المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استقالة الأعضاء القطريين من مجلس إدارة بنك سورية الدولي الإسلامي


مجرد إنسان
02-06-2012, 10:10 AM
استقالة الأعضاء القطريين من مجلس إدارة بنك سورية الدولي الإسلامي
تاريخ المقال: 2012-06-02
أعلن بنك قطر الدولي الإسلامي («QIIB») بأنه قرر الإستقالة من مقعده في مجلس إدارة بنك سورية الدولي الإسلامي («SIIB») وسحب ممثله من مجلس إدارة البنك بعد القرار الذي اتخذته وزارة الخزانة الأمريكية («Treasury») بفرض عقوبات على بنك سورية الدولي الإسلامي.

وأكد بنك قطر الدولي الإسلامي بأنه سيتخذ كافة الإجراءات والخطوات اللازمة لضمان عدم تهرّب أي من الأشخاص الذين يتعاملون معه من العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على بنك سورية الدولي الإسلامي.

وتزامن قرار بنك قطر الدولي الإسلامي بالاستقالة من مقعده في مجلس إدارة بنك سورية الدولي الإسلامي مع القرارات التي اتخذتها شركتان قطريتان في بالاستقالة من مقعديهما في مجلس إدارة بنك سورية الدولي الإسلامي، وسحب ممثليهما من مجلس إدارة البنك أيضاً.

وإن أعضاء مجلس الإدارة – ومقرهم قطر – عملوا بصفة غير تنفيذية في بنك سورية الدولي الإسلامي ولم يكن لهم أي دور في عمليات البنك اليومية. منذ بدء الأزمة في سورية، وواجهت أعضاء مجلس الإدارة – ومقرهم قطر – العديد من التحديات في أداء واجباتهم .

وفي ضوء قرار وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على بنك سورية الدولي الإسلامي عليه قرر أعضاء مجلس الإدارة القطريون بأنهم لم يعودوا قادرين على مواصلة تأدية مهامهم كأعضاء مجلس إدارة في بنك سورية الدولي الإسلامي.

وعلق يوسف أحمد النعمة، الذي كان قد شغل منصب ممثل بنك قطر الدولي الإسلامي في مجلس إدارة بنك سورية الدولي الإسلامي قائلاً:

«في ضوء القرار الذي اتُّخذ لفرض عقوبات على بنك سورية الدولي الإسلامي، أنا وزملائي أعضاء مجلس الإدارة غير التنفيذيين ومقرنا قطر، لم نعد نشعر بأننا في وضع يسمح لنا بمواصلة دورنا كأعضاء مجلس إدارة بنك سوريا الدولي الإسلامي.

إن بنك قطر الدولي الإسلامي يأخذ مسألة العقوبات التي فرضها المجتمع الدولي على محمل الجد ولم نكن على علم بالإجراءات التي اتخذها بنك سورية الدولي الإسلامي والتي أدّت إلى قرار فرض العقوبات، ونحن لا يمكن أن نتغاضى عن أي نشاط من هذا القبيل عبر الاستمرار في تأدية أدوارنا كأعضاء مجلس إدارة.

majd123
03-06-2012, 01:22 AM
نعتقد أن قرار العقوبات التي صدرت بحق بنك سورية الدولي الإسلامي والخاصة بتجميد أصوله في الولايات المتحدة ومنع الأفراد والشركات الأميركيين من التعامل معه جاءت مفاجئة للوهلة الأولى وغير متوقعة على الإطلاق، ولكن ما دعا لنشوء حالة من الاطمئنان والتروي في التعامل معها هو عدم تأثر البنك بها سيما انه ليس للبنك الإسلامي أي أصول أو موجودات في أمريكا ولا يتعامل مع البنوك الأمريكية، في ردة فعل جاءت متزنة وهادئة من الإسلامي معلنا اتخاذه تدابير وإجراءات حيال هذا القرار الذي وصفه بغير المنطقي تجاهه.
القرار الأمريكي استتبعه فورا قرار بنك قطر الدولي الإسلامي «qiib» بالاستقالة من مقعده في مجلس إدارة بنك سورية الدولي الإسلامي «siib» وسحب ممثله من مجلس إدارة البنك وهم (رئيس مجلس الإدارة وعضوين فيه)، ولدى استقراءنا في سيريانديز لعملية الاستقالة من قبل القطريين فإنه نعتقد أنها جاءت كنتيجة تابعة لقرار العقوبات حيث أن للقطريين استثمارات كثيرة من ضمنها البنك الدولي الإسلامي والمقدر نسبتها 49% من رأسماله أي ما يقارب 75 مليون دولار، مرجحين السبب الأساسي للاستقالة هو حالة من التخوف على هذه الاستثمارات خوفا أن يتم إدراجهم من ضمن العقوبات المحتملة مستقبلا، لذا حفاظا على بقاء استثماراتهم فضلوا الاستقالة، دون أن نستبعد وجود ضغوطا سياسية محتملة عليهم دفعتهم لاتخاذ هذا القرار؟؟؟
من خلال المعطيات المتوفرة فإنه لا تأثير مباشر على البنك الإسلامي على اعتبار انه يعمل ضمن إستراتيجية مرسومة في سياسة عمله، كما أن رأسماله وملاءته المالية جيدة إضافة لانتشاره الواسع والثقة التي شكلها عند متعامليه، وتبقى الخطوات المتخذة والتي قد يعلن عنها خلال الأيام القادمة كفيلة بتوضيح الصورة أكثر، مؤكدين بالمقابل على دور المركزي الايجابي وموقفه المسؤول المتخذ حيال قرار العقوبات الأمريكية والرافض لها، ما يعكس حالة من الثقة والتنسيق المتبادل بين المركزي ومختلف البنوك العاملة في سورية باتخاذ خطوات فاعلة تعزز من استقرارها.
سيريانديز