Romeo
05-11-2012, 07:56 PM
المصدر مجلة: الإقتصادي
عرض وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد ظافر محبك، مع مجلس إدارة " هيئة تنمية وترويج الصادرات" فكرة إنشاء بنك خاص للتجارة الخارجية الموجود في كل دول العالم خاصة المتقدمة.
حيث قال: "صحيح أنه لدينا مصارف تجارية خاصة تقليدية وإسلامية لكننا حتى الآن لا نمتلك مؤسسة تقوم على تمويل التجارة الخارجية".
معتبراً تحقيق ذلك خطوة ايجابية لتنشيط قطاع التجارة الخارجية وتجاوز صعوبات الحصول على تمويل للتصدير من المصارف لاسيما إذا كانت العقود التصديرية ضخمة إلى جانب أن وجود مثل هذا البنك سيخفف من نفقات تمويل القروض لدعم الصادرات أو الواردات بعد دراستها اقتصادياً مما ينعكس بدوره على القدرة التنافسية.
وأكد أيضاً على ضرورة أن تمتلك "هيئة تنمية وترويج الصادرات" معايير للجودة بالنسبة لشركات التصدير، لأن العلاقات مع الدول المتقدمة تقوم على الثقة والشهادات الممنوحة الدولية كي يتم التعامل معها.
وبيّن محبك خلال ترؤسه أمس اجتماع مجلس إدارة الهيئة أن هذه الضرورة مطلوبة لاسيما في ظل وجود العديد من الشركات التي تتعامل بالتصدير وغير متخصصة بتطبيق هذه المعايير.
وشدد بحسب صحيفة "الثورة" الحكومية،على أن تكون الهيئة المرجع الذي يمكن أن يعطي شهادة حسن سلوك لشركات التصدير تؤهلها النفاذ للأسواق التصديرية المتقدمة خاصة بعد اعتماد هذه الشهادات الممنوحة من الهيئة من الشركات المصدر إليها.
ومن الطروحات العديدة التي قدمها محبك لمجلس إدارة الهيئة إحداث دليل للشركات ولرجال الأعمال يعكس الجوانب الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية البارزة في القطر.
إضافة لأهمية وجود دليل متخصص بالبضائع والمنتجات السورية لشرح البيئة التشريعية التجارية والاقتصادية والاستثمارية.
Big GrinBig GrinBig Grin
عرض وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد ظافر محبك، مع مجلس إدارة " هيئة تنمية وترويج الصادرات" فكرة إنشاء بنك خاص للتجارة الخارجية الموجود في كل دول العالم خاصة المتقدمة.
حيث قال: "صحيح أنه لدينا مصارف تجارية خاصة تقليدية وإسلامية لكننا حتى الآن لا نمتلك مؤسسة تقوم على تمويل التجارة الخارجية".
معتبراً تحقيق ذلك خطوة ايجابية لتنشيط قطاع التجارة الخارجية وتجاوز صعوبات الحصول على تمويل للتصدير من المصارف لاسيما إذا كانت العقود التصديرية ضخمة إلى جانب أن وجود مثل هذا البنك سيخفف من نفقات تمويل القروض لدعم الصادرات أو الواردات بعد دراستها اقتصادياً مما ينعكس بدوره على القدرة التنافسية.
وأكد أيضاً على ضرورة أن تمتلك "هيئة تنمية وترويج الصادرات" معايير للجودة بالنسبة لشركات التصدير، لأن العلاقات مع الدول المتقدمة تقوم على الثقة والشهادات الممنوحة الدولية كي يتم التعامل معها.
وبيّن محبك خلال ترؤسه أمس اجتماع مجلس إدارة الهيئة أن هذه الضرورة مطلوبة لاسيما في ظل وجود العديد من الشركات التي تتعامل بالتصدير وغير متخصصة بتطبيق هذه المعايير.
وشدد بحسب صحيفة "الثورة" الحكومية،على أن تكون الهيئة المرجع الذي يمكن أن يعطي شهادة حسن سلوك لشركات التصدير تؤهلها النفاذ للأسواق التصديرية المتقدمة خاصة بعد اعتماد هذه الشهادات الممنوحة من الهيئة من الشركات المصدر إليها.
ومن الطروحات العديدة التي قدمها محبك لمجلس إدارة الهيئة إحداث دليل للشركات ولرجال الأعمال يعكس الجوانب الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية البارزة في القطر.
إضافة لأهمية وجود دليل متخصص بالبضائع والمنتجات السورية لشرح البيئة التشريعية التجارية والاقتصادية والاستثمارية.
Big GrinBig GrinBig Grin