arnouri
28-11-2012, 06:31 PM
قال الوسيط المالي شركة شام كابيتل باسل شعبان لـ«الوطن»:
«لم تشهد سوق دمشق أي ارتفاع أسبوعي خلال الستة عشر أسبوع المنصرمين في مؤشرها
واستمرت في المنطقة الحمراء أو بلا تغيير، حيث استمر الأداء الضعيف لسوق دمشق للشهر الخامس تقريباً
مع ظهور موجة بيع حادة تزامنت مع انخفاض شديد أو شبه انعدام في طلبات الشراء على العديد من الأسهم، وبشكل خاص الأسهم القيادية في السوق».
وأضاف شعبان
إنه على الرغم من أن أسعار العديد من الأسهم انخفضت إلى ما دون قيمها الاسمية والدفترية بشكل كبير
والذي كان من الممكن أن يشجع على الاستثمار إلا أن التذبذب والانخفاض في سعر صرف الليرة السورية وعدم استقرارها
من المرجح أنه كان من أهم العوامل التي قللت من الرغبة في الاستثمار في سوق الأسهم السورية أو أية أصول مسعرة بالليرة السورية خوفاً من انخفاضات سعر الصرف وتقلباتها المستقبلية.
وأوضح شعبان
أن دراسة وتحليل المخاطر المتعلقة بأنشطة الشركات المدرجة هي من العوامل المؤثرة في هذه المرحلة على السوق حيث تلعب
الإفصاحات والبيانات الربعية التي تقدمها هذه الشركات عاملاً مهماً في توعية المستثمرين ومساعدتهم في اتخاذ قراراتهم.
مبيناً أن انخفاض العديد من أسعار أسهم الشركات المدرجة لا يعكس بالضرورة تراجع أو بطء نشاط الشركة
وإنما هو في الواقع نتيجة الوضع الاقتصادي العام في هذه الفترة،
الأمر الذي انعكس على ضعف السيولة في السوق والانخفاض الحاد في الأسعار نتيجة آلية العرض والطلب.
ولفت شعبان إلى أن الحالة النفسية للمستثمرين إضافة إلى المناخ الاقتصادي العام المرتبط بالوضع العام في سورية من أهم العوامل المؤثرة في وضع السوق حالياً.
«لم تشهد سوق دمشق أي ارتفاع أسبوعي خلال الستة عشر أسبوع المنصرمين في مؤشرها
واستمرت في المنطقة الحمراء أو بلا تغيير، حيث استمر الأداء الضعيف لسوق دمشق للشهر الخامس تقريباً
مع ظهور موجة بيع حادة تزامنت مع انخفاض شديد أو شبه انعدام في طلبات الشراء على العديد من الأسهم، وبشكل خاص الأسهم القيادية في السوق».
وأضاف شعبان
إنه على الرغم من أن أسعار العديد من الأسهم انخفضت إلى ما دون قيمها الاسمية والدفترية بشكل كبير
والذي كان من الممكن أن يشجع على الاستثمار إلا أن التذبذب والانخفاض في سعر صرف الليرة السورية وعدم استقرارها
من المرجح أنه كان من أهم العوامل التي قللت من الرغبة في الاستثمار في سوق الأسهم السورية أو أية أصول مسعرة بالليرة السورية خوفاً من انخفاضات سعر الصرف وتقلباتها المستقبلية.
وأوضح شعبان
أن دراسة وتحليل المخاطر المتعلقة بأنشطة الشركات المدرجة هي من العوامل المؤثرة في هذه المرحلة على السوق حيث تلعب
الإفصاحات والبيانات الربعية التي تقدمها هذه الشركات عاملاً مهماً في توعية المستثمرين ومساعدتهم في اتخاذ قراراتهم.
مبيناً أن انخفاض العديد من أسعار أسهم الشركات المدرجة لا يعكس بالضرورة تراجع أو بطء نشاط الشركة
وإنما هو في الواقع نتيجة الوضع الاقتصادي العام في هذه الفترة،
الأمر الذي انعكس على ضعف السيولة في السوق والانخفاض الحاد في الأسعار نتيجة آلية العرض والطلب.
ولفت شعبان إلى أن الحالة النفسية للمستثمرين إضافة إلى المناخ الاقتصادي العام المرتبط بالوضع العام في سورية من أهم العوامل المؤثرة في وضع السوق حالياً.