BROKER
12-09-2012, 03:18 PM
جليلاتي: لا توجد علاقة بين جمود السوق وخسائر قد تنعكس على المستثمرين
أنهت سوق دمشق للأوراق المالية تداولات أمس دون تسجيل أي صفقة مع غياب كامل لطلبات الشراء.
وفي متابعة للسوق خلال الأسابيع الأربعة الماضية نجد أن المؤشر يتحرك ببطئ حول 820 نقطة، كما شهدت التداولات انخفاضاً حاداً في قيمها حتى في تلك الجلسات التي شهدت حركة طفيفة لم تصل غالباً إلى مليون ليرة سورية باستثناء الصفقات الكبيرة، وينتظر المستثمرون على ما يبدو دفقاً يعطي السوق نشاطاً وحيوية اعتادوها فيه، وللتعليق على الموضوع قال عضو هيئة المديرين في شركة المركز المالي الدولي للوساطة المالية فادي الجليلاتي لـ«الوطن»: «لا يوجد أي دور للشركات المدرجة في تحريك جمود السوق عملياً لارتباط حركة السوق بحركة العرض والطلب والتي تتأثر أصلاً بنتائج أعمال الشركات، فكلما كانت تلك النتائج أفضل يكون العائد على الاستثمار أعلى ويشجع ذلك على شراء الأسهم، وحينها سيكون حجم الطلب أكبر لاقتنائها في ظل نتائج كل قطاع».
وأضاف: لشركات الوساطة دور مهم في تحريك جمود السوق من خلال تقديم شروحات للمستثمرين عن واقع الشركات المدرجة في السوق بما فيه إجراء تحليل لبياناتها المالية والتي يستطيع المستثمر من خلالها الاطمئنان على استثماراته من خلال متانة المركز المالي لكل شركة، مبيناً أن دور شركات الوساطة هو دور إرشادي يوجه ويطمئن المستثمرين عن واقع استثماراتهم في ظل نتائج الشركات المدرجة في السوق والتي بالأصل يتم الإفصاح عن بياناتها لدى سوق دمشق للأوراق المالية.
وأوضح الجليلاتي أن ما يتم تداوله من أن جمود السوق المالي وقلة حجوم التداول دليل على مؤشر سلبي ينذر بتحمل المستثمرين خسائر يعتبر كلاماً لا صحة له على الإطلاق حيث لا توجد علاقة بين حجوم التداول وجمود السوق وبين خسائر قد تنعكس على المستثمرين، مؤكداً أن حجم التداول يرتبط بالعرض والطلب، وأنه من الطبيعي في ظل الأزمة الراهنة وكما في أي استثمار آخر، تمر بفترة ثبات وخصوصاً مع توجه معظم المستثمرين لاستغلال مدخراتهم باقتناء القطع الأجنبي والذهب بدلاً من الأسهم.
الوطن
12-9-2012
أنهت سوق دمشق للأوراق المالية تداولات أمس دون تسجيل أي صفقة مع غياب كامل لطلبات الشراء.
وفي متابعة للسوق خلال الأسابيع الأربعة الماضية نجد أن المؤشر يتحرك ببطئ حول 820 نقطة، كما شهدت التداولات انخفاضاً حاداً في قيمها حتى في تلك الجلسات التي شهدت حركة طفيفة لم تصل غالباً إلى مليون ليرة سورية باستثناء الصفقات الكبيرة، وينتظر المستثمرون على ما يبدو دفقاً يعطي السوق نشاطاً وحيوية اعتادوها فيه، وللتعليق على الموضوع قال عضو هيئة المديرين في شركة المركز المالي الدولي للوساطة المالية فادي الجليلاتي لـ«الوطن»: «لا يوجد أي دور للشركات المدرجة في تحريك جمود السوق عملياً لارتباط حركة السوق بحركة العرض والطلب والتي تتأثر أصلاً بنتائج أعمال الشركات، فكلما كانت تلك النتائج أفضل يكون العائد على الاستثمار أعلى ويشجع ذلك على شراء الأسهم، وحينها سيكون حجم الطلب أكبر لاقتنائها في ظل نتائج كل قطاع».
وأضاف: لشركات الوساطة دور مهم في تحريك جمود السوق من خلال تقديم شروحات للمستثمرين عن واقع الشركات المدرجة في السوق بما فيه إجراء تحليل لبياناتها المالية والتي يستطيع المستثمر من خلالها الاطمئنان على استثماراته من خلال متانة المركز المالي لكل شركة، مبيناً أن دور شركات الوساطة هو دور إرشادي يوجه ويطمئن المستثمرين عن واقع استثماراتهم في ظل نتائج الشركات المدرجة في السوق والتي بالأصل يتم الإفصاح عن بياناتها لدى سوق دمشق للأوراق المالية.
وأوضح الجليلاتي أن ما يتم تداوله من أن جمود السوق المالي وقلة حجوم التداول دليل على مؤشر سلبي ينذر بتحمل المستثمرين خسائر يعتبر كلاماً لا صحة له على الإطلاق حيث لا توجد علاقة بين حجوم التداول وجمود السوق وبين خسائر قد تنعكس على المستثمرين، مؤكداً أن حجم التداول يرتبط بالعرض والطلب، وأنه من الطبيعي في ظل الأزمة الراهنة وكما في أي استثمار آخر، تمر بفترة ثبات وخصوصاً مع توجه معظم المستثمرين لاستغلال مدخراتهم باقتناء القطع الأجنبي والذهب بدلاً من الأسهم.
الوطن
12-9-2012