المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعيش تركيا اليوم في أزهى أيامها وأبهى مراحل نهضتها ( من الناحيه الاقتصاديه )


arnouri
05-11-2012, 02:15 PM
تعيش تركيا اليوم في أزهى أيامها وأبهى مراحل نهضتها ( من الناحيه الاقتصاديه )







وقد أدركت الحكومة التركية في بداية أمرها أن التنمية الاقتصادية المستدامة والرفاه وتوفير فرص العيش الكريم
هو المفتاح السحري الذي تنقاد به مكونات الشعب بكل أطيافه خلف قياداتها الأمينة على مستقبله ومستقبل الأجيال القادمة .
ومن هنا فقد أولت الحكومة أهمية بالغة للملف الاقتصادي وعمد ت إلى النهوض بالاقتصاد التركي من
حالة الركود والعجز في الميزان التجاري والفساد المالي وتفشي البطالة وزيادة التضخم زيادة مطردة والتي كانت تسود في تلك الأيام إلى حالة الانتعاش والنمو والاستقرار .
والمتتبع لحالة الاقتصاد التركي وما وصل إليه خلال السنوات العشر من عمر حكومة يدرك بلا أدنى شك مقدار الجهد الهائل والعمل المضنى الذي قامت به
من أجل جعل تركيا في عداد الدول المتقدمة اقتصادياً في الوقت الذي تعاني فيه الدول الصناعة الكبرى أزمة مالية خانقة تكاد تودي بمنطقة اليورو بأسرها.
ولذلك لم يكن مفاجئاً أن تتبوأ تركيا اليوم المرتبة السادسة عشرة في المجال الاقتصادي على مستوى دول العالم,
والمرتبة السادسة على صعيد الدول الأوروبية،
بعد أن حقق الاقتصاد التركي نموًا قدره 8.2% خلال الربع الثالث من عام 2011 م .
وبهذه النسبة صار الاقتصاد التركي ثاني أكثر الاقتصادات العالمية نموًا بعد الاقتصاد الصيني.
وقد وضع الأتراك استراتيجية اقتصادية متكاملة من أبرز بنودها تشجيع الصادرات, حيث بلغت في العام 2011 م أكثر من 150 مليار دولار، ووصلت إلى 246 منطقة جمركية،
ولم يتبق على مستوى العالم سوى دولتين لم تستورد المنتجات التركية هي دولتي "كيريباس" و"بالاو" الواقعتين في المحيط الهادئ.
فهناك 12 شركة تحقق صادرات تفوق المليار دولار.
أما قطاع السجاد التركي فقد حقق صادرات بلغت ملياراً و147 مليون دولار في العم 2011 م ويجري تصديره إلى 123 دولة في العالم .
وكذلك قطاع السيارات فقد بلغت صادراته 18 ملياراً و305 مليون دولار ويتم تصديرها إلى حوالي 180 دولة حول العالم .
ومن أبرز بنود الاستراتيجية الاقتصادية التركية خفض معدلات البطالة، وقد تراجعت نسب البطالة إلى أرقام غير مسبوقة حيث بلغت 9%,
وقد اعتبر المحللون الاقتصاديون وصول معدل البطالة في تركيا إلى خانة رقمية واحدة انجازاً مرموقاً في ظل أزمة مالية خانقة تعصف بالدول الكبرى المتقدمة.
وقد وفر سوق العمل التركي فرص عمل لأكثر من أربعة ملايين و200 ألف مواطن تركي خلال السنوات الست الماضية .
مما وضع حداً لموجات هجرة الشباب التركي خارج بلادهم, بل أصبحت تركيا اليوم تستقطب العمالة الخارجية .
وقد انعكس هذا الوضع الاقتصادي على متوسط دخل الفرد حيث بلغ حوالي 16 ألف دولار في العام المنصرم طبقاً لتعادل القوة الشرائية,
وبذلك يكون قد حقق زيادة مقدارها 87% عن العام 2000 م.
ويخطط الفريق الاقتصادي في حكومة أن تكون تركيا في عداد الدول العشر الأقوى اقتصادياً على مستوى العالم بحلول عام 2023 م,
وعمادهم في ذلك التركيز على تحسين مستوى جودة التعليم الأكاديمي في المدارس والجامعات.
ومن أجل ذلك قررت الحكومة توزيع أكثر من 15 مليون جهاز iPad على طلاب المدارس,
وبذلك تكون الدولة الثانية التي تعتمد توظيف الأجهزة اللوحية المتطورة في مجال التعليم بعد أن كانت كوريا الجنوبية هي الدولة السباقة في هذا الشأن .
هذه الرسالة الأبرز التي تقدمها تركيا اليوم ومفادها الموجز أن تحقيق الرفاه الاقتصادي وتوفير فرص العيش الكريم للناس هو معيار النجاح والبقاء والاستمرار ليس إلا.
هذا هو التحدي .




اعداد

arnouri
05-11-2012, 02:46 PM
لقد تمت استفاده من عدة مصادر

مجد
05-11-2012, 08:00 PM
تعيش تركيا اليوم في أزهى أيامها وأبهى مراحل نهضتها ( من الناحيه الاقتصاديه )







وقد أدركت الحكومة التركية في بداية أمرها أن التنمية الاقتصادية المستدامة والرفاه وتوفير فرص العيش الكريم
هو المفتاح السحري الذي تنقاد به مكونات الشعب بكل أطيافه خلف قياداتها الأمينة على مستقبله ومستقبل الأجيال القادمة .
ومن هنا فقد أولت الحكومة أهمية بالغة للملف الاقتصادي وعمد ت إلى النهوض بالاقتصاد التركي من
حالة الركود والعجز في الميزان التجاري والفساد المالي وتفشي البطالة وزيادة التضخم زيادة مطردة والتي كانت تسود في تلك الأيام إلى حالة الانتعاش والنمو والاستقرار .
والمتتبع لحالة الاقتصاد التركي وما وصل إليه خلال السنوات العشر من عمر حكومة يدرك بلا أدنى شك مقدار الجهد الهائل والعمل المضنى الذي قامت به
من أجل جعل تركيا في عداد الدول المتقدمة اقتصادياً في الوقت الذي تعاني فيه الدول الصناعة الكبرى أزمة مالية خانقة تكاد تودي بمنطقة اليورو بأسرها.
ولذلك لم يكن مفاجئاً أن تتبوأ تركيا اليوم المرتبة السادسة عشرة في المجال الاقتصادي على مستوى دول العالم,
والمرتبة السادسة على صعيد الدول الأوروبية،
بعد أن حقق الاقتصاد التركي نموًا قدره 8.2% خلال الربع الثالث من عام 2011 م .
وبهذه النسبة صار الاقتصاد التركي ثاني أكثر الاقتصادات العالمية نموًا بعد الاقتصاد الصيني.
وقد وضع الأتراك استراتيجية اقتصادية متكاملة من أبرز بنودها تشجيع الصادرات, حيث بلغت في العام 2011 م أكثر من 150 مليار دولار، ووصلت إلى 246 منطقة جمركية،
ولم يتبق على مستوى العالم سوى دولتين لم تستورد المنتجات التركية هي دولتي "كيريباس" و"بالاو" الواقعتين في المحيط الهادئ.
فهناك 12 شركة تحقق صادرات تفوق المليار دولار.
أما قطاع السجاد التركي فقد حقق صادرات بلغت ملياراً و147 مليون دولار في العم 2011 م ويجري تصديره إلى 123 دولة في العالم .
وكذلك قطاع السيارات فقد بلغت صادراته 18 ملياراً و305 مليون دولار ويتم تصديرها إلى حوالي 180 دولة حول العالم .
ومن أبرز بنود الاستراتيجية الاقتصادية التركية خفض معدلات البطالة، وقد تراجعت نسب البطالة إلى أرقام غير مسبوقة حيث بلغت 9%,
وقد اعتبر المحللون الاقتصاديون وصول معدل البطالة في تركيا إلى خانة رقمية واحدة انجازاً مرموقاً في ظل أزمة مالية خانقة تعصف بالدول الكبرى المتقدمة.
وقد وفر سوق العمل التركي فرص عمل لأكثر من أربعة ملايين و200 ألف مواطن تركي خلال السنوات الست الماضية .
مما وضع حداً لموجات هجرة الشباب التركي خارج بلادهم, بل أصبحت تركيا اليوم تستقطب العمالة الخارجية .
وقد انعكس هذا الوضع الاقتصادي على متوسط دخل الفرد حيث بلغ حوالي 16 ألف دولار في العام المنصرم طبقاً لتعادل القوة الشرائية,
وبذلك يكون قد حقق زيادة مقدارها 87% عن العام 2000 م.
ويخطط الفريق الاقتصادي في حكومة أن تكون تركيا في عداد الدول العشر الأقوى اقتصادياً على مستوى العالم بحلول عام 2023 م,
وعمادهم في ذلك التركيز على تحسين مستوى جودة التعليم الأكاديمي في المدارس والجامعات.
ومن أجل ذلك قررت الحكومة توزيع أكثر من 15 مليون جهاز ipad على طلاب المدارس,
وبذلك تكون الدولة الثانية التي تعتمد توظيف الأجهزة اللوحية المتطورة في مجال التعليم بعد أن كانت كوريا الجنوبية هي الدولة السباقة في هذا الشأن .
هذه الرسالة الأبرز التي تقدمها تركيا اليوم ومفادها الموجز أن تحقيق الرفاه الاقتصادي وتوفير فرص العيش الكريم للناس هو معيار النجاح والبقاء والاستمرار ليس إلا.
هذا هو التحدي .




اعداد





شكرا اخي ابو معاذ على هذا الموضوع القيم والمفيد وياريت تضع لنا موضوع اخر عن تطور ماليزيا و
تايلند واندونيسيا وسنغافورة كحلقات يومية او اسبوعية

arnouri
05-11-2012, 08:42 PM
الاسم الرسمي للدولة-------------الجمهورية التركية
العاصمة------------أنقرة
الحكومة------------ديمقراطية برلمانية
عدد السكان----------٧٥ مليون نسمة في (٢٠١١)
القوى العاملة (السكان)----٢٦,٧ مليون (٢٠١١)
متوسط عمر السكان (٢٠١١) -------٢٩,٧
اللغة الرسمية --------- التركية
المساحة-------------٧٨٣٥٦٢٫٣٨ كيلو متر مربع
البلدان المجاورة----------بلغاريا واليونان وسوريا والعراق وإيران وأذربيجان وأرمينيا وجورجيا

المدن الكبرى (من حيث عدد السكان)

-إسطنبول (١٣,٣ مليون نسمة)،
أنقرة (٤٫٨ ملايين نسمة) وأزمير (٣٫٩ ملايين نسمة)
وبورصة (٢٫٦ مليون نسمة) وأضنة (٢,١ مليون نسمة)
اجمالي الناتج المحلي -------٧٧٢ مليار دولار أمريكي (بالأسعار الحالية في عام ٢٠١١)
حصة الفرد من إجمالي الناتج المحلي--------------١٠٤٤٤ دولار أمريكي (٢٠١١)
قيمة الصادرات----------١٣٥ مليار دولار أمريكي (٢٠١١)
قيمة الواردات-----------٢٤١ مليار دولار أمريكي (٢٠١١)
إيرادات السياحة----------٢٣ مليار دولار أمريكي (٢٠١١)
أعداد السائحين----------٣١,٥ مليون سائح (٢٠١١)
الاستثمارات الأجنبية المباشرة----١٥,٩ مليارات دولار أمريكي (٢٠١١)
عدد الشركات ذات رؤوس الأموال الأجنبية------٢٩٢٨٣ (٢٠١١)
معدل التضخم----١٠,٤% (مؤشر أسعار المستهلك cpi - ٢٠١١)

أسواق الصادرات الكبرى
في عام ٢٠١١ تم التصدير إلى ألمانيا بنسبة (١٠,٣%) وإلى العراق (٦,٢%)
والمملكة المتحدة (٦,٠%) وإيطاليا (٥,٨%) وفرنسا (٥,٠%).

مصادر الواردات الكبرى
روسيا بنسبة (٩,٩%) وألمانيا (٩,٥%) والصين (٩,٠%) والولايات المتحدة الأمريكية (٦,٧%)
بينما كانت نسبة الواردات من إيطاليا (٦,٥%) خلال عام ٢٠١١

الاتفاقيات التجارية
اتفاقية الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي

اتفاقيات التجارة الحرة مع ألبانيا والبوسنة والهرسك وشيلي وكرواتيا
والدول الأعضاء بالمنظمة الأوروبية للتجارة الحرة (سويسرا والنرويج وأيسلندا وليختنشتاين)
ومصر وجورجيا وإسرائيل والأردن ومقدونيا والجبل الأسود والمغرب وفلسطين والصرب وسوريا وتونس

BROKER
05-11-2012, 11:56 PM
شكرا استاذنا ابي معاذ

فعلا تركيا نقطة محورية تثبت اننا كعرب يمكننا ان نكون من ارقى الامم تقدماً وحضارة ولكن حكامنا لا يبغون ذلك.

فالاساس في النهضة التركية كانت (امانة اسطنبول) وهي البلدية التركية.

فقرأت وشاهدت الكثير من مشاريعها والتي سببت نهضة في البلاد

منها كما ذكرت في المقال وهو التعليم الحديث بواسطة الاي باد ... بل وأنشأؤوا مصنع كمبيوترات لوحية خاصة بهم حتى لا يستهلكو "الاي باد" وبدأوا بتصديره ايضاً.

كمان انهم عملوا على انشاء تكسي خاصة في البحر

وتوليد الطاقة الكهربائية من خلال طمر النفايات واستخراج غاز الميتان منها ..

وابتكرت الامانة اسلوباً متطوراً لمكافحة البطالة وهو بالعمل معها بالتدريب على جهاز الكتروني يقوم بمراقبة السير او المواقف والكثير من الامور ... فما على العاطل عن العمل الا ان يتوجه للإلتحاق بدورة تدريبة وبدء العمل مباشرة بعدما يتعلم العمل على الجهاز ... والمفاجأة انه يأخذ بيتاً ليسدد ثمنه بالتقسيط نتيجة عمله ..

في النهاية إن لتـــركيا "حلم" وهدف
ولإيران حـــلم وهدف
وللهند حلـــم وهدف ورؤية

وللعــــرب ..... لا نرى الا ما نشاهدة في نشرات الاخبار !!!!