ابراهيم طاهر
20-12-2012, 12:17 PM
يعتبر تجار سورية جزء كبيرمن منظومة الفساد في بلدنا وعانى الشعب من التجار منذ عقود
فاستفاد التجار كثير من ميزات تشجيع الصناعات الوطنية والفساد المستشري في سورية ومن هذه الميزات دعم الطاقة المحركة للإنتاج بأسعار رخيصة وكذلك بعض أسعار خامات الارض السورية بأسعار منخفضة وهذا لم ينعكس على المواطن بل عانى الشعب من قلة جودة المنتج لدرجة الضرر ولم يكن للمواطن خيار اخر لانه لا يوجد استيراد انذاك وسعر السلعة المقدمة للشعب مرتفعة جدا" بالنسبة للفائدة مرجوة منها , بذلك تم تثبت الشعب وتربيطه من قبل الدولة وتم الذبح من قبل التجار مما تسبب في تكوين امبرطوريات رأسمالية هائلة متزاوجة مع اصحاب النفوذ وجمعت أموال خيالية
والذي زاد الامر سوء" هو تزاوجهم مع اصحاب نفوذ والسلطة , فكان اغلب العملة الصعبة التي يحصل عليها التجار تهرب بشكل منتظم وممنهج إلى خارج سورية والآن في الازمة هربوا كل أموالهم إلى الخارج وضربوا قيمة العملة وجوعوا الشعب والاخرين منهم بقوا بسورية يمصوا الشعب ويضاربوا مما تبقى من الدولار ويتابعوا تجويع السوريين فهم الآن يأخذوا الدولار المدعوم من البنوك وهما" من اجل الاستيراد ويضاربوا به في سوق السودا وهم الآن يحتكروا المواد الصناعية والمواد الغذائية في مستودعاتهم ويبيعوا القليل وبالقطارة وهم قد يدفعوا بعض الزكاة رياء ومفاخرة فقد اخذوا من الشعب السوري ملايين الأضعاف مما يعطوه لهم هكذا التاجر عندنا مثل المنشار طالع نازل يأكل وقت السلم ويأكل وقت الحرب ويقول يالي بتزوج أمي نقول له عمي . لذلك ضحك التاجر السوري على الدولة وضحك على الشعب هذه شطارة والتجارة شطارة . النار مليئة بالتجار يوم الحساب
فاستفاد التجار كثير من ميزات تشجيع الصناعات الوطنية والفساد المستشري في سورية ومن هذه الميزات دعم الطاقة المحركة للإنتاج بأسعار رخيصة وكذلك بعض أسعار خامات الارض السورية بأسعار منخفضة وهذا لم ينعكس على المواطن بل عانى الشعب من قلة جودة المنتج لدرجة الضرر ولم يكن للمواطن خيار اخر لانه لا يوجد استيراد انذاك وسعر السلعة المقدمة للشعب مرتفعة جدا" بالنسبة للفائدة مرجوة منها , بذلك تم تثبت الشعب وتربيطه من قبل الدولة وتم الذبح من قبل التجار مما تسبب في تكوين امبرطوريات رأسمالية هائلة متزاوجة مع اصحاب النفوذ وجمعت أموال خيالية
والذي زاد الامر سوء" هو تزاوجهم مع اصحاب نفوذ والسلطة , فكان اغلب العملة الصعبة التي يحصل عليها التجار تهرب بشكل منتظم وممنهج إلى خارج سورية والآن في الازمة هربوا كل أموالهم إلى الخارج وضربوا قيمة العملة وجوعوا الشعب والاخرين منهم بقوا بسورية يمصوا الشعب ويضاربوا مما تبقى من الدولار ويتابعوا تجويع السوريين فهم الآن يأخذوا الدولار المدعوم من البنوك وهما" من اجل الاستيراد ويضاربوا به في سوق السودا وهم الآن يحتكروا المواد الصناعية والمواد الغذائية في مستودعاتهم ويبيعوا القليل وبالقطارة وهم قد يدفعوا بعض الزكاة رياء ومفاخرة فقد اخذوا من الشعب السوري ملايين الأضعاف مما يعطوه لهم هكذا التاجر عندنا مثل المنشار طالع نازل يأكل وقت السلم ويأكل وقت الحرب ويقول يالي بتزوج أمي نقول له عمي . لذلك ضحك التاجر السوري على الدولة وضحك على الشعب هذه شطارة والتجارة شطارة . النار مليئة بالتجار يوم الحساب