سليم نجار
28-12-2009, 06:47 PM
20% من موظفي المجموعة المتحدة في سورية مهددون بالبطالة أول العام
تناقلت العديد من الوسائل الإعلامية المحلية خلال الأسابيع القليلة الماضية خبر إلقاء مركز المقاصة والحفظ المركزي في سوق دمشق للأوراق الماليّة إشارة الحجز الاحتياطي على حصة كل من مجد سليمان وبشار كيوان في الشركة المساهمة المغفلة "المجموعة المتحدة للنشر والإعلان والتسويق (ug)" على خلفية قرار محكمة الاستئناف لصالح المستأنف فؤاد جبري المؤسس لشركة كونكورد الإعلانية الإعلامية.
أثار هذا القرار حفيظة العاملين بالمجموعة وولد لديهم الخوف من آثاره المادية التي قد تنعكس على دخولهم وربما تصل لفقدان وظائفهم، حيث أوضحت مصادر مقربّة من المؤسسة العامّة للتأمينات الاجتماعيّة أنّ المؤسسة قامت برفع دعوى قضائيّة بحق المجموعة المتحدة بسب التخلّف عن دفع المستحقات المقطوعة من رواتب الموظفين لصالح المؤسسة منذ عدّة سنوات، وهذا ما أكده المصدر بدليل عدم تسجيل عدد لا بأس به من موظفي المجموعة بالتأمينات الاجتماعية والاكتفاء بتأمينهم صحياً.
إضافة إلى ذلك تشير المعلومات الأولية إلى وجود تهرّب ضريبي بمئات الملايين لصالح المؤسسة العربية للإعلان، إضافة إلى قيام العديد من المساهمين بالمجموعة بسحب أموالهم، الأمر الذي أوقع المجموعة بأزمة مالية ودفعها إلى التفكير بتقليص عدد موظفيها بجميع فروعها في سورية، حيث يدور الحديث في أروقة المجموعة المتحدة أنّ تسريح 20% من الموظفين في المجموعة المتحدة بات وشيكاً مع نهاية العام الحالي.
من جهتها أوردت مصادر مقربة من المجموعة المتحدة توضيحاً حول ما تم تداوله عن القرار القضائي بالحجز الاحتياطي على أموال مسؤولين في المجموعة المتحدة معتبرةً أن الأمر متعلق بمسألة تجارية صغيرة وعابرة تمر بها أغلب الشركات الكبيرة في العالم كما أشارت إلى أن نشر الخبر وتحريفه في مواقع إلكترونية تفتقد إلى المصداقية كانت بغاية الإثارة الإعلامية مؤكدةً أن المجموعة تسير نحو الازدهار والتوسع المستقبلي.
يذكر أن مجد سليمان يرأس مجلس إدارة المجموعة المتحدة في حين يشغل بشار كيوان عضو مجلس إدارة، وتأسست المجموعة عام 2002 وبدأت العمل في عام 2004 برأس مال يبلغ 300 مليون ليرة سورية، وتعيل المجموعة من خلال فرص العمل فيها أكثر من 3000 عائلة سوريّة ويعدّ متوسط دخل الموظف فيها من أعلى دخول 10 شركات في سورية.
دي برس
تناقلت العديد من الوسائل الإعلامية المحلية خلال الأسابيع القليلة الماضية خبر إلقاء مركز المقاصة والحفظ المركزي في سوق دمشق للأوراق الماليّة إشارة الحجز الاحتياطي على حصة كل من مجد سليمان وبشار كيوان في الشركة المساهمة المغفلة "المجموعة المتحدة للنشر والإعلان والتسويق (ug)" على خلفية قرار محكمة الاستئناف لصالح المستأنف فؤاد جبري المؤسس لشركة كونكورد الإعلانية الإعلامية.
أثار هذا القرار حفيظة العاملين بالمجموعة وولد لديهم الخوف من آثاره المادية التي قد تنعكس على دخولهم وربما تصل لفقدان وظائفهم، حيث أوضحت مصادر مقربّة من المؤسسة العامّة للتأمينات الاجتماعيّة أنّ المؤسسة قامت برفع دعوى قضائيّة بحق المجموعة المتحدة بسب التخلّف عن دفع المستحقات المقطوعة من رواتب الموظفين لصالح المؤسسة منذ عدّة سنوات، وهذا ما أكده المصدر بدليل عدم تسجيل عدد لا بأس به من موظفي المجموعة بالتأمينات الاجتماعية والاكتفاء بتأمينهم صحياً.
إضافة إلى ذلك تشير المعلومات الأولية إلى وجود تهرّب ضريبي بمئات الملايين لصالح المؤسسة العربية للإعلان، إضافة إلى قيام العديد من المساهمين بالمجموعة بسحب أموالهم، الأمر الذي أوقع المجموعة بأزمة مالية ودفعها إلى التفكير بتقليص عدد موظفيها بجميع فروعها في سورية، حيث يدور الحديث في أروقة المجموعة المتحدة أنّ تسريح 20% من الموظفين في المجموعة المتحدة بات وشيكاً مع نهاية العام الحالي.
من جهتها أوردت مصادر مقربة من المجموعة المتحدة توضيحاً حول ما تم تداوله عن القرار القضائي بالحجز الاحتياطي على أموال مسؤولين في المجموعة المتحدة معتبرةً أن الأمر متعلق بمسألة تجارية صغيرة وعابرة تمر بها أغلب الشركات الكبيرة في العالم كما أشارت إلى أن نشر الخبر وتحريفه في مواقع إلكترونية تفتقد إلى المصداقية كانت بغاية الإثارة الإعلامية مؤكدةً أن المجموعة تسير نحو الازدهار والتوسع المستقبلي.
يذكر أن مجد سليمان يرأس مجلس إدارة المجموعة المتحدة في حين يشغل بشار كيوان عضو مجلس إدارة، وتأسست المجموعة عام 2002 وبدأت العمل في عام 2004 برأس مال يبلغ 300 مليون ليرة سورية، وتعيل المجموعة من خلال فرص العمل فيها أكثر من 3000 عائلة سوريّة ويعدّ متوسط دخل الموظف فيها من أعلى دخول 10 شركات في سورية.
دي برس