arnouri
05-12-2012, 08:23 PM
انتقل 70 % من الصناعيين السوريين للاستثمار في الأردن و 30 % انتقلوا للعمل في مصر
قالت عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها مروة الأيتوني
إن غرفة صناعة دمشق توجهت إلى أصحاب المعامل بطلب تحويل آلياتهم من العمل على مادة المازوت إلى مادة الفيول وذلك لصعوبة توفير مادة المازوت حالياً،
وتوافر مادة الفيول، وبسعر يقارب سعر مادة المازوت، رغم صعوبة عملية التحويل هذه على الصناعيين،
مؤكدةً أنه لا يوجد حالياً أي وعود حكومية لبيع مادة الفيول بسعر مخفض للصناعيين.
وأضافت الأيتوني،
إن هناك عدداً كبيراً من الصناعيين تقدموا بطلبات لنقل معداتهم وآلياتهم إلى خارج البلاد وذلك بسبب الوضع الأمني المتوتر،
حيث تقع معظم المناطق الصناعية ضمن نطاق الأماكن المشتعلة،
إذ انتقل، حسب تأكيدها « 70 % من الصناعيين السوريين للاستثمار في الأردن و 30 % انتقلوا للعمل في مصر،
ما أدى إلى خسارة كبيرة في القطاع الصناعي وخروج عدد كبير من العاملين السوريين من العمل «ما يعني زيادة البطالة في سورية».
وقالت الأيتوني:
الصناعات الغذائية هي تقريباً الصناعة الوحيدة المستمرة في الإنتاج، حيث إنها تعتمد بشكل أساسي في إنتاجها على المنتج الوطني،
بينما تعاني باقي الصناعات من الفرق الكبير في صرف سعر الدولار أو اليورو،
إضافة إلى أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية أدت إلى حجب عدد كبير من المواد الأولية عن المصانع السورية،
ما أدى إلى توقفها، وهذا الأمر انعكس سلباً على المواطن السوري، حيث ارتفع سعر عدد كبير من المواد أوفُقدت المادة نهائياً من الأسواق
قالت عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها مروة الأيتوني
إن غرفة صناعة دمشق توجهت إلى أصحاب المعامل بطلب تحويل آلياتهم من العمل على مادة المازوت إلى مادة الفيول وذلك لصعوبة توفير مادة المازوت حالياً،
وتوافر مادة الفيول، وبسعر يقارب سعر مادة المازوت، رغم صعوبة عملية التحويل هذه على الصناعيين،
مؤكدةً أنه لا يوجد حالياً أي وعود حكومية لبيع مادة الفيول بسعر مخفض للصناعيين.
وأضافت الأيتوني،
إن هناك عدداً كبيراً من الصناعيين تقدموا بطلبات لنقل معداتهم وآلياتهم إلى خارج البلاد وذلك بسبب الوضع الأمني المتوتر،
حيث تقع معظم المناطق الصناعية ضمن نطاق الأماكن المشتعلة،
إذ انتقل، حسب تأكيدها « 70 % من الصناعيين السوريين للاستثمار في الأردن و 30 % انتقلوا للعمل في مصر،
ما أدى إلى خسارة كبيرة في القطاع الصناعي وخروج عدد كبير من العاملين السوريين من العمل «ما يعني زيادة البطالة في سورية».
وقالت الأيتوني:
الصناعات الغذائية هي تقريباً الصناعة الوحيدة المستمرة في الإنتاج، حيث إنها تعتمد بشكل أساسي في إنتاجها على المنتج الوطني،
بينما تعاني باقي الصناعات من الفرق الكبير في صرف سعر الدولار أو اليورو،
إضافة إلى أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية أدت إلى حجب عدد كبير من المواد الأولية عن المصانع السورية،
ما أدى إلى توقفها، وهذا الأمر انعكس سلباً على المواطن السوري، حيث ارتفع سعر عدد كبير من المواد أوفُقدت المادة نهائياً من الأسواق