Dynamic Pulse
21-03-2013, 01:06 AM
يقوم البنك المركزي بالتعاون مع بعض صرافي السوق السوداء المرتبطين به بشكل أو بآخر بادارة سوق القطع بطريقة حرفية عالية تعتمد على توازن الرعب بين العرض والطلب
حيث يقوم المصرف عند شعوره ببدأ الارتفاع التدريجي لسعر صرف الدولار بأتباع سياسة الفقاعة
وسياسة الفقاعة تعتمد على إثارة الذعر في قلوب المدخرين ممن يحملون الليرة السورية من خلال بعض التصريحات الحكومية عن الحرب الكونية وان سعر الليرة يتدنى بشكل مضطرد ثم الصمت حتى يبداهؤلاء المدخرون بالتهافت لاستبدال الليرة بالدولار
ثم اختيار توقيت غير متوقع وهو غالبا يسبق يوم عطلة للادلاء بتصريحات قوية باعادة التدخل في السوق بالتزامن مع بدء بعض صرافة السوق السوداء المرتبطين بسياسات المركزي بضخ كميات من الدولار في السوق والاستمرار بذلك أثناء العطلة مما يؤدي الى ان يسارع حاملو الدولار الى بيعه تفاديا لمزيد من الخسائر وبتلك الطريقة يتلقى هؤلاء خسائر قوية قد تمنعهم في المستقبل من التفكير في دخول مثل هذه المغامرة مرة اخرى
وبالطبع تلك الخسائر تصب بالمحصلة في خزينة المركزي الذي يعد المضارب الأكبر في السوق
ميالة تحدث اليوم عن ان السعر الحقيقي للدولار بين90 الى92 ومع ذلك من غير المستبعد أن يتعمد المركزي ضخ كمية دولار كافية لجعل السعر يستقر تحت حاجز ال90 ولو لفترة وجيزة
وهذا سوف يخلق انطباعا أن هذا هو بالفعل السعر الحقيقي وبالتالي يؤمن المركزي استقرارا سعريا لفترة زمنية قد تطول وقد تقصر بحسب التطورات على الارض
ولنا في الاربعاء الاسود السنة الماضية عبرة
والله اعلم
حيث يقوم المصرف عند شعوره ببدأ الارتفاع التدريجي لسعر صرف الدولار بأتباع سياسة الفقاعة
وسياسة الفقاعة تعتمد على إثارة الذعر في قلوب المدخرين ممن يحملون الليرة السورية من خلال بعض التصريحات الحكومية عن الحرب الكونية وان سعر الليرة يتدنى بشكل مضطرد ثم الصمت حتى يبداهؤلاء المدخرون بالتهافت لاستبدال الليرة بالدولار
ثم اختيار توقيت غير متوقع وهو غالبا يسبق يوم عطلة للادلاء بتصريحات قوية باعادة التدخل في السوق بالتزامن مع بدء بعض صرافة السوق السوداء المرتبطين بسياسات المركزي بضخ كميات من الدولار في السوق والاستمرار بذلك أثناء العطلة مما يؤدي الى ان يسارع حاملو الدولار الى بيعه تفاديا لمزيد من الخسائر وبتلك الطريقة يتلقى هؤلاء خسائر قوية قد تمنعهم في المستقبل من التفكير في دخول مثل هذه المغامرة مرة اخرى
وبالطبع تلك الخسائر تصب بالمحصلة في خزينة المركزي الذي يعد المضارب الأكبر في السوق
ميالة تحدث اليوم عن ان السعر الحقيقي للدولار بين90 الى92 ومع ذلك من غير المستبعد أن يتعمد المركزي ضخ كمية دولار كافية لجعل السعر يستقر تحت حاجز ال90 ولو لفترة وجيزة
وهذا سوف يخلق انطباعا أن هذا هو بالفعل السعر الحقيقي وبالتالي يؤمن المركزي استقرارا سعريا لفترة زمنية قد تطول وقد تقصر بحسب التطورات على الارض
ولنا في الاربعاء الاسود السنة الماضية عبرة
والله اعلم