فهد
30-07-2012, 05:44 PM
قال مدير (الشركة العالمية الأولى للوساطة المالية) سامر كسبار:" يوجد اهتمام كبير من المغتربين السوريين في الآونة الأخيرة للشراء من سوق دمشق وذلك من خلال الاتصالات التي ترد إلى شركات الوساطة، ولاسيما أن هؤلاء يتداولون على نفس طويل سنتين وثلاث سنوات ويرون الفرصة مناسبة جداً للشراء ودخول السوق في ضوء تضاعف قيمة ادخاراتهم مقومة بالليرة السورية والانخفاض في الأسهم إلى حدود النصف".
وفي تعليق على الأداء الأسبوعي للسوق قال كسبار لصحيفة (الوطن): "كان هناك تراجع حاد في حركة التعاملات في سوق دمشق الأسبوع الماضي، ما عدا التحرك الذي تم على بعض الأسهم بشكل متقابل ويعزى ذلك إلى الظروف الراهنة، وعدم رغبة معظم المستثمرين بالقيام بأي استثمار أو مضاربة في القريب العاجل".
وأضاف إن حالة السوق تعكس انكفاء المستثمرين عن السوق وغياب المضاربين لأن السوق في حالة بيع وليس شراء.
ومن جهته قال الوسيط المالي في شركة (المركز المالي الدولي للوساطة المالية) سعيد فواز العودة: "يقوم السوق المالي دائماً بموازنة قوى العرض والطلب من جهة، ومشاعر الخوف والطمع من جهة أخرى وللأسف يبدو تأثير مشاعر الخوف واضحاً وعميقاً هذه الأيام، إضافة لإعادة تقييم من المستثمرين لأسعار الأسهم وذلك وفق النظرة المستقبلية لهم وفق الظروف المحيطة بشكل عام وظروف السوق بشكل خاص، وبالتالي انتقال المستوى التوازني للأسعار من مستوى أعلى إلى مستوى أدنى ينتظر منه أن يقنع من جديد قوى الطلب للدخول وبالتالي عودة زخم التداولات وإن الأمر الأسوأ اليوم ليس انخفاض الأسعار بقدر ما هو انخفاض أحجام التداول وبالتالي انتقال الكميات المعروضة من سعر إلى سعر أدنى في الجلسة التالية"
وفي تعليق على الأداء الأسبوعي للسوق قال كسبار لصحيفة (الوطن): "كان هناك تراجع حاد في حركة التعاملات في سوق دمشق الأسبوع الماضي، ما عدا التحرك الذي تم على بعض الأسهم بشكل متقابل ويعزى ذلك إلى الظروف الراهنة، وعدم رغبة معظم المستثمرين بالقيام بأي استثمار أو مضاربة في القريب العاجل".
وأضاف إن حالة السوق تعكس انكفاء المستثمرين عن السوق وغياب المضاربين لأن السوق في حالة بيع وليس شراء.
ومن جهته قال الوسيط المالي في شركة (المركز المالي الدولي للوساطة المالية) سعيد فواز العودة: "يقوم السوق المالي دائماً بموازنة قوى العرض والطلب من جهة، ومشاعر الخوف والطمع من جهة أخرى وللأسف يبدو تأثير مشاعر الخوف واضحاً وعميقاً هذه الأيام، إضافة لإعادة تقييم من المستثمرين لأسعار الأسهم وذلك وفق النظرة المستقبلية لهم وفق الظروف المحيطة بشكل عام وظروف السوق بشكل خاص، وبالتالي انتقال المستوى التوازني للأسعار من مستوى أعلى إلى مستوى أدنى ينتظر منه أن يقنع من جديد قوى الطلب للدخول وبالتالي عودة زخم التداولات وإن الأمر الأسوأ اليوم ليس انخفاض الأسعار بقدر ما هو انخفاض أحجام التداول وبالتالي انتقال الكميات المعروضة من سعر إلى سعر أدنى في الجلسة التالية"