ابراهيم طاهر
17-02-2013, 12:45 PM
تاجرنا يأكل الكعكة كلها الآن فكلما اتاحت له الفرص زاد السعر فهو لا يضيع فرصة سانحة الا ويربح منها ويغتنمها , فهو مشكل بحيث عين على الدولار والعين الاخرى على اسعار المواد , لا هم له لا لفقير ولا لطفل جائع ولا لأسر تنام بالحدائق ولا لمهجرين يموتون بؤسا" ولا لبيوت مهدمة فلا رحمة ولا شفقة فوظيفته تاجر يربح فقط ,
فلا عواطف ولا انسانية في التجارة فهم يربحوا بالقنطار ويعطوا بالقطارة , فقد بدلوا وكبروا الخزنة , فهي لم تعد قادرة على استيعاب الكم الهائل من المال المسروق من بطون الاطفال الجياع والنساء الثكالى فهي مسروقة بصدق من لعبة قذرة لعبة الدولار الحرام .
عفوا" تذكرت الهزة الارضية في اليابان وتذكرت التجار الشيوعيين الذين فتحوا مطاعمهم مجانا" بعد التسونامي
من دون مقابل ولاشهر , تذكرت الفنادق الخاصة في اليابان التي استوعبت المهجرين من الساحل مجانا" , فشوعيتهم حركت انسانيتهم وديننا لم يحرك فينا ضمائرنا .
وداعا"
نظرة ابراهيم طاهر
فلا عواطف ولا انسانية في التجارة فهم يربحوا بالقنطار ويعطوا بالقطارة , فقد بدلوا وكبروا الخزنة , فهي لم تعد قادرة على استيعاب الكم الهائل من المال المسروق من بطون الاطفال الجياع والنساء الثكالى فهي مسروقة بصدق من لعبة قذرة لعبة الدولار الحرام .
عفوا" تذكرت الهزة الارضية في اليابان وتذكرت التجار الشيوعيين الذين فتحوا مطاعمهم مجانا" بعد التسونامي
من دون مقابل ولاشهر , تذكرت الفنادق الخاصة في اليابان التي استوعبت المهجرين من الساحل مجانا" , فشوعيتهم حركت انسانيتهم وديننا لم يحرك فينا ضمائرنا .
وداعا"
نظرة ابراهيم طاهر