arnouri
05-07-2012, 01:43 AM
برامج ولقاءات ومساحات لترسيخ ثقافة مكافحة الفساد من دون فضح فاسدين محددين!
منذ نيسان عام 2011 وحتى الآن تكثّف الحديث الإعلامي عن القضاء، وعن مظاهر الخلل والفساد واللاعدالة، وكثرت الإشارة إلى خلل أداء الأجهزة الرقابية والقضاء،
بشكل غير مسبوق في تاريخ الإعلام الوطني،
واقترحت آليات مكافحته وآليات تعزيز النزاهة والشفافية.
ومن خلال متابعة العديد من برامج الفضائيات السورية والمواد الإعلامية المنشورة في الإعلام المحلي المطبوع والإلكتروني عن الفساد ومكافحته منذ سنة ونصف السنة،
فإنه من الثابت ندرة وجود أنواع إعلامية تعاملت مع ظاهرة فساد محددة أو ملف فساد أو ملف رقابي،
بل عندما ينشغل إعلامنا بأمور متعلقة بمكافحة الفساد غالباً يتناول الجانب النظري للفساد ومكافحته، تماماً كما هو الأداء الحكومي،
أي مكافحة مصطلح الفساد، ولعن الخلل ومهاجمة التقصير، من دون مكافحة فاسد محدد أو فاسدين بعينهم، ومن دون تحديد ظاهرة فساد بشكل ميداني وكشف تفصيلاتها والمتورطين فيها.
الجدوى
إذاً، السؤال المناسب هنا: ما جدوى مكافحة مصطلح الفساد وعدم مكافحة الفساد؟
وماذا يقدّم الإعلام الوطني عندما يتقاطع بأدائه مع أداء حكومي عريق انشغل تجاه الفساد بمكافحة المصطلح غالباً؟!.
إنّ المعيار الحقيقي في أي مكافحة للفساد يجب أن يكون بالعمل الميداني لمكافحة الفاسدين،
ولكن يوجد إعلاميون وحكوميون يُصنّفون خطأ بأنهم ضد الفساد مع أنهم انشغلوا بمكافحة المصطلح فقط،
وأيضاً بإمكان إعلامي ما أن يضيف إلى مواصفاته بأنه يكافح الفساد لمجرد انشغاله بمواد إعلامية تتعلق بالجانب النظري للفساد وآليات مكافحته،
ويمكن إحصاء عدد لابأس به من الإعلاميين الذين تعاملوا مع مواد إعلامية تخص مكافحة مصطلح الفساد ومحاسبته،
ولكن لا يوجد في أرشيف معظمهم مادة إعلامية واحدة تثبت كشفهم ملفاً فعلياً ومحدداً للفساد، ولا يمكنهم أن يسجلوا لمصلحتهم ولو حادثة أو واقعة واحدة تثبت أنهم كافحوا فاسداً واحداً طوال عملهم الإعلامي.
اللعنة على المصطلح
بعد هذا التوصيف، من المناسب السؤال: أما آن الأوان لإعلام مهمته الأساسية مكافحة الفساد و كشف ملفات رقابية حقيقية ويكشف فاسدين؟
أما آن الأوان لحكومة ترسّخ ثقافة مكافحة الفساد لمكافحة الفاسدين فعلياً؟
أما آن الأوان لتمييز من يخدع الجمهور بمكافحة مصطلح الفساد فقط..؟!.
ظافراحمد
شكرا
منذ نيسان عام 2011 وحتى الآن تكثّف الحديث الإعلامي عن القضاء، وعن مظاهر الخلل والفساد واللاعدالة، وكثرت الإشارة إلى خلل أداء الأجهزة الرقابية والقضاء،
بشكل غير مسبوق في تاريخ الإعلام الوطني،
واقترحت آليات مكافحته وآليات تعزيز النزاهة والشفافية.
ومن خلال متابعة العديد من برامج الفضائيات السورية والمواد الإعلامية المنشورة في الإعلام المحلي المطبوع والإلكتروني عن الفساد ومكافحته منذ سنة ونصف السنة،
فإنه من الثابت ندرة وجود أنواع إعلامية تعاملت مع ظاهرة فساد محددة أو ملف فساد أو ملف رقابي،
بل عندما ينشغل إعلامنا بأمور متعلقة بمكافحة الفساد غالباً يتناول الجانب النظري للفساد ومكافحته، تماماً كما هو الأداء الحكومي،
أي مكافحة مصطلح الفساد، ولعن الخلل ومهاجمة التقصير، من دون مكافحة فاسد محدد أو فاسدين بعينهم، ومن دون تحديد ظاهرة فساد بشكل ميداني وكشف تفصيلاتها والمتورطين فيها.
الجدوى
إذاً، السؤال المناسب هنا: ما جدوى مكافحة مصطلح الفساد وعدم مكافحة الفساد؟
وماذا يقدّم الإعلام الوطني عندما يتقاطع بأدائه مع أداء حكومي عريق انشغل تجاه الفساد بمكافحة المصطلح غالباً؟!.
إنّ المعيار الحقيقي في أي مكافحة للفساد يجب أن يكون بالعمل الميداني لمكافحة الفاسدين،
ولكن يوجد إعلاميون وحكوميون يُصنّفون خطأ بأنهم ضد الفساد مع أنهم انشغلوا بمكافحة المصطلح فقط،
وأيضاً بإمكان إعلامي ما أن يضيف إلى مواصفاته بأنه يكافح الفساد لمجرد انشغاله بمواد إعلامية تتعلق بالجانب النظري للفساد وآليات مكافحته،
ويمكن إحصاء عدد لابأس به من الإعلاميين الذين تعاملوا مع مواد إعلامية تخص مكافحة مصطلح الفساد ومحاسبته،
ولكن لا يوجد في أرشيف معظمهم مادة إعلامية واحدة تثبت كشفهم ملفاً فعلياً ومحدداً للفساد، ولا يمكنهم أن يسجلوا لمصلحتهم ولو حادثة أو واقعة واحدة تثبت أنهم كافحوا فاسداً واحداً طوال عملهم الإعلامي.
اللعنة على المصطلح
بعد هذا التوصيف، من المناسب السؤال: أما آن الأوان لإعلام مهمته الأساسية مكافحة الفساد و كشف ملفات رقابية حقيقية ويكشف فاسدين؟
أما آن الأوان لحكومة ترسّخ ثقافة مكافحة الفساد لمكافحة الفاسدين فعلياً؟
أما آن الأوان لتمييز من يخدع الجمهور بمكافحة مصطلح الفساد فقط..؟!.
ظافراحمد
شكرا