beautiful life
03-11-2012, 09:41 PM
في حياتنا الواقعية عادة ما نكون أسرى ما اعتدنا القيام به منذ زمن، سواء بالتفكير أو بالتصرفات، لدرجة أننا أصبحنا ملتصقين بعاداتنا ومتحدين مع خرافاتنا متحولين في نهاية الأمر لرجال آليين لا نعرف التصرف بأي أمر جديد إلا بما تم برمجتنا عليه سابقاَ.
هذه القولبة لأنفسنا ولحياتنا، تعد العدو رقم واحد لنا عند مواجهة أي مشكلة، هل تعرف البطل فوسبوري؟.
فوسبوري بطل أولمبي خلد التاريخ اسمه ليس فقط لأنه في أولمبياد المكسيك سنة 1968 حطم الرقم القياسي بمسابقة الوثب العالي، بل لأنه أيضاً كسر في نفس المسابقة القولبة بالأداء والتفكير، مستخدماً لأول مرة في التاريخ طريقة القفز (بالرأس) بدلاً من طريقة القفز بـ (القدمين)، مذهلاً الجماهير والمراقبين بطريقته الخاصة والجديدة في كسر الأرقام القياسية بعيدا عن المعتاد والمألوف.
وكما هي القولبة تأتي الحقائق الناقصة كعائق في سبب عدم إدراكنا لحقيقة المشكلة، وحتى لا نذهب بعيداً عن الرياضة أود أن أسألك سؤالا: هل رأيتم في حياتكم عداء رياضيا انفجر قلبه؟!
بصراحة أنا لم أشاهد هذا، ولا أظن أحدا في العالم شاهد عداء رياضيا انفجر قلبه، ولكن هذا الاعتقاد كان سائدا في خمسينيات القرن الماضي لدرجة أنه أصبح معها حقيقة علمية لا مجال للشك بها، وهذا الاعتقاد هو أن (الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميلا في أقل من أربع دقائق.. وأن أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه).
كانت هناك حقيقة ناقصة واحدة في هذا الاعتقاد، هي أنه لا يوجد أحد اختبر صحته، إلا البطل البريطاني روجر باينستر، الذي قطع الميل بأقل من أربع دقائق بنصف ثانية فقط، مدهشاً العالم بالحقيقة الناقصة التي لطالما غابت عنهم، ومن عجائب القدر أنه بعد تحقيق روجر لرقمه هذا لحقه بعد 3 أسابيع 47 عداء وفي نهاية العام أكثر من 100 رياضي، ليصبح هذا الرقم الأولمبي أمرا عاديا يستطيع أي مبتدئ كسره بسهولة، بسبب معرفته الحقيقة الناقصة التي لطالما كانت مجهولة عند الجميع في الماضي.
لذلك في نهاية مقالي هذا أتمنى أن نتذكر القاعدة الذهبية التالية: (لكل مشكلة ألف حل ولكل حل ألف طريقة).
هذه القولبة لأنفسنا ولحياتنا، تعد العدو رقم واحد لنا عند مواجهة أي مشكلة، هل تعرف البطل فوسبوري؟.
فوسبوري بطل أولمبي خلد التاريخ اسمه ليس فقط لأنه في أولمبياد المكسيك سنة 1968 حطم الرقم القياسي بمسابقة الوثب العالي، بل لأنه أيضاً كسر في نفس المسابقة القولبة بالأداء والتفكير، مستخدماً لأول مرة في التاريخ طريقة القفز (بالرأس) بدلاً من طريقة القفز بـ (القدمين)، مذهلاً الجماهير والمراقبين بطريقته الخاصة والجديدة في كسر الأرقام القياسية بعيدا عن المعتاد والمألوف.
وكما هي القولبة تأتي الحقائق الناقصة كعائق في سبب عدم إدراكنا لحقيقة المشكلة، وحتى لا نذهب بعيداً عن الرياضة أود أن أسألك سؤالا: هل رأيتم في حياتكم عداء رياضيا انفجر قلبه؟!
بصراحة أنا لم أشاهد هذا، ولا أظن أحدا في العالم شاهد عداء رياضيا انفجر قلبه، ولكن هذا الاعتقاد كان سائدا في خمسينيات القرن الماضي لدرجة أنه أصبح معها حقيقة علمية لا مجال للشك بها، وهذا الاعتقاد هو أن (الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميلا في أقل من أربع دقائق.. وأن أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه).
كانت هناك حقيقة ناقصة واحدة في هذا الاعتقاد، هي أنه لا يوجد أحد اختبر صحته، إلا البطل البريطاني روجر باينستر، الذي قطع الميل بأقل من أربع دقائق بنصف ثانية فقط، مدهشاً العالم بالحقيقة الناقصة التي لطالما غابت عنهم، ومن عجائب القدر أنه بعد تحقيق روجر لرقمه هذا لحقه بعد 3 أسابيع 47 عداء وفي نهاية العام أكثر من 100 رياضي، ليصبح هذا الرقم الأولمبي أمرا عاديا يستطيع أي مبتدئ كسره بسهولة، بسبب معرفته الحقيقة الناقصة التي لطالما كانت مجهولة عند الجميع في الماضي.
لذلك في نهاية مقالي هذا أتمنى أن نتذكر القاعدة الذهبية التالية: (لكل مشكلة ألف حل ولكل حل ألف طريقة).