abu mhd
03-10-2012, 05:08 PM
حذرت بعض الجهات المصرفية من انتشار ظاهرة المكاتب المعنية بتحويل الأموال في السوق السورية على خلفية العقوبات الاقتصادية المفروضة، حيث تنتشر هذه المكاتب وتعرض خدماتها في تحويل الأموال من داخل سورية وخارجها مقابل عمولات وصفتها المصادر بالفاحشة، تتقاضاها هذه المكاتب على اعتبارها مقابل الالتفاف على العقوبات.
وتبين المصادر أن التعامل مع هذه المكاتب غير مضمون النتائج بالنظر إلى أن ما من تنظيم لعملها المقتصر على اصطياد الزبائن وإقناعهم بها دون ضمان النتيجة بحجة العقوبات.
وفي سياق متصل تشهد أسواق العملات الأجنبية ولا سيما الدولار الأمريكي إقبالا شديداً على بيعه من قبل المواطنين السوريين، وبكميات لا تقل عن آلاف الدولارات في اقل عملية بيع وتشاهد المواطنين ينتظمون في طابور طويل لبيع العملات الأجنبية الموجودة لديهم ولا سيما من الدولار الأمريكي.
مصادر "مصرف سورية المركزي" قالت لصحيفة "الثورة" الحكومية: " من غير الممكن القول بثبات أسعار الدولار بسعر معين، لان سعر الدولار في سوق صرف العملات غير النظامي يشهد وبشكل دائم إصدار أو بث الإشاعات التي تخدم مصالحه ومصالح المضاربين وبالتالي فإن ما يجري عبارة عن فقاعات من الشائعات لا أساس لها من الصحة".
وأكدت المصادر أن" مصرف سورية المركزي" كان أعلن ومنذ تاريخ 13/3/2012 التدخل المستمر في سوق صرف العملات الأجنبية كلما دعت الحاجة، دون التريث ودون إجراءات متعددة، بل التدخل المباشر.
وأشارت المصادر وفق الصحيفة بأنه من غير الممكن لأي احد القول بأن السعر سيثبت لدى حد كذا أو سيزيد أو سينخفض، لأن قادمات الأيام تحمل لنا ظروفا نجهل ماهيتها تماماً، وهذا هو حال القطاع المصرفي وأسواق النقد في كل دول العالم، وليس فقط في سورية مع الأخذ بعين الاعتبار أن الأمور مبشرة بالخير وتحمل بوادر التحسن.
وأوضحت المصادر أن المضاربين في الأسواق غير النظامية لصرف العملات في سورية، عاثوا فساداً فيها وتلاعبوا بشكل كبير بسعر الصرف وبمال المواطن، ما جعل التدخل من قبل "مصرف سورية المركزي" مرناً بشكل كبير لدرجة لم يتوقعها المضاربون الذين حاقت بهم خسائر كبيرة، وسد المركزي عليهم الطريق في تحقيق أرباح فاحشة.
المصادر تحدثت عن أن المركزي وبعد كل عملية ضخ للدولار في الأسواق في إطار تدخله الايجابي لا يقف متفرجاً، بل يعاود الشراء وترميم الكتل المالية بالقطع الأجنبي الموجودة لديه، لاسيما وان الكثير من المضاربين والمغامرين في أسواق الدولار بدؤوا بيع مدخراتهم بالدولار نظرا للخسارة التي حاقت بهم نتيجة انخفاض أسعار الدولار وحتى من اشترى الدولار بسعر رخيص باشر البيع الفوري حتى يحقق ربحا ولو ضئيلا من مدخراته بالدولار، وبالتالي يكون السوق قد شهد حركة عرض نشطة تغلبت في كثير من الأحيان على حركة الطلب، ما فتح المجال واسعا ًأمام "مصرف سورية المركزي" بشراء القطع الأجنبي ليس فقط من مصادره، بل من مضاربي السوق أنفسهم.
وتبين المصادر أن التعامل مع هذه المكاتب غير مضمون النتائج بالنظر إلى أن ما من تنظيم لعملها المقتصر على اصطياد الزبائن وإقناعهم بها دون ضمان النتيجة بحجة العقوبات.
وفي سياق متصل تشهد أسواق العملات الأجنبية ولا سيما الدولار الأمريكي إقبالا شديداً على بيعه من قبل المواطنين السوريين، وبكميات لا تقل عن آلاف الدولارات في اقل عملية بيع وتشاهد المواطنين ينتظمون في طابور طويل لبيع العملات الأجنبية الموجودة لديهم ولا سيما من الدولار الأمريكي.
مصادر "مصرف سورية المركزي" قالت لصحيفة "الثورة" الحكومية: " من غير الممكن القول بثبات أسعار الدولار بسعر معين، لان سعر الدولار في سوق صرف العملات غير النظامي يشهد وبشكل دائم إصدار أو بث الإشاعات التي تخدم مصالحه ومصالح المضاربين وبالتالي فإن ما يجري عبارة عن فقاعات من الشائعات لا أساس لها من الصحة".
وأكدت المصادر أن" مصرف سورية المركزي" كان أعلن ومنذ تاريخ 13/3/2012 التدخل المستمر في سوق صرف العملات الأجنبية كلما دعت الحاجة، دون التريث ودون إجراءات متعددة، بل التدخل المباشر.
وأشارت المصادر وفق الصحيفة بأنه من غير الممكن لأي احد القول بأن السعر سيثبت لدى حد كذا أو سيزيد أو سينخفض، لأن قادمات الأيام تحمل لنا ظروفا نجهل ماهيتها تماماً، وهذا هو حال القطاع المصرفي وأسواق النقد في كل دول العالم، وليس فقط في سورية مع الأخذ بعين الاعتبار أن الأمور مبشرة بالخير وتحمل بوادر التحسن.
وأوضحت المصادر أن المضاربين في الأسواق غير النظامية لصرف العملات في سورية، عاثوا فساداً فيها وتلاعبوا بشكل كبير بسعر الصرف وبمال المواطن، ما جعل التدخل من قبل "مصرف سورية المركزي" مرناً بشكل كبير لدرجة لم يتوقعها المضاربون الذين حاقت بهم خسائر كبيرة، وسد المركزي عليهم الطريق في تحقيق أرباح فاحشة.
المصادر تحدثت عن أن المركزي وبعد كل عملية ضخ للدولار في الأسواق في إطار تدخله الايجابي لا يقف متفرجاً، بل يعاود الشراء وترميم الكتل المالية بالقطع الأجنبي الموجودة لديه، لاسيما وان الكثير من المضاربين والمغامرين في أسواق الدولار بدؤوا بيع مدخراتهم بالدولار نظرا للخسارة التي حاقت بهم نتيجة انخفاض أسعار الدولار وحتى من اشترى الدولار بسعر رخيص باشر البيع الفوري حتى يحقق ربحا ولو ضئيلا من مدخراته بالدولار، وبالتالي يكون السوق قد شهد حركة عرض نشطة تغلبت في كثير من الأحيان على حركة الطلب، ما فتح المجال واسعا ًأمام "مصرف سورية المركزي" بشراء القطع الأجنبي ليس فقط من مصادره، بل من مضاربي السوق أنفسهم.