economic opinion
22-10-2012, 09:47 AM
<table dir="rtl" border="0" cellpadding="0" cellspacing="5"><tbody> <tr> <td class="border" align="right"><table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody> <tr> <td align="center" valign="center" width="20">
</td> <td align="center" height="25">حمدان لـ«الوطن»: نحاول التأقلم مع الواقع الحالي </td></tr></tbody></table></td></tr> <tr align="right"> <td> قال المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور مأمون حمدان لـ«الوطن»: إن مجلس إدارة البورصة عقد اجتماعاً لدراسة المقترحات الخاصة بتطوير عمل البورصة والعمل على تخفيف آثار الأزمة الحالية على عملية التداول والأسهم، مع العلم أن الحل يكمن في ضخ السيولة، إضافة إلى ضرورة تفعيل وإطلاق الصندوق السيادي، والسماح بتداول وادرج أسهم الخزينة.
وأضاف حمدان: إنه لا تعديل على عدد جلسات التداول، وبورصة دمشق سوف تبدأ جلسات التداول يوم الثلاثاء بعد عطلة العيد.
وتابع حمدان: إن بورصة دمشق وبعد اجتماعها الأخير رفعت عدداً من المقترحات إلى هيئة الأوراق المالية من أهمها التوسط لدى الجهات المعنية لتفعيل الصندوق السيادي، إضافة إلى طلب منح المزيد من التسهيلات أمام الشركات ومنها المصارف بهدف شراء أسهم الخزينة (أسهم الشركات) على ألا تترافق مع زيادة رأسمال المصارف، وتضمنت المقترحات السماح للشركات المساهمة المدرجة عبر المصارف بشراء أسهم الخزينة.
وكشف حمدان أن عدم تمديد فترة زيادة رأسمال المصارف العاملة قد يؤدي إلى نقص سيولة، وعلى الجهات المعنية أن تدرس مجدداً الأسباب الموجبة لتمديد الفترة أمام المصارف لزيادة رأسمالها.
وأوضح حمدان أن إدارة البورصة تدرس القرارات والإجراءات وفق كل مرحلة ومتطلباتها، ونحاول في بورصة دمشق التأقلم مع الواقع الحالي، وقد تم عرض الكثير من الحلول، لكننا وجدنا أنه من الأفضل الإبقاء على الوضع الراهن.
وأشار حمدان إلى أن أغلب المقترحات كانت تتعلق بشركات الوساطة المالية من أجل تخفيض الرسوم والبدلات، وكنا نتمنى وجود بعض الدراسات والمقترحات لدى هذه الشركات، وخاصة أنه وحين تأسيسها تم الاشتراط بوجود شريك إستراتيجي، وهذه الشركات بطبيعة الحال لديها خبرات بأسواق عربية وعالمية، ويمكن الاستفادة منها في ظل الظروف الحالية.
وعن أسباب ودواعي تدخل إدارة السوق أوضح حمدان إلى أنها تعود لعدة عوامل أهمها الأزمة الحالية واستمرار العامل النفسي والسبب الآخر عدم وعي بعض المستثمرين، مشيراً إلى أن تدخل إدارة سوق دمشق لحماية صغار المساهمين وفي النهاية يبقى القرار للمستثمر ولا يستطيع السوق إيقاف انخفاض الأسهم أو التداول.
يذكر أن عدداً من المستثمرين في بورصة دمشق اقترحوا على إدارة السوق المالي وهيئة الأوراق المالية السورية مجموعة من الإجراءات والمقترحات بهدف تنشيط حركة التداول خلال الفترة القادمة وشملت هذه المقترحات إضافة جلسة تداول يوم الأحد أو الخميس من كل أسبوع على أن تكون هذه الجلسة من دون أي حدود سعرية، كما شملت هذه المقترحات وجود سعرين للسهم الواحد، إضافة إلى اقتراح تنفيد الأوامر بعد انتهاء الجلسة، وإعادة السوق على ما كانت عليه في افتتاحه، كما تضمنت المقترحات اعتماد السعر المرجعي لأسهم الشركات المدرجة لأول مرة، وحماية سعر السهم من الهبوط لغير الراغبين في البيع.
</td></tr></tbody></table>
</td> <td align="center" height="25">حمدان لـ«الوطن»: نحاول التأقلم مع الواقع الحالي </td></tr></tbody></table></td></tr> <tr align="right"> <td> قال المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور مأمون حمدان لـ«الوطن»: إن مجلس إدارة البورصة عقد اجتماعاً لدراسة المقترحات الخاصة بتطوير عمل البورصة والعمل على تخفيف آثار الأزمة الحالية على عملية التداول والأسهم، مع العلم أن الحل يكمن في ضخ السيولة، إضافة إلى ضرورة تفعيل وإطلاق الصندوق السيادي، والسماح بتداول وادرج أسهم الخزينة.
وأضاف حمدان: إنه لا تعديل على عدد جلسات التداول، وبورصة دمشق سوف تبدأ جلسات التداول يوم الثلاثاء بعد عطلة العيد.
وتابع حمدان: إن بورصة دمشق وبعد اجتماعها الأخير رفعت عدداً من المقترحات إلى هيئة الأوراق المالية من أهمها التوسط لدى الجهات المعنية لتفعيل الصندوق السيادي، إضافة إلى طلب منح المزيد من التسهيلات أمام الشركات ومنها المصارف بهدف شراء أسهم الخزينة (أسهم الشركات) على ألا تترافق مع زيادة رأسمال المصارف، وتضمنت المقترحات السماح للشركات المساهمة المدرجة عبر المصارف بشراء أسهم الخزينة.
وكشف حمدان أن عدم تمديد فترة زيادة رأسمال المصارف العاملة قد يؤدي إلى نقص سيولة، وعلى الجهات المعنية أن تدرس مجدداً الأسباب الموجبة لتمديد الفترة أمام المصارف لزيادة رأسمالها.
وأوضح حمدان أن إدارة البورصة تدرس القرارات والإجراءات وفق كل مرحلة ومتطلباتها، ونحاول في بورصة دمشق التأقلم مع الواقع الحالي، وقد تم عرض الكثير من الحلول، لكننا وجدنا أنه من الأفضل الإبقاء على الوضع الراهن.
وأشار حمدان إلى أن أغلب المقترحات كانت تتعلق بشركات الوساطة المالية من أجل تخفيض الرسوم والبدلات، وكنا نتمنى وجود بعض الدراسات والمقترحات لدى هذه الشركات، وخاصة أنه وحين تأسيسها تم الاشتراط بوجود شريك إستراتيجي، وهذه الشركات بطبيعة الحال لديها خبرات بأسواق عربية وعالمية، ويمكن الاستفادة منها في ظل الظروف الحالية.
وعن أسباب ودواعي تدخل إدارة السوق أوضح حمدان إلى أنها تعود لعدة عوامل أهمها الأزمة الحالية واستمرار العامل النفسي والسبب الآخر عدم وعي بعض المستثمرين، مشيراً إلى أن تدخل إدارة سوق دمشق لحماية صغار المساهمين وفي النهاية يبقى القرار للمستثمر ولا يستطيع السوق إيقاف انخفاض الأسهم أو التداول.
يذكر أن عدداً من المستثمرين في بورصة دمشق اقترحوا على إدارة السوق المالي وهيئة الأوراق المالية السورية مجموعة من الإجراءات والمقترحات بهدف تنشيط حركة التداول خلال الفترة القادمة وشملت هذه المقترحات إضافة جلسة تداول يوم الأحد أو الخميس من كل أسبوع على أن تكون هذه الجلسة من دون أي حدود سعرية، كما شملت هذه المقترحات وجود سعرين للسهم الواحد، إضافة إلى اقتراح تنفيد الأوامر بعد انتهاء الجلسة، وإعادة السوق على ما كانت عليه في افتتاحه، كما تضمنت المقترحات اعتماد السعر المرجعي لأسهم الشركات المدرجة لأول مرة، وحماية سعر السهم من الهبوط لغير الراغبين في البيع.
</td></tr></tbody></table>