطاء عن اللجوء الى الدولار.
2- ثم كان تسريبات التعويضات لمن حافظ على أمواله لدى المصارف بالليرة السورية وكان آخرها الـ40% الممنوحة كفائدة والهدف بأعتقادي منح الأمل للمودعين بأن التعويض قادم وبالتالي سيتمسكون بإيداعاتهم ولن يقوموا بسحبها وتحويلها للدولار وهو ما كان سيشكل عبء وضغط جديد على الليرة.
3- كان هناك حملة القبض على مجموعة كبيرة من الصرافين غير النظاميين.
4- بدء المركزي بالضخ لدى شركات الصرافة ووضع مندوبيه لديهم لضمان قيامهم بالبيع المباشر.
5- الأجراء الأخير وهو الأهم والذي حقق النتائج التي نراها كان بالإيحاء لشركات الصرافة بالأمتناع عن شراء الدولار وبيعه فقط وهنا كان أمام حالة الهلع التي أنتابت بعض المضاربين أو المدخرين من انخفاض الدولار وتقلص ارباحهم بعد أن تيقنوا من حتمية التدخل فقاموا باللجوء الى بيع مابحوزتهم من دولار وعرضوه أولاً على شركات الصرافة التي أمتنعت عن الشراء وهنا لم يكن لديهم مناص من اللجوء للسوق السوداء والتي أمام قلة عناصرها بعد حملة القبض على غالبيتهم وأمام خسائرهم ومعرفتهم بأن شركات الصرافة تمتنع عن الشراء كانوا يعرضون سعراً أقل من سعر التدخل الذي حدده المركزي وكان المركزي باليوم التالي يلاحق سعر السوق السوداء عارضا البيع مع أمتناع عن الشراء ويتهافت الناس للسوداء التي تعرض بفارق سلبي كبير عن المحدد بشركات الصرافة وهكذا تم أنخفاض السعر بهذا الشكل السريع.
ماأراه أن الأمور تمت بذكاء كبير وبدقة متناهية لدرجة أن المركزي بأعتقادي تفاجئ من النتائج حيث لم يكن يتوقع الهبوط الى مادون الـ200 ليرة وهو مافتح الشهية للتصريح عن الـ150 كرقم مستهدف...
النتيجة مايهم المواطن البسيط من كل هذا الأمر هو أن يصل الدولار لسعر ثابت يستطيع المركزي الدفاع عنه أي تثبيته وهو ماسيكون عليه سعر الصرف وهذا ماسيتبين لنا بالأيام القادمة...

يسلملي الفهمان هذا الملخص المفيد

expert
21-07-2013, 10:10 AM
تحليل منطقي يفسر ما يجري

delta
21-07-2013, 11:16 AM
تحليل منطقي 100/100

أبوقصي
21-07-2013, 01:53 PM
لقد قمت بعملية جمع للأفكار المشتتة مما أدى إلى زيادة الأستيعاب

أبو عدنان
22-07-2013, 12:57 PM
الأمور تغيرت بأمتلاك الأدوات الأن أصبح المركزي الاعب الأكبر أيام قليلة كسر حاجز 150

الفارس الشامي
22-07-2013, 04:34 PM
كلام واضح ومنطقي
شكرا لك

kivirol
22-07-2013, 06:43 PM
تحليل عميق
شكرا

حكم جركو
23-07-2013, 12:38 AM
الأمور تغيرت بأمتلاك الأدوات الأن أصبح المركزي الاعب الأكبر أيام قليلة كسر حاجز 150

الأخ أبو عدنان:ماتتفضل به كلام إعلامي للأستهلاك المحلي لا يفيد المواطن البسيط بشيء....

مايهمنا أمرين :
الأول أن يتدخل المركزي لدعم سعر الصرف بأسلوب مؤسساتي يشابه المتبع بالدول المتمدنه وليس بأسلوب الهوامير ...
بمعنى آخر كان يتوجب على المركزي دعم سعر الصرف وحمايته عند الـ200 ليرة وان لا يسمح بتدهور قيمة العملة للـ320 ليرة خلال عشرة أيام وهو يتفرج على حالة الهلع التي أعترت الناس والأرتفاع الجنوني باسعار المواد والسلع ثم يمن علينا بأنه سيتدخل ليعيد الحال الى ماكان عليه ولكن بعد خراب مالطا فلا الأسعار عادت لما كانت عليه ولا سعر الصرف أستقر بعد ...

الأمر الثاني المواطن البسيط لا يهمه مايقال عن سعر للدولار 300 أو 150 الذي يهمه ويدرك معه بعفويته دقة هذا الأمر هو أنعكاس ذلك على سعر السلع والحاجيات فما حاجته بالمركزي يتباهى بدولار يباع بـ100 ليرة مثلاً إذا كانت السلع قد تضاعفت لأربع أمثال سعرها عندما كان الدولار بمثل هذا السعر سابقاً ...
النتيجة أن المرض يأتي سريعاً ولكن العلاج يحتاج الى دواء كثير ووقت مديد ..
وهذا الأمر هو الذي كان يجب أن يعيه المركزي ويتوجب معه ان لا يسمح لسعر الصرف بالأنخفاض بهذا الشكل المخيف خلال بضعة أيام ليستعرض لنا بعد ذلك عضلاته دون جدوى عملية على أسعار السلع على أرض الواقع.

live2beupdate
23-07-2013, 12:43 AM
تحليل مقنع و ذكي مشكور

ابو حمادة
23-07-2013, 01:18 AM
تحليل منطقي وواقعي ......... والمخفي اعظم

fuad_syria
24-07-2013, 10:51 AM
كلام واقعي جدااا الله يعطيك العافية

مجد
25-07-2013, 10:42 AM
شكرا اخي حكم على التحليل الواقعي

والمختصر المفيد المكتوب بصيغة يفهمها الجميع

حكم جركو
07-08-2013, 08:21 PM
مصادر: تأجيل بحث موضوع التعويضات على الإيداعات بالليرة لدى المصارف
ونقلت صحيفة "الوطن" المحلية عن المصادر قولها إن: "تعويض المتضررين في ممتلكاتهم من عقارات وسيارات وأملاك لا يقل أهمية عن تعويض المودعين بالليرة السورية لدى المصارف وأن الموضوع يخضع لعدة عوامل ويرتبط أيضاً بسياسة المركزي وأولوياته الذي سيقوم بالمحصلة بالدفع بعد استكمال الإجراءات المالية الضرورية من قبل وزارة المالية".

وبينت أن "التعويضات تحتاج إلى تدابير معينة قرض في جداول لأنها تعبر عن مبالغ ضخمة وتحتاج إلى ميزانيات وجهد وعمل كبيرين لإنجازها ولا تتم بمجرد جرة قلم، وإنما تحتاج إلى مناقشات وموافقات على بنود الميزانية".

وأوضحت المصادر المصرفية أن "مثل هذه الأرقام موجودة لدى جهات محددة صاحبة قرار وتضع الأولويات واصفاً مشروع التعويض بالضخم وله حسابات كثيرة ويحتاج لوضع خطة للتصرف في مراحله المختلفة".

هذه الأخبار تؤكد ماسبق وأن قلناه بالبند 2....
فاليوم لم تعد هنالك حاجة لخبر دفع التعويضات للمودعين بالليرة ...

وبالتالي لللأسف بدأت أجراءات التنصل منه....