basem_smk
13-07-2013, 01:26 PM
بعض شركات الصرافة تبدأ ببيع الدولار بـ 250 ليرة والمضاربون والواسطات يتسببون بنفاذ الكمية
13 يوليو 2013 1:16 م
بدء بيع الدولار بناء على التدخل الجديد
الاقتصادي – خاص:
بدأت بعض شركات ومكاتب الصرافة في دمشق ببيع الدولار بسعر 250 ليرة اعتباراً من يوم الخميس، كما تابعت اليوم السبت، لكن الكمية نفذت من جميع المكاتب والشركات خلال ساعات من بدء البيع.
وخلال جولة ميدانية قام بها موقع "الاقتصادي" تبين أن سبب نفاذ الكمية في معظم الشركات خلال ساعة أو ساعتين، عائد إلى إعطاء الأولوية للتجار والمضاربين والنافذين الذين حصل كثيرون منهم على مبلغ عشرة آلاف دولار، وهو الحد الأقصى المسموح في السنة، ما أدى لنفاذ الكمية البالغة 100 ألف دولار لبعض الشركات والمكاتب من خلال بيعها لعشرة أشخاص، فيما باعت شركات أخرى مبالغ بين 10 و5 آلاف دولار بلا دور ومن خلال الواسطات، ليأتي الدور للمضطرين من المواطنين بدواعي السفر أو الدراسة بمبالغ تتراوح بين ألف وخمسئة دولار لتعتذر منهم الشركات بسبب نفاذ الكمية.
وبحسب مراسل "الاقتصادي" في الأسواق، فإنّ إحدى شركات الصرافة باعت مبلغ أربعة آلاف دولار لأحد النافذين، واعتذرت عن بيع أحد المواطنين مبلغ 20 دولاراً فقط.
ويتوقع أن يستمر حصول شركات أخرى قدمت يوم الخميس للحصول على مبالغ تتراوح بين 100 و 250 ألف دولار، غداً وبعد غد، حيث سيتم بيعها للمواطنين.
في هذه الأثناء حافظت السوق السوداء على سعر يتراوح بين 255 للشراء و270 للمبيع، وسط التلاعب الذي يتم في عمليه بيع الدولار من قبل شركات الصرافة والذي لايلبي عموم المواطنين، حيث تتم أولوية البيع بحسب مراسل "الاقتصادي" للنافذين والتجار، برغم وجود مراقب من مصرف سورية المركزي يفترض أن يتابع عمليات البيع.
13 يوليو 2013 1:16 م
بدء بيع الدولار بناء على التدخل الجديد
الاقتصادي – خاص:
بدأت بعض شركات ومكاتب الصرافة في دمشق ببيع الدولار بسعر 250 ليرة اعتباراً من يوم الخميس، كما تابعت اليوم السبت، لكن الكمية نفذت من جميع المكاتب والشركات خلال ساعات من بدء البيع.
وخلال جولة ميدانية قام بها موقع "الاقتصادي" تبين أن سبب نفاذ الكمية في معظم الشركات خلال ساعة أو ساعتين، عائد إلى إعطاء الأولوية للتجار والمضاربين والنافذين الذين حصل كثيرون منهم على مبلغ عشرة آلاف دولار، وهو الحد الأقصى المسموح في السنة، ما أدى لنفاذ الكمية البالغة 100 ألف دولار لبعض الشركات والمكاتب من خلال بيعها لعشرة أشخاص، فيما باعت شركات أخرى مبالغ بين 10 و5 آلاف دولار بلا دور ومن خلال الواسطات، ليأتي الدور للمضطرين من المواطنين بدواعي السفر أو الدراسة بمبالغ تتراوح بين ألف وخمسئة دولار لتعتذر منهم الشركات بسبب نفاذ الكمية.
وبحسب مراسل "الاقتصادي" في الأسواق، فإنّ إحدى شركات الصرافة باعت مبلغ أربعة آلاف دولار لأحد النافذين، واعتذرت عن بيع أحد المواطنين مبلغ 20 دولاراً فقط.
ويتوقع أن يستمر حصول شركات أخرى قدمت يوم الخميس للحصول على مبالغ تتراوح بين 100 و 250 ألف دولار، غداً وبعد غد، حيث سيتم بيعها للمواطنين.
في هذه الأثناء حافظت السوق السوداء على سعر يتراوح بين 255 للشراء و270 للمبيع، وسط التلاعب الذي يتم في عمليه بيع الدولار من قبل شركات الصرافة والذي لايلبي عموم المواطنين، حيث تتم أولوية البيع بحسب مراسل "الاقتصادي" للنافذين والتجار، برغم وجود مراقب من مصرف سورية المركزي يفترض أن يتابع عمليات البيع.