عدنان و لينا
08-07-2012, 01:27 PM
توقعات بارتفاع أسعار التمور 50% رمضان القادم
(دي برس – خاص)
لن يكون سهلاً على أغلب السوريين تناول التمور الجديدة في رمضان القادم بعد أقل من أسبوعين، فمن المتوقع أن تشهد أسعار التمور في سورية ارتفاعاً كبيراً يصل إلى أكثر من 50%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما سينعكس جموداً في سوق التمور.
وقال محمد جميل، أحد مستوردي التمور في سورية لـ«دي برس» "إن ارتفاع أسعار التمور في سورية له عدة أسباب، أولها ارتفاعه في بلد المصدر وتحديداً المملكة السعودية والعراق وهما المصدران الرئيسيان للتمور في سورية، إضافة إلى صعوبة الشحن البري إلى سورية حالياً بسبب التوترات الأمنية في محافظة دير الزور ما جعل الكثير من سائقي الشاحنات يمتنعون عن السفر فضلاً عن العقوبات الاقتصادية على سورية وصعوبة تحويل ثمن البضاعة بالدولار للمصدر".
وأضاف جميل "أن ارتفاع الأسعار بنسب تتراوح بين 40 و60 في المائة عن العام الماضي من المتوقع أن يجعل الإقبال ضعيفاً جداً على التمور هذا الموسم، رغم أن التمر هو أحد العناصر الثابتة على سفرة رمضان".
ومن جانبها أكدت جمارك دمشق انخفاض عدد البيانات المتعلقة باستيراد مادة التمور، مبينين أن العام الفائت قام التجار والمستوردين ي بتوفير المادة واستيرادها قبل حوالي شهر من حلول شهر رمضان الأمر الذي لم يحصل هذا الموسم مؤكدين أن الكميات التي تم استيرادها حتى الآن لا تقارن مع مثيلاتها من العام الماضي أو الذي سبقه.
وكانت صحيفة تشرين قذ ذكرت في سياق مشابه عزوف عدد كبير من التجار والمستوردين عن تنظيم بيانات لاستيراد هذه المادة التي تأتي من دول الخليج العربي مثل السعودية - الإمارات العربية المتحدة وغيرها كما يتم استيراد أصناف أخرى من التمور من إيران، مبينة أنه نظراً لتعدد مصادر المادة وقلة عدد المستوردين وبسبب الأزمة التي تعيشها سورية منذ عام ونصف تقريباً فقد انخفضت بيانات الاستيراد لهذه المادة وخاصة أن مستودعات التجار والمستوردين الأساسية لتخزين التمور متموضعة في ريف دمشق وفي المناطق التي تشهد مواجهات يومية ومن هنا فقد توقع المستورد ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار هذه المادة للأسباب المشار إليها أعلاه.
(دي برس – خاص)
لن يكون سهلاً على أغلب السوريين تناول التمور الجديدة في رمضان القادم بعد أقل من أسبوعين، فمن المتوقع أن تشهد أسعار التمور في سورية ارتفاعاً كبيراً يصل إلى أكثر من 50%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما سينعكس جموداً في سوق التمور.
وقال محمد جميل، أحد مستوردي التمور في سورية لـ«دي برس» "إن ارتفاع أسعار التمور في سورية له عدة أسباب، أولها ارتفاعه في بلد المصدر وتحديداً المملكة السعودية والعراق وهما المصدران الرئيسيان للتمور في سورية، إضافة إلى صعوبة الشحن البري إلى سورية حالياً بسبب التوترات الأمنية في محافظة دير الزور ما جعل الكثير من سائقي الشاحنات يمتنعون عن السفر فضلاً عن العقوبات الاقتصادية على سورية وصعوبة تحويل ثمن البضاعة بالدولار للمصدر".
وأضاف جميل "أن ارتفاع الأسعار بنسب تتراوح بين 40 و60 في المائة عن العام الماضي من المتوقع أن يجعل الإقبال ضعيفاً جداً على التمور هذا الموسم، رغم أن التمر هو أحد العناصر الثابتة على سفرة رمضان".
ومن جانبها أكدت جمارك دمشق انخفاض عدد البيانات المتعلقة باستيراد مادة التمور، مبينين أن العام الفائت قام التجار والمستوردين ي بتوفير المادة واستيرادها قبل حوالي شهر من حلول شهر رمضان الأمر الذي لم يحصل هذا الموسم مؤكدين أن الكميات التي تم استيرادها حتى الآن لا تقارن مع مثيلاتها من العام الماضي أو الذي سبقه.
وكانت صحيفة تشرين قذ ذكرت في سياق مشابه عزوف عدد كبير من التجار والمستوردين عن تنظيم بيانات لاستيراد هذه المادة التي تأتي من دول الخليج العربي مثل السعودية - الإمارات العربية المتحدة وغيرها كما يتم استيراد أصناف أخرى من التمور من إيران، مبينة أنه نظراً لتعدد مصادر المادة وقلة عدد المستوردين وبسبب الأزمة التي تعيشها سورية منذ عام ونصف تقريباً فقد انخفضت بيانات الاستيراد لهذه المادة وخاصة أن مستودعات التجار والمستوردين الأساسية لتخزين التمور متموضعة في ريف دمشق وفي المناطق التي تشهد مواجهات يومية ومن هنا فقد توقع المستورد ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار هذه المادة للأسباب المشار إليها أعلاه.