مصطفى باشا
24-07-2012, 03:10 AM
نقلا عن (عكس السير
أفادت معلومات سُرِّبت حديثا، أن حزب الاتحاد الديمقراطي السوري PYD المقرب من حزب العمال الكردستاني PKK، حذر رئاسة إقليم كردستان العراق من مغبة دخول مسلحين إلى المناطق الكردية في سوريا، معتبرا أن إرسال عناصر مسلحة سيتسبب في إشعال قتال الإخوة في "غربي كردستان"، وهي التسمية التي يطلقها PKK على المناطق ذات الغالبية الكردية بسوريا.
وصرح قيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي لـ موقع xabar24، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن وفدا من PYD زار إقليم كردستان العراق قبل أسبوعين، بحث مع رئاسة الإقليم مسألة المعسكر التدريبي لـ"بشمركة كردستان سوريا".
وأضاف أن الوفد أبلغ عبدالحميد دربندي، نائب رئيس ديوان رئاسة الإقليم، أنهم يرفضون دخول أي عناصر مسلحة إلى مناطق "غربي كردستان"، وأن دخول أية قوات مسلحة يعني "افتعال الاقتتال" بحسب ما نقله المصدر القيادي لـPYD.
وكان وفد من من حزب الاتحاد الديمقراطي و"مجلس شعب غربي كردستان" المقرب من الحزب، زار إقليم كردستان العراق بدعوة رسمية من رئيس الإقليم مسعود بارزاني، حيث توصل الوفد إلى توقيع "اتفاق أربيل" مع المجلس الوطني الكردي في سوريا.
وكشفت وسائل اعلامية في وقت سابق أن "قوات الدفاع" التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، بدأت منذ شهور في تدريب أكراد سوريين فروا من عمليات القمع في سوريا، بهدف تهيئتهم عسكريا للتدخل في المناطق الكردية مع سقوط النظام في سوريا.
وأوضح دربندي أن الإقليم أقام المعسكر بطلب من المجلس الوطني الكردي في سوريا، بحسب القيادي في PYD.
وكان عدد الشباب الأكراد الذي انضموا إلى المعسكر التدريبي وصل إلى نحو 1700 شاب، قبل أن تطفو بعض المشاكل على السطح ليتناقص عددهم إلى نحو 600 فقط.
وعرضت قناتا Newroz وStêrk المقربتين من حزب العمال الكردستاني، لقاءات مع شبان أكراد فروا من معسكر التدريب في الاقليم وعادوا الى سوريا، اشتكوا فيها من سوء المعاملة في المعسكر وعدم الجدية.
وأضافوا أن المعسكر أقيم لخدمة "أجندات بعض الأطراف الحزبية" وتخوفوا مما أطلقوا عليه "اقتتال الأخوة".
أفادت معلومات سُرِّبت حديثا، أن حزب الاتحاد الديمقراطي السوري PYD المقرب من حزب العمال الكردستاني PKK، حذر رئاسة إقليم كردستان العراق من مغبة دخول مسلحين إلى المناطق الكردية في سوريا، معتبرا أن إرسال عناصر مسلحة سيتسبب في إشعال قتال الإخوة في "غربي كردستان"، وهي التسمية التي يطلقها PKK على المناطق ذات الغالبية الكردية بسوريا.
وصرح قيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي لـ موقع xabar24، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن وفدا من PYD زار إقليم كردستان العراق قبل أسبوعين، بحث مع رئاسة الإقليم مسألة المعسكر التدريبي لـ"بشمركة كردستان سوريا".
وأضاف أن الوفد أبلغ عبدالحميد دربندي، نائب رئيس ديوان رئاسة الإقليم، أنهم يرفضون دخول أي عناصر مسلحة إلى مناطق "غربي كردستان"، وأن دخول أية قوات مسلحة يعني "افتعال الاقتتال" بحسب ما نقله المصدر القيادي لـPYD.
وكان وفد من من حزب الاتحاد الديمقراطي و"مجلس شعب غربي كردستان" المقرب من الحزب، زار إقليم كردستان العراق بدعوة رسمية من رئيس الإقليم مسعود بارزاني، حيث توصل الوفد إلى توقيع "اتفاق أربيل" مع المجلس الوطني الكردي في سوريا.
وكشفت وسائل اعلامية في وقت سابق أن "قوات الدفاع" التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، بدأت منذ شهور في تدريب أكراد سوريين فروا من عمليات القمع في سوريا، بهدف تهيئتهم عسكريا للتدخل في المناطق الكردية مع سقوط النظام في سوريا.
وأوضح دربندي أن الإقليم أقام المعسكر بطلب من المجلس الوطني الكردي في سوريا، بحسب القيادي في PYD.
وكان عدد الشباب الأكراد الذي انضموا إلى المعسكر التدريبي وصل إلى نحو 1700 شاب، قبل أن تطفو بعض المشاكل على السطح ليتناقص عددهم إلى نحو 600 فقط.
وعرضت قناتا Newroz وStêrk المقربتين من حزب العمال الكردستاني، لقاءات مع شبان أكراد فروا من معسكر التدريب في الاقليم وعادوا الى سوريا، اشتكوا فيها من سوء المعاملة في المعسكر وعدم الجدية.
وأضافوا أن المعسكر أقيم لخدمة "أجندات بعض الأطراف الحزبية" وتخوفوا مما أطلقوا عليه "اقتتال الأخوة".