ابراهيم طاهر
18-03-2013, 12:56 PM
ألوم الذين ساهموا برفع سعر صرف الدولار وكل منا يعرف من فعل ذلك .
شرفوا الآن واطعموا الافواه الجائعة من الايتام والضعفاء والمظلومين بسبب ارتفاع اسعار المواد الغذائية فالتاجر انبرى لسانه وهو يقول للجائع بقسوة ارتفع الدولار هذا شأنك ويذهب الى المسجد ويصلى من اجل حور العين .
اتمنى منكم التوبه الى الله والعمل على تسكير افواه الجائعين بالطعام لما جنت ايديكم من ربح حرام بضرب الليرة السورية
فالمواد الغذائية عند التجار هائلة ومعروضة في المتاجر ومتوفرة ومكدسة وانا شاهدتها عند اغلب المتاجر لكن للاسف تتلف ولا يطعمها التاجر للجائع الا بربح فاحش فالجائع لا يستطيع الشراء , فلسان التاجر لايبارح كلمة ارتفع الدولار للمحتاجين من الضعفاء و الاطفال الذين هم لا يعرفوا معنى كلمة الدولار ابدا" فهم ابرياء .
فما فائدة العبادة من دون عمل صالح فهذه الطبقة المتضررة هي الطبقة المعدومة فهي تشكل الآن 90% من الشعب السوري , المضارب ساعد الدولة في الحصول على سيولة سورية في مصارفها تصل الى ضعف ونصف وامن رواتب والموظفين والعمال , الرواتب مازالت ثابتة والجوع يزداد يوم بعد يوم وهنا لا الوم الدولة في ذلك لان الحرمية هم من فعلوا ذلك فسرقوا وهربوا العملة الصعبة الى لخارج وكذلك المضاربين كملوها بالداخل ولا يعرفون انهم يأخذون ليرة ربحا" باليمين من المضاربة ويدفعون ليرتين بشراء حاجاتهم باليسرى وهم يظنون انهم رابحون وهم خاسرون امام الله وامام انسانيتهم و قد خسروا الفقراء الرخص الذي كان موجودا" بالفعل الانسان ضمنيا" يعتبر مصلحته الخاصة قبل مصلحت ربه.
لذلك الصلاة ستكون حجة على القائم بها (فيوم تضرب بها وجوههم يوم القيامة ) كونها فسدة بسبب النهب .
وداعا"
انا ابراهيم طاهر
شرفوا الآن واطعموا الافواه الجائعة من الايتام والضعفاء والمظلومين بسبب ارتفاع اسعار المواد الغذائية فالتاجر انبرى لسانه وهو يقول للجائع بقسوة ارتفع الدولار هذا شأنك ويذهب الى المسجد ويصلى من اجل حور العين .
اتمنى منكم التوبه الى الله والعمل على تسكير افواه الجائعين بالطعام لما جنت ايديكم من ربح حرام بضرب الليرة السورية
فالمواد الغذائية عند التجار هائلة ومعروضة في المتاجر ومتوفرة ومكدسة وانا شاهدتها عند اغلب المتاجر لكن للاسف تتلف ولا يطعمها التاجر للجائع الا بربح فاحش فالجائع لا يستطيع الشراء , فلسان التاجر لايبارح كلمة ارتفع الدولار للمحتاجين من الضعفاء و الاطفال الذين هم لا يعرفوا معنى كلمة الدولار ابدا" فهم ابرياء .
فما فائدة العبادة من دون عمل صالح فهذه الطبقة المتضررة هي الطبقة المعدومة فهي تشكل الآن 90% من الشعب السوري , المضارب ساعد الدولة في الحصول على سيولة سورية في مصارفها تصل الى ضعف ونصف وامن رواتب والموظفين والعمال , الرواتب مازالت ثابتة والجوع يزداد يوم بعد يوم وهنا لا الوم الدولة في ذلك لان الحرمية هم من فعلوا ذلك فسرقوا وهربوا العملة الصعبة الى لخارج وكذلك المضاربين كملوها بالداخل ولا يعرفون انهم يأخذون ليرة ربحا" باليمين من المضاربة ويدفعون ليرتين بشراء حاجاتهم باليسرى وهم يظنون انهم رابحون وهم خاسرون امام الله وامام انسانيتهم و قد خسروا الفقراء الرخص الذي كان موجودا" بالفعل الانسان ضمنيا" يعتبر مصلحته الخاصة قبل مصلحت ربه.
لذلك الصلاة ستكون حجة على القائم بها (فيوم تضرب بها وجوههم يوم القيامة ) كونها فسدة بسبب النهب .
وداعا"
انا ابراهيم طاهر