ado
03-12-2009, 03:40 PM
صائغ: من المتوقع أن ترتفع أسعار الذهب في الأيام المقبلة, وحركة البيع والشراء تعاني جمودا
http://i.aksalser.com/u090728/655381447.jpg
سجل الذهب في السوق المحلية يوم الأربعاء مستوى قياسيا جديدا, حيث وصل سعر غرام 21 إلى 1525 ليرة سورية, متأثرا بارتفاع أسعاره بالسوق العالمية, فيما لفت صائغ إلى أن حركة البيع والشراء تشهد جمودا كبيرا بسبب عدم استقرار أسعار الذهب.
وقال مصدر في جمعية الصاغة لسيريانيوز إن "سعر غرام الذهب عيار 21 وصل إلى 1525 ليرة سورية, فيما وصل غرام عيار 18 إلى 1307 ليرة", لافتا إلى أن "هذا السعر هو الأعلى على الإطلاق في السوق المحلية".
ووصل سعر الذهب في السوق العالمية إلى مستوى قياسي جديد ببلوغه 1216 دولار للاونصة, وذلك بسبب انخفاض الدولار, وتداعيات أزمة ديون دبي العالمية, بالإضافة إلى قيام المصارف المركزية في عدد من الدول وخاصة الهند وروسيا واندونيسيا بشراء كميات كبيرة من صندوق النقد الدولي لتدعيم احتياطاتها من المعدن النفيس.
وأضاف المصدر أن "أسعار الذهب "ارتفعت بنحو 30 ليرة سورية مقارنة بيوم الثلاثاء, والذي وصل فيه سعر الغرام عيار 21 إلى 1495 ليرة سورية".
وارتفعت أسعار الذهب منذ شهر بأكثر من 125 ليرة سورية لغرام 21, حيث وصل مطلع تشرين الثاني الماضي إلى 1400 ليرة سورية.
من جهته, قال الصائغ صلاح قدسي لسيريانيوز إن "أسعار الذهب وصلت إلى أسعار قياسية في السوق المحلية, بسبب ارتفاعها عالميا, متوقعا أن تستمر الأسعار في الارتفاع في الأيام المقبلة".
ولفت القدسي إلى أن "هناك توقعات بارتفاع الذهب إلى 1500 دولار للاونصة, أي أن يصل الغرام إلى 2000 ليرة سورية, مشيرا إلى "احتمال حصول هذا الأمر خاصة مع ظهور أزمة ديون دبي".
واسهم طلب إمارة دبي من البنوك بتأجيل سداد الديون المترتبة على مجموعة دبي العالمية لمدة 6 أشهر, إلى تأثر الأسواق المالية العالمية سلبا, وارتفاع أسعار الذهب باعتباره ملجأ آمنا.
وفيما يخص حركة البيع والشراء, قال قدسي إن "السوق المحلية تشهد جمودا في حركة البيع والشراء", مرجعا السبب إلى "تذبذب أسعار الذهب وعدم استقراره, الأمر الذي انعكس سلبا على وضع محلات الصاغة وورشات تصنيع الذهب".
وأوضح القدسي أن "ثبات أسعار الذهب يسهم في وجود حركة للبيع والشراء, بغض النظر عن ارتفاع الأسعار", لافتا إلى أن "عدة محلات صاغة وورشات تصنيع ذهب أغلقت بسبب عدم ثبات الأسعار وارتفاعها".
بدوره, قال بيير تخته جيان صاحب ورشة لتصنيع الذهب إن ارتفاع أسعار الذهب أدى إلى تأثر ورشات تصنيع الذهب بشكل كبير", لافتا إلى أن "وجود حركة بيع وشراء يسهم في تنشيط عمل هذه الورشات".
وأوضح تخته جيان أن "عمل ورشات تصنيع الذهب يعتمد على إعادة تصنيع القطاع الذهبية المستهلكة أو بإعادة إصلاحها", لافتا إلى أن "مئات الورش أقفلت بسبب جمود حركة البيع والشراء".
وأدى ارتفاع أسعار الذهب إلى ضعف حركة البيع والشراء, مما أسهم بإغلاق ما بين 200 إلى 300 مشغل صياغة من أصل 600 مشغل بدمشق, وذلك بحسب جمعية الصاغة.
يشار إلى أن أسعار الذهب في الأسواق المحلية شهدت ارتفاعات خلال السنوات الأربع الماضية وبنسب كبيرة حيث كان سعر الغرام عيار 21 في أيار 2005 قرابة 440 ليرة.
سيريانيوز
http://i.aksalser.com/u090728/655381447.jpg
سجل الذهب في السوق المحلية يوم الأربعاء مستوى قياسيا جديدا, حيث وصل سعر غرام 21 إلى 1525 ليرة سورية, متأثرا بارتفاع أسعاره بالسوق العالمية, فيما لفت صائغ إلى أن حركة البيع والشراء تشهد جمودا كبيرا بسبب عدم استقرار أسعار الذهب.
وقال مصدر في جمعية الصاغة لسيريانيوز إن "سعر غرام الذهب عيار 21 وصل إلى 1525 ليرة سورية, فيما وصل غرام عيار 18 إلى 1307 ليرة", لافتا إلى أن "هذا السعر هو الأعلى على الإطلاق في السوق المحلية".
ووصل سعر الذهب في السوق العالمية إلى مستوى قياسي جديد ببلوغه 1216 دولار للاونصة, وذلك بسبب انخفاض الدولار, وتداعيات أزمة ديون دبي العالمية, بالإضافة إلى قيام المصارف المركزية في عدد من الدول وخاصة الهند وروسيا واندونيسيا بشراء كميات كبيرة من صندوق النقد الدولي لتدعيم احتياطاتها من المعدن النفيس.
وأضاف المصدر أن "أسعار الذهب "ارتفعت بنحو 30 ليرة سورية مقارنة بيوم الثلاثاء, والذي وصل فيه سعر الغرام عيار 21 إلى 1495 ليرة سورية".
وارتفعت أسعار الذهب منذ شهر بأكثر من 125 ليرة سورية لغرام 21, حيث وصل مطلع تشرين الثاني الماضي إلى 1400 ليرة سورية.
من جهته, قال الصائغ صلاح قدسي لسيريانيوز إن "أسعار الذهب وصلت إلى أسعار قياسية في السوق المحلية, بسبب ارتفاعها عالميا, متوقعا أن تستمر الأسعار في الارتفاع في الأيام المقبلة".
ولفت القدسي إلى أن "هناك توقعات بارتفاع الذهب إلى 1500 دولار للاونصة, أي أن يصل الغرام إلى 2000 ليرة سورية, مشيرا إلى "احتمال حصول هذا الأمر خاصة مع ظهور أزمة ديون دبي".
واسهم طلب إمارة دبي من البنوك بتأجيل سداد الديون المترتبة على مجموعة دبي العالمية لمدة 6 أشهر, إلى تأثر الأسواق المالية العالمية سلبا, وارتفاع أسعار الذهب باعتباره ملجأ آمنا.
وفيما يخص حركة البيع والشراء, قال قدسي إن "السوق المحلية تشهد جمودا في حركة البيع والشراء", مرجعا السبب إلى "تذبذب أسعار الذهب وعدم استقراره, الأمر الذي انعكس سلبا على وضع محلات الصاغة وورشات تصنيع الذهب".
وأوضح القدسي أن "ثبات أسعار الذهب يسهم في وجود حركة للبيع والشراء, بغض النظر عن ارتفاع الأسعار", لافتا إلى أن "عدة محلات صاغة وورشات تصنيع ذهب أغلقت بسبب عدم ثبات الأسعار وارتفاعها".
بدوره, قال بيير تخته جيان صاحب ورشة لتصنيع الذهب إن ارتفاع أسعار الذهب أدى إلى تأثر ورشات تصنيع الذهب بشكل كبير", لافتا إلى أن "وجود حركة بيع وشراء يسهم في تنشيط عمل هذه الورشات".
وأوضح تخته جيان أن "عمل ورشات تصنيع الذهب يعتمد على إعادة تصنيع القطاع الذهبية المستهلكة أو بإعادة إصلاحها", لافتا إلى أن "مئات الورش أقفلت بسبب جمود حركة البيع والشراء".
وأدى ارتفاع أسعار الذهب إلى ضعف حركة البيع والشراء, مما أسهم بإغلاق ما بين 200 إلى 300 مشغل صياغة من أصل 600 مشغل بدمشق, وذلك بحسب جمعية الصاغة.
يشار إلى أن أسعار الذهب في الأسواق المحلية شهدت ارتفاعات خلال السنوات الأربع الماضية وبنسب كبيرة حيث كان سعر الغرام عيار 21 في أيار 2005 قرابة 440 ليرة.
سيريانيوز