GoldMan$
13-09-2012, 10:40 AM
ماهي وحدة الإصدار الخاصة Special Drawing Right SDR :
يمكن تشبيه وحدة الإصدار الخاصة بسلة تحوي على 4 عملات محددة (ومن هنا جاء اسم سلة العملات)، أي الدولار واليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، وعمر وحدة الإصدار الخاصة لا يتجاوز الـ36 عاما، فبعد أن شطب الرئيس نيكسون في عام 1971 بجرة قلم اتفاقية بريتون وود (معيار الذهب: والتي كانت الحكومة الأمريكية متعهدة وفقها بدفع أونصة ذهب لكل 35 دولار )، حصلت فوضى في الأسواق العالمية حتى ظهر البديل في اتفاقية جامايكا 1976 وبعدها ولدت وحدة الإصدار الخاصة، وفيما مضى كان المارك والفرنك عوضا عن اليورو.
هذه العملات الأربعة موجودة في وحدة الإصدار الخاصة بنسبة معينة لكل عملة تحددها مؤسسة النقد الدولية IMF.
وهذه النسب لا يتم تحديدها عشوائياً، بل حسب ثقل كل عملة من هذه العملات في التداولات والتجارة العالمية. ويتم تحديد النسب فيما بين هذه العملات كل 5 سنوات وآخر مرة كانت في بداية عام 2011.
ويجب ملاحظة أن هذه النسب محددة سلفا وموحدة بين الدول، ومعنى ذلك أن أي دولة تعتمد هذا النظام أن تأخذ الوحدة كما هي لا أن تركب سلة عملات على هواها.
ولكن يجب الحذر فلا تعتبر عملة عالمية بالمعنى الحرفي، لأنها مرتبطة بعملات دول ذات سيادة.
ولتقريب الموضوع إلى ذهن القارئ لنفرض أن تركيبة قالب كاتو مؤلفة فقط من 4 مواد هي السكر والحليب والبيض والطحين.
لذلك إذا كانت كلفة السكر الموجودة في القالب 30 ليرة وكلفة كمية الطحين 40 والبيض 15 والحليب 15 فتكون كلفة القالب 100 ليرة، ويكون السكر يشكل 30 % من كلفة القالب والطحين يشكل 40% من كلفة القالب ويكون البيض يشكل 15% من كلفة القالب، وأخيرا يكون الحليب يشكل 15% من كلفة القالب.
ولنفترض أنه في اليوم الثاني تغيرت أسعار المواد، وبالتالي أصبحت كلفة نفس كمية السكر 32 ليرة ونفس كمية الطحين 38 ونفس كمية الحليب 16 ليرة ونفس كمية البيض 14 ليرة تتغير الحسابات ويصبح السكر يشكل 32% من كلفة القالب والطحين يشكل 38% ويشكل الحليب 16% ويشكل البيض 14% .
وينطبق نفس الأمر على وحدة الإصدار الخاصة، ولكن مع فارق بسيط أن اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني يتم تقيمهم مقابل الدولار. لذلك كلما تحركت أسعار العملات االثلاث عالمياً على الدولار تتحرك وتتغير نسبة مشاركة كل من هذه العملات الثلاث والدولار في الوحدة. ولنوضح ذلك سنأخذ أمثلة قريبة من واقع السوق العالمي والسوري: في تاريح 23 كانون الثاني 2012 كان سعر اليورو عالمياً 1.291 دولار وكان سعر الجنيه الإسترليني 1.54 دولار وكان الدولار الواحد يساوي 76.8 ين وبالتالي كان سعر الدولار على الوحدة 0.6517 أي أن الدولار يساوي 0.6517 وحدة وكان الدولار أكثر العملات حضوراً في الوحدة إذ يشكل 43% من حجم وحدة الإصدار الخاصة, يليه اليورو الذي كان كل يورو يساوي 0.8408 وحدة، وكانت نسبة حضوره 35.56% أما الين فكان الين يساوي 0.0084 من الوحدة ويشكل 10.27% من حجم الوحدة وكان الجنيه الإسترليني أغلى من الوحدة ويساوي 1.004 وحدة، ونسبة حضوره 11.15 % . وبما أن سعر الليرة الرسمي كان 57.91 ليرة لكل دولار، فإن سعر وحدة الإصدار الخاصة الرسمي كان 88.85 ليرة سورية.
يمكن تشبيه وحدة الإصدار الخاصة بسلة تحوي على 4 عملات محددة (ومن هنا جاء اسم سلة العملات)، أي الدولار واليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، وعمر وحدة الإصدار الخاصة لا يتجاوز الـ36 عاما، فبعد أن شطب الرئيس نيكسون في عام 1971 بجرة قلم اتفاقية بريتون وود (معيار الذهب: والتي كانت الحكومة الأمريكية متعهدة وفقها بدفع أونصة ذهب لكل 35 دولار )، حصلت فوضى في الأسواق العالمية حتى ظهر البديل في اتفاقية جامايكا 1976 وبعدها ولدت وحدة الإصدار الخاصة، وفيما مضى كان المارك والفرنك عوضا عن اليورو.
هذه العملات الأربعة موجودة في وحدة الإصدار الخاصة بنسبة معينة لكل عملة تحددها مؤسسة النقد الدولية IMF.
وهذه النسب لا يتم تحديدها عشوائياً، بل حسب ثقل كل عملة من هذه العملات في التداولات والتجارة العالمية. ويتم تحديد النسب فيما بين هذه العملات كل 5 سنوات وآخر مرة كانت في بداية عام 2011.
ويجب ملاحظة أن هذه النسب محددة سلفا وموحدة بين الدول، ومعنى ذلك أن أي دولة تعتمد هذا النظام أن تأخذ الوحدة كما هي لا أن تركب سلة عملات على هواها.
ولكن يجب الحذر فلا تعتبر عملة عالمية بالمعنى الحرفي، لأنها مرتبطة بعملات دول ذات سيادة.
ولتقريب الموضوع إلى ذهن القارئ لنفرض أن تركيبة قالب كاتو مؤلفة فقط من 4 مواد هي السكر والحليب والبيض والطحين.
لذلك إذا كانت كلفة السكر الموجودة في القالب 30 ليرة وكلفة كمية الطحين 40 والبيض 15 والحليب 15 فتكون كلفة القالب 100 ليرة، ويكون السكر يشكل 30 % من كلفة القالب والطحين يشكل 40% من كلفة القالب ويكون البيض يشكل 15% من كلفة القالب، وأخيرا يكون الحليب يشكل 15% من كلفة القالب.
ولنفترض أنه في اليوم الثاني تغيرت أسعار المواد، وبالتالي أصبحت كلفة نفس كمية السكر 32 ليرة ونفس كمية الطحين 38 ونفس كمية الحليب 16 ليرة ونفس كمية البيض 14 ليرة تتغير الحسابات ويصبح السكر يشكل 32% من كلفة القالب والطحين يشكل 38% ويشكل الحليب 16% ويشكل البيض 14% .
وينطبق نفس الأمر على وحدة الإصدار الخاصة، ولكن مع فارق بسيط أن اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني يتم تقيمهم مقابل الدولار. لذلك كلما تحركت أسعار العملات االثلاث عالمياً على الدولار تتحرك وتتغير نسبة مشاركة كل من هذه العملات الثلاث والدولار في الوحدة. ولنوضح ذلك سنأخذ أمثلة قريبة من واقع السوق العالمي والسوري: في تاريح 23 كانون الثاني 2012 كان سعر اليورو عالمياً 1.291 دولار وكان سعر الجنيه الإسترليني 1.54 دولار وكان الدولار الواحد يساوي 76.8 ين وبالتالي كان سعر الدولار على الوحدة 0.6517 أي أن الدولار يساوي 0.6517 وحدة وكان الدولار أكثر العملات حضوراً في الوحدة إذ يشكل 43% من حجم وحدة الإصدار الخاصة, يليه اليورو الذي كان كل يورو يساوي 0.8408 وحدة، وكانت نسبة حضوره 35.56% أما الين فكان الين يساوي 0.0084 من الوحدة ويشكل 10.27% من حجم الوحدة وكان الجنيه الإسترليني أغلى من الوحدة ويساوي 1.004 وحدة، ونسبة حضوره 11.15 % . وبما أن سعر الليرة الرسمي كان 57.91 ليرة لكل دولار، فإن سعر وحدة الإصدار الخاصة الرسمي كان 88.85 ليرة سورية.