افرحوا سورية ستتحول الى دولة فاشلة اذا انهارت الليرة السورية والاقتصاد

[ابراهيم طاهر]

الى اولي الالباب

هي رسالة لكل صاحب مبدأ وضمير ووجدان وانسانية , ان اقتصاد سورية هو حياة خمس وعشرون مليون سوري , انتبهوا الى امر خطير هو ان تصبح سورية دولة فاشلة بفعل عملة مسروقة القيمة واقتصاد مدمر ومنهار وشعب جائع ومتخلف ونازح , عندها لن يقوم لنا قائمة الى الابدا" مثل العراق او لبنان , فاحذروا المتطفلين الآن على الاقتصاد السوري , ان كثيرا" من الناس ليس لهم علاقة لابحرية لا بثورة ولا بدين فمنهم من يريد ان يصبح الدولار بالف ليرة واكثر وهو مسرور ولا يهمة لا حرية ولا عدالة ولا شعب , هو يتربص الآن الفرصة وينتظر الفاكهة حتى تنضج وتنهار العملة السورية ويفقر الناس وبعدها سيأتي على انقاض سورية ليشترى الارض والعرض ويستعبد الناس المنهارين والخاسرين والذين صنعوا الحرية بأغلى ماعندهم وبعدها يقايضهم على خبزهم وماءهم وسكنهم وحتى على عرضهم , فما معنى الحرية مع تخلف الشعب ودماره وانهيار البلد , فبعد ذلك سيستلم الانتهازيين لما تبقى من سورية على الهيكل . فافصلوا الحرية عن اقتصاد الشعب لان المتطفلين والمعتاشين على سرقة الاقتصاد السوري كثر قبل الازمة عندما شاركوا المسؤولين الفاسدين و جمعوا مالا" جما" من دون تعب و اثناء الازمة الآن بسرقت الاقتصاد السورية باللعب بقوت الناس وسرقة الليرة بالمضاربة بها , فهم سيأتوا واولادهم (وهنا لا اقصد المعارضة بل تجار النهب ) ويستعبدوا الناس من جديد ويجعلوا لهم مستعمرات راسمالية ظالمة في سورية فيصبح المواطن عندهم يعمل بقوت يومه لانه لن يكون هناك اقتصاد وهم ليس لهم علاقة لا بحرية ولا بثورة فهم يتأقلموا قبل وبعد الازمة , فربحوا بتدمير الشعب السوري واقتنصوا الفرص .
لذلك اتجه للناس ليتعرفوا على من يضرهم برفع سعر قوت يومهم وسرقة الاقتصاد وسرقة قيمة الليرة السورية بالمضاربة . فكل ثورة لا يستفيد منها من قام بها بدا" بل يستفيد من مسك لجام الشعب بالمال بعد انتهاء الازمة .


اللهم اني قد بلغت اشهد



نظرة ابراهيم طاهر