خالد الحاج
22-12-2009, 08:12 PM
قضايا حساسة ومخالفات جسيمة كشفها اجتماع الهيئة العامة لبنك بيمو السعودي - الفرنسي وصغار المساهمين فقدوا ممثليهم بغياب الصحافة ؟!
http://www.champress.net/UserFiles/Image/2009/04/1_15.jpg
دمشق .. شام برس من خلدون عليا
جرت العادة أن يتم التحضير لاجتماع الهيئات العمومية للمصارف وشركات التأمين بشيء من الدقة والتحضير الجيدين ، وخصوصا أن هذه الاجتماعات تتضمن خلاصة وتقييم أعمال المصارف وشركات التأمين على مدار عام كامل . إلا أن اجتماع الهيئة العمومية لبنك بيمو السعودي الفرنسي وعلى الرغم من التحضير له بشكل مسبق، إلا أن ذلك التحضير اقتصر على بعض أعضاء مجلس الإدارة دون غيرهم ، في خطوة فُهم منها على أنها تحضيرات مسبقة لإبعاد عدد من أعضاء مجلس الإدارة حسب ما أفادت به مصادر في الاجتماع لـ شام برس ، والذي رسم حوله عشرات علامات الاستفهام وفي مقدمتها منع حضور الصحفيين من الدخول في خطوة غير مفهومة وتعطي دلالات على أن شيئا ما قد تم الترتيب له ؟؟. وبالفعل أكد أحد صغار المساهمين في البنك لـ شام برس أن انعدام الشفافية و" اللعب تحت الطاولة" طبع كل شي في الاجتماع فقوائم المساهمين لم توزع إلا في آخر لحظة بحيث لا يتمكن المساهمون من تحديد خياراتهم مما يعني أن الأمر تُرك لكبار المساهمين من ليحددوا من يمثلهم . وأضاف مساهم آخر رفض الكشف عن اسمه : إن عدد من أعضاء مجلس الإدارة حضّروا للانتخابات وقرروها بعيدا عن أعضاء آخرين وفي مقدمتهم د.عبد الرحمن العطار وحازم الأسود واللذين تم العمل على تنحيتهما عن مجلس الإدارة بطريقة نعتبرها غير " لائقة ". هذا وقد خلصت النتائج إلى مفاجأة مدوية وهي خروج الدكتور عبد الرحمن العطار وحازم الأسود من عضوية مجلس الإدارة ،وبالتالي أصبح المجلس الجديد مكون من كل من : عبد الرحمن جاوا ، رياض عبجي ، يوردان عبجي ، نبيل حشيمة ،ناجي الرباط ،فريد العظم وعماد الفاضل والأخيرين حلا بدلا من العطار والأسود. وقال حازم الأسود عضو مجلس الإدارة السابق في اتصال هاتفي مع شام برس : لقد حضّروا للانتخابات دون علم عدد من أعضاء مجلس الإدارة واخذوا توكيل من عدد من المساهمين دون علم باقي أعضاء المجلس وبالتالي لم يجر التحضير للانتخابات وذلك بهدف التخلص مني ومن الدكتور عبد الرحمن العطار وهذا ما يعاكس رغبة البنك السعودي - الفرنسي "وهو الشريك الرئيسي لبنك بيمو" والذي كان يرغب بتعيين د. العطار نائبا لرئيس مجلس الإدارة وهو من المؤسسين للبنك وقدم الكثير له ، كونه يمثل رجال الأعمال وأمين سر غرفة تجارة دمشق لمدة 34 عاما ً ،، وبالفعل فإن البنك السعودي - الفرنسي قد أعطى أصواته للدكتور العطار وكذلك صغار المساهمين الذين صوتوا بمليون سهم له. وأشارت مصادر مواكبة للاجتماع إلى أن الدكتور العطار قد وجه انتقادات شديدة لإدارة البنك تتعلق بالنفقات الكبيرة والتي تكلف البنك أموال طائلة بشكل غير مبرر ، كما تساءل العطار عن أسباب عدم تنفيذ ملاحظات البنك المركزي حول العاملين غير السوريين في البنك ونسبتهم. وأضافت المصادر بأن الدكتور العطار طالب بتمثيل حقيقي ولائق لصغار المساهمين وهو ما تنص عليه القوانين والأنظمة النافذة ، كما كشف العطار عن ضبط مخالفة حول محفظة الاستثمار لدى بنك بيمو السعودي - الفرنسي والإدعاء على رئيس مجلس الإدارة ((عبد الرحمن جاوا)) حيث أن البنك قد تخطى المعدل الأقصى للاستثمارات المجازة في الأسواق المالية بفعل من مدير البنك دوكوس الذي أجرى إيداعا لدى مصرف lehnan brother (يتعدل معدل فائدته تبعا لتعدل اليورو عن غير علم منه) . مما يعني أن هذا التصرف قد أدى إلى خسارة قدرها حوالي 6 مليون دولار حيث أنه تم التصريح عنها للبنك المركزي بصورة مخالفة. وقد قدم الأعضاء مذكرة إلى مدير البنك ، بأن مجلس الإدارة لم يعرض هذا الموضوع عليه واتخذ فقط من قبل المدير العام . ولفت العطار في حديثه إلى أن البنك يدار بدوام جزئي حيث أن إدارته لا تقض سوى أيام قليلة في سورية لتعود إلى لبنان وقبرص حيث يدار البنك من بعيد ، كما أشار إلى عدم شفافية إدارة البنك والتي يقف خلفها عدد من أعضاء مجلس الإدارة حيث أنها اتخذت الكثير من القرارات الهامة والمصيرية دون علم مجلس الإدارة ولخدمة مصرف معين . وأوضحت المصادر بأن كل ذلك حدث نتيجة لما سبق ،وتكلم به الدكتور العطار والأسود للأخطاء ، مما أدى لابعادهما عن مجلس الإدارة واستقدام كل من عماد الفاضل وهو ( الشريك في شركة بيمو المالية ) وفريد العظم المقيم في جدة وهو ما يعني عدم تطبيق لمبادئ الحوكمة . وختمت المصادر حديثها لـ شام برس : أن الهيئة العامة لبنك بيمو السعودي الفرنسي لم تلتزم بالأصول والقانون والنظام الأساسي النافذ للشركة ولم تجر عملية التصويت القانونية لانتخاب أعضاء مجلس الإدارة وذلك واضح من ورقة التصويت التي وزعت على الحضور ، بالإضافة إلى عدم شرعية الانتخابات لمخالفتها للقوانين فيما يتعلق بنسبه السوريين من مجلس الإدارة بحيث يجب أن يتجاوز ال 51% وخاصة أن رئيس الجلسة لم يوقع محضر الهيئة. وعلق عدد من المتابعين للشأن المصرفي بأن خروج العطار من مجلس الإدارة يعتبر ضربة قوية لعمل البنك وخصوصا أنه رجل أعمال وله سمعة مميزة في وسط الأعمال السوري وبالتالي فإن وجوده كان له كبير الأثر فيما وصل إليه البنك .
http://www.champress.net/UserFiles/Image/2009/04/1_15.jpg
دمشق .. شام برس من خلدون عليا
جرت العادة أن يتم التحضير لاجتماع الهيئات العمومية للمصارف وشركات التأمين بشيء من الدقة والتحضير الجيدين ، وخصوصا أن هذه الاجتماعات تتضمن خلاصة وتقييم أعمال المصارف وشركات التأمين على مدار عام كامل . إلا أن اجتماع الهيئة العمومية لبنك بيمو السعودي الفرنسي وعلى الرغم من التحضير له بشكل مسبق، إلا أن ذلك التحضير اقتصر على بعض أعضاء مجلس الإدارة دون غيرهم ، في خطوة فُهم منها على أنها تحضيرات مسبقة لإبعاد عدد من أعضاء مجلس الإدارة حسب ما أفادت به مصادر في الاجتماع لـ شام برس ، والذي رسم حوله عشرات علامات الاستفهام وفي مقدمتها منع حضور الصحفيين من الدخول في خطوة غير مفهومة وتعطي دلالات على أن شيئا ما قد تم الترتيب له ؟؟. وبالفعل أكد أحد صغار المساهمين في البنك لـ شام برس أن انعدام الشفافية و" اللعب تحت الطاولة" طبع كل شي في الاجتماع فقوائم المساهمين لم توزع إلا في آخر لحظة بحيث لا يتمكن المساهمون من تحديد خياراتهم مما يعني أن الأمر تُرك لكبار المساهمين من ليحددوا من يمثلهم . وأضاف مساهم آخر رفض الكشف عن اسمه : إن عدد من أعضاء مجلس الإدارة حضّروا للانتخابات وقرروها بعيدا عن أعضاء آخرين وفي مقدمتهم د.عبد الرحمن العطار وحازم الأسود واللذين تم العمل على تنحيتهما عن مجلس الإدارة بطريقة نعتبرها غير " لائقة ". هذا وقد خلصت النتائج إلى مفاجأة مدوية وهي خروج الدكتور عبد الرحمن العطار وحازم الأسود من عضوية مجلس الإدارة ،وبالتالي أصبح المجلس الجديد مكون من كل من : عبد الرحمن جاوا ، رياض عبجي ، يوردان عبجي ، نبيل حشيمة ،ناجي الرباط ،فريد العظم وعماد الفاضل والأخيرين حلا بدلا من العطار والأسود. وقال حازم الأسود عضو مجلس الإدارة السابق في اتصال هاتفي مع شام برس : لقد حضّروا للانتخابات دون علم عدد من أعضاء مجلس الإدارة واخذوا توكيل من عدد من المساهمين دون علم باقي أعضاء المجلس وبالتالي لم يجر التحضير للانتخابات وذلك بهدف التخلص مني ومن الدكتور عبد الرحمن العطار وهذا ما يعاكس رغبة البنك السعودي - الفرنسي "وهو الشريك الرئيسي لبنك بيمو" والذي كان يرغب بتعيين د. العطار نائبا لرئيس مجلس الإدارة وهو من المؤسسين للبنك وقدم الكثير له ، كونه يمثل رجال الأعمال وأمين سر غرفة تجارة دمشق لمدة 34 عاما ً ،، وبالفعل فإن البنك السعودي - الفرنسي قد أعطى أصواته للدكتور العطار وكذلك صغار المساهمين الذين صوتوا بمليون سهم له. وأشارت مصادر مواكبة للاجتماع إلى أن الدكتور العطار قد وجه انتقادات شديدة لإدارة البنك تتعلق بالنفقات الكبيرة والتي تكلف البنك أموال طائلة بشكل غير مبرر ، كما تساءل العطار عن أسباب عدم تنفيذ ملاحظات البنك المركزي حول العاملين غير السوريين في البنك ونسبتهم. وأضافت المصادر بأن الدكتور العطار طالب بتمثيل حقيقي ولائق لصغار المساهمين وهو ما تنص عليه القوانين والأنظمة النافذة ، كما كشف العطار عن ضبط مخالفة حول محفظة الاستثمار لدى بنك بيمو السعودي - الفرنسي والإدعاء على رئيس مجلس الإدارة ((عبد الرحمن جاوا)) حيث أن البنك قد تخطى المعدل الأقصى للاستثمارات المجازة في الأسواق المالية بفعل من مدير البنك دوكوس الذي أجرى إيداعا لدى مصرف lehnan brother (يتعدل معدل فائدته تبعا لتعدل اليورو عن غير علم منه) . مما يعني أن هذا التصرف قد أدى إلى خسارة قدرها حوالي 6 مليون دولار حيث أنه تم التصريح عنها للبنك المركزي بصورة مخالفة. وقد قدم الأعضاء مذكرة إلى مدير البنك ، بأن مجلس الإدارة لم يعرض هذا الموضوع عليه واتخذ فقط من قبل المدير العام . ولفت العطار في حديثه إلى أن البنك يدار بدوام جزئي حيث أن إدارته لا تقض سوى أيام قليلة في سورية لتعود إلى لبنان وقبرص حيث يدار البنك من بعيد ، كما أشار إلى عدم شفافية إدارة البنك والتي يقف خلفها عدد من أعضاء مجلس الإدارة حيث أنها اتخذت الكثير من القرارات الهامة والمصيرية دون علم مجلس الإدارة ولخدمة مصرف معين . وأوضحت المصادر بأن كل ذلك حدث نتيجة لما سبق ،وتكلم به الدكتور العطار والأسود للأخطاء ، مما أدى لابعادهما عن مجلس الإدارة واستقدام كل من عماد الفاضل وهو ( الشريك في شركة بيمو المالية ) وفريد العظم المقيم في جدة وهو ما يعني عدم تطبيق لمبادئ الحوكمة . وختمت المصادر حديثها لـ شام برس : أن الهيئة العامة لبنك بيمو السعودي الفرنسي لم تلتزم بالأصول والقانون والنظام الأساسي النافذ للشركة ولم تجر عملية التصويت القانونية لانتخاب أعضاء مجلس الإدارة وذلك واضح من ورقة التصويت التي وزعت على الحضور ، بالإضافة إلى عدم شرعية الانتخابات لمخالفتها للقوانين فيما يتعلق بنسبه السوريين من مجلس الإدارة بحيث يجب أن يتجاوز ال 51% وخاصة أن رئيس الجلسة لم يوقع محضر الهيئة. وعلق عدد من المتابعين للشأن المصرفي بأن خروج العطار من مجلس الإدارة يعتبر ضربة قوية لعمل البنك وخصوصا أنه رجل أعمال وله سمعة مميزة في وسط الأعمال السوري وبالتالي فإن وجوده كان له كبير الأثر فيما وصل إليه البنك .