wael aldoughli
20-02-2013, 10:52 AM
(http://b2b-sy.com/news/8935/) http://b2b-sy.com/uploads/sy279_1361313117.jpg خاص B2B-SY | محمد وا
الدغلي
قضية الذهب المزور المنتشر في الأسواق شغلت بال المواطنين الذين كانوا ولا زالوا يعتمدون على الذهب في ادخار أموالهم لحمايتها ، وفي ضوء ذلك حاولنا الوقوف على هذه القضية من خلال أصحاب العلاقة من تجار الذهب وجمعية الصاغة بدمشق .
أكد رئيس جمعية الصاغة بدمشق غسان جزماتي والذي كلف بشكلاً مؤقتاَ حديثا في تصريح لموقع "B2B" أن كمية القطع الذهبية من الأونصات والليرات الذهبية المزورة محدودة جدا وغير منتشرة بالأسواق ولا داعي للقلق من هذا الموضوع وكل مواطن اشترى قطعة تبين أنها مزورة فبإمكانه إعادتها إلى المحل الذي اشتراها منه واستعادة أمواله بموجب الفاتورة والتي هي الضمانة الرئيسية بالنسبة لعملية الشراء .
وحول مسؤولية إدارة الجمعية السابقة عن عملية التزوير أشار جزماتي إلى أن الجمعية كانت تفحص قطعة واحدة من مجموع ما يرسل إليها من ورشة واحدة وفي حال كانت القطعة مزورة أو مخالفة فيتم كسر باقي القطع وهذا ما كان بالإمكان فعله .
وعن الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الجديدة للجمعية لتشديد الرقابة على الذهب أكد أننا قمنا بتشديد عملية الرقابة على ما يردنا من أونصات وليرات ذهبية وأصبحنا نعمد لفحص عدة قطع بدل واحدة والفحص يتم لدى الجمعية وفي مخبر خارج الجمعية معتمد من قبل إتحاد الجمعيات الحرفية ، وأصدرنا تعميم إلى جميع الحرفيين بأن أي ورشة تضع ختمها على أي قطعة ذهبية ستكون مسؤولة قانونيا عن وجود أي خلل في تلك القطع وستتخذ الإجراءات المناسبة بحقها، وبالأمس أتتنا كمية 150 أونصة ذهب ولدى فحص إحدى القطع تبين أنها مخالفة فتم كسر جميع القطع الذهبية .
وعن إمكانية كشف القطع المزورة من المواطن العادي أكد أنه غير ممكن فهي تملك نفس الشكل ومختومة بدمغة جمعية الصاغة وتختلف فقط في عيار الذهب و أما صاحب ورشة الذهب والصائغ فهم العارفين بها وأي عملية بيع تتم بالتواطؤ بينهما .
وفي جولة لموقع "B2B" على تجار الذهب في منطقة الحريقة ألمح أحدهم إلى وجود تواطؤ من قبل إدارة الجمعية السابقة في هذا الموضوع لوجود ختم الجمعية على القطع .
تاجر آخر أكد أن طريقة التزوير من خلال المسافة بين دمغة الورشة والنقابة قد تكشف العملية هل هي تزوير ممنهج في حال المسافة واحدة أم أن الموضوع حالة فردية .
معلومات وصلتنا أنه بالأمس أراد أحد المواطنين إرجاع عدة ليرات ذهبية اشتراها من احد الصاغة وتبين له أنها مغشوشة فرفض الصائغ إرجاعها وتحول الموضوع إلى الأمن الجنائي الذي ألقى القبض على الصائغ واثنان آخران لتورطهما بتصنيع وبيع ليرات ذهبية مزورة
الدغلي
قضية الذهب المزور المنتشر في الأسواق شغلت بال المواطنين الذين كانوا ولا زالوا يعتمدون على الذهب في ادخار أموالهم لحمايتها ، وفي ضوء ذلك حاولنا الوقوف على هذه القضية من خلال أصحاب العلاقة من تجار الذهب وجمعية الصاغة بدمشق .
أكد رئيس جمعية الصاغة بدمشق غسان جزماتي والذي كلف بشكلاً مؤقتاَ حديثا في تصريح لموقع "B2B" أن كمية القطع الذهبية من الأونصات والليرات الذهبية المزورة محدودة جدا وغير منتشرة بالأسواق ولا داعي للقلق من هذا الموضوع وكل مواطن اشترى قطعة تبين أنها مزورة فبإمكانه إعادتها إلى المحل الذي اشتراها منه واستعادة أمواله بموجب الفاتورة والتي هي الضمانة الرئيسية بالنسبة لعملية الشراء .
وحول مسؤولية إدارة الجمعية السابقة عن عملية التزوير أشار جزماتي إلى أن الجمعية كانت تفحص قطعة واحدة من مجموع ما يرسل إليها من ورشة واحدة وفي حال كانت القطعة مزورة أو مخالفة فيتم كسر باقي القطع وهذا ما كان بالإمكان فعله .
وعن الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الجديدة للجمعية لتشديد الرقابة على الذهب أكد أننا قمنا بتشديد عملية الرقابة على ما يردنا من أونصات وليرات ذهبية وأصبحنا نعمد لفحص عدة قطع بدل واحدة والفحص يتم لدى الجمعية وفي مخبر خارج الجمعية معتمد من قبل إتحاد الجمعيات الحرفية ، وأصدرنا تعميم إلى جميع الحرفيين بأن أي ورشة تضع ختمها على أي قطعة ذهبية ستكون مسؤولة قانونيا عن وجود أي خلل في تلك القطع وستتخذ الإجراءات المناسبة بحقها، وبالأمس أتتنا كمية 150 أونصة ذهب ولدى فحص إحدى القطع تبين أنها مخالفة فتم كسر جميع القطع الذهبية .
وعن إمكانية كشف القطع المزورة من المواطن العادي أكد أنه غير ممكن فهي تملك نفس الشكل ومختومة بدمغة جمعية الصاغة وتختلف فقط في عيار الذهب و أما صاحب ورشة الذهب والصائغ فهم العارفين بها وأي عملية بيع تتم بالتواطؤ بينهما .
وفي جولة لموقع "B2B" على تجار الذهب في منطقة الحريقة ألمح أحدهم إلى وجود تواطؤ من قبل إدارة الجمعية السابقة في هذا الموضوع لوجود ختم الجمعية على القطع .
تاجر آخر أكد أن طريقة التزوير من خلال المسافة بين دمغة الورشة والنقابة قد تكشف العملية هل هي تزوير ممنهج في حال المسافة واحدة أم أن الموضوع حالة فردية .
معلومات وصلتنا أنه بالأمس أراد أحد المواطنين إرجاع عدة ليرات ذهبية اشتراها من احد الصاغة وتبين له أنها مغشوشة فرفض الصائغ إرجاعها وتحول الموضوع إلى الأمن الجنائي الذي ألقى القبض على الصائغ واثنان آخران لتورطهما بتصنيع وبيع ليرات ذهبية مزورة