البلخي
30-12-2012, 03:42 PM
هل ستنتعش البورصة السورية مع حصول حل سياسي للازمة ؟
قد يقول البعض لماذا نستبق الاحداث و لا ننتظر ، سؤال مشروع و لكن من حقنا أن نتفائل
بستقبل افضل للوطن كما ان من واجبنا دراسة جميع الاحتمالات حتى نكون مستعدين لها ،
في حال تم التوصل الى حل سياسي للازمة في سوريا فأن التعامل مع البورصة السورية سيكون
في عدة مستويات و شرائح من المساهيمن :
- شريحة خرجت من السوق و لا تنوي الرجوع اليه مهما كلف الثمن
- شريحة ستدخل بحذر و ببطء حتى تتأكد من أن السوق بدا بالتحسن و كذلك الاوضاع السياسية
و الاقتصادية على الارض
- شريحة أدمنت على التداول أو مازال لديها اسهم و ستعود للتداول " بيع أو شراء "
- شريحة ترى أن اسعار الاسهم المنخفضة و التي بأغلبها "أقل من القيمة الدفترية " هي فرصة كبيرة يجب استغلالها ،
هذه العوامل مجتمعة ستدخل جزء من السيولة النقدية للسوق و سيؤدي الى " عرض و طلب "
و من الطبيعي أن يكون الطلب اكثر من العرض نظراُ لرخص سعر الاسهم مما سيؤدي الى ارتفاعها و انتعاش السوق نسبيا و لكن الارتفاع لن يكون بعودة الاسعار كما كانت عليه قبل الازمة بل هو تدريجي و متوازي لتطور حالة الاستقرار في البلاد ،
أهم القطاعات المتوقع الاقبال عليها :
- أولا : قطاع الصناعة و هنا نتحدث عن الاهلية للزيوت التي زادت أرباحها اثناء الازمة و قامت بتوزيع أرباح مميزة مما صنع لها حماية من انخفاض سعر السهم مقارنة بالاسهم الاخرى ، اضافة الى ازدياد الطلب على اسمنت البادية و خاصة في ظل ماسيكون من اعادة اعمار و طلب على مواد البناء،
- ثانيا :قطاع التأمين : عدد من شركات التأمين حققت ارباح معقولة و امكانية عودة نشاطها للسوق سيكون كبيرا و لم تتأثر مثل قطاع البنوك .
- ثالثا :قطاع البنوك : هنا يجب تقسيم القطاع الى شريحتين :
الاولى البنوك التي ليس عندها كتلة اقراض كبيرة مثل بنك البركة و بنك قطر مما يعني أن القروض المعدومة أو المشكوك بأمكانية تحصيلها هي قليلة نسبيا و بالتالي يوجد لدى هذه البنوك سيولة و احتياطي جيد للعودة الى اداء المتطلبات المصرفية للبلاد بشكل مميز وسريع ،
الثانية : هي البنوك التي عندها كتلة نقدية كبيرة مقرضة و من المعلوم أن جزء من هذه الكتلة من الصعب استرداده بسبب الاحداث المؤلمة التي مرت على البلاد و بالتالي ستكون هناك معاناة تحتاج الى فترة زمنية حتى تستطيع هذه البنوك ترتيب امورها لتعويض خسائرها و البدء في جني ارباح من عملياتها المصرفية .
- رابعا :بقية قطاع الشركات المساهمة مثل الشام للفنادق و الاهلية للنقل و المتحدة للاعلان : من الطبيعي ان تعود الى الانتعاش بنشاطاتها مما يعني زيادة في الاقبال على هذه الاسهم بعد جمود طويل .
الكاتب : ياسر حباب
نشر في عدة مواقع
قد يقول البعض لماذا نستبق الاحداث و لا ننتظر ، سؤال مشروع و لكن من حقنا أن نتفائل
بستقبل افضل للوطن كما ان من واجبنا دراسة جميع الاحتمالات حتى نكون مستعدين لها ،
في حال تم التوصل الى حل سياسي للازمة في سوريا فأن التعامل مع البورصة السورية سيكون
في عدة مستويات و شرائح من المساهيمن :
- شريحة خرجت من السوق و لا تنوي الرجوع اليه مهما كلف الثمن
- شريحة ستدخل بحذر و ببطء حتى تتأكد من أن السوق بدا بالتحسن و كذلك الاوضاع السياسية
و الاقتصادية على الارض
- شريحة أدمنت على التداول أو مازال لديها اسهم و ستعود للتداول " بيع أو شراء "
- شريحة ترى أن اسعار الاسهم المنخفضة و التي بأغلبها "أقل من القيمة الدفترية " هي فرصة كبيرة يجب استغلالها ،
هذه العوامل مجتمعة ستدخل جزء من السيولة النقدية للسوق و سيؤدي الى " عرض و طلب "
و من الطبيعي أن يكون الطلب اكثر من العرض نظراُ لرخص سعر الاسهم مما سيؤدي الى ارتفاعها و انتعاش السوق نسبيا و لكن الارتفاع لن يكون بعودة الاسعار كما كانت عليه قبل الازمة بل هو تدريجي و متوازي لتطور حالة الاستقرار في البلاد ،
أهم القطاعات المتوقع الاقبال عليها :
- أولا : قطاع الصناعة و هنا نتحدث عن الاهلية للزيوت التي زادت أرباحها اثناء الازمة و قامت بتوزيع أرباح مميزة مما صنع لها حماية من انخفاض سعر السهم مقارنة بالاسهم الاخرى ، اضافة الى ازدياد الطلب على اسمنت البادية و خاصة في ظل ماسيكون من اعادة اعمار و طلب على مواد البناء،
- ثانيا :قطاع التأمين : عدد من شركات التأمين حققت ارباح معقولة و امكانية عودة نشاطها للسوق سيكون كبيرا و لم تتأثر مثل قطاع البنوك .
- ثالثا :قطاع البنوك : هنا يجب تقسيم القطاع الى شريحتين :
الاولى البنوك التي ليس عندها كتلة اقراض كبيرة مثل بنك البركة و بنك قطر مما يعني أن القروض المعدومة أو المشكوك بأمكانية تحصيلها هي قليلة نسبيا و بالتالي يوجد لدى هذه البنوك سيولة و احتياطي جيد للعودة الى اداء المتطلبات المصرفية للبلاد بشكل مميز وسريع ،
الثانية : هي البنوك التي عندها كتلة نقدية كبيرة مقرضة و من المعلوم أن جزء من هذه الكتلة من الصعب استرداده بسبب الاحداث المؤلمة التي مرت على البلاد و بالتالي ستكون هناك معاناة تحتاج الى فترة زمنية حتى تستطيع هذه البنوك ترتيب امورها لتعويض خسائرها و البدء في جني ارباح من عملياتها المصرفية .
- رابعا :بقية قطاع الشركات المساهمة مثل الشام للفنادق و الاهلية للنقل و المتحدة للاعلان : من الطبيعي ان تعود الى الانتعاش بنشاطاتها مما يعني زيادة في الاقبال على هذه الاسهم بعد جمود طويل .
الكاتب : ياسر حباب
نشر في عدة مواقع