تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سارا


ياسمينة
30-05-2013, 10:54 AM
~1~


عدت من رحلتي الطويلة التي كنت اشعر أني بحاجة إليها، بعد كل الحوادث التي مرت بحياتي ..


كنت كمن يحتاج هواء ليتنفس احتجت إجازتي التي أردتها طويلة ومفتوحة، أردت أن ابتعد، أن اركض لمكان لا اضطر فيه إلى النظر إلى الساعة ، موعد الاستيقاظ، موعد العمل، موعد العودة وتجهيز الطعام حتى موعد القهوة في مكتبي البسيط الذي أحبه، اكتشفت أن حياتي كلها مواعيد موعد للقيلولة موعد للقاءاتنا التي لا تنتهي موعد لأخبار أدمنت سماعها وأخيرا قبل النوم موعد مع الهاتف لينتهي يومي على صوتك وان تتحدث وتتحدث، هل تعلم أنني كنت أنام كثيرا على صوتك واستيقظ أيضا وأنت مستمر بالكلام !


دوامة يومي الطويل كانت مرهقة ومع ذلك كنت احتاج إلى صوتك قبل النوم كحاجتي للطعام بل ممكن أن أصوم عنه ولكن أن لا اسمع صوتك هو قمة القسوة .. احتجت تلك الإجازة رغم قسوتها احتجت أن ابتعد بعد كل معاناتنا كل قسوتك المبالغ فيها وكلماتك التي كانت تحاول إيقاظي مما أنا به .. هربت مني أكثر من هروبي منك .


كانت رحلة إلى الجنة ولكن بلا روح، لم أتخيل أن تكون الجنة بلا ألوان ، اكتشفت أن اي شي بدونك لا طعم له ، الشمس التي اعشقها التي تحرقني وقد عدت بلون برونزي مغر كانت جميلة ولكن قوتها على جسدي لم تؤثر مقارنة لما كانت تفعل نظراتك بي .. البحر الذي امتد على طول نظري، الرمال التي اعشق اللعب بها كالاطفال لعبت ولعبت ولعبت وكأنني أحارب أحداً بعبثي مع الرمال ومع المياه ، أفرغت كثيرا من جنوني بها بعيدا عنك ولكني افتقدتك .


لم أكن أجرؤ أن أقول لك كم أني احبك .


علمتني إجازتي انك أجمل ما يكون في حياتي ..


لدي الكثير لأقصه عليك وكنت أسابق نفسي عندما قررت فجأة صباحا عندما استيقظت وكان أحدا يناديني أني أريد العودة إليك لم احتمل موعد الطائرة وصعوبة الحصول على حجوزات في تلك الفترة من السنة على تلك الجنة الصغيرة التي قررت أن استقر بها حتى اعرف وأقرر ما أريد، شعرت أني أريدك بجانبي أن لدي الكثير لأقصه عليك وان الدنيا تحاربني فقط لأنني لم أجد طائرة بالموعد الذي أريده وجدت أن اليومين الذين انتظرتهم لأستطيع الحصول على حجز هم أطول يومين يمران علي .. استغربت جنوني وكأن أحدا ورائي وكأني باليومين قد ضيعت عمرا وتخيل ما الذي افتقدته أيضا!! هل تصدق أنني بحثت طويلا لأجد ورقة وقلما اسطر فيها كلمات وكلمات كانت تضج في رأسي فقط أريد أن أحدثك بها .


احتجت ورقة وقلما وكأنها حبة بانادول لتزيل جنون الكلمات في رأسي بحثت وأيضا تعذبت حتى استطعت الوصول إلى المكتبة الوحيدة في البلدة تخيل بلدة ليس فيها إلا مكتبة واحدة وكأنها أيضا تآمرت مع موظف الحجوزات في شركة الطيران شعرت أن الناس كلهم ضدي لأنني لا أجد ما أريده فورا وكأن الدقيقة لها ثمن وان آخر اليوم هو موعد القيامة .. شعرت برعب أن أموت قبل أن أخبرك كم أحببتك وأحبك .


افتح باب شقتي ولن تتخيل فرحتي وخوفي وقد كتبت يومين في انتظارك مشروع رواية او قصائد تنفع في كتاب كامل، فقط في يومين سطرت كلمات عن الحب، افكر ضاحكة لو أني لم أجد تلك المكتبة البسيطة لكانت طارت كلمات الحب .. هل تدرك أن أجمل كلام في الحب لم يدوّن ، خطرت ببالي هذا الخاطر وأنا ابحث عن قلم وورقة تخيل! عندما حصلت عليهم شعرت أن نصف ما أريد قوله تبخر، لو يخترعون آلة تكبسها وأنت نصف نائم عندما تتدفق كل حكم الحياة إلى رأسك لو أن أحدا يستطيع أن يدون كل ما تقوله في عقلك لكنا أبدعنا، زر عندما يزورنا الوحي نكبسه ونسجل، أجمل ما يقال وأكثره عمقا هو ما لم يدوّن، هذه احد اكتشافاتي البسيطة أيضا.


عندما دخلت البناء الذي كنت لا أحبه أو اكرهه ، كنت مشتاقة إليه، تخيلني مشتاقة إلى بهو البناء الذي اسكنه إلى الحارس الذي يشاكسني واكرهه، ووجدت أن صندوق البريد متخم برسائل منك أخذتها مسرعة ولم انظر صحيح أنني اشتقت للحارس ولكن ليس لتلك الدرجة لأبحث عنه واسلم عليه .. فرحت ولكن كنت متشوقة أن اكتب لك أنني هنا قبل أن أفتحهم .. حتى في هذا أنانية .. أنا أنانية جدا وأنت صادق جدا والآن أفهمك جدا .


~حبيبتك سارا التي عادت وتبحث عن عنوانك الجديد


سأرسل هذه الرسالة على العنوان المدوّن على رسائلك وأنا لا ادري أين أنت ، كنت أريد أن أفاجئك شخصيا، لم أكن أريد اتصالا هاتفيا أو ورقة وقلم ولكني استغربت انك غيرت مكان عملك تخيلني عدت مع حقائبي إلى مكان عملك القديم ولم أجدك ولم أجد أحدا يدلني إليك .

ياسمينة
04-06-2013, 10:55 AM
~2~



لم استطع إن افرغ حقائبي الكثيرة اكتشفت أنني سافرت مع شقتي في حقائب، ساعدتني الخادمة هناك ، لم أكن املك الوقت عندما قررت العودة في اليومين الذين قضيتهم بالانتظار، كنت قد قضيتهم بلا نوم فقط اكتب لك عن لا شيء وكل شيء، عندما عدت ووجدت نفسي مع ثلاثة حقائب وحتى حقيبة يدي قد ملأت الطاولة !


تركت كل شيء على حاله أخذت دوش وعدت لأقرأ رسائلك، قرأت على عجل رسالة انك تركت عملك الذي تكره، اطمأننت عليك من تلك الرسالة قمت بتحضير شيء لاكله، وجلست لأقرأ بقية الرسائل ، لا ادري من أين وجدت تلك الثقة! انك تقف بانتظاري.


مع أن ما حدث لنا مشروع فراق على اقل تقدير، كنت أتوقع رسائل منك وفعلا كان، أنا لست أنانية فقط أنا مغرورة أيضا، وأنت صحيح قاسي القلب ولكني أحبك، أحب قسوتك وطيبتك سوياً، هل من الممكن أن يكون الإنسان قمة في الطيبة والقسوة معا، ممكن، فهذا أنت .


كثيرة هي أخبارك وقد تنقلت من مكان إلى آخر ما لفت نظري أننا نحب الوحدة ولدينا نفس الذوق في الناس.


هل أحدثك عن غيابك وما خلفه ؟ هل انقل بعضا مما كتبته في اليومين الذين يستحقان دخول غينيس للأرقام القياسية لسرعة وكمية ما دونته، سيأتي يوم ونكون سويا وسنضحك كثيرا على غبائنا .


اعذرني نحن أغبياء نفلسف أشياء لا تحتاج إلى فلسفة ونبتعد عندما يجب أن نكون قريبين، أحب أن أخبرك أنني خسرت بضعة كيلوغرامات من وزني ،لا أدري إن كان سيعجبك الأمر أو كعادتك لا تحب أن اخسر من وزني وتحبه كما هو ونحن النساء نتفنن في إرضاء من نحب لنكتشف أننا لا ندري من نرضي!


اسمع صوتك يقول كنتِ جميلة أكثر، لا أريد هذا النقاش السخيف تماما كما يحصل معنا كل مرة أكون متفننة في وضع المكياج، لتنظر لي نصف نظرة، اجل نصف نظرة هناك نظرة ونصف وهناك نظرة وهناك نصف نظرة، هكذا قررت أن اسمي النظرة التي تكون نصفها إعجاب ونصفها سخرية. امقت سخريتك ونقدك وأنت تضحك على مظهري وكأني مهرج فقط لاني وضعت بعضا من الماكياج الزائد على وجهي، وأنت تقول لي: أنتِ جميلة بدون أي شيء لمَ تشوهي جمالك بهذا الماكياج هو خلق لمن اكبر منك عمرا ولمن تحتاجه، وأنا استمر بوضعه أحيانا فقط لأثبت لنفسي أني على حق، أريد إرضاءك بمظهري ويصبح هدفي استفزازك، آه كم اشتاق إلى تلك النقاشات السخيفة، اكتشفت أيضا أنني أتجمل لا ادري لمن، أإرضاءا للناس ؟ ممكن، ولكن ليس إرضاءا لك، انت ثقبت أذني بحديثك عن جمالي الطبيعي البسيط، هل تدرك أنني أتجمل في كثير من الأحيان لأرضي أنوثتي وغيرتي من الجنس اللطيف، نحن النساء سخيفات، اعذرني، أجل سخيفات، لا ندري ما نريد، وقلتها أنت قبل هذا، أتذكر؟ وقتها حاربتك.


ولكن أستطيع الاعتراف على الورق انك كنت على حق، عندما كنت جالسة لآخذ حمام شمس في سجني القسري أحببت أن اسميه كذلك عندما أحسست بحاجتي إليك في اليومين ونصف إلى اللحظة ولم أجدك، كنت أفكر وأنا انظر برضا إلى شكلي النهائي، هل سيعجبك أم ستضحك وتعاتبني ، تذكرت السكرتيرة الجديدة التي جاءت في آخر شهرين إلى عملي، أحب الملابس العملية ولكن عندما كنتُ اذهب إلى عملي واجدها ببساطة قد تفننت بأناقتها وأظهرت أنوثتها بشكل جميل، اشعر بأنه علي أن أكون أجمل، وفعلا في اليوم التالي أكون قد قضيت الليل أفكر بما عليّ ارتداؤه وأنام براحة عندما اختار ثوبا جميلا انتقيته واقضي معظم صباح اليوم الذي يليه أمام المرآة فقط لأكون مميزة وفقط لأنني وجدت السكرتيرة مميزة، واكون قد جهزت نفسي بشكل مضاعف أكثر بكثير عندما كنت أفكر انه عليّ رؤيتك، فشكلي يعجبك كيفما كان وكلما ازدتُ بدائية ازدتَ محبة لي! واعتبرته حينها جنونا منك، وضحكت عندما تذكرت تلك التفاصيل.


فعلا نحن النساء نرتدي أجمل ما لدينا أمام النساء ونجمّل أنفسنا لأجلهن ونحن ندعي أننا نقوم بذلك إما إرضاءا لذاتنا أو للرجل في حياتنا . هذا من اكتشافاتي التي رغبت ان اخبرك بها مضحكة أليس كذلك؟ وحديثي كعادته وكأنني احتاج أن اعبر كل تلك المسافة وآخذ كل ذلك الوقت لأخبرك أننا نغار من بعضنا نحن معشر النساء!!


أقول لك أيضا أرجوك لا تعطيني محاضرة عن مضار الشمس عندما تشاهدني، احتاج احتوائك أكثر من حاجتي إلى سماع تعليق سلبي منك وان كان بهدف نبيل وهو خوفك على صحتي .


هل تعلم وأنا اكتب رسالتي هذه بت أخاف رؤيتك وأتمنى أن تضل رسالتي الماضية طريقها، تخيلت نقاشاتنا واتهاماتنا المتبادلة التي تزعجني، يا ترى أنا تغيرت أم لا زلت على حالي؟


وأنت ما الذي حل بك بعد تركك عملين ومع هذا المساعد الغبي؟


مشروع شقتك الجديدة هل زادتك سوءا أم ماذا ؟


لم أخبرك أيضا أنني قد نزلت فورا بعد أن كتبت أول رسالة إلى الحي لأضع الطوابع وأرسلها لم أكن أتحمل وجودي مع الرسالة دون إرسال في الشقة، وعرجت على البقالية أحضرت أشياء ضرورية فشقتني ينقصها كل شي والحارس اختفى لم أجده عند نزولي ولا عند عودتي، هل من المعقول أن تكون دعواتي باختفائه قد استجابت، كنت أحدثك لو تذكر عن دعائي وبأنه مستجاب ولكن لا اعتقد انه بقوة أن يخفي حارس طويل عريض عن الوجود . لا تضحك أشاهد ضحكتك وأنت تقرأ كلامي .


وجدت أنني أتحدث كثيرا وكأنني أريد أن انهي ما بعقلي، وجدت انك تغيرت كثيرا فالحزن الذي برسائلك كبير، هل كان غيابي السبب أو انك مللت الحياة كما كنت تقول ويحزنني !!


اشتقت إليك ولكني بحاجة إلى النوم لن أرسل هذه الرسالة كالمجانين قبل أن ألقى ردا منك .




~ سارا التي اكتشفت فجأة انك الهواء الذي تتنفسه

Sana
06-06-2013, 01:47 AM
سرد جميل ممتع و مؤثر ...
مفعم بـ الكثير الكثير من المشاعر الرقيقة المميزة ......


و لكن اعذريني ... لدي عدة اشارات استفهام .؟؟؟ :)
لمَ هو قاسٍ بـ النسبة للبطلة " سارا " ؟؟ و ما سبب رفضه لكل تلك المشاعر ؟؟ :(
اشعر من خلال قراءتي انه يحبها ... و اعود احيانا لاشعر بـ انه ربما لا ...!
و كأنه لم يتم الإشارة بـ وضوح ... لطبيعة مشاعر بطل القصة او الرواية :)


و لمَ الفراق .... في ظل كل تلك المشاعر ؟؟!!



" لم أكن أجرؤ أن أقول لك كم أني احبك . "
إذن فـ هو لا يعلم اي شيء عن مشاعر " سارا " ؟؟
مع انه ما يُفهم عموما من القصة ان البطلين تجمعهما قصة حب .....!
و انه كان يوقظها مما هي فيه .... " إذن كيف لم تجرؤ أن تخبره بـ حبها " ؟؟!!



و طالما ان هناك مشروع فراق ...
كيف ارسل بـ رسائل لها " على الرغم من نعته بـ القاسي " ؟؟!!



" مشروع شقتك الجديدة هل زادتك سوءا أم ماذا ؟ "
أيضا لفتتني هذه الجملة .... يفهم منها انه سيء ... و ازداد سوءا .....!!!
و هذا يتنافي مع صفاته التي تم الإشارة إليها فيما سبق " ضمن القصة " ...!
او ان المقصود ان مشروع الشقة قد زاد من همومه و أعبائه ...! :)





ياسميـــن
استمتعت جدا جدا بـ القراءة ...
و أعجبني أسلوب التعبير كثيرا ....
لذلك كان لدي بعض التساؤلات " فيكي تقولي لاني فتت بالحالة " هههههه
و عموما ربما انا بـ حاجة لإعادة القراءة مرة ثانية ... عندها ستزول التساؤلات .... :)


و لكن الأهم في الموضوع .... انكِ مبدعة و حسّاسة فعلا ...
و قد استطعتي أن تجعلي من " سارا " بطلة محبوبة و مُتعاطف معها ...
اما البطل .... فـ وضعه غامض جدا ....! ( يعني المفروض نحبو و لا نكرهو ) هههههه



كل الشكر لكِ على هذا الطرح الأنيق الرقيق ....
مودتي لكِ ..... و اعذريني للإطالة ...
و بانتظار التتمة طبعا " و بنتمنى طبعا تكون فرايحي ... حاجتنا زعل " ^_^

عابر مجيب
06-06-2013, 07:21 AM
مشاعر قوية تصلح لرواية ، ولكنك خلطت بين مقتطفات من الواقع والبستها عنوة ثوبا أدبيا ، جاء فضفاضا . بسبب تكلفك للعبارات المؤثرة الطنانة .
تركيزك على إضفاء الأبهة على السرد ، جعل أفكارك أشبه بالنسخ واللصق لمقتطفات من أحداث يومية . انت تجدين السرد سلسا ربما ، لأن بقية التفصيلات مفهومة لديك ، ولكن القارئ لا يعرفها !
تنقلين حدثا تم تحت ظروف محددة ربما خلاف ما ، وتتبعينه بحدث آخر أشبه بيوم حصل فيه البطل على الجائزة الأولى في اليانصيب وكان يومها مفرطا في محبة كل ما حوله . فيتخيل القارئ أن بطلك مهزوزا .
أنا ما أحببت البطل ولا كرهته ولكنني أشفقت عليه .ههههههههههههه
رغبة قوية ينقصها الخبرة أو لنقل تعجل في ولوج باب واسع ، نتج عنه ما يشبه عجنة بلا خمير !
ربما يفيدك أن تعلمي أن الشعراء الذين وردتنا أعمالهم ونقرأها في دقائق ونعجب بما فهمناه منها ، نعم هذه الأشعار كانوا ينقحونها ويعيدون صياغتها وتنميقها طويلا ، البعض كان يستغرق ما يقارب السنة ، ولذلك سميت بالحوليات ( والحول هو سنة ) فيقال حال عليها الحول ونحوه .
لا أريد احباطك ، ولكن صديقك من صدقك . أعيدي القراءة ستجدين ان هنالك ما يصعب هضمه ، استبعديه أوعدلي الصياغة ، أعيدي ترتيب الأفكار وسلسليها . وأعيدي السرد من جديد .
فبعد الهضم سيتمازج الخيال والواقع ويخرج السرد متناسقا سلسا بلا نتوءات .
والآن ، أشفقت عليك ! ههههههههههههههههههههههههه

ياسمينة
06-06-2013, 09:18 AM
سرد جميل ممتع و مؤثر ...
مفعم بـ الكثير الكثير من المشاعر الرقيقة المميزة ......


و لكن اعذريني ... لدي عدة اشارات استفهام .؟؟؟ :)
لمَ هو قاسٍ بـ النسبة للبطلة " سارا " ؟؟ و ما سبب رفضه لكل تلك المشاعر ؟؟ :(
اشعر من خلال قراءتي انه يحبها ... و اعود احيانا لاشعر بـ انه ربما لا ...!
و كأنه لم يتم الإشارة بـ وضوح ... لطبيعة مشاعر بطل القصة او الرواية :)


و لمَ الفراق .... في ظل كل تلك المشاعر ؟؟!!



" لم أكن أجرؤ أن أقول لك كم أني احبك . "
إذن فـ هو لا يعلم اي شيء عن مشاعر " سارا " ؟؟
مع انه ما يُفهم عموما من القصة ان البطلين تجمعهما قصة حب .....!
و انه كان يوقظها مما هي فيه .... " إذن كيف لم تجرؤ أن تخبره بـ حبها " ؟؟!!



و طالما ان هناك مشروع فراق ...
كيف ارسل بـ رسائل لها " على الرغم من نعته بـ القاسي " ؟؟!!



" مشروع شقتك الجديدة هل زادتك سوءا أم ماذا ؟ "
أيضا لفتتني هذه الجملة .... يفهم منها انه سيء ... و ازداد سوءا .....!!!
و هذا يتنافي مع صفاته التي تم الإشارة إليها فيما سبق " ضمن القصة " ...!
او ان المقصود ان مشروع الشقة قد زاد من همومه و أعبائه ...! :)





ياسميـــن
استمتعت جدا جدا بـ القراءة ...
و أعجبني أسلوب التعبير كثيرا ....
لذلك كان لدي بعض التساؤلات " فيكي تقولي لاني فتت بالحالة " هههههه
و عموما ربما انا بـ حاجة لإعادة القراءة مرة ثانية ... عندها ستزول التساؤلات .... :)


و لكن الأهم في الموضوع .... انكِ مبدعة و حسّاسة فعلا ...
و قد استطعتي أن تجعلي من " سارا " بطلة محبوبة و مُتعاطف معها ...
اما البطل .... فـ وضعه غامض جدا ....! ( يعني المفروض نحبو و لا نكرهو ) هههههه



كل الشكر لكِ على هذا الطرح الأنيق الرقيق ....
مودتي لكِ ..... و اعذريني للإطالة ...
و بانتظار التتمة طبعا " و بنتمنى طبعا تكون فرايحي ... حاجتنا زعل " ^_^










مشاعر قوية تصلح لرواية ، ولكنك خلطت بين مقتطفات من الواقع والبستها عنوة ثوبا أدبيا ، جاء فضفاضا . بسبب تكلفك للعبارات المؤثرة الطنانة .
تركيزك على إضفاء الأبهة على السرد ، جعل أفكارك أشبه بالنسخ واللصق لمقتطفات من أحداث يومية . انت تجدين السرد سلسا ربما ، لأن بقية التفصيلات مفهومة لديك ، ولكن القارئ لا يعرفها !
تنقلين حدثا تم تحت ظروف محددة ربما خلاف ما ، وتتبعينه بحدث آخر أشبه بيوم حصل فيه البطل على الجائزة الأولى في اليانصيب وكان يومها مفرطا في محبة كل ما حوله . فيتخيل القارئ أن بطلك مهزوزا .
أنا ما أحببت البطل ولا كرهته ولكنني أشفقت عليه .ههههههههههههه
رغبة قوية ينقصها الخبرة أو لنقل تعجل في ولوج باب واسع ، نتج عنه ما يشبه عجنة بلا خمير !
ربما يفيدك أن تعلمي أن الشعراء الذين وردتنا أعمالهم ونقرأها في دقائق ونعجب بما فهمناه منها ، نعم هذه الأشعار كانوا ينقحونها ويعيدون صياغتها وتنميقها طويلا ، البعض كان يستغرق ما يقارب السنة ، ولذلك سميت بالحوليات ( والحول هو سنة ) فيقال حال عليها الحول ونحوه .
لا أريد احباطك ، ولكن صديقك من صدقك . أعيدي القراءة ستجدين ان هنالك ما يصعب هضمه ، استبعديه أوعدلي الصياغة ، أعيدي ترتيب الأفكار وسلسليها . وأعيدي السرد من جديد .
فبعد الهضم سيتمازج الخيال والواقع ويخرج السرد متناسقا سلسا بلا نتوءات .
والآن ، أشفقت عليك ! ههههههههههههههههههههههههه


سنا شكرا لتعليقك ورايك
غموض سارا اذا حكيت تفاصيلها بجوزتصير بايخة بس القصة وما فيها انو باحد المنتديات احد الكتاب كتب رسائل كتير حبيتها لحبيته سارا وانا بعد فترة صرت اتخيل هي المحبوبة ورد عليه بيني وبين حالي كانو شي خمس رسائل وبعدين داق خلقي حسيت بدون كتير شغل وبنفس الوقت حبيت سارا وقلت يا بنت خليها تعيش هون قصدي سارا..كنت باعتة للكاتب برسالة خاصة نموذج من الرسائل وممكن كان نزلون بهداك المنتدى بس ما تلقيت اي رد غير انورسالتي موضع اهتمام وهاد وش الضيف فنزلتون هون... بتحبي نزل شوي من رسائل حبيب سارا هون:)

زميل عابر شو قصتك انت كنت عم قول شكلك مو قاري لانو مافي شكر وهلا بقول ياريت ما قريت سخلتني سلخا يا راجل حدا قلك انو انا مشروع كاتبة ولا شفتني ركدت وطبعتون:StickOutTongue.. هي محاولة خجولة:coool: لاحكي باسلوبي وبدون تنقيح بس مو للدرجة الي انت حكيت عنها .. ياريت اولادك ما يقروك كتاباتون غيربعد ما تخلص نهائي حتى ما يصابو بالاحباط لو قريت تعليقك بجوز ما نزلت الرسالة التانية ههههههه

Sana
06-06-2013, 11:12 PM
سنا شكرا لتعليقك ورايك
غموض سارا اذا حكيت تفاصيلها بجوزتصير بايخة بس القصة وما فيها انو باحد المنتديات احد الكتاب كتب رسائل كتير حبيتها لحبيته سارا وانا بعد فترة صرت اتخيل هي المحبوبة ورد عليه بيني وبين حالي كانو شي خمس رسائل وبعدين داق خلقي حسيت بدون كتير شغل وبنفس الوقت حبيت سارا وقلت يا بنت خليها تعيش هون قصدي سارا..كنت باعتة للكاتب برسالة خاصة نموذج من الرسائل وممكن كان نزلون بهداك المنتدى بس ما تلقيت اي رد غير انورسالتي موضع اهتمام وهاد وش الضيف فنزلتون هون... بتحبي نزل شوي من رسائل حبيب سارا هون:)











معك حق ... الغموض ممكن يخلق نوع من التشويق ...
و ضروري ما تنكشف كل الخيوط بـ نفس الوقت ....
بس انا لاني فتت بالحالة ... و حبيت سارا ... و اتعاطفت معها كتير ...
صرت بدي افهم بـ سرعة شو القصة :)
و بدي اعرف بـ سرعة شو صار ^_^



و على فكرة لو ما كنتي موهوبة جدااا ... و أكيد حاسة كتير بـ الشي يلي عم تكتبيه ...
ما كان ممكن تخلينا نتعاطف مع " سارا " و نحبها .... و يوصلنا احساسها :)



هلأ انتي قلتي في خمس رسائل ... قصدك انتي كتبتي خمسة ؟؟
اذا انتي .. فـ نحنا وصلنا اتنين ....
النا عندك تلاتة ... ما رح نتنازل عن حقنا فيهم ههههه



و اذا قصدك الرسائل يلي كاتبهم " حبيب سارا " ...
فـ أكيد إذا هو بيسمح ... انو ينزلوا رسائلو هون ...
نحنا ما رح نقول لاء ابدا ... :)
زيادة الخير خير ^_^





بـ المناسبة .. من حظنا انو ما تلقيتي رد بـ هداك المنتدى ...
مشان تنزليهم هون ... و نقراهم نحنا ^_^

عابر مجيب
07-06-2013, 07:54 AM
زميل عابر شو قصتك انت كنت عم قول شكلك مو قاري لانو مافي شكر وهلا بقول ياريت ما قريت سخلتني سلخا يا راجل حدا قلك انو انا مشروع كاتبة ولا شفتني ركدت وطبعتون:stickouttongue.. هي محاولة خجولة:coool: لاحكي باسلوبي وبدون تنقيح بس مو للدرجة الي انت حكيت عنها .. ياريت اولادك ما يقروك كتاباتون غيربعد ما تخلص نهائي حتى ما يصابو بالاحباط لو قريت تعليقك بجوز ما نزلت الرسالة التانية ههههههه


والله سانا مشجعة بما يكفي نيالك
أنا سئيل خلص بقعد بتفرج وما بقى أحكي
يلا كملي
:)

ياسمينة
07-06-2013, 06:49 PM
معك حق ... الغموض ممكن يخلق نوع من التشويق ...
و ضروري ما تنكشف كل الخيوط بـ نفس الوقت ....
بس انا لاني فتت بالحالة ... و حبيت سارا ... و اتعاطفت معها كتير ...
صرت بدي افهم بـ سرعة شو القصة :)
و بدي اعرف بـ سرعة شو صار ^_^



و على فكرة لو ما كنتي موهوبة جدااا ... و أكيد حاسة كتير بـ الشي يلي عم تكتبيه ...
ما كان ممكن تخلينا نتعاطف مع " سارا " و نحبها .... و يوصلنا احساسها :)



هلأ انتي قلتي في خمس رسائل ... قصدك انتي كتبتي خمسة ؟؟
اذا انتي .. فـ نحنا وصلنا اتنين ....
النا عندك تلاتة ... ما رح نتنازل عن حقنا فيهم ههههه



و اذا قصدك الرسائل يلي كاتبهم " حبيب سارا " ...
فـ أكيد إذا هو بيسمح ... انو ينزلوا رسائلو هون ...
نحنا ما رح نقول لاء ابدا ... :)
زيادة الخير خير ^_^





بـ المناسبة .. من حظنا انو ما تلقيتي رد بـ هداك المنتدى ...
مشان تنزليهم هون ... و نقراهم نحنا ^_^



والله سانا مشجعة بما يكفي نيالك
أنا سئيل خلص بقعد بتفرج وما بقى أحكي
يلا كملي
:)اي سنا انا كتبت خمسة بس لازملون شغل كتير حقيقي... خلقتلا عيلة وعجقة ومآسي وموناقصنا مآسي ههههه
بالنسبة لرسائل حبيب سارا رح نزلون حبو الكاتب او لا هو بيكفي نكتب اسمو بنهاية رسائل بيكون وصلو حقو هيك بظن
رح نزل هلااحد راسائلو شجعتيني
زميل عابر ولو انت بتمون خليك عم تقرا وتكبس زر شكرا بس كتر الف خيرك ههههه

اي سنا انا كتبت خمسة بس لازملون شغل كتير حقيقي... خلقتلا عيلة وعجقة ومآسي وموناقصنا مآسي ههههه
بالنسبة لرسائل حبيب سارا رح نزلون حبو الكاتب او لا هو بيكفي نكتب اسمو بنهاية رسائل بيكون وصلو حقو هيك بظن:)
رح نزل هلااحد راسائلو شجعتيني
زميل عابر ولو انت بتمون خليك عم تقرا وتكبس زر شكرا بس كتر الف خيرك هههههBig Grin

ياسمينة
07-06-2013, 06:55 PM
* لما كتبت الرسالة الأولى لسارا عرفت أني تورطت بأمر لا ينتهي.
(1)


- الكفار يحتفلون بالكريسمس، وأنا أحتفل بصداعي وأسمع نباح الكلاب من البيوتات الخربة التي تطل عليها نافذتي الصغيرة المرتفعة ولذلك لا أستطيع النظر منها إلا بمساعدة الكرسي ذو الأرجل الثلاثة. تذكرين عندما كنتِ تخبريني أن الأطباء في العيادات الخاصة لا يصلون لأجل مرضاهم وكنت لا أصدقك، اليوم كان الطبيب يدعوا علي أو بدا لي الأمر كذلك بعد أن أخبرته أن الدواء الذي وصفه لي لا ينفع لصداعي. لست أقول هذا لتشفقي علي لكن أحاول أن أبحث عن مقدمة جيدة لأنها ليست المرة الأولى التي أفكر أن أكتب لك فيها، كتبت لك مرة رسالة بعد طردي من العمل، لم أكن حزينا على أي حال لقد كان عملاً مزعجاً للغاية ولا أستطيع تحمل فكرة أن أنام متأخراً واستيقظ للأجل هذا العمل اللعين. وتعرفين أن مزاجيّ مثلي يمل من الأشياء المحببة كيف بعمل بغيض كأن يكون الإنسان إحصائي في مكتب صغير يملأه الذباب. كل ما أفعله هو تحويل الناس إلا أرقام. كم شخصاً مات هذا الشهر ؟ عشرة يريدون مني أن أكتبها دون أن أهتم لأي شيء آخر. كيف هي حال أم الرجل الثاني سمعت أنها لم تتحمل خبر وفاته ؟ ولماذا نهتم لشيء مثل هذا، المهم أن ندون أبنها كرقم في سجل الوفيات. الجيد أنهم طردوني لأجل عمل إنساني قمت به، في آخر يونيو كان علي أن أًعد الإحصائية الشهرية. كان لدينا ما يقارب أربع حالات وفاة لم أعد أتذكر على وجه الدقة فتحت دفتر إحصاء الوفيات وبدأت في تدون الحالات. بدأت في الحالة الأولى الاسم كاملاً وكان هذا ممنوع تماماً يجب أن تكتب رقم فقط وتذكر إن كان ذكراً أو أنثى و كم أمضى من سنوات عمره. بعد أن اطلع على هذا الأمر رئيس القسم وجه لي إنذار وأنه أمر غير مقبول أبداً، عندما كررتها في الشهر الذي يليه تم الاستغناء عني بعدما اشتد النقاش حول هذا الموضوع مع رئيس القسم. كتبت عن هذا في رسالة مفصلة لكن لم أرسلها لكِ.

- أفكر في الانتقال لشقة صغيرة أو ربما استأجر غرفة واحدة في أي بناية قديمة قريبة من البحر. لا أستطيع دفع قيمة إيجار شقتي الحالية ومساحتها كبيرة لا أستفيد منها فمنذ فترة طويلة لم يزرني أحد سوى العامل الأسمر القصير ‘‘ اوميش ‘‘ تعرفين أحب أن أكون دائما أكثر إنسانية وأعتقد أن علاقتي بعامل مثل أوميش تجعلني كذلك، بدأت أتحدث معه بعد أن أصبح يوصل لي الجريدة كل يوم، صحيح أني لا أقرؤها لكن أحببت أن يطرق باب شقتي أحد ما وأظنه أحب تبغي. شاركني التدخين وشرب الشاي أكثر من مرة وكانت لغته العربية جيدة حدثني كثيراً عن أحداث سياسية لا أفهمها وعن الفقر وعمال المصانع في بلاده وعن تجار المخدرات وعن بيع الأطفال، بالأمس شعرت أنه يحاول دعوتي لدين جديد كان يتحدث عن الشيوعية وعن أشياء كثيرة حولها وذكر بعض الأسماء التي أجهلها، بعد أن دخنّا سوياً انصرف وبدأت ابحث في النت عن تلك الأسماء ظهرت لي صور جرافيتي معبرة -ربما إن وجدت الوقت أرسلت لك بعضها في رسالة لاحقة- تذكرت عبارة كنت قد قرأتها على بيت قديم يبعد أمتار قليلة عن مدخل العمارة التي أسكنها مكتوبة بخط أسود جميل ‘‘ ليش ماعندنا نقابات عمالية ‘‘ ضحكت عندما تخيلت أن أوميش كتبها. وفي ظني أن أحد جيراني شيوعي وهو الذي كتبها.

- قبل أن أنسى كتبت لك قصيدة لكن لم استطع أن أخرج من أولها:
سارا، وجف الوادي إلا من صدى صوتك
ثم لا أدري لم أستطع أن أكمل، أردت أن أقول أنك تشبهين رائحة الطين لكن لم أعرف. ربما بالغت عندما قلت أنها قصيدة حسناً كتبت لك بيت واحد. كنت أحب أن أرسل لك هذه القصيدة لو أكملتها، لذلك ولاشياء أخرى متأكد أنك تعرفينها كتبت لك هذه الرسالة المملة. سنة سعيدة لكِ سارا، وربما أعود لأرسل لك رسائل أخرى بعد أن أجد عمل جيد أو أحصل على مساعدة حافز.

محمد العرادي
الذي يتمنى حدوث أمور سعيدة لك.

alternative
07-06-2013, 07:04 PM
الله عليك يا استاذ عابر
شويتا شوي للمخلوقة
اخت ياسمينة محاولات حلوة ومشكورة استمري
ما في حدا بيولد من بطن امو متعلم
محاولة بعد محاولة لحتى تظبط ان شاء الله
الكمال مطلب من المستحيل تحقيقه

Sana
07-06-2013, 10:19 PM
والله سانا مشجعة بما يكفي نيالك
أنا سئيل خلص بقعد بتفرج وما بقى أحكي
يلا كملي
:)









على سلامتك سيد عابر .... :)
دايما مداخلاتك و تعليقاتك و ملاحظاتك قيّمة و مميزة و بـ مكانها فعلا ....

حضرتك عم تنظر من زاوية ادبية ... و عم تحكم على مدى تكامل و انسجام عناصر الرواية ..
و بـ صراحة كلامك صحيح جدا ... و لا غبار عليه :)

بـ النسبة الي .... ما كتير دققت على كون الشي يلي مطروح هون ..
رواية او قصة او خاطرة اووو .... اياً يكن ....
المهم حسيت انو في احساس حلو و صادق ....
ضمن قالب بسيط و ممتع جدا :)
استمتعت بـ قراءته .... و لو كان في تتمة كنت رح اقراها بدون اي ملل :)


كل الاحترم لـ حضرتك ^_^

عابر مجيب
08-06-2013, 07:56 AM
على سلامتك سيد عابر .... :)
دايما مداخلاتك و تعليقاتك و ملاحظاتك قيّمة و مميزة و بـ مكانها فعلا ....

حضرتك عم تنظر من زاوية ادبية ... و عم تحكم على مدى تكامل و انسجام عناصر الرواية ..
و بـ صراحة كلامك صحيح جدا ... و لا غبار عليه :)

بـ النسبة الي .... ما كتير دققت على كون الشي يلي مطروح هون ..
رواية او قصة او خاطرة اووو .... اياً يكن ....
المهم حسيت انو في احساس حلو و صادق ....
ضمن قالب بسيط و ممتع جدا :)
استمتعت بـ قراءته .... و لو كان في تتمة كنت رح اقراها بدون اي ملل :)


كل الاحترم لـ حضرتك ^_^








يسعد ربي أوقاتك

من مبارح عم حاول صيغ كلمات ، ما عم لاقي شي يوفيك حقك

باختصار

أنت راقية :)

رندة
08-06-2013, 12:30 PM
يسعد أوقاتك أخت ياسمين

أنا حبيت شو كتبت :)
سرد واقعي لكن شفاف
أحسست بروح الانوثة بكلماتك مع المحافظة على التناقض
واسلوب الرسائل الادبي كان موفقاً
اكنبي المزيد لانك تجيدين ذلك marsa
دمت ابداعاُ

omar1964
08-06-2013, 08:41 PM
مساء الخير
تحياتي زميلة ياسمينة .
الرسائل بشكل عام جميلة و تمتع بسرد متماسك و هادئ و لمسة أنثوية شفافة و صادقة .
أعتقد الرسالة الاولى و الثانية افضل من الثالثة ...رأي شخصي
لكن احتجت أن أقرأها أكثر من مرة فقد ذكرتني بروايات قرأتها من زمن طويل .
المشكلة انني انسى كثيرا انسى اين قرأت شيء مشابه لهذا مثلا .
"اكتشفت انني سافرت مع شقتي في حقائب" العبارة جميلة جدا..
اخت ياسمينة تابعي الكتابة فمجالات الابداع الادبي كبيرة و واسعة و غير محصورة بقوالب محددة .
بس انتبهي نحنا بعصر السرعة و الاختزال بكل شي .
و بعد عصرالرواية الطويلة صارت القصة القصيرة و بعدا القصة القصيرة جدا جدا .
و بعد القصائد الطويلة و المعلقات صارت القصيدة الومضة .
بالتوفيق ........ بانتظار باقي الرسائل

ياسمينة
08-06-2013, 09:51 PM
على سلامتك سيد عابر .... :)
دايما مداخلاتك و تعليقاتك و ملاحظاتك قيّمة و مميزة و بـ مكانها فعلا ....

حضرتك عم تنظر من زاوية ادبية ... و عم تحكم على مدى تكامل و انسجام عناصر الرواية ..
و بـ صراحة كلامك صحيح جدا ... و لا غبار عليه :)

بـ النسبة الي .... ما كتير دققت على كون الشي يلي مطروح هون ..
رواية او قصة او خاطرة اووو .... اياً يكن ....
المهم حسيت انو في احساس حلو و صادق ....
ضمن قالب بسيط و ممتع جدا :)
استمتعت بـ قراءته .... و لو كان في تتمة كنت رح اقراها بدون اي ملل :)


كل الاحترم لـ حضرتك ^_^




[QUOTE=عابر مجيب;272336]يسعد ربي أوقاتك

من مبارح عم حاول صيغ كلمات ، ما عم لاقي شي يوفيك حقك

باختصار

أنت راقية :)

شكرا الكون تنيناتكون واحد بيرفع وواحد بيعيشني على ارض الواقع ونحنابحاجة للتنين بهالحياة


[QUOTE=رندة;272362][SIZE=5]يسعد أوقاتك أخت ياسمين

أنا حبيت شو كتبت :)
سرد واقعي لكن شفاف
أحسست بروح الانوثة بكلماتك مع المحافظة على التناقض
واسلوب الرسائل الادبي كان موفقاً
اكنبي المزيد لانك تجيدين ذلك marsa
دمت ابداعاُ
شكرا وشهادتك تعنيني حقيقة :)
[center]مساء الخير
تحياتي زميلة ياسمينة .
الرسائل بشكل عام جميلة و تمتع بسرد متماسك و هادئ و لمسة أنثوية شفافة و صادقة .
أعتقد الرسالة الاولى و الثانية افضل من الثالثة ...رأي شخصي
لكن احتجت أن أقرأها أكثر من مرة فقد ذكرتني بروايات قرأتها من زمن طويل .
المشكلة انني انسى كثيرا انسى اين قرأت شيء مشابه لهذا مثلا .
"اكتشفت انني سافرت مع شقتي في حقائب" العبارة جميلة جدا..
اخت ياسمينة تابعي الكتابة فمجالات الابداع الادبي كبيرة و واسعة و غير محصورة بقوالب محددة .
بس انتبهي نحنا بعصر السرعة و الاختزال بكل شي .
و بعد عصرالرواية الطويلة صارت القصة القصيرة و بعدا القصة القصيرة جدا جدا .
و بعد القصائد الطويلة و المعلقات صارت القصيدة الومضة .
بالتوفيق ........ بانتظار باقي الرسائل



شكراتعليقك اسعدني جدا يا ريت يقراه الزميل عابر ههههه
بالنسبة للرسالة التالتة هي لحبيب سارا الذي قرات راسائله وحفزتني على الرد يعني اسم الكاتب مدون اسفل رسالته وقد اخبرت العزيزة سنا بتلك التفصيلةفي ماخلة سابقة هنا وهي قد رغبت بقراءة رسائل حبيب سارا قبل ان تقرر ساراالرد ..ما بعرف لو قدرت وصلك الفكرة

omar1964
08-06-2013, 10:43 PM
شكراتعليقك اسعدني جدا يا ريت يقراه الزميل عابر ههههه
بالنسبة للرسالة التالتة هي لحبيب سارا الذي قرات راسائله وحفزتني على الرد يعني اسم الكاتب مدون اسفل رسالته وقد اخبرت العزيزة سنا بتلك التفصيلةفي ماخلة سابقة هنا وهي قد رغبت بقراءة رسائل حبيب سارا قبل ان تقرر ساراالرد ..ما بعرف لو قدرت وصلك الفكرة

يسعد مساكي
الفكرة وصلتني من أول .
وعارف و متابع الموضوع من أول .
يمكن ما وضحت فكرتي منيح الرسائل بدها تتاخد مع بعض لحتى يكتمل الموضوع .
يعني بدك ترجعي تربطي رسائل الحبيب الافتراضي و ردود سارة البطلة بما يخدم الحبكة .
و بتصير هيك عندك قصة او رواية صغيرة على شكل رسائل متبادلة و من خلال الرسائل و باسلوب السرد نفسه بتقدمي الافكار الي بدك توصليها للقارئ .
مجرد رأي ... ممكن بالنهاية و بعد مجهود و تنقيح تصير عمل متكامل ...
ردود سارا لحالا و مع ان اسلوب السرد جيد و الاحساس صادق و مرهف.
رح تبقى ناقصة بدون ما تكملي الموضوع اما بزيادة التفاصيل برسائل سارا عوضا عن رسائل الحبيب الافتراضي او برسائل الحبيب مع بعض التعديل الممكن تتطلبه الحبكة حتى يصير الموضوع متماسك مع بعضه.
"الكفار يحتفلون بالكريسماس" مثلا
ما كتير راكزة معي اول جملة بالرسالة التالتة .
ان ماني ناقد ادبي مجرد قارئ بحاول استمتع بقراءة اي عمل او صفحة ادبية فيها احساس صادق و جمال و تماسك .!!
بس... بشكل عام الموضوع حلو و في لمسة فنية جميلة .
شكرا الك .


[/center]

عابر مجيب
09-06-2013, 07:01 AM
حقيقة أحسست بنفس الشيء تجاه تلك العبارة ، ولكني وعدت أن لا أحكي ، وكنت في حيرة هل كان ضروريا ترك الرسالة بحذافيرها ،على اساس أن ناقل الكفر ليس بكافر ، أم كان من الممكن تلطيف أو إلغاء العبارة . على أساس من غاظك ؟ من بلغك .

ياسمينة
09-06-2013, 10:22 AM
يسعد مساكي
الفكرة وصلتني من أول .
وعارف و متابع الموضوع من أول .
يمكن ما وضحت فكرتي منيح الرسائل بدها تتاخد مع بعض لحتى يكتمل الموضوع .
يعني بدك ترجعي تربطي رسائل الحبيب الافتراضي و ردود سارة البطلة بما يخدم الحبكة .
و بتصير هيك عندك قصة او رواية صغيرة على شكل رسائل متبادلة و من خلال الرسائل و باسلوب السرد نفسه بتقدمي الافكار الي بدك توصليها للقارئ .
مجرد رأي ... ممكن بالنهاية و بعد مجهود و تنقيح تصير عمل متكامل ...
ردود سارا لحالا و مع ان اسلوب السرد جيد و الاحساس صادق و مرهف.
رح تبقى ناقصة بدون ما تكملي الموضوع اما بزيادة التفاصيل برسائل سارا عوضا عن رسائل الحبيب الافتراضي او برسائل الحبيب مع بعض التعديل الممكن تتطلبه الحبكة حتى يصير الموضوع متماسك مع بعضه.
"الكفار يحتفلون بالكريسماس" مثلا
ما كتير راكزة معي اول جملة بالرسالة التالتة .
ان ماني ناقد ادبي مجرد قارئ بحاول استمتع بقراءة اي عمل او صفحة ادبية فيها احساس صادق و جمال و تماسك .!!
بس... بشكل عام الموضوع حلو و في لمسة فنية جميلة .
شكرا الك .


[/center]
يسعد اوقاتك
شكلواكيد ما فهمت عليي
حبيب سارا مو انا كتبت رسائلو في شخص باحد المنتديات كتب موضوع ممكن تصير معك وانا تاثرت بالموضوع وعملت ردود. اناكتبت الردوهوموضوعو منفصل وانسان مختلف
مشان هيك حبيت وقت نقدت رسائلو يعني كتابتي طلعت احلى اعتبرتو انتصارBig Grin

ياسمينة
09-06-2013, 10:29 AM
حقيقة أحسست بنفس الشيء تجاه تلك العبارة ، ولكني وعدت أن لا أحكي ، وكنت في حيرة هل كان ضروريا ترك الرسالة بحذافيرها ،على اساس أن ناقل الكفر ليس بكافر ، أم كان من الممكن تلطيف أو إلغاء العبارة . على أساس من غاظك ؟ من بلغك .


انت صف على جنب وخاصة بهالموضوع ماشي:StickOutTongue
شفت العالم حبوني وما كسرو بخاطري وقدرويكملو الرسالة لاخرتا مع انهاطويلة
ما بدي اربح نوبل
انا انسانة بسيطة بحب احضر افلام عربي ابيض واسود وممكن عيد حضور فيلم بسيط وارجع اتاثر من ااول وجديد بيرضي غروري انو قروالرسالة للاخر حبو الكتابة او لا حديث تاني

عابر مجيب
09-06-2013, 12:46 PM
انت صف على جنب وخاصة بهالموضوع ماشي:stickouttongue
شفت العالم حبوني وما كسرو بخاطري وقدرويكملو الرسالة لاخرتا مع انهاطويلة
ما بدي اربح نوبل
انا انسانة بسيطة بحب احضر افلام عربي ابيض واسود وممكن عيد حضور فيلم بسيط وارجع اتاثر من ااول وجديد بيرضي غروري انو قروالرسالة للاخر حبو الكتابة او لا حديث تاني

له له له
مابقى إلا تسحبيلي وراقي وتكتبيني مخالفة !
أنا لغير أبو حكيم ما بعطي أوراقي ولو بروح على الحجز

روقي ، انت لسا متأثرة من مشاركتي السابقة ، بالعكس هالمرة أنا كنت عم برر مو العكس .
وأنا بالسابق ما قصدت ازعاجك ، كنت عم اكتب اللي حسيتو ، بتفضلي غشك ؟
إذا غشيتك ، ممكن تضلي على نفس السوية ، وبشوية مديح ممكن يسوء الأداء .
يمكن كان الأسلوب مباشر وفج ، مو يمكن أكيد ههههههههه
ورجينا سنانك :)

ياسمينة
09-06-2013, 01:16 PM
له له له
مابقى إلا تسحبيلي وراقي وتكتبيني مخالفة !
أنا لغير أبو حكيم ما بعطي أوراقي ولو بروح على الحجز

روقي ، انت لسا متأثرة من مشاركتي السابقة ، بالعكس هالمرة أنا كنت عم برر مو العكس .
وأنا بالسابق ما قصدت ازعاجك ، كنت عم اكتب اللي حسيتو ، بتفضلي غشك ؟
إذا غشيتك ، ممكن تضلي على نفس السوية ، وبشوية مديح ممكن يسوء الأداء .
يمكن كان الأسلوب مباشر وفج ، مو يمكن أكيد ههههههههه
ورجينا سنانك :)


اكيد متاثرة ورح ابقى متاثرة انا متل الاولاد الصغار باخد موقف بنسى القصة وشووليش بس بعرف انو هالشخص بيشكل تهديد لشخصيتي هههههه
ومع هيك كمان متل الاولاد الصغار بينضحك عليي بكلمتين وهي سنانيBig Grin

ياسمينة
10-06-2013, 11:34 AM
~3~
كالممسوسات، لا أستطيع الابتعاد عن القلم ولدي الكثير لأقوم به ، الحقائب على حالها، الغبار مكوّم وأنا أنام، آكل واكتب.
نمت 24 ساعة واستيقظت على وجع رأس فظيع وأفكر بك وقد تفقدت صندوق البريد أكثر من مرة مع يقيني أنه لن يصلني خلال يوم واحد رسالة مع عنوانك الجديد هذا، ولكنها عادة سيئة مني عندما انتظر أي شيء جديد، بالمناسبة لم اخترت هذا المكان البعيد لتستقر فيه؟
لا أحب الريف أو البحر لاستقر بهم، المدينة كما تعلم هي حياتي ونبضها نبضي صحيح أنني استمتع بالهدوء في إجازاتي ولكن أن أعيش بعيدة مقصية بعيدا عن العاصمة وزحمتها كنت اعتبرها من المستحيلات.
هل تذكر مرة عندما أخبرتك أنني أخاف الابتعاد عن العاصمة، يومها استغربت جدا من الفكرة، لم أكن أجرؤ على الخوض في التفاصيل، كنت أتخيل نفسي أني إذا ابتعدت عن الزحمة والعمل كطفل في بداية تعلمه المشي سيقع إن ابتعد عن كل تلك الضوضاء،الاستيقاظ الباكر والعمل وكل شي يمر سريعا لينتهي اليوم وأنا منهكة هكذا اشعر بأنني تمام وأقف على ارض صلبة.
ولكن في إجازتي تلك وجدت أن الحياة بعيدا عن العاصمة ممكن أن تستمر كنت أريد الابتعاد عن الروتين وعن الملل والخوف الذي بدأ يغلف حياتي، سعدت أول أسبوع بل وثاني أسبوع ، في البداية اخترت شقة قريبة من البحر واشترطت أن لا يكون بها أي نوع من أنواع الاتصالات الحضارية لا أريد نت أو تلفون أو حتى تلفاز، لا أريد سماع الأخبار و أشارك الموتى نهاري ، والمنكوبين وجبات غذائي، رائحة المعاناة تفوح منهم ومعاناتي تكفيني وتزيد .
كنت سعيدة بها وأطير فرحا اخرج صباحا دون أن انظر إلى ساعتي و أجد الشمس بانتظاري والبحر يناديني اقضي يومي على هذا المنوال وأكون قد جهزت سندويشات ومياه باردة لترافقني كل اليوم، أسبوع أو أكثر على هذا المنوال، اخرج صباحا وأعود بعد الغروب استحم وأعود مجدداً إلى الشاطئ بملابس أكثر دفئاً.
لم أكن أفكر بشيء كنت أكوّن صداقات مع الحشرات في الطريق مع السرطانات ، يظهرون فجأه ويختفون فجأة مخلفين ثقب في الرمال أحاول تخيل حياتهم تحت الرمال وافشل، فقط أنا وهم ومياه البحر والحصى والرياح، بعد عشرة أيام تقريبا قررت التعرف على البلدة لم يأخذ مني المشوار أكثر من نصف نهار مشيا على الأقدام، شخصيات جميلة لتكون غلاف في مجلة، الحارس في المجمع الذي كنت اقطنه، الموظفات اللاتي انتشرن ليكون المكان نظيف وكأنه قطعة من الجنة، كلهم لديهم ابتسامة بدون حياة وكأنهم روبوت، وحتى عندما خرجت وجدت الناس في الشارع تبتسم ليقولوا لي مجتمعين أهلا وسهلا أنت في بلدة سياحية مئة في المئة ولكن لا يدركون أنني كنت انفر من ابتسامتهم وددت لو احد ما يشعر بانزعاج من الحرارة من العمل من اي شيء، اشتقت للشجارات في المدينة على زحمة السير، حتى الشتائم اشتقت لها، هنا كل شيء مرسوم رسما حتى محلات البقالة، حتى الخضار تخيل خضار وكأنها أتت من كاتالوج، اشتقت للبطاطا المملوئة بالتراب والتي كنت اشتم عندما اضطر إلى تنظيفها –الاشتياق جاء متأخرا جداً عندما بدأ الروتين يغلف حياتي فحتى الحياة بلا وقت جميلة وعدم الروتين جميل وهو بحد ذاته يصبح روتينا مع الوقت- هناك كل شيء جميل أكثر من اللازم، لم أكن أريد فلسفة الأمور يومها، يومها أحببتهم بصراحة، كنت أريد أن أحب عالمي الجديد جولة بسيطة عرفتني على عالم جميل مزيّف وعدت، كنت لا أريد أكثر من هذا كنت أريد أن اهرب وهربت ونجحت في اختيار المكان يومها توصلت إلى هذا الاستنتاج.
كنت سعيدة أنني تركتك على حب، نعم لم نتشاجر أو نختلف على شيء كنت متعبة وابتعدت، هل تصدق لو أنني ابتعدت وأنت تشعر بضيق مني لم أكن لاستطيع الشعور بذلك الآمان .
الآن بدأت اشعر بوخزات في معدتي بسيطة ولكنها تشبه تلك التي تأتيني عندما نتشاجر ولكنها بشكل مبسط ، في شجاراتنا القديمة كنت اشعر أني انسان يمشي وقد ثقبت معدته وكأن تيارا من الهواء يخترقني، حتى أن جسدي يفرز مرارا في فمي .
ارجوا أن لا يتأخر ردك، أصبحت انتظر اتصالا عندما تصلك رسالتي أكثر من انتظاري رسالة .

~سارا التي تستعد للعمل في شقة مهجورة وفوضى عارمة وتشتاق إليك.

Sana
10-06-2013, 09:43 PM
يسعد ربي أوقاتك

من مبارح عم حاول صيغ كلمات ، ما عم لاقي شي يوفيك حقك

باختصار

أنت راقية :)








سيد عابر ....
في ناس شهادتهم .. بـ شهادة ....
و في ناس شهادتهم ... بـ مية شهادة ..!

حضرتك طبعا من النوع التاني :)


كلامك ... بعتبرو وسام ...
بعتز فيه .... :)


شكرا كتير الك ^_^

Sana
10-06-2013, 10:13 PM
~3~
كالممسوسات، لا أستطيع الابتعاد عن القلم ولدي الكثير لأقوم به ، الحقائب على حالها، الغبار مكوّم وأنا أنام، آكل واكتب.
نمت 24 ساعة واستيقظت على وجع رأس فظيع وأفكر بك وقد تفقدت صندوق البريد أكثر من مرة مع يقيني أنه لن يصلني خلال يوم واحد رسالة مع عنوانك الجديد هذا، ولكنها عادة سيئة مني عندما انتظر أي شيء جديد، بالمناسبة لم اخترت هذا المكان البعيد لتستقر فيه؟
لا أحب الريف أو البحر لاستقر بهم، المدينة كما تعلم هي حياتي ونبضها نبضي صحيح أنني استمتع بالهدوء في إجازاتي ولكن أن أعيش بعيدة مقصية بعيدا عن العاصمة وزحمتها كنت اعتبرها من المستحيلات.
هل تذكر مرة عندما أخبرتك أنني أخاف الابتعاد عن العاصمة، يومها استغربت جدا من الفكرة، لم أكن أجرؤ على الخوض في التفاصيل، كنت أتخيل نفسي أني إذا ابتعدت عن الزحمة والعمل كطفل في بداية تعلمه المشي سيقع إن ابتعد عن كل تلك الضوضاء،الاستيقاظ الباكر والعمل وكل شي يمر سريعا لينتهي اليوم وأنا منهكة هكذا اشعر بأنني تمام وأقف على ارض صلبة.
ولكن في إجازتي تلك وجدت أن الحياة بعيدا عن العاصمة ممكن أن تستمر كنت أريد الابتعاد عن الروتين وعن الملل والخوف الذي بدأ يغلف حياتي، سعدت أول أسبوع بل وثاني أسبوع ، في البداية اخترت شقة قريبة من البحر واشترطت أن لا يكون بها أي نوع من أنواع الاتصالات الحضارية لا أريد نت أو تلفون أو حتى تلفاز، لا أريد سماع الأخبار و أشارك الموتى نهاري ، والمنكوبين وجبات غذائي، رائحة المعاناة تفوح منهم ومعاناتي تكفيني وتزيد .
كنت سعيدة بها وأطير فرحا اخرج صباحا دون أن انظر إلى ساعتي و أجد الشمس بانتظاري والبحر يناديني اقضي يومي على هذا المنوال وأكون قد جهزت سندويشات ومياه باردة لترافقني كل اليوم، أسبوع أو أكثر على هذا المنوال، اخرج صباحا وأعود بعد الغروب استحم وأعود مجدداً إلى الشاطئ بملابس أكثر دفئاً.
لم أكن أفكر بشيء كنت أكوّن صداقات مع الحشرات في الطريق مع السرطانات ، يظهرون فجأه ويختفون فجأة مخلفين ثقب في الرمال أحاول تخيل حياتهم تحت الرمال وافشل، فقط أنا وهم ومياه البحر والحصى والرياح، بعد عشرة أيام تقريبا قررت التعرف على البلدة لم يأخذ مني المشوار أكثر من نصف نهار مشيا على الأقدام، شخصيات جميلة لتكون غلاف في مجلة، الحارس في المجمع الذي كنت اقطنه، الموظفات اللاتي انتشرن ليكون المكان نظيف وكأنه قطعة من الجنة، كلهم لديهم ابتسامة بدون حياة وكأنهم روبوت، وحتى عندما خرجت وجدت الناس في الشارع تبتسم ليقولوا لي مجتمعين أهلا وسهلا أنت في بلدة سياحية مئة في المئة ولكن لا يدركون أنني كنت انفر من ابتسامتهم وددت لو احد ما يشعر بانزعاج من الحرارة من العمل من اي شيء، اشتقت للشجارات في المدينة على زحمة السير، حتى الشتائم اشتقت لها، هنا كل شيء مرسوم رسما حتى محلات البقالة، حتى الخضار تخيل خضار وكأنها أتت من كاتالوج، اشتقت للبطاطا المملوئة بالتراب والتي كنت اشتم عندما اضطر إلى تنظيفها –الاشتياق جاء متأخرا جداً عندما بدأ الروتين يغلف حياتي فحتى الحياة بلا وقت جميلة وعدم الروتين جميل وهو بحد ذاته يصبح روتينا مع الوقت- هناك كل شيء جميل أكثر من اللازم، لم أكن أريد فلسفة الأمور يومها، يومها أحببتهم بصراحة، كنت أريد أن أحب عالمي الجديد جولة بسيطة عرفتني على عالم جميل مزيّف وعدت، كنت لا أريد أكثر من هذا كنت أريد أن اهرب وهربت ونجحت في اختيار المكان يومها توصلت إلى هذا الاستنتاج.
كنت سعيدة أنني تركتك على حب، نعم لم نتشاجر أو نختلف على شيء كنت متعبة وابتعدت، هل تصدق لو أنني ابتعدت وأنت تشعر بضيق مني لم أكن لاستطيع الشعور بذلك الآمان .
الآن بدأت اشعر بوخزات في معدتي بسيطة ولكنها تشبه تلك التي تأتيني عندما نتشاجر ولكنها بشكل مبسط ، في شجاراتنا القديمة كنت اشعر أني انسان يمشي وقد ثقبت معدته وكأن تيارا من الهواء يخترقني، حتى أن جسدي يفرز مرارا في فمي .
ارجوا أن لا يتأخر ردك، أصبحت انتظر اتصالا عندما تصلك رسالتي أكثر من انتظاري رسالة .

~سارا التي تستعد للعمل في شقة مهجورة وفوضى عارمة وتشتاق إليك.












كنت سعيدة أنني تركتك على حب، نعم لم نتشاجر أو نختلف على شيء كنت متعبة وابتعدت، هل تصدق لو أنني ابتعدت وأنت تشعر بضيق مني لم أكن لاستطيع الشعور بذلك الآمان .

حلوة كتير هالمشاعر ...
بس هالعبارة بتوحي " ع الاقل بالنسبة الي " .... انو سارا حبتو ... و هو ما حبها ....!
لذلك قررت انو تبعد .....!!!

مع انو كل شي بـ " رسائل سارا و رسالة حبيب سارا " .... بيوحي بالعكس ...
بقصد انو هو بيحبها ....
رسالة حبيب سارا ... بتدل على انو هو شخصية حساسة جدا ...
و كأنو في حزن كبير بكلامو ... ما بعرف شو سبب الحزن " بما انو ما قريت غير رسالة وحدة " ...
بس المهم انو ما في اي مؤشر بـ الرسالة على انو هو " قاسي القلب " ....!
و رسالتو بتشبه لحد كبير " المذكرات " ... و بعتقد مجرد مشاركتو لـ " سارا " ...
بـ ( هالتفاصيل ) .... بيدل على انو بيحبها ... و بتعنيلو كتير ..!

برجع و بقلك ... كلامي مو بدافع النقد ابداا ...
بـ العكس تماما ... لانو كتير حابة الشي يلي عم اقراه ....
و خاصة رسائلك ... " بغض النظر عن النواحي الادبية يلي ما بفهم فيها " ...
كـ قارئة بسيطة و عادية .... بصراحة حبيت رسائلك يلي كاتبتيهم اكتر من رسالتو :)
( مو كل شي الو ضريبة ... فيكي تقولي استفساراتي هي ضريبة المحبة ) هههههههه




كتير مبسوطة لانك كملتي ...
و مستمتعة فعلا بـ القراءة :)
و لو اتجاوزوا رسائلك الخمسة ...
اتأكدي انو رح ابقى " بإذن الله " متابعــة ^_^



( بس حبابة حاولي تتجهي للنهايات الفرايحي ....
حاكم طقت ارواحنا من المآسي :( ..... ) هههههه

alternative
11-06-2013, 04:27 AM
الله يجعل ايامن وايامكم
كلها افراح

ياسمينة
11-06-2013, 10:51 AM
كنت سعيدة أنني تركتك على حب، نعم لم نتشاجر أو نختلف على شيء كنت متعبة وابتعدت، هل تصدق لو أنني ابتعدت وأنت تشعر بضيق مني لم أكن لاستطيع الشعور بذلك الآمان .


حلوة كتير هالمشاعر ...
بس هالعبارة بتوحي " ع الاقل بالنسبة الي " .... انو سارا حبتو ... و هو ما حبها ....!
لذلك قررت انو تبعد .....!!!

مع انو كل شي بـ " رسائل سارا و رسالة حبيب سارا " .... بيوحي بالعكس ...
بقصد انو هو بيحبها ....
رسالة حبيب سارا ... بتدل على انو هو شخصية حساسة جدا ...
و كأنو في حزن كبير بكلامو ... ما بعرف شو سبب الحزن " بما انو ما قريت غير رسالة وحدة " ...
بس المهم انو ما في اي مؤشر بـ الرسالة على انو هو " قاسي القلب " ....!
و رسالتو بتشبه لحد كبير " المذكرات " ... و بعتقد مجرد مشاركتو لـ " سارا " ...
بـ ( هالتفاصيل ) .... بيدل على انو بيحبها ... و بتعنيلو كتير ..!

برجع و بقلك ... كلامي مو بدافع النقد ابداا ...
بـ العكس تماما ... لانو كتير حابة الشي يلي عم اقراه ....
و خاصة رسائلك ... " بغض النظر عن النواحي الادبية يلي ما بفهم فيها " ...
كـ قارئة بسيطة و عادية .... بصراحة حبيت رسائلك يلي كاتبتيهم اكتر من رسالتو :)
( مو كل شي الو ضريبة ... فيكي تقولي استفساراتي هي ضريبة المحبة ) هههههههه




كتير مبسوطة لانك كملتي ...
و مستمتعة فعلا بـ القراءة :)
و لو اتجاوزوا رسائلك الخمسة ...
اتأكدي انو رح ابقى " بإذن الله " متابعــة ^_^



( بس حبابة حاولي تتجهي للنهايات الفرايحي ....
حاكم طقت ارواحنا من المآسي :( ..... ) هههههه

شكرا سنا على متابعتك وتشجيعك
بالنسبة لسارا وحبيبها اكيد بيحبو بعض وقصدت من هي الجملة انو تاركين بعض على حب مو انو بيكرهو بعض بس في شي خلاهون يبعدو فترة مشان هيك هو بيكتبلها رسائل وهية كمان قررت تكتبو وناطرتو وكتير في بحياتنا ناس تركو بعض ولسى في حب تجاه بعض بس اما الظروف او شخصياتون خلتون يبعدو عن بعض.. شوفة عينك الحياة
بالنسبة الي بحب النهايات السعيدة وكنت كتير حب الافلام الهندية بس الصراحة عم اكتب شو عم يخطرلي ما لاقيتلون لسى نهاية ومبارح كتبت رسالة سادسة ;) بتصدقي وانا عم ارجع اقرا الرسائل كنت نسيانة وين وصلت وشو اخترعت وكانو قارئة اكتر مني كاتبة لقصة سارا Big Grin

الله يجعل ايامن وايامكم

كلها افراح


وايامك وشكرا لمتابعتك

ياسمينة
11-06-2013, 11:46 AM
~4~
انتهى اليوم مع صداع لم يفارقني وعمل متواصل لتنظيف الأرضيات والحمامات والمطبخ و حتى الأثاث يحتاج للتلميع وكأني هاجرت بدل الأشهر سنوات، صعدت مدة ربع ساعة لرؤية جارتنا أم حسن أرادت أن أبقى لديها لوقت أطول، ولكني لم استطع أكثر من ربع ساعة ليس لدي لا الوقت ولا القدرة على الأخذ والرد لولا نباتاتي الثلاث ما صعدت إليها، كنت قد تركتهم عندها وتركت مفتاح الشقة أخبرتها أن تتصرف في الأثاث وترسل قيمته لامي في حال عدم عودتي بعد عام، ورجوتها أن تعتني بنباتاتي، أحب أن أجهز نفسي وحياتي لكل الاحتمالات ووضعت احتمالا أن أموت بعيدة . كنت قد دفعت إيجار الشقة مدة عام كامل إلى الأمام وتركتها، حتى لا افقدها فهي بثمن بسيط وبمنطقة حيوية، وأخبرتها ان هديتها في الحفظ والصون ولكني لم افتح حقائبي وكنت كاذبة فلم يتسنى لي الوقت لشراء اية هدايا وقد فكرت بإحضار شي ما من السوق لدينا، دوما كنت انصح صديقتي بذلك واذهب للتسوق معاها بهدايا السفر قبل سفرها، وكنا نوفر كثيرا من عملنا هذا، ولم يكتشف أحدا خدعتنا، والجميع كان يثني على بضاعة صنع الخارج وكلها من صنع أسواقنا المحلية، الناس بسيطة وتنطلي عليها خدع كهذه .
عند ذهابي، اعتبرني الجميع ابنة أهلي المدللة فقيمة ما دفعته ثمنا لأجرة تلك الشقة الصغيرة في تلك المنطقة السياحية عالي جدا لم يعرفوا أنني قد دفعت فيها مدخراتي لعشر سنوات من العمل، تركتهم يفكرون أني كذلك واستمتع بكوني فتاة مدللة كنت أريد دلالا وأريد أن ابتعد عنهم على عكس عادتي، لا أريد أن ادخل بتفاصيل حياة الخادمة واكتشف معاناتها، كلٌ منا لديه معاناته وأنا بطبعي حشرية أريد أن اعرف تفاصيل من حولي ودوما اتعب من معاناتهم لذا تركت حاجزا بيني وبين كل من حولي حارس المجمع، الخادمة، الفتيات اللاتي ينتشرن ويسلمن عليّ كل صباح، بائع في البقالية، كنت أرى الحزن في عيونهم واقاوم رغبتي بسؤالهم، اعتمد على الابتسامة الزائفة وأبادلهم بابتسامة مشابهة، وكأنها معاهدة أن يبقى كل منا عند حده فأنا تعبت من المعاناة، لم يدركوا أني من أعيل عائلتي بعد وفاة والدي بعد كل ما أصابه من خسارات كان قد خسر في البورصة كل أمواله حتى أننا اضطررنا لبيع بيتا الذي خلقت به، أمي تعتمد بالإضافة إلى راتبه التقاعدي تعتمد على ما أرسله كل شهر، أخي المقعد بعد أن هجرته حبيبته، كنت أود كثيرا الصراخ به ليكون رجلا وقويا لأحتمي به ، واجده جنبي عندما انهار، أردت أن أقول له كل ما يدور في بالي ولكن عندما انظر إلى نظرته اليائسة وإلى معاناته ، اصمت واحضنه وأبكي، أختي التي فرحت في زفافها كما لم افرح قط يكفيها همها وما عانته بذاك الزوج المجرم بنظري، كانت تكذب علينا أنها سعيدة وهي تعتاد زيارتنا كل نهاية أسبوع، وهناك أوقات تعتذر عن المجيء لان لديها مشاوير قد وعدها زوجها بها ونفرح بسرنا على سعادتها، إلى أن جاء اليوم الذي اكتشفنا فيه أن اليوم الذي تعتذر به ، يومها تريد الاختباء حتى لا نرى آثار الكدمات التي خلفتها ضربات زوجها لها، أختي الصغرى آخر العنقود أريد أن يكون لها مستقبل واعد وأحاول أن أبعدها عن المعاناة لتكمل دراستها ولتخرج بأقل الخسائر، كل ذلك فوق رأسي، وأنا الفتاة المدللة، لم ارغب يوما أن أخبرك بما احمله من مسؤوليات، تصرّ أن تعرف تفاصيل حياتي ودوما أغيّر الحديث، تحاول أن تروضني ولكني كفرس برّي أرفض ذلك ولكنك لم تملّ مني، يا ترى هل تحبني إلى ذلك الحد ؟!
بعدأن اكتشفت فجأة انك كل شيء بحياتي، قلت في سري أنني لن اكذب عليك، وسأخبرك معاناتي وأني اكره التداول بالأسهم واعتبرها كمعاقرة الخمر لأنها تسببت بخراب عائلتي، أريد أن ارمي همومي عليك وارتاح، أريدك أن تشاركني بكائي قبل فرحي .
حتى حارس البناء الذي يكرهني فقط لأنني فتاة واقطن شقتي وحيدة مع انه يعرف أن لا أحد يزورني، ولكن عقله الشرقي لا يستطيع أن يتحمل فكرة فتاة تعيش في العاصمة ووحيدة، نحن مجتمع صعب جدا وحاولت أن احفر بيدي طريقا اعتقدته سهلا ولكنه كلفني من أعصابي الكثير، منى صديقتي الوحيدة ، أكيد تذكرها! اعتبرتني مجنونة عندما أخبرتها عن نيتي في السفر ولم احدد زمنا للعودة وقد أخذت إجازة سنة كاملة، لقد أخبرتها بالثروة الصغيرة التي كلفتني ثمنا لتلك الرحلة وأنها كل ما املك، قالت لي: هل جننت؟
قلت لها: سأضمن لك جنوني إن لم أذهب، أنا ذاهبة لأحمي نفسي من الجنون ومن الانهيار، لدي حبيب يعتقدني غريبة الأطوار، يحبني ولكني لا أستطيع ان أبادله تلك المحبة على نفس القدر، لدي عائلة لا أستطيع زيارتها أو أن اجعلها قريبة مني لكثرة انشغالي حتى نستطيع الاستمرار، لم أكن آخذ يوم عطلة واحد مدة عشر سنوات، إلى أن دخلت عند مديري أخبره بحاجتي إجازة مدة عام كامل، لو كانت موظفة غيري لرفضوا طلبها بدون تفكير، ولكنه نظر إلي مطولا وقال : موافق، وأكمل تحتاجين تلك الإجازة، ذهلت، كنت أتوقع ساعة من المناقشة على أقل تقدير ولكنه لم يقل هذا، شعرت بحاجتي إلى البكاء لشعوري بالامتنان إليه لأنه لم يضطرني أن أتكلم ولا كلمة، أحببته وأنا كنت اعتقده متسلط وأناني وغير مهتم بشؤون موظفيه، أحببته جدا ورغبت بتقبيله والصراخ فرحا لأن إجازتي أصبحت حقيقة .
فجأة شعرت أني أريد أن أخبرك عن كل تفاصيل حياتي ولتحل اللعنة على كبريائي .

~ سارا التي تخاف مواجهة الناس في الخارج بدونك

omar1964
11-06-2013, 08:58 PM
تحياتي اخت ياسمينة
اول شي انا قلت من قبل بالمداخلة السابقة اني متابع الموضوع
وللتأكيد انا فمهان ان الرسائل قسمين قسم كتبها شخص ما في منتدى ما
و قسم آخر انت تردي على تلك الرسائل لأنها أعجبتك ..
وهذا بحد ذاته شي جميل انك تكتبي رد او ردود ادبية على رسائل كتبها شخص آخر كقطعة ادبية مستقلة ...
و أعطيت رأيي على هذا الاساس ..
هي بس للتوضيح و ازالة سوء الفهم
و النصوص او الرسائل بشكل عام حلوة و جميلة ..;)
و كقارئ عندي اعجاب ببعض الجمل اراها اجمل من كل النص
هذا مثال
تحاول أن تروضني ولكني كفرس برّي أرفض ذلك..:)
شوفي شقد الفرق بينها و بين
دوما كنت انصح صديقتي بذلك واذهب للتسوق معاها بهدايا السفر ... :maad:

اتمنى ان تكون وصلت فكرتي اليك و ان نقرا قريبا رسائل جديدة بنفس المستوى مع عبارات او جمل أكثر مثل الأولى .
آمل الا يزعجك رأيي .... و مرة تانية ....انا ماني ناقد و ما بعرف اكتب اكتر منك .
بس عم أهرب من صخب صالة الدولار الذي يشبه صخب السوق أحيانا
الى الاستراحة أو الى الصالون و حقيقة أستمتع بما تكتبين . :):):)

Sana
11-06-2013, 11:50 PM
~4~
انتهى اليوم مع صداع لم يفارقني وعمل متواصل لتنظيف الأرضيات والحمامات والمطبخ و حتى الأثاث يحتاج للتلميع وكأني هاجرت بدل الأشهر سنوات، صعدت مدة ربع ساعة لرؤية جارتنا أم حسن أرادت أن أبقى لديها لوقت أطول، ولكني لم استطع أكثر من ربع ساعة ليس لدي لا الوقت ولا القدرة على الأخذ والرد لولا نباتاتي الثلاث ما صعدت إليها، كنت قد تركتهم عندها وتركت مفتاح الشقة أخبرتها أن تتصرف في الأثاث وترسل قيمته لامي في حال عدم عودتي بعد عام، ورجوتها أن تعتني بنباتاتي، أحب أن أجهز نفسي وحياتي لكل الاحتمالات ووضعت احتمالا أن أموت بعيدة . كنت قد دفعت إيجار الشقة مدة عام كامل إلى الأمام وتركتها، حتى لا افقدها فهي بثمن بسيط وبمنطقة حيوية، وأخبرتها ان هديتها في الحفظ والصون ولكني لم افتح حقائبي وكنت كاذبة فلم يتسنى لي الوقت لشراء اية هدايا وقد فكرت بإحضار شي ما من السوق لدينا، دوما كنت انصح صديقتي بذلك واذهب للتسوق معاها بهدايا السفر قبل سفرها، وكنا نوفر كثيرا من عملنا هذا، ولم يكتشف أحدا خدعتنا، والجميع كان يثني على بضاعة صنع الخارج وكلها من صنع أسواقنا المحلية، الناس بسيطة وتنطلي عليها خدع كهذه .
عند ذهابي، اعتبرني الجميع ابنة أهلي المدللة فقيمة ما دفعته ثمنا لأجرة تلك الشقة الصغيرة في تلك المنطقة السياحية عالي جدا لم يعرفوا أنني قد دفعت فيها مدخراتي لعشر سنوات من العمل، تركتهم يفكرون أني كذلك واستمتع بكوني فتاة مدللة كنت أريد دلالا وأريد أن ابتعد عنهم على عكس عادتي، لا أريد أن ادخل بتفاصيل حياة الخادمة واكتشف معاناتها، كلٌ منا لديه معاناته وأنا بطبعي حشرية أريد أن اعرف تفاصيل من حولي ودوما اتعب من معاناتهم لذا تركت حاجزا بيني وبين كل من حولي حارس المجمع، الخادمة، الفتيات اللاتي ينتشرن ويسلمن عليّ كل صباح، بائع في البقالية، كنت أرى الحزن في عيونهم واقاوم رغبتي بسؤالهم، اعتمد على الابتسامة الزائفة وأبادلهم بابتسامة مشابهة، وكأنها معاهدة أن يبقى كل منا عند حده فأنا تعبت من المعاناة، لم يدركوا أني من أعيل عائلتي بعد وفاة والدي بعد كل ما أصابه من خسارات كان قد خسر في البورصة كل أمواله حتى أننا اضطررنا لبيع بيتا الذي خلقت به، أمي تعتمد بالإضافة إلى راتبه التقاعدي تعتمد على ما أرسله كل شهر، أخي المقعد بعد أن هجرته حبيبته، كنت أود كثيرا الصراخ به ليكون رجلا وقويا لأحتمي به ، واجده جنبي عندما انهار، أردت أن أقول له كل ما يدور في بالي ولكن عندما انظر إلى نظرته اليائسة وإلى معاناته ، اصمت واحضنه وأبكي، أختي التي فرحت في زفافها كما لم افرح قط يكفيها همها وما عانته بذاك الزوج المجرم بنظري، كانت تكذب علينا أنها سعيدة وهي تعتاد زيارتنا كل نهاية أسبوع، وهناك أوقات تعتذر عن المجيء لان لديها مشاوير قد وعدها زوجها بها ونفرح بسرنا على سعادتها، إلى أن جاء اليوم الذي اكتشفنا فيه أن اليوم الذي تعتذر به ، يومها تريد الاختباء حتى لا نرى آثار الكدمات التي خلفتها ضربات زوجها لها، أختي الصغرى آخر العنقود أريد أن يكون لها مستقبل واعد وأحاول أن أبعدها عن المعاناة لتكمل دراستها ولتخرج بأقل الخسائر، كل ذلك فوق رأسي، وأنا الفتاة المدللة، لم ارغب يوما أن أخبرك بما احمله من مسؤوليات، تصرّ أن تعرف تفاصيل حياتي ودوما أغيّر الحديث، تحاول أن تروضني ولكني كفرس برّي أرفض ذلك ولكنك لم تملّ مني، يا ترى هل تحبني إلى ذلك الحد ؟!
بعدأن اكتشفت فجأة انك كل شيء بحياتي، قلت في سري أنني لن اكذب عليك، وسأخبرك معاناتي وأني اكره التداول بالأسهم واعتبرها كمعاقرة الخمر لأنها تسببت بخراب عائلتي، أريد أن ارمي همومي عليك وارتاح، أريدك أن تشاركني بكائي قبل فرحي .
حتى حارس البناء الذي يكرهني فقط لأنني فتاة واقطن شقتي وحيدة مع انه يعرف أن لا أحد يزورني، ولكن عقله الشرقي لا يستطيع أن يتحمل فكرة فتاة تعيش في العاصمة ووحيدة، نحن مجتمع صعب جدا وحاولت أن احفر بيدي طريقا اعتقدته سهلا ولكنه كلفني من أعصابي الكثير، منى صديقتي الوحيدة ، أكيد تذكرها! اعتبرتني مجنونة عندما أخبرتها عن نيتي في السفر ولم احدد زمنا للعودة وقد أخذت إجازة سنة كاملة، لقد أخبرتها بالثروة الصغيرة التي كلفتني ثمنا لتلك الرحلة وأنها كل ما املك، قالت لي: هل جننت؟
قلت لها: سأضمن لك جنوني إن لم أذهب، أنا ذاهبة لأحمي نفسي من الجنون ومن الانهيار، لدي حبيب يعتقدني غريبة الأطوار، يحبني ولكني لا أستطيع ان أبادله تلك المحبة على نفس القدر، لدي عائلة لا أستطيع زيارتها أو أن اجعلها قريبة مني لكثرة انشغالي حتى نستطيع الاستمرار، لم أكن آخذ يوم عطلة واحد مدة عشر سنوات، إلى أن دخلت عند مديري أخبره بحاجتي إجازة مدة عام كامل، لو كانت موظفة غيري لرفضوا طلبها بدون تفكير، ولكنه نظر إلي مطولا وقال : موافق، وأكمل تحتاجين تلك الإجازة، ذهلت، كنت أتوقع ساعة من المناقشة على أقل تقدير ولكنه لم يقل هذا، شعرت بحاجتي إلى البكاء لشعوري بالامتنان إليه لأنه لم يضطرني أن أتكلم ولا كلمة، أحببته وأنا كنت اعتقده متسلط وأناني وغير مهتم بشؤون موظفيه، أحببته جدا ورغبت بتقبيله والصراخ فرحا لأن إجازتي أصبحت حقيقة .
فجأة شعرت أني أريد أن أخبرك عن كل تفاصيل حياتي ولتحل اللعنة على كبريائي .

~ سارا التي تخاف مواجهة الناس في الخارج بدونك







كتير حلو و مؤثر *_*

هالمرة كان في مفاجآت بـ النسبة لـ شخصية " سارا " ...
على الرغم من انو المفاجآت حزينة و مأساوية ...

بس خلتنا نحب " سارا " أكتر من الاول :)





طبعــا مُتابعـــــة ^_^

ياسمينة
13-06-2013, 03:41 PM
~5~


اذكر ذلك اليوم عندما أخبرتني أن أجهز نفسي للعشاء وأنك ستأخذني إلى مكان سأحبه بالتأكيد، أردتَ يوماً مميز لنا سوية وكان لم يمض زمن على تعارفنا.
يومها عدت من عملي وأنا أطير من الفرح وأفكر ما عليّ ارتداؤه، واخترت ثوبي الأسود الذي استخدمه كلما أردت أن أكون مميزة، جميلة وأنيقة، صففت شعري ووضعت ماكياج خفيف وأعجبت بمظهري النهائي واخترت عطري المفضل الذي أوفره للمناسبات الخاصة .
تماما على الموعد لا دقيقة قبل ولا بعد رن هاتفي وانك بانتظاري في أسفل البناء، عندما رأيتك وجدت ابتسامة عريضة بانتظاري، مظهري كنت متأكدة من جماله ولكن لم افهم الضحكة تلك!!
مع انك يومها سحرتني بها دوما عندما أشاهد ابتسامتك لا أستطيع مقاومة أي فعل من طرفك، أخبرتك لو تذكر ما سبب الضحكة تلك؟ مظهري لا يحتاج إلى ضحك وبتكشيرة مفتعلة مني ودهشة من ثيابك المفرطة في البساطة جينز وتيشرت بسيط هناك تفاوت كبير بين مظهري ومظهرك .
قلت لي، إما أن أغير ملابسي أو نغير المطعم، لم أفهم، قلت لي، حددي، أخبرتك خلاص سأغير ملابسي وصعدت وتملؤني الخيبة.
كنت أغير ملابسي وكلي غضب على سوء الفهم الحاصل كعادتنا، لم أتخيل رجل في بداية تعرفه إليّ ويريد أن يعزمني على العشاء لم أتخيل إلا مطعم راق وشموع وأمسية هادئة، الذنب ليس ذنبي، وأفكر بحسرة على الوقت الذي أضعته في تجهيز نفسي.
لم أتأخر أكثر من عشرة دقائق وانطلقنا بعدها، ولم أزل لا أفهم ما الذي يحدث، أخذتني يومها إلى مطعم شعبي بسيط تملكه سيدة قبرصية "ماريّا" ، كان عبارة عن خمس طاولات وماريّا، هذا المطعم الذي تحبه واعتدت الذهاب إليه ، يومها كنت اكتشف جانباً جديدا من شخصيتك ، اخترنا طعام يصلح لعائلة كاملة كنتَ تريد أن تجعلني أتذوق كل الأطباق المميزة ولم أقل لك لا، أحب أيضا التلذذ بالطعام لو كنت بصحبة أحد .
أذكر تفاصيل هذا اليوم الذي حاولت أن احفره بعقلي حتى لا أنساه، كعادتي عندما أريد أن لا أنسى حدثا ما، تحدثنا وراقبنا كل من يأتي ويخرج ونحن مستمرين في الجلوس كما لو كنا في منزلنا الخاص، أسرفنا في الضحك وأصواتنا لم نبخل بها لتعم كل المطعم، واذكر ماريّا وهي تراقبنا، وعند مجرد التفاتتك إليها أجدها مزروعة بقربنا، شعرت بنظراتها المحبّة إليك وكأنك أبنها، حتى أنني لاحظت نصف نظرة موجهة إليّ في بداية جلوسي ووجدت النظرة ونصف قبل مغادرتنا، كانت تريد احتوائي بتلك النظرة وبابتسامتها، وكأنني نلت الرضى من حماتي، يومها ضحكت مطولا من استنتاجاتي تلك ولكن أتذكر أني كنت على حق .
من كثرة ما تناولنا من أطعمة وحلويات ومن كثرة ما شربنا رجوتك أن نعود مشيا على الأقدام إلى منزلي وكان، كانت أمسية من أجمل ما يكون، وكأن القدر يكافئني على كل نيّاتي مجتمعة وأهداني أمسية خياليّة، لم أتوقع انك استطعت اكتشاف ما أحبه من عدة لقاءات عابرة بيننا .
أتخيل لو أنني ذهبت إلى المطعم الذي توقعته، على ضوء الشموع وعينات من الطعام وفاتورة كبيرة وهدوء، مطعم ماريّا كان أجمل بكثير، كان كمن يتذوق الحياة ولا كمن يشاهدها تمر أمامه .
تذكرت قصة عن حكيم كان قد زاره تلامذته في آخر جلسة لهم معه، يومها احضر لهم إبريقا من القهوة وصينية مليئة بالكؤوس، منها الكريستالي ومنها الزجاجي والبلاستيكي والورقي .
سارعوا بالتسلسل لانتقاء الكريستالي ومن ثم الزجاجي وهكذا حتى بقي الورقي لآخر واحد منهم، ضحك الحكيم يومها وقال أن الحياة هي تلك القهوة الموجودة في الإبريق اما الكؤوس هي ليست إلا المظاهر الفارغة التي نسعى إليها في كثير من أوقات حياتنا، ننشغل بتلك المظاهر متناسين الاستمتاع بمذاق القهوة الساخنة .
فعلا تلك الأمسية كانت على مذاق القهوة التي أحب، استمتعت بها حتى آخر قطرة .
شكرا انك أهديتني يومها حلما وتحقق .


~سارا في محاولة لتوثيق أجمل لحظاتنا.

ياسمينة
13-06-2013, 03:45 PM
تحياتي اخت ياسمينة



اول شي انا قلت من قبل بالمداخلة السابقة اني متابع الموضوع
وللتأكيد انا فمهان ان الرسائل قسمين قسم كتبها شخص ما في منتدى ما
و قسم آخر انت تردي على تلك الرسائل لأنها أعجبتك ..
وهذا بحد ذاته شي جميل انك تكتبي رد او ردود ادبية على رسائل كتبها شخص آخر كقطعة ادبية مستقلة ...
و أعطيت رأيي على هذا الاساس ..
هي بس للتوضيح و ازالة سوء الفهم
و النصوص او الرسائل بشكل عام حلوة و جميلة ..;)
و كقارئ عندي اعجاب ببعض الجمل اراها اجمل من كل النص
هذا مثال
تحاول أن تروضني ولكني كفرس برّي أرفض ذلك..:)
شوفي شقد الفرق بينها و بين
دوما كنت انصح صديقتي بذلك واذهب للتسوق معاها بهدايا السفر ... :maad:

اتمنى ان تكون وصلت فكرتي اليك و ان نقرا قريبا رسائل جديدة بنفس المستوى مع عبارات او جمل أكثر مثل الأولى .
آمل الا يزعجك رأيي .... و مرة تانية ....انا ماني ناقد و ما بعرف اكتب اكتر منك .
بس عم أهرب من صخب صالة الدولار الذي يشبه صخب السوق أحيانا
الى الاستراحة أو الى الصالون و حقيقة أستمتع بما تكتبين . :):):)




اهلا بك دوما تعليقك ومتابعتك تغني الموضوع اكيد، والله هية خربشات من سنة تقريبا اوقات بس تقفع معي بتوجه للكتابة بس مو دايما بيطلع معي وحتى انو كنت خجلانة طلعون للعلن بس يلا خلي سارا خانم تعيش Big Grin
بالنسبة لملاحظاتك دوما محل ترحيب ولو بس الزميل عابر كان قاسي علي شوي بتعليقو ومع هيك بيمون :)




كتير حلو و مؤثر *_*




هالمرة كان في مفاجآت بـ النسبة لـ شخصية " سارا " ...
على الرغم من انو المفاجآت حزينة و مأساوية ...

بس خلتنا نحب " سارا " أكتر من الاول :)





طبعــا مُتابعـــــة ^_^



بتفرحيني كل ما بقرا تعليق الك لانو بحسك قريتي ومتفاعلة كمان
شكرا يا حلوة على المتابعة *_*
وهي نزلت الخمس رسائل بس خبرتك من يومين كتبت وحدة سادسة بدي نزلون واخلص صارو متل الهم عالقلب Big Grin

ميرا
13-06-2013, 10:17 PM
مساء الخير ياسمينة
أحببت كثيرا ماكتبت وتابعتك من الرسالة الأولى ، رسائلك جميلة جدا" وواضح انه لديك ملكة الكتابة ، التفاصيل الحياتية الموجودة في الرسائل تجعل القارئ يعيشها ولايمّل متابعتها .
أود أن أضيف أن من يكتب ويصف مشاعر الحب بهذة الطريقة من الشفافية لابد أنه يحمل جزءا" كبيرا" منها ولديه القدرة العالية على ترجمتها ، ان أجمل القصائد والكتب التي تتحدث عن المشاعر الانسانية كتبت من قبل شعراء وكتّاب عاشوها أو عايشوها بطريقة أو بأخرى.

دعيني أصف سارا وحبيبها من وجهة نظري :
- سارا فتاة تحب الحياة ، صادقة ، مملوءة بالحب ، تحمل مشاعر صادقة ، متسامحة ، صريحة أدخلت حبيبها بأدق تفاصيل حياتها ، لم تكن متأكدة من مشاعر الطرف الآخر لذلك لم تستطع أن تعترف له بكمّ الحب الذي تحمله الا من خلال الرسائل ، هربت من قسوته ولكنها افتقدته حتى في غيابه ، التناقض الموجود في شخصيتها يعود الى عدم توازن علاقة الحب الذي تعيشه .
احتجت أن ابتعد بعد كل معاناتنا كل قسوتك المبالغ فيها وكلماتك التي كانت تحاول إيقاظي مما أنا به.
في شجاراتنا القديمة كنت اشعر أني انسان يمشي وقد ثقبت معدته وكأن تيارا من الهواء يخترقني، حتى أن جسدي يفرز مرارا في فمي .

- لم استطع تكوين فكرة واضحة عن الحبيب ، انتظرت تلبيتك لطلب سنا بوضع رسائل حبيب سارة لأني أردت أن أعرفه وأعرف سارة من خلاله ولكن عندما قرأت رسالته كنت أفضل لو لم تنشر ، كنت أحب أن أكوّن صورة أجمل لحبيب يستحق هذا القدر من الحب ( مع انو حب حبيبك لو كان عبد أسودBig Grin)
فوجئت بالجملة الأولى في رسالته ( الكفار يحتفلون بالكريسماس )؟؟؟!!! :eek: ولم أحبها أبدا" وأحسست انها وضعت حشرا" للايحاء بشيئ في نفس الكاتب لأن هذه الجملة التي استخدمت كمفتاح للرسالة لاتمت بصلة للموضوع ابدا" .
بالنسبة لي حبيب سارة شخص ملول ومزاجي ، وهذا واضح في رسالته ( وتعرفين أن مزاجيّ مثلي يمل من الأشياء المحببة كيف بعمل بغيض ) و أيضا في رسائلها (هل كان غيابي السبب أو انك مللت الحياة كما كنت تقول ويحزنني !!) . كيف يمكن أن يمل حياته وهو يعيش قصة حب جميلة مع سيدة مفعمة بالمشاعر ؟؟ قاسي في تعامله معها ، لم يصلني أبدا" احساسه تجاهها .

استمتعت بقراءة الرسالة الرابعة والخامسة وأحببت سارة أكثر من خلالهما ، أنا أرى أن الحب بالنسبة لسارة هو قضية حياتها الأساسية أما بالنسبة للرجل فهو قضية من ضمن مجموعة قضايا تشغله ، اتمنى أن لاتكون آخر قضاياه :)

تابعي الكتابة فما تكتبينه يستحق أن يقرأ ، لك مني كل المحبة .

ياسمينة
13-06-2013, 11:24 PM
(2)


- ارتفع سعر التبغ. تحديداً الدافيدوف الأبيض النحيل وغالباً من يرى السيقارة النحيلة يقول لي أنه دخان نسائي وكيف لي أن أدخنه، بعضهم أفهم من نظراته أنه يقول لي يا مخنث، مع أنهم أبداً لا يقولون لي أنه ضار ويمكن أن يقتلك ابداً لا يقولون هذا. عموماً أكان للمخنثين أم لا هذا ليس مزعج المزعج أن سعره ارتفع. قال لي العامل الهندوسي في محطة البنزين والذي كنت اشتري منه التبغ بالخفيه أن ارتفاع سعر التبغ يعود لحصار البلديه اللعينه وتشديدها على منع بيعه. لكنهم لايشددون على مراقبة الأغذية المسرطنة أو تلك المواد الضارة مثل الأصباغ الموجودة في الحلويات الرخصية.

- في طريق عودتي للشقة فكرت في الإقلاع عن التدخين على الأقل حتى أجد عمل جيد، فرصه لأجرب الحياة بدون هذا الصديق الذي يأكل رئتيّ. قطع هذه الفكرة صوت أغنيه في المذياع تشعرين وكأنها تنبعث من قلب الحياة عرفت بعد أن انتهت أنها للشيخ إمام مغني مصري والكلمات لرفيقه في النضال الشاعر أحمد نجم، كانت الأغنية طويلة ولما وصل للمقطع ‘‘ تزيد الموارد .. كروشهم تزيد ‘‘ صرخت دون شعور يالله كم هذه الكلمات صادقة. وهذه هي حالة الإقتصاد فعلاً في كثير من الدول الكروش على قدر الدخل. عليهم اللعنه هم وكروشهم.

- وجدت سيقارة كنت قد وضعتها في الثلاجة أدخنها الآن وأنا أكتب لك هذه الرسالة ياحبيبتي.

محمد العرادي
الذي تضرر من رفع سعر التبغ

ياسمينة
13-06-2013, 11:48 PM
مساء الخير ياسمينة

أحببت كثيرا ماكتبت وتابعتك من الرسالة الأولى ، رسائلك جميلة جدا" وواضح انه لديك ملكة الكتابة ، التفاصيل الحياتية الموجودة في الرسائل تجعل القارئ يعيشها ولايمّل متابعتها .
أود أن أضيف أن من يكتب ويصف مشاعر الحب بهذة الطريقة من الشفافية لابد أنه يحمل جزءا" كبيرا" منها ولديه القدرة العالية على ترجمتها ، ان أجمل القصائد والكتب التي تتحدث عن المشاعر الانسانية كتبت من قبل شعراء وكتّاب عاشوها أو عايشوها بطريقة أو بأخرى.

دعيني أصف سارا وحبيبها من وجهة نظري :
- سارا فتاة تحب الحياة ، صادقة ، مملوءة بالحب ، تحمل مشاعر صادقة ، متسامحة ، صريحة أدخلت حبيبها بأدق تفاصيل حياتها ، لم تكن متأكدة من مشاعر الطرف الآخر لذلك لم تستطع أن تعترف له بكمّ الحب الذي تحمله الا من خلال الرسائل ، هربت من قسوته ولكنها افتقدته حتى في غيابه ، التناقض الموجود في شخصيتها يعود الى عدم توازن علاقة الحب الذي تعيشه .
احتجت أن ابتعد بعد كل معاناتنا كل قسوتك المبالغ فيها وكلماتك التي كانت تحاول إيقاظي مما أنا به.
في شجاراتنا القديمة كنت اشعر أني انسان يمشي وقد ثقبت معدته وكأن تيارا من الهواء يخترقني، حتى أن جسدي يفرز مرارا في فمي .

- لم استطع تكوين فكرة واضحة عن الحبيب ، انتظرت تلبيتك لطلب سنا بوضع رسائل حبيب سارة لأني أردت أن أعرفه وأعرف سارة من خلاله ولكن عندما قرأت رسالته كنت أفضل لو لم تنشر ، كنت أحب أن أكوّن صورة أجمل لحبيب يستحق هذا القدر من الحب ( مع انو حب حبيبك لو كان عبد أسودBig Grin)
فوجئت بالجملة الأولى في رسالته ( الكفار يحتفلون بالكريسماس )؟؟؟!!! :eek: ولم أحبها أبدا" وأحسست انها وضعت حشرا" للايحاء بشيئ في نفس الكاتب لأن هذه الجملة التي استخدمت كمفتاح للرسالة لاتمت بصلة للموضوع ابدا" .
بالنسبة لي حبيب سارة شخص ملول ومزاجي ، وهذا واضح في رسالته ( وتعرفين أن مزاجيّ مثلي يمل من الأشياء المحببة كيف بعمل بغيض ) و أيضا في رسائلها (هل كان غيابي السبب أو انك مللت الحياة كما كنت تقول ويحزنني !!) . كيف يمكن أن يمل حياته وهو يعيش قصة حب جميلة مع سيدة مفعمة بالمشاعر ؟؟ قاسي في تعامله معها ، لم يصلني أبدا" احساسه تجاهها .

استمتعت بقراءة الرسالة الرابعة والخامسة وأحببت سارة أكثر من خلالهما ، أنا أرى أن الحب بالنسبة لسارة هو قضية حياتها الأساسية أما بالنسبة للرجل فهو قضية من ضمن مجموعة قضايا تشغله ، اتمنى أن لاتكون آخر قضاياه :)


تابعي الكتابة فما تكتبينه يستحق أن يقرأ ، لك مني كل المحبة .

اهلا عزيزتي ميرا وسعيدة ايضا بمتابعتك
الصراحة وجدت اني ظلمت الكاتب او حبيب سارا بعدم نقل رسائله وسانقلها تباعا مع اني اليوم كنت قد قررت انزال رسالة سارا السادسة والاخيرة ، عندما ارغب بعمل امر ما اتمنى انجازه بسرعة لذا وجودي مع الرسائل المكتوبة تماما كحالة سارا عندما تكتب رسالة وترغب بارسالها فورا Big Grin وهي مدفونة لم اتاثر بالامر لكن عندما نشرت اول رسالة شعرت بها حولي تجبرني على النشر وانهاء الموضوع :rolleyes:
مستقبلا ان كتبت شيئا ساضيفه للموضوع
سانقل بعضا من رسائل الكاتب، انا احببت الشخصية جدا وطريقة الكتابة وظلمته بنقل رسالة واحدة فقط هل تصدقين انني لم انتبه الى كلمة الكفار في مطلع الرسالة لاني اعرفه انساني جدا وحساس ولو وضعت او حشرت هذه الكلمة هي للسخرية من المجتمع الموجود اكثر منها حقيقة منقولة والمنتدى الذي يتواجد به الكاتب منتدى سعودي وكتابته ساخرة اكثر منها مؤيدة لتلك للكلمة

تحليلك عن شخصيتي او حتى عن شخصية سارا وجدتها جميلة .. في كتابتي خلطت بين مشاعر احملها وبين خيالية بين اشياء اشاهدها وتجارب ممكن عشتها خليط لن استطيع فصل نفسي عن سارا مع اني لست هي .. الحمد لله انني لست كاتبة ان كانت حالة الكتاب كذلك :StickOutTongue

الرسائل تحتاج الكثير من القراءة واعادة الصياغة ممكن ان تحافظ على القالب العام مع تحسين الاسلوب واللغة ولكن حقيقة ليس لي الجلادة على ذلك .. كنت سابقا عندما يخطر ببالي اي جملة ادونها بعد فترة اجدها خاطرة جميلة جدا واستغرب انها من كتابتي ومع الوقت نسيت فكرة الكتابة من اصله وساء اسلوبي جدا فالكتابة حرفة كاي حرفة لو مرنتها مع الوقت بالقراءة والمثابرة على الكتابة تتحسن وانا اهملتها جدا . اشعر باني لدي شي استطيع صياغته بطريقة عفوية ولكني اقف عاجزة كمن يحمل ريشا والوان ويشعر انه رسام عظيم ولكنه لا يستطيع ان يدمج لونين سويا هي حالتي مع افكاري ومشاعري وكتابتي . لو اخذت اراء من حولي لدفنت الرسائل .. سأحاول ان تكون تجربتي مع الكتابة تماما كحالتي مع اللغات الاجنبية دوما لا اشعر بالخجل من اخطائي الكثيرة وهو ما وجدته مع الوقت افضل طريقة للتعلم ، اتخلص من الخجل من الاخطاء والاخر سيفهمني بالنهاية، بالطول بالعرض سيفهمني . :)

Sana
14-06-2013, 02:11 AM
اهلا عزيزتي ميرا وسعيدة ايضا بمتابعتك
الصراحة وجدت اني ظلمت الكاتب او حبيب سارا بعدم نقل رسائله وسانقلها تباعا مع اني اليوم كنت قد قررت انزال رسالة سارا السادسة والاخيرة ، عندما ارغب بعمل امر ما اتمنى انجازه بسرعة لذا وجودي مع الرسائل المكتوبة تماما كحالة سارا عندما تكتب رسالة وترغب بارسالها فورا big grin وهي مدفونة لم اتاثر بالامر لكن عندما نشرت اول رسالة شعرت بها حولي تجبرني على النشر وانهاء الموضوع :rolleyes:
مستقبلا ان كتبت شيئا ساضيفه للموضوع
سانقل بعضا من رسائل الكاتب، انا احببت الشخصية جدا وطريقة الكتابة وظلمته بنقل رسالة واحدة فقط هل تصدقين انني لم انتبه الى كلمة الكفار في مطلع الرسالة لاني اعرفه انساني جدا وحساس ولو وضعت او حشرت هذه الكلمة هي للسخرية من المجتمع الموجود اكثر منها حقيقة منقولة والمنتدى الذي يتواجد به الكاتب منتدى سعودي وكتابته ساخرة اكثر منها مؤيدة لتلك للكلمة

تحليلك عن شخصيتي او حتى عن شخصية سارا وجدتها جميلة .. في كتابتي خلطت بين مشاعر احملها وبين خيالية بين اشياء اشاهدها وتجارب ممكن عشتها خليط لن استطيع فصل نفسي عن سارا مع اني لست هي .. الحمد لله انني لست كاتبة ان كانت حالة الكتاب كذلك :stickouttongue

الرسائل تحتاج الكثير من القراءة واعادة الصياغة ممكن ان تحافظ على القالب العام مع تحسين الاسلوب واللغة ولكن حقيقة ليس لي الجلادة على ذلك .. كنت سابقا عندما يخطر ببالي اي جملة ادونها بعد فترة اجدها خاطرة جميلة جدا واستغرب انها من كتابتي ومع الوقت نسيت فكرة الكتابة من اصله وساء اسلوبي جدا فالكتابة حرفة كاي حرفة لو مرنتها مع الوقت بالقراءة والمثابرة على الكتابة تتحسن وانا اهملتها جدا . اشعر باني لدي شي استطيع صياغته بطريقة عفوية ولكني اقف عاجزة كمن يحمل ريشا والوان ويشعر انه رسام عظيم ولكنه لا يستطيع ان يدمج لونين سويا هي حالتي مع افكاري ومشاعري وكتابتي . لو اخذت اراء من حولي لدفنت الرسائل .. سأحاول ان تكون تجربتي مع الكتابة تماما كحالتي مع اللغات الاجنبية دوما لا اشعر بالخجل من اخطائي الكثيرة وهو ما وجدته مع الوقت افضل طريقة للتعلم ، اتخلص من الخجل من الاخطاء والاخر سيفهمني بالنهاية، بالطول بالعرض سيفهمني . :)









انتي موهوبة فعلا ...
و من دون اي مجاملة ....الشي يلي كتبتيه حلو كتير ...
متل ما قلتي الواحد بيتعلم من اخطاؤه دايما ....
بس وجود بعض الاخطاء ما بيعني ابدا انو الشي يلي كتبتيه مو رائع ...
و بصراحة اروع ما فيه " من وجهة نظري " بساطتو و احساسو :)




بالنسبة لـ حبيب سارا .. من اول رسالة الو .. كان واضح انو حدا حساس جداا ...
و تاني رسالة بتأكد هاد الشي .... و بتأكد على انسانيتو كمان :)



بالنسبة للرسالة الخامسة " يلي كاتبتيها " ... حلوة كتير ...
خلتنا نحب " سارا " .. و نحب " حبيب سارا " أكتر كمان :)





هلأ بما انو انتي قلتي انو الكتابة بـ حاجة للتمرين ...
فـ لازم تتمرني .... بـ رسائل جديدة لـ " سارا " ....
انتي بتتمرني ... و نحنا بنستمتع بـ القراءة *_^ هههههههه



اكيد رح نكون ناطرين الرسالة السادسة ... بس ما رح اقول الاخيرة ..
لانو مع الايام ممكن يخطرلك تكتبي رسائل كمان " انتي يلي قلتي مو انا ها " ^_^

ميرا
14-06-2013, 09:08 AM
انتي موهوبة فعلا ...
و من دون اي مجاملة ....الشي يلي كتبتيه حلو كتير ...
متل ما قلتي الواحد بيتعلم من اخطاؤه دايما ....
بس وجود بعض الاخطاء ما بيعني ابدا انو الشي يلي كتبتيه مو رائع ...
و بصراحة اروع ما فيه " من وجهة نظري " بساطتو و احساسو :)




بالنسبة لـ حبيب سارا .. من اول رسالة الو .. كان واضح انو حدا حساس جداا ...
و تاني رسالة بتأكد هاد الشي .... و بتأكد على انسانيتو كمان :)



بالنسبة للرسالة الخامسة " يلي كاتبتيها " ... حلوة كتير ...
خلتنا نحب " سارا " .. و نحب " حبيب سارا " أكتر كمان :)





هلأ بما انو انتي قلتي انو الكتابة بـ حاجة للتمرين ...
فـ لازم تتمرني .... بـ رسائل جديدة لـ " سارا " ....
انتي بتتمرني ... و نحنا بنستمتع بـ القراءة *_^ هههههههه



اكيد رح نكون ناطرين الرسالة السادسة ... بس ما رح اقول الاخيرة ..
لانو مع الايام ممكن يخطرلك تكتبي رسائل كمان " انتي يلي قلتي مو انا ها " ^_^





صباح الخير لكما عزيزاتي ياسمينة وسنا :)

بما ان رأي سنا مطابق لرأيي في موهبتك واحساسك العالي ، أود أن أعتمد رأيها وأكرر لك :
تابعي الكتابة فنحن بانتظار المزيد .

ياسمينة
14-06-2013, 09:25 PM
انتي موهوبة فعلا ...

و من دون اي مجاملة ....الشي يلي كتبتيه حلو كتير ...
متل ما قلتي الواحد بيتعلم من اخطاؤه دايما ....
بس وجود بعض الاخطاء ما بيعني ابدا انو الشي يلي كتبتيه مو رائع ...
و بصراحة اروع ما فيه " من وجهة نظري " بساطتو و احساسو :)




بالنسبة لـ حبيب سارا .. من اول رسالة الو .. كان واضح انو حدا حساس جداا ...
و تاني رسالة بتأكد هاد الشي .... و بتأكد على انسانيتو كمان :)



بالنسبة للرسالة الخامسة " يلي كاتبتيها " ... حلوة كتير ...
خلتنا نحب " سارا " .. و نحب " حبيب سارا " أكتر كمان :)





هلأ بما انو انتي قلتي انو الكتابة بـ حاجة للتمرين ...
فـ لازم تتمرني .... بـ رسائل جديدة لـ " سارا " ....
انتي بتتمرني ... و نحنا بنستمتع بـ القراءة *_^ هههههههه



اكيد رح نكون ناطرين الرسالة السادسة ... بس ما رح اقول الاخيرة ..
لانو مع الايام ممكن يخطرلك تكتبي رسائل كمان " انتي يلي قلتي مو انا ها " ^_^




صباح الخير لكما عزيزاتي ياسمينة وسنا :)


بما ان رأي سنا مطابق لرأيي في موهبتك واحساسك العالي ، أود أن أعتمد رأيها وأكرر لك :
تابعي الكتابة فنحن بانتظار المزيد .

eeeeeeeeeeeeeeeeee
شكرا حبيباتي ^_^

ياسمينة
14-06-2013, 09:34 PM
~6~



في شقتي التي أردتها أن تشبهني، بسيطة مرتبة، نظيفة وأهم ما يميزها أني أحاول ترتيبها من أية كركوبة لست بحاجة إليها، تماما كما أفعل بعقلي عندما أحاول كل فترة أن أنظفه من أفكار بالية تكون علقت ببالي وأبني عليها قصصا وقصص .


تلك الكركوبة التي ارتبط بها عاطفيا لسبب للآن صدقا أجهله لا أجد سوى أنها تكاثرت وتكاثرت، أي رف أضع عليه شيئا ما " بدون طعمة" أجد أنه مع الوقت تكاثر وأصبح له عائلة وأصدقاء .


حياتنا مليئة بأشياء لا معنى لها، أو ليس لها أية قيمة، ولكن نتفنن بالصاق ذكريات معنوية حتى نحلل وجودها بيننا، اعتدنا الاحتفاظ بأشياء تمضي حياتنا ولا نستخدمها، ننقلها من مكان لآخر وقت التنظيف، ونستمر بالاحتفاظ بها، هذه العادة أخذتها من أمي ولكن بعد فترة قررت في شقتي أنني سأحارب تلك الظاهرة أو العادة السيئة، أنجح في كثير من الأحيان وأفشل في أخرى .


كنت أحارب منفضة قد أنجبت زرا ودبوس وقطعة حديد صغيرة لا ادري اعتقد وقتها أنها لغرض ما وخرزة سقطت من قلادتي ، عندما قررت الكتابة إليك، مرة أخرى أتخيل ضحكتك وأنت تقرأ كلماتي ، مجددا عندما ابدأ بالثرثرة يصبح من المستحيل إسكاتي ، كنت أتمنى أن تزور شقتي لأرى رأيك بها كنت اعتبرها تحمل جزأ كبيرا من شخصيتي .


بدأت أخاف تأخرك بالرد ولا أحاول التفكير بالأسباب ، لا أحب توقع الأسوأ لأنني اعتبر أن أسرع خبر يصلك هو الأكثر سوءا، ليس من طبعي القلق ، دوما أتوقع الأفضل ومع كل نظرتي الايجابية لذا كنت اهرب من التفكير في تأخرك في الرد ، لأول مرة لا اختلق أعذارا وأعذار فقط الهي نفسي بأي شي وكل شي أهم شيء ألا أفكر .


للان مختبئة في شقتي من كل الناس، أهلي وعملي كلهم يعتقدون أني للآن في الخارج وحتى الجيران، اخرج وأعود إلى شقتي كلصة عندما احتاج اي شيئ من الخارج ، وحدها جارتنا أم حسن والحارس اكتشفوا أنني موجودة ، ورجوتهم إبقاء الأمر سرا بيننا، مع أن علاقتي بالجميع سطحية، أنا علاقتي سطحية بهم على عكسهم فقد فتح كل منهم قلبه لي، لذا لا أريد رؤية احد منهم وسماع همومهم . وحتى أهلي لو أن هنالك طارئ ما، لبعثوا لي برسالة إلى عنواني ، وقد أخبرتهم في مكان إقامتي خارجاً أن يحولوا فورا أي رسالة طارئة تصلني، لذا لا زلت أحافظ على تلك العزلة والتي بها قليل من الإثارة على فكرة ، أعيش كلصة مختبئة من جريمة ما . هي حالتي عندما ارغب بتذوق سيجارة لاكتشف فيما بعد أن نصف اللذة في تلك الحيل لإخفاء الرائحة.


دوما الأمور المخفية بها نوع من الجمال للان لم استطع اكتشافه، حتى العلاقات السريّة بين العشاق كذلك، فقد اكتشفت أن نصف سيدات البناء الذي اقطنه عندما يشكين مشاكلهن معظمها تكون أن لأزواجهن حياة أخرى، هنا الزوجات يبثثن معاناتهن لي، وفي عملي العشيقات لديهن أيضا معاناتهن الخاصة ، مضحكة الحياة أوليسه؟


وجدت أن الرجل يجد متعة بتلك الحياة السريّة وعند ظهورها للعلن تفقد الكثير من بريقها، وهو ما حصل مع عشيقتين تحولن لزوجات، توقعت أن تستمر حياتهم المليئة بالمشاعر لتتحول إلى حياة بليدة أخرى .


يا ترى عندما تعتاد عليّ هل سيصبح حالنا كحالهم!


دوما اهرب من الزواج لأنني لم أجد علاقة زوجية أغرتني، و أحاول عدم التفكير بهذا الأمر سأتركه للزمن ، عندما نفكر بكثير من الأمور نسيء للأمر نفسه، يفقد عفويته وجماله، سأبقي على علاقتنا وكأنها صندوق مفاجآت واترك للقدر مهمته بأن يخبرني ما الذي يحويه . وأتمنى دوما أن يكون الأفضل ، ببساطة لأنني استحقه .


على فكرة كل إنسان يعتقد نفسه الأفضل، ولكني على ثقة أن لا احد منهم مثلي، مغرورة، دوما تصفني بتلك الصفة ولكنه حقيقة شعور يتملكني من الداخل وأحاول دوما السيطرة عليه ، غرور داخلي، أتدري ما الذي اعنيه؟ أنني مميزة بنظر من خلقني وأنني تحفة وجوهرة كما يخبرني إخوتي وإنني أميرة كما تخبرني أمي ، أما في الخارج اعلم ومتأكدة أن الغرور مظهر يفرغ أي إنسان من جماله، ولكن صدقني على عدد القصص التي املك أصبحت على يقين أن من لا يقيم اعتبارا لنفسه ويقدّرها، لن يجد في الحياة من يقدّره، وهذا هو الغرور الداخلي "الإيجابي " الذي أحدثك عنه، دوما أحاول أن أوجد المعادلة بالنسب الصحيحة بالنسبة لغروري .


سأحاول إكمال خاطرة بدأتها البارحة ، تتحدث عن الشوق وكم يخلف غيابك في جسدي ومشاعري من فراغ .


~ سارة السعيدة بغيابك هذه المرة لأنني أنجز خاطرة جميلة وتحتاج معاناة حتى تظهر أجمل وأجمل

Sana
15-06-2013, 02:51 AM
~6~



في شقتي التي أردتها أن تشبهني، بسيطة مرتبة، نظيفة وأهم ما يميزها أني أحاول ترتيبها من أية كركوبة لست بحاجة إليها، تماما كما أفعل بعقلي عندما أحاول كل فترة أن أنظفه من أفكار بالية تكون علقت ببالي وأبني عليها قصصا وقصص .


تلك الكركوبة التي ارتبط بها عاطفيا لسبب للآن صدقا أجهله لا أجد سوى أنها تكاثرت وتكاثرت، أي رف أضع عليه شيئا ما " بدون طعمة" أجد أنه مع الوقت تكاثر وأصبح له عائلة وأصدقاء .


حياتنا مليئة بأشياء لا معنى لها، أو ليس لها أية قيمة، ولكن نتفنن بالصاق ذكريات معنوية حتى نحلل وجودها بيننا، اعتدنا الاحتفاظ بأشياء تمضي حياتنا ولا نستخدمها، ننقلها من مكان لآخر وقت التنظيف، ونستمر بالاحتفاظ بها، هذه العادة أخذتها من أمي ولكن بعد فترة قررت في شقتي أنني سأحارب تلك الظاهرة أو العادة السيئة، أنجح في كثير من الأحيان وأفشل في أخرى .


كنت أحارب منفضة قد أنجبت زرا ودبوس وقطعة حديد صغيرة لا ادري اعتقد وقتها أنها لغرض ما وخرزة سقطت من قلادتي ، عندما قررت الكتابة إليك، مرة أخرى أتخيل ضحكتك وأنت تقرأ كلماتي ، مجددا عندما ابدأ بالثرثرة يصبح من المستحيل إسكاتي ، كنت أتمنى أن تزور شقتي لأرى رأيك بها كنت اعتبرها تحمل جزأ كبيرا من شخصيتي .


بدأت أخاف تأخرك بالرد ولا أحاول التفكير بالأسباب ، لا أحب توقع الأسوأ لأنني اعتبر أن أسرع خبر يصلك هو الأكثر سوءا، ليس من طبعي القلق ، دوما أتوقع الأفضل ومع كل نظرتي الايجابية لذا كنت اهرب من التفكير في تأخرك في الرد ، لأول مرة لا اختلق أعذارا وأعذار فقط الهي نفسي بأي شي وكل شي أهم شيء ألا أفكر .


للان مختبئة في شقتي من كل الناس، أهلي وعملي كلهم يعتقدون أني للآن في الخارج وحتى الجيران، اخرج وأعود إلى شقتي كلصة عندما احتاج اي شيئ من الخارج ، وحدها جارتنا أم حسن والحارس اكتشفوا أنني موجودة ، ورجوتهم إبقاء الأمر سرا بيننا، مع أن علاقتي بالجميع سطحية، أنا علاقتي سطحية بهم على عكسهم فقد فتح كل منهم قلبه لي، لذا لا أريد رؤية احد منهم وسماع همومهم . وحتى أهلي لو أن هنالك طارئ ما، لبعثوا لي برسالة إلى عنواني ، وقد أخبرتهم في مكان إقامتي خارجاً أن يحولوا فورا أي رسالة طارئة تصلني، لذا لا زلت أحافظ على تلك العزلة والتي بها قليل من الإثارة على فكرة ، أعيش كلصة مختبئة من جريمة ما . هي حالتي عندما ارغب بتذوق سيجارة لاكتشف فيما بعد أن نصف اللذة في تلك الحيل لإخفاء الرائحة.


دوما الأمور المخفية بها نوع من الجمال للان لم استطع اكتشافه، حتى العلاقات السريّة بين العشاق كذلك، فقد اكتشفت أن نصف سيدات البناء الذي اقطنه عندما يشكين مشاكلهن معظمها تكون أن لأزواجهن حياة أخرى، هنا الزوجات يبثثن معاناتهن لي، وفي عملي العشيقات لديهن أيضا معاناتهن الخاصة ، مضحكة الحياة أوليسه؟


وجدت أن الرجل يجد متعة بتلك الحياة السريّة وعند ظهورها للعلن تفقد الكثير من بريقها، وهو ما حصل مع عشيقتين تحولن لزوجات، توقعت أن تستمر حياتهم المليئة بالمشاعر لتتحول إلى حياة بليدة أخرى .


يا ترى عندما تعتاد عليّ هل سيصبح حالنا كحالهم!


دوما اهرب من الزواج لأنني لم أجد علاقة زوجية أغرتني، و أحاول عدم التفكير بهذا الأمر سأتركه للزمن ، عندما نفكر بكثير من الأمور نسيء للأمر نفسه، يفقد عفويته وجماله، سأبقي على علاقتنا وكأنها صندوق مفاجآت واترك للقدر مهمته بأن يخبرني ما الذي يحويه . وأتمنى دوما أن يكون الأفضل ، ببساطة لأنني استحقه .


على فكرة كل إنسان يعتقد نفسه الأفضل، ولكني على ثقة أن لا احد منهم مثلي، مغرورة، دوما تصفني بتلك الصفة ولكنه حقيقة شعور يتملكني من الداخل وأحاول دوما السيطرة عليه ، غرور داخلي، أتدري ما الذي اعنيه؟ أنني مميزة بنظر من خلقني وأنني تحفة وجوهرة كما يخبرني إخوتي وإنني أميرة كما تخبرني أمي ، أما في الخارج اعلم ومتأكدة أن الغرور مظهر يفرغ أي إنسان من جماله، ولكن صدقني على عدد القصص التي املك أصبحت على يقين أن من لا يقيم اعتبارا لنفسه ويقدّرها، لن يجد في الحياة من يقدّره، وهذا هو الغرور الداخلي "الإيجابي " الذي أحدثك عنه، دوما أحاول أن أوجد المعادلة بالنسب الصحيحة بالنسبة لغروري .


سأحاول إكمال خاطرة بدأتها البارحة ، تتحدث عن الشوق وكم يخلف غيابك في جسدي ومشاعري من فراغ .


~ سارة السعيدة بغيابك هذه المرة لأنني أنجز خاطرة جميلة وتحتاج معاناة حتى تظهر أجمل وأجمل










ياسميـن ...
يلي عم تكتبيه كتير حلو ...
و عم يشدني كتير :)

بعتقد السبب .. بساطة اسلوبك ....
او لأنك عم تكتبي بـ إحساس عالي جدا .....
او غالبا الاتنين سوا هههه


ان شاء الله ما تكون هي الرسالة الأخيرة .... :)
هلأ او بعدين ... إذا كتبتي رسائل كمان ...
رح كون متابعة " ان شاء الله " ^_^

ياسمينة
28-06-2013, 12:35 AM
(3)



- الحياة بطيئة هنا مثل سلحفاة عجوز تصعد الجبل والناس طيبون في الغالب وأقرب إلى الفطرة، صحيح هذا أمر جيد لكن يجعل الحياة رتيبة ومتكررة إلى درجة مزعجة. يمكنك أن تسألي عن حياة أي شخص لا أعرفه وأخبرك بتفاصيل حياته. لو جربتي المعيشة هنا لتخليتي عن رغبتك السخيفة في العيش في المدينة الفاضلة، الشر فيه جانب من المتعة أو لأكون أكثر دقة جانب من الإثارة، هكذا بدا لي الأمر.

- مر الوقت ثقيلاً حتى جاء المساء، أجلت كتابة الرسالة حتى منتصف الليل خمنت أن أمراً ربما يحدث فيفوتني أن أحدثك عنه. لم يحدث شيء مهم، تعلمت تحضير البيض المقلي بالتأكيد ليس كالذي تصنعينه لكن متأكد أنك سوف تحبينه خصوصا مع بعض القشر و القرنفل المطحون. أيضاً أعددت الشاي لنفسي كان طعمه غريبا بعض الشيء، لست معتاد على شرب الشاي الكيني اهداني إياه ماريقا أو أسم قريب من هذا لأني أخجل من التأكد من أسمه ودائما عندما أحتاج أناديه أقول له يا صديق أو يا أسمر، غالباً أُصلح عنده أعطال سيارتي. أعتقد أنه يحبني، كل مره يستقبلني يجعلني أشعر وكأني أمه التي لم يرها منذ فترة طويلة، يصافحني بكلتا يديه وينضف لي المقعد ثم ينادي صبيه أن أحضر الشاي ولا يسأل عن العطل إلا بعد أن يسألني عن أحوالي، بالتأكيد هو رجل طيب. البارحه كنت عنده لإصلاح عطل بسيط بعد أن أصلح العطل قال لي أنتظر ودخل لغرفته الصغيرة كنت أراه يبحث عن شيء، لما عاد كان يحمل بيده كيس أسود مده لي وهو يربت على كتفي وقال بصوت هادئ: هذا شاي كيني من مزرعة عمي متأكد أنك ستدمن شربه. خبأت لك بعضاً منه لعلي أرسله لك فيما بعد. ماعدا ذلك لا شيء يذكر.

- هل يمكن أن أتصل بك غداً في السابعة صباحاً؟ اشتقت سماع البحة في صوتك وأنتي تشتكين.




الشقة التعيسة 5 يناير
محمد العرادي

ياسمينة
16-04-2014, 01:18 PM
~7~

لم أكمل الخاطرة، ومصابة بحزن وإحباط، مر على وجودي عشرة أيام ولم أتلقى منك أي رد، حمى الكتابة فارقتني وبدأت روتينا جديدا يغلفه الملل .

شعرت وكأنني كنت على متن غيمة وبدأت تدرجيا الهبوط على أرض الواقع، هكذا الأحلام عندما تولد، تخلف شرارة وطاقة غريبتين، ومعالوقت عندما لا نجد أي حدث يغذيها تبدأ بالانطفاء. أحيانا أفكر أن لغز الحياة يكمنفي إبقائنا على تلك الشرارة مشتعلة بكل الوسائل، ألا نفقد الأمل والحلم معا، أن نبقى رغم كل الخيبات التي تصادفنا مشحونين بالايجابية .

تفاؤلي موجود مع حزن وإحباط، لا تسألني كيفاستطعت التوليف بينهم، ولكنها تحصل في معملي الداخلي، مشاعرنا، حواسنا وعقلنا يخلق غرائب، حاليا أنا إحداها .

هل هو التفكير العملي الذي اعتدت ممارسته،محاولة أن أقصي أي فكرة غير مجدية لأستطيع المتابعة!

ممكن أن اسمع أصواتا في الخارج تشبه زلزالا ولكن استمر في تركيزي بما أقوم به، مع الممارسة على التركيز على أمر ما، يصبح التركيز أمرا روتينيا وتستطيع التأمل وسط الزلزال، حاليا زلزالي، ورشة قررت تجهيز المنزل المقابل لشقتي ولك أن تتخيل الخلفية لكلماتي .

استغرب الناس المفرطة في عاطفيتها، تستطيع التأثر بأي كلمة أو مشهد أو حادث، اشعر بكثير من الأحيان بان أحاسيسي قد وضعت في ثلاجة، ولا أفكر أبدا بان أخرجها حتى أمارس كل تلك الطقوس، البكاء على مشهد مؤثرفي فيلم سخيف أو حتى لو حصد اوسكارا يبقى سخيف من وجهة نظري، أحيانا انظر إلىالفنون وكأنها بزنس ، أستطيع تمييز الجمال ولكن لا أستطيع أن أرى مجموعة فنانين يقومون بعرض جمالهم في معرض، اشعر بالفكرة سوقية جدا، أجمل اللوحات موجودة في الطبيعة ولا تحتاج معرضا لنراها ، بالعكس عندما تجدها محاطة بسور تفقد أجمل صفة بها وهي العفوية ، وكذلك لا أتخيل نفسيابكي على احدهم، عندما اضطر لحضور عزاء احد الأقرباء اشعر بقلق كبير، خوفا من أن يتهمني احدهم بأن بيني وبين الميت عداوة . ولكن اشعر بأن مشاعري أمر خاص جدا ليس علىالجميع الإطلاع عليها، وعلى كثرة تحفظي بدأت انسى تلك المشاعر، حتى أتيت وفجرتهادفعة واحدة.

أحيانا اكره ضعفي أمامك، ولكني في كثير من الأحيان سعيدة، فقد شعرت من جديد أنني إنسانة من لحم ودم، وما كانت تنعتني به منى ليسصحيحا، كانت تقول أنني روبوت أصلح للعمل فقط، وقد تم برمجتي لأكون في الوقت المحدد ولأقوم بمهامي على أكمل وجه ولأملئ كل الخانات الفارغة لدى أهلي وأصدقائي وحتى لدىالجيران . أما حياتي الخاصة ليست موجود ة ضمن برنامج هذا الروبوت، عندما قررت السفر فجر ت كل خططي ومشاريعي، يوم شبهتني منى هذا التشبيه ضحكت حتى آلمني وجهي، وأنا أتخيل منظر الروبوت وقد ألبسته ووضعت به لمساتي الخاصة، اعتقدتْ منى أنها تستفزني، ولكنني استمتعت جدا بكلامها، وشعرته صحيح مئة في المئة، وأحببته، الصفات الحقيقية مهما بلغت قسوتها أحبها . ويومها منى كانت فنانة في تشبيهها وقد أصابت الهدف تماما لذا أحببت ما قالته .

مشتعلة بحبك مهما أصبت بحزن وإحباط من الوقت والمسافات التي تفرقنا، تبقى ذكراك تشعلني من الداخل وأحن إلى كل لسمة وأترقب قدومك، لم أتخيل ولا للحظة انك تستطيع الاستمتاع بكل تفاصيل الحياة بعيدا عني، وأتوقعك منتظرا قدومي ، تعجبني ثقتك العالية بنفسك، هل تذكر عندما أخبرتني بأنني سأذوب بينيديك مستقبلا ، وها أنا الآن سيل مترقبة قدومك .

هي عدة اشهر بعيدا عن كل تفاصيلك ما أعادنيإليك، وبقوة .

خف الضجيج وبقي صوت أغنية طالما رددناها سويا هو البارز ، وكنت اضحك عندما تقول: الله اللهيا ست، أغنية أمل حياتي: "وأنت معايا يصعب عليا رمشة عيني ولا حتىثانية ، يصعب عليّ ليغيب جمالك ليغيب جمالك ويغيب دلالك دلالك ولو شوية "



و انتظرك

~ سارا التي تملأ وقتها بأي شيء وعندما تفقدالسيطرة تبحث عنك بالكتابة إليك

omar1964
16-04-2014, 01:42 PM
الله ..
زميلة ياسمينة النص كلو جميل لكن هناك جمل رائعة تستحق التوقف و التأمل مليا

" شعرت وكأنني كنت على متن غيمة وبدأت تدرجيا الهبوط على أرض الواقع، هكذا الأحلام عندما تولد، تخلف شرارة وطاقة غريبتين، ومع الوقت عندما لا نجد أي حدث يغذيها تبدأ بالانطفاء. أحيانا أفكر أن لغز الحياة يكمن في إبقائنا على تلك الشرارة مشتعلة بكل الوسائل، ألا نفقد الأمل والحلم معا، أن نبقى رغم كل الخيبات التي تصادفنا مشحونين بالايجابية ."
" أجمل اللوحات موجودة في الطبيعة ولا تحتاج معرضا لنراها ."
شكراً لك

ياسمينة
17-04-2014, 11:05 AM
شكرا على رأيك وتشجيعك :)