ابراهيم طاهر
09-08-2012, 02:01 PM
دمشق
كم بكينا كم ضحكنا كم مشينا كم ظلمنا كم سعدنا فيك يا دمشق فيك يا سوريا .
مررت في احياء ابو رمانة والمالكي كعادتي وبدأت من منطقة نوري باشا الى الروضة الى النهر الى الامويين الى الجاحظ الى السبكي وهي الامكنة التي تربيت بها . من اجل ان استنشق ياسمين الشام كعادتي لكن للاسف لم اشعر برائحة الياسمين الشامي ابد" , حيث كنت سابقا" كلما ضاق صدري من الظلم امشي هنا ليروق قلبي برائحة ياسمين الشام وانسى همومي وتنتهي القصة بأن يرضى المظلوم بالظلم , اما الآن اشعر برائحة غريبة هنا بدلا" من رائحة الياسمين المعتادة ولا اريد ان اقول انها رائحة الدم ورائحة الموت , يا ناس لم يعد لياسمين الشام رائحة ! مالحل ؟
اصبح كل سوري في سورية هو وردة حمراء جورية رائحتها دم , تبكي فقط اصحاب الضمير ,
فكل سوري هو قطعة من ضميري وكياني ووجداني فهو اهلي واقربائي .
والله الشعب السوري طيب وفقير ومحروم من زمان لا وسائل للسعادة عند اغلبهم . والله منهم من يزرع مئة كيلو بندورة وقت غلاء سعرها ليشتري قميصا" يفرح به احد افراد عائلته البسطاء والله لقمت اغلبهم حلال ,
ودوما"يتمتع التاجر والمسؤول بتعب المواطن السوري المنهوب بمعونة بند (تشجيع الصناعات الوطنية ) , الشعب السوري شعب بسيط وعاطفي وصبور جدا" لفترات طويلة من حياته لو اتيت بأوربي ليعيش عيشة السوري لاانتحر لكن ايمانه بالله جعله يعيش من قلة الموت ويرش على الموت سكر ,
فقد تم تصدير طعامة ولباس وسكنه واصبحت ارباحها بجيب الفاسدين ......................
qqqqqqqqq ان لقاء الرب لقريب ايها الظالمون
كم بكينا كم ضحكنا كم مشينا كم ظلمنا كم سعدنا فيك يا دمشق فيك يا سوريا .
مررت في احياء ابو رمانة والمالكي كعادتي وبدأت من منطقة نوري باشا الى الروضة الى النهر الى الامويين الى الجاحظ الى السبكي وهي الامكنة التي تربيت بها . من اجل ان استنشق ياسمين الشام كعادتي لكن للاسف لم اشعر برائحة الياسمين الشامي ابد" , حيث كنت سابقا" كلما ضاق صدري من الظلم امشي هنا ليروق قلبي برائحة ياسمين الشام وانسى همومي وتنتهي القصة بأن يرضى المظلوم بالظلم , اما الآن اشعر برائحة غريبة هنا بدلا" من رائحة الياسمين المعتادة ولا اريد ان اقول انها رائحة الدم ورائحة الموت , يا ناس لم يعد لياسمين الشام رائحة ! مالحل ؟
اصبح كل سوري في سورية هو وردة حمراء جورية رائحتها دم , تبكي فقط اصحاب الضمير ,
فكل سوري هو قطعة من ضميري وكياني ووجداني فهو اهلي واقربائي .
والله الشعب السوري طيب وفقير ومحروم من زمان لا وسائل للسعادة عند اغلبهم . والله منهم من يزرع مئة كيلو بندورة وقت غلاء سعرها ليشتري قميصا" يفرح به احد افراد عائلته البسطاء والله لقمت اغلبهم حلال ,
ودوما"يتمتع التاجر والمسؤول بتعب المواطن السوري المنهوب بمعونة بند (تشجيع الصناعات الوطنية ) , الشعب السوري شعب بسيط وعاطفي وصبور جدا" لفترات طويلة من حياته لو اتيت بأوربي ليعيش عيشة السوري لاانتحر لكن ايمانه بالله جعله يعيش من قلة الموت ويرش على الموت سكر ,
فقد تم تصدير طعامة ولباس وسكنه واصبحت ارباحها بجيب الفاسدين ......................
qqqqqqqqq ان لقاء الرب لقريب ايها الظالمون