المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شاميات


غسان
25-05-2012, 04:35 PM
تتأثر كل منطقة من العالم بثقافة غيرها على مدى العصور وتدخل اليها بالتالي مصطلحات كثيرة تندمج في معاييرها وألفاظها .. وهذه محاولة لتفسير الكثير من معاني ألقاب العائلات في الشام ومعاني استخداماتهم اللفظية اليومية .. منها ما اندثر .. ومنها شارف على ذلك .. والكثير منها مازال يستخدم الى الآن ..
بعض الكلمات التي تنسب اليها عائلات الشام اليوم
آغا : كلمة تركية محرفة عن أصلها الفارسي – آقا – وهي بمعنى الأب أو العم الكبير أو الأخ الكبير وتأتي أيضاً بمعنى السيد الآمر ..
استعملها العثمانيون لدلالات كثيرة عبر تاريخهم الطويل ..
منها : آغا الانكشارية وهو لقب أبرز رجال الدولة وهو بمثابة قائد الجيش وقد كان مسؤولاً عن الأمن والنظام في العاصمة الامبراطورية والقصر السلطاني ومن صلاحياته أن يترأس قادة القلاع والاستحكامات والعساكر والحاميات وهو الذي يحدد قوامها ومهامها ..
ويلقب بالآغا كل من له صفة عسكرية أو ادارية أو حتى منحة سلطانية أو منحة يمنحها الباشا الى من يحظى لديه بالاهتمام ..
أرسلان : وتلفظ أيضاً : رسلان : لفظ تركي فارسي .. وتعني أسد
سباهي : ولفظها الصحيح : اسباهية : أصلها إسباه وهو لفظ فارسي بمعنى جيش أو قطعة عسكرية كبيرة .. تطور مدلوله ليصبح في العصر العثماني : إسباهية .. وهم صنف من العسكر يقصد بهم فرسان الجيش العثماني وورد ذكرهم أيضاً بلفظ : إصباهية
أسطى : لفظ عثماني بمعنى معلم أو خبير .. اصبحت رتبة عسكرية في مصر بمنتصف القرن التاسع عشر .. وتوازيها اليوم رتبة جندي
أصلان : لفظ تركي فارسي بمعنى الأسد الضاري ..
أفندي : لفظ يوناني دخل الى التركية مع التحريف بمعنى : سيد .. شاع استعماله في العصر العثماني كلقب للتشريف .. وما زال يستعمل الى هذا اليوم بين العامة ..
ألوس : ألوسي : مرتبة عسكرية من العصرين الأيوبي والمملوكي .. لقب يطلق على من يقود أكثر من عشرة آلاف من العسكر ..
اوطه باشي : رتبة عسكرية في الجيش العثماني كانت معروفة قبل الغاء الانكشارية تعادل رتبة الملازم الآن .. يترأس حاملها مجموعة من العساكر يستقرون في اوضه – غرفة -
وقد تكون قياساً لكلمة : اورطة : لفظ فارسي بمعنى المعسكر _ أردو _ ..
الالشي : الالجي : ايلجي : كلمة فارسية بمعنى رسول .. درجت على ألسنة العامة في العصور الاسلامية واستمرت حتى نهاية العهد العثماني وفي الاصطلاح فإن لقب الالجي هو كصفة الديبلوماسي اليوم ..
باشا : أصله : باش أي الرأس .. وهو لفظ تركي شاع استخدامه كلقب يمنح لكبار الضباط والقادة ورؤساء الأقوام ..
باشكاتب : لقب رئيس الكتاب في الدائرة .. استمر حتى نهاية الاحتلال الفرنسي ..
برنية : وعاء من الفخار .. عرفه الناس في العصر العباسي بهذا الاسم ..
بشناق : بوشناق : نسبة الى السلاف من أهل البوسنة ..
بهلوان : بهلوي : فهلوي : لفظ أصله فارسي ويقصد به البطل أو الشجاع ..
بهلول : عند عامة الناس معناه المسخرة وهو رجل يقوم باضحاكهم ..
بيبرس : لقب من العصر المملوكي ويقصد به الأمير الفهد ..
بيرقدار : لفظ فارسي تركي مركب من – بيرق – وتعني الراية – دار – وتعني الصاحب .. وكانت رتبة عسكرية عثمانية تابعة للقابي قول وهو مكلف بحمل رايتهم .. حيث كانت لكل فرقة من فرق القابي قول راية خاصة بها ..
جلبي : لفظ تركي فارسي معناه – سيد – أطلقه العثمانيون كلقب من ألقاب النبالة والتعظيم على أعيان دولتهم ..
جوخدار : لقب موظف من العهد العثماني وظيفته مرادفة لوظيفة الجمدار في العصرين الأيوبي والمملوكي وهو من غير العسكريين مهمته الاعتناء بملابس السلطان أو الباشاوات ..
شربجي : أصله جوربجي : مرتبة عسكرية من الجيش العثماني من فئة الباش جاويش وعمله في المطابخ وتقديم الطعام للجيش ..
خزندار : لفظ مركب من – خزنة – العربي – دار – الفارسي .. مسؤول عن خزنة السلطان أو الباشاوات .. وقد يكون عن مستودعاتهم كوظيفة أمين المستودع الآن ..
خورشيد : كلمة فارسية أصلها – خرشيد – وتعني الشمس ..
دادا : لفظ تركي فارسي معناه – غلام أو جارية ..
دالاتي : دالاتية : صنف من العساكر العثمانية غير النظامية اشتق اللفظ من – ديللي – ومعناه المتهور .. اشتهروا بالشجاعة والاقدام واستخدموا في المراسلات وكحرس .. ..
ركابي : لقب موظف يأخذ بركاب الفارس ..
رهوان : أصله رهوال .. كلمة كردية اطلقت على الفرس اذا كان لين الظهر في السير .. يفيد معناه في هذا العصر بالسريع في عمله المتقن له النشيط دائما ..
زاده : لفظ فارسي معناه ابن ويقابله بالتركي اوغلو ..
سلحدار : لفظ فارسي معناه صانع الأسلحة ..
سنجقدار : حامل الراية ..
عدوي : لفظ عامي درج على ألسنة الناس منذ العصر العباسي .. له مدلول اصطلاحي يفيد بأنه الأمر القاضي بإحضار المدعى عليه ..
قابي قول : لفظ عثماني للجيش السلطاني .. معناه من كلمتين – قابي : الباب ,, قول : الجند – ويعني جنود الباب العالي في اسلامبول قبل أن تتحول الى استانبول .. يدمجهم الكثيرون في فئة الجيش الانكشاري وهذا خطأ .. فهم فرقة مستقلة تأخذ أوامرها من السلطان مباشرة وليس من قائد الجيش العثماني .. مهمتها الأساسية حماية قصر السلطان وكل ممتلكاته أينما كانت .. ومن ثم توسعت مهامها لتشمل حماية القلاع في كل المدن العثمانية وخاصة المدن الرئيسة .. ومن مهامهم الحفاظ على أسوار المدن وحماية أبوابها .. تدخلوا في نهاية العصر العثماني في كل شؤون الدولة من السلطان حتى أهالي المدن .. كانت لهم معسكراتهم الخاصة التي يتدربون بها في كل من أدرنة واسلامبول وبورصة وكان تدريبهم متميزاً عن باقي الجيش العثماني وأصبح تجنيدهم وراثيا فسيطروا على الدولة العثمانية حتى أنهم عزلوا وقتلوا بعض سلاطين بني عثمان .. قضي على هذا الجيش بعد أن تحول الى أداة للفساد والظلم بتصفية قادته في كل المدن ومن ثم جرت مذبحة للبقية الباقية منهم في عاصمة الدولة العثمانية عام 1826 .. ما زال لهم وجود في عائلات دمشق وحلب ..
قبو دان : لفظ فارسي معناه : أمير البحر .. من المرجح أن يكون هذا اللفظ قد انتقل الى الغرب ( كابو تان – كابتين ) عن طريق الأتراك بعد أن استخدموه كصفة عسكرية لقادة أساطيلهم البحرية ..
لالا : لفظ تركي يقصد به المربي أو المؤدب ..
.
ملا : وفي بعض المراجع : منلا .. لفظ متداول منذ العصر العثماني بمعنى – سيد – وربما جاء محرفاً عن العربية – مولى – وقد اطلق كلقب من ألقاب التفخيم والتشريف على قضاة العسكر ..
مولوية : جماعة من الصوفيين تنسب نفسها الى المولى جلال الدين الرومي .. اتسع لفظها في العصر العثماني – مولوي – حتى أصبح يطلق على كل عالم وفقيه وزاهد ..
يازجي : لفظ تركي معناه كاتب .. منحوت من الفعل – ياز – معناه : يكتب .. وهو لقب اطلق على الموظف الذي يعمل تحت امرة الباشكاتب ..
يوزباشي : مرتبة عسكرية في العصر العثماني .. توازي رتبة النقيب اليوم ..

غسان
25-05-2012, 04:39 PM
بعض المصطلحات المستخدمة
ايواظ : عيواض : عيواظ : لقب من العصر العثماني اطلق على الخادم الذي كان مسؤولاً عن مطبخ السلطان وتهيئة المائدة السلطانية ..
بك : بيك : كلمة تركية قديمة أصلها فارسي وتعني حكيم أو مقدس أو مفخم .. استخدمها العثمانيون كلقب رسمي بدءا من الملوك وانتهاء بأولاد القادة .. وما تزال شائعة الى اليوم كتشريف لأصحاب المراكز والوجهاء ..
ايوان : لفظ فارسي بمعنى شرفة .. دخل الى العربية بلفظ : ليوان .. والايوان في عهد ملوك فارس من الاسرة الساسانية هو عبارة عن بهو كبير أحد جدرانه الأربعة مفتوح لاستقبال الجموع ..
أوباش : الأوباش في اللغة : جمع مقلوب من البوش : وهم صنف من الناس فيه أجناس غير متجانسة من البشر .. وفي الحديث : أن قريشاً وبَّـشت لحرب النبي صلى الله عليه وسلم أوباشاً لها .. وبالفارسية : أباش وهي تفيد المعنى نفسه .. وفي الاصطلاح : اطلق هذا اللفظ في العصور الاسلامية المتأخرة على الجماعات المثيرة للشغب والتي كانت تقوم بين الحين والآخر بأعمال النهب والإعتداء على الآمنين وقطع الطرق على المسافرين ..
بابوج : لفظ فارسي أصله : بابوش .. وهو الحذاء المريح والمصنوع من الحرير المزركش بالذهب والألماس وتتزين به النساء ..
بابور : لفظ درج على ألسنة العامة منذ نهاية العصر العثماني ويقصد به : الباخرة أو القطار الذي يعمل على البخار .. واللفظ محرف من كلمة Vapeur والتي تعني البخار .. واستخدمت أيضا لبعض المواقد التي تعمل على الـ ( كاز ) ..
باترونة : اسم اطلق في العهد العثماني على الفرق البحرية المكلفة بحراسة الشواطئ وهي تماثل فرق دوريات الحراسة الآن وتدعى ( باتريوت ) ..
بازار : لفظ فارسي بمعنى : سوق ..
باشورة : لفظ دارج في العصر المملوكي بمعنى : طريق منعطف بشكل قوس شديد الانحناء بين بابي البلد .. مهمته عرقلة السير والهجوم أثناء الحصار والحرب الذي تتعرض له البلد .. وهو الباب الوحيد الذي يفتح في تلك الأثناء بينما يغلق الذي يليه ولا يفتح الا بعد اغلاق الأول .. و نراه الى الآن عند باب الفرج في الجهة الشمالية لدمشق القديمة ..
باشي : لفظ فارسي تركي بمعنى رئيس .. يؤدي معنى الاحترام اذا اتصل بإسم أو لقب ..
جي : اضافة للقب أو رتبة ..
سي : اضافة للقب أو رتبة ..
بخشيش : لفظ فارسي معناه هبة أو عطاء .. شاع استعماله أيضا كدلالة على المكافأة وما يزال الى الآن مستعملاً ..
براطيل : مفردها برطيل : لفظ عامي بمعنى الرشوة ..
برنجي : لفظ دارج على ألسنة العامة الى الآن ومنذ العصر العثماني .. يعبر من خلاله على كل ماهو لائق وحسن وكثيراً ما يأتي بمعنى – جيد – ويبدو أن اللفظ تحوير عن اللفظ الفارسي – برنجن – ومعناه الحلقة الذهبية للزينة أو الخلخال ..
بشكير : لفظ فارسي بمعنى منشفة ..
بقجة : لفظ فارسي أصله بغجة .. وهي صرة الألبسة ..
بقسماط : لفظ تركي .. نوع من الخبز وهو عبارة عن خبز جاف يستعمل في فترات الطوارئ حين لا يتوفر الخبز الطازج ..
بصمة : لفظ تركي أصله – باصماق – ومعناه أن يطأ الرجل بقدمه .. وتحول الى أن يطبع بإبهامه على الأوراق الرسمية ..
بلكون : لفظ فارسي وأصله بالكانة .. ويقصد به الشرفة المطلة على البناء ..
بيجاما : لفظ فارسي أصله : باجامه : ويعني السروال وقد تحول المعنى الى ثياب النوم ..
الجردة : لفظ متداول منذ العصر العثماني ويقصد به الكعك أو البقسمة وغيرها من الأطعمة الجافة .. وقد كانت ترسل للحجاج العائدين الى الشام لنفاذ مؤونتهم ..
جقمقية : أصلها جقمقلية .. لفظ فارسي معناه حجر النار أو الزند الذي كانت تشعل بواسطته النار واستعمل العثمانيون هذا اللفظ للدلالة على بندقية كانت تصنع في دمشق ..
خان : لفظ فارسي .. دخل العربية في العصر الاسلامي وهو بمعنى – المنزل الكبير – أو – الفندق – الذي ينزل به التجار ويعرضون بضائعهم فيه .. وفيه يتم البيع والتداول أيضاً .. ويستعمل أيضاً كلفظ للاحترام والتبجيل لكل كبير في المقام ..
خانقاه : لفظ فارسي .. معناه – بيت – وجمعه خوانق ..
اطلق في العصر الاسلامي على الأماكن المعدة للزهاد وأتباع الطرق الصوفية ومن في حكمهم ..
خانم : لفظ فارسي تركي .. معناه – سيدة -
خانة : لفظ فارسي .. معناه بيت أو منزل أو مأوى ..
ولا يزال هذا اللفظ مستعملا في الشام للدلالة على المنبت الأساسي لكل عائلة ..
خشت : كلمة فارسية معناها – حربة – .. لا زالت مستخدمة في الشام كأداة من أدوات التقريع ..
خشكار : لفظ فارسي معناه خبز أسمر غير نقي .. لا يزال مستخدما في ريف الشام بلفظ – محشكر وهو للتقريع ( هكذا تلفظه العمة عيوش من قطنا وتستدل على ذلك بأن المعنى هو الخشكارة وهي الجوز الفارغ الذي لا يحتوي على شيئ )
خوش : لفظ فارسي معناه – حسن أو جميل – ..
دَد : لفظ تركي فارسي بمعنى حيوان مفترس .. يلفظ أحياناً – دَدَه – درج على ألسنة الناس في العصر العثماني كلغة تحذير للأطفال وتحول الآن ليصبح ( دديه ) ..
درابزين : لفظ تركي فارسي معناه متكأ للمصطبة أو الدرج ..
درباس : لفظ فارسي أصله – دربستن – التي تأتي بمعنى قفل الباب أو ربطة .. تحول ليصبح – ترباس -
ديوان : لفظ اصطلاحي اطلق في المصادر العربية والاسلامية على المكان الذي يجلس فيه الكتاب والذي كان معداً لحفظ دفاتر الدولة وسجلاتها .. جمعه دواوين .. اختلف في أصل تسميته فذهب قوم الى أنه عربي مأخوذ من التدوين بمعنى التقييد والتثبيت .. وذهب آخرون الى أنه لفظ فارسي لأن الديوان بلغة العجم تعني الشياطين وقد سمي الكتاب بذلك لحذقهم ووقوفهم على كل ما يخفى عن عامة الناس ..
رواق : جناح أو قسم من المسجد أو القصر أو البناء الكبير ..
زط : لفظ فارسي معناه : غجر ( نَوَر ) .. وهم نفسهم القرباط والشنكل ..
فئة من أسوء طبقات المجتمع لها تقاليد غريبة ومستهجنة ..
زعر : وفي بعض المصادر : زعار .. جماعة من العامة الغوغاء والسوقة المنحرفين وقطاع الطرق .. مفردها : أزعر
ستوقه : أصلها : ستوه .. فارسية بمعنى التعب والعجز ..
دخلت العربية بلفظ ستوقه – ستوكه ليقصد بها النقود الزائفة وتطور اللفظ ليصبح : ستوك .. ويقصد به كل ما هو عديم وغير صالح أو صناعة رديئة ..
ست : لقب من ألقاب السيادة والتشريف لدى النساء ..
سلاملك : لفظ من العصر العثماني يقصد به مكان أو جناح في القصر كان معداً لاستقبال الضيوف والزوار الأجانب
حرملك : لفظ من العصر العثماني يقصد به المكان أو الجناح الذي يستخدم لجلوس الاسرة مع بعضها كغرفة القعدة في أيامنا ..
سنجق : وفي بعض المصادر : صنجق .. لفظ تركي فارسي معناه راية أو علم ..
سيباط : تلفظ أحياناً ساباط .. كلمة فارسية تعني السقيفة .. دخلت الى العربية ليقصد بها السقيفة بين دارين أو الغرفة الملتصقة بين دارين ويمر تحتها طريق أو حارة كما في الكثير من حارات الشام القديمة ..
شختورة : من أنواع المراكب البحرية الشراعية وتستخدم لنقل المؤن ..
شنته : أصلها : جنته .. فارسية بمعنى كيس الدراويش أو جعبة الصياد .. تستعمل للدلالة في عصرنا الحاضر على كل الحقائب الصغيرة والكبيرة ..
شوبك : لفظ فارسي ويقصد به الخشبة الاسطوانية التي تستخدم لتمهيد العجين .. ما يزال مستخدما في بلاد الشام الى الآن ..
صاية : لفظ تركي اطلق على نوع معين من اللباس المصنوع من الجوخ الخشن ..
طابور : لفظ تركي أصله : تابور .. جماعة من العسكر يتراوح عددهم بين الـ 800 والألف ..
طاجن : اناء خاص بصنع الطعام يعرف بأيامنا باسم مقلاة .. وأصل اللفظ يوناني .. ما زال البعض يستخدمه ..
طاسة : لفظ فارسي أصله – طاس – وهي وعاء من النحاس يستعمل للشرب ولصب الماء .. يستخدم في الحمامات بشكل خاص ..
طاق : لفظ فارسي معناه سقف قوسي .. ومنه طاقة وهي نافذة عليا صغيرة في الجدار ..
طشت : لفظ فارسي بالأصل ويعني وعاء كبير للغسيل ..
طوبجي : أصله من – توب – ويعني المدفع .. والطوبجية هم رماة المدفع تشكلت منهم وحدة عسكرية من أبرز وحدات القابي قول ومهمتهم أثناء الحروب تهديم قلاع العدو بالمدفعية وفتح ثغرات بالحصون .. وكانوا يصنعون المدافع ويهتمون بصيانتها ..
طيلسان : لفظ فارسي أصله – تالسان – وهو من نوع الأوشحة التي تلبس على الكتف وتحيط بالبدن كله .. ويخلو من التفصيل والخياطة .. ومنه أتى وصف – مطيلس – وهو الذي يرمي بثقله على الآخرين ويزعجهم ..
عوايني : عواني : لفظ متداول الى الآن منذ العصر العثماني يقصد به الوشاة الذين يوصلون معلومات الى المتنفذين بما يسبب الضرر للناس وكان العوايني يأخذ نسبة من مصادرات الناس أو يحوز على أهمية متزايدة لدى السلطات ..
فرمان : لفظ فارسي معناه : أمر أو حكم أو دستور موقع من السلطان ..
فسطاط : لفظ فارسي معرب .. جمعه : فساطيط .. وهو نوع من الأبنية التي هي دون السرادق .. تبنى على عجل ليجتمع بها الناس ..
فطحل : لفظ أخذه العرب عن المولدين فأطلقوه على كبار العلماء المعروفين بغزارة العلم .. وفي اللغة : الفطحل : السيل العظيم أو الشخص الممتلئ الجسم .. وجمعه : فطاحل ..
فهرس : أصلها فهرست .. لفظ فارسي معرب معناه جداول أبواب وفصول كتاب ..
قره قول : لفظ متداول منذ العصر العثماني بمعنى مخفر .. والذي تحول الى كركول ومن ثم الى كركون ..
قشلة : لفظ محرف عن أصله التركي – قيشلق – معناه المأوى الخاص بالشفاء .. اطلق في العصر العثماني المتأخر على قلاع الجنود ومراكز اقامتهم ..
قنداق : لفظ فارسي .. وهو القماش الذي يلف به أطراف الوليد .. لا يزال مستخدما بلفظ – انداءة ..
كانون : لفظ فارسي معناه : منقل النار أو موقد ..
كباش : آلة حربية من العصر الاسلامي وتقابل الآن الدبابة وقد كانت ذات رأس ضخم وقرنان يتم دفعها نحو أبواب القلاع لفتحها .. ما يزال هذا اللفظ يطلق على من يهمل حلاقة رأسه فيصفونه بالـ – كباش
كبجة : كبجاية : لفظ فارسي معناه مغرفة الطعام ..
كخ : لفظ فارسي يقصد به صورة قبيحة المنظر تصنع لاخافة الأطفال .. ما يزال مستخدما الى الآن بهدف منع الأطفال مما لا يستساغ فعله ..
كرسته : لفظ فارسي .. أصله كاراسته .. وهي تعني ألواح ومواد خشبية مختلفة للبناء .. ما تزال مستخدمة الى الآن لدى المهنيين في الشام وتعني – عدة الشغل ولوازمه ..
كرسنة : نبات يشبه العدس طعمه مر وحار ويستخدم علف للأبقار والأغنام .. فارسي الأصل .. ظهر مؤخرا على شكل بسكويت ؟ ..
كريك : لفظ تركي متداول منذ العصر العثماني والكريك أداة معدنية ذات يد خشبية تستعمل في الحفر ونقل التراب ..
كفكير : لفظ فارسي معرب وهو يعني مغرفة طعام ذات ثقوب ..
كلخانة : لفظ تركي يقصد به بيت الورود .. استخدم لمكاتب الرسائل السلطانية ..
كمر : لفظ فارسي متداول الى الآن وهو حزام من الجلد يكون عريضا وله عدة جيوب ..
كمرك : كلمة تركية معناها الضريبة التي تؤخذ على البضائع وتحول اللفظ ليصبح – جمرك ..
مسطبة : تحولت الى مصطبة .. ويقصد بها المنصة التي يقف عليها الامراء أو التي يستخدمها التجار لعرض العبيد والبضائع ..
ميزاب : اسم اتصل بنوع من السفن العظيمة التي تتميز بطولها وتعرف أيضاً بإسم – مرزاب – والميزاب لفظ فارسي معناه قناة أو انبوبة .. ما يزال مستخدما الى الآن بلفظ – مزراب ..
نازيك : لفظ فارسي أصله – نازك .. ويعني ظريف ولطيف .. تحول ليطلق على كل من يعتني بتصرفاته ولباسه الى درجة الهوس والتفاخر ..
نملية : لفظ دخيل أقره مجمع اللغة العربية .. والنملية صيوان معد لحفظ الأطعمة .. جوانبه من الشبك المعدني لدخول الهواء ..
همشري : لفظ متداول منذ العصر العثماني ويعني الصاحب .. وقد تحول معناه الآن فأصبح يطلق على من لا يعبأ بمظهره ولا بالتقاليد ..
هوارة : صنف من العسكر العثماني كانت مهمتهم الاستطلاع ..
والك : لفظ عامي متداول على الألسنة منذ العصر العباسي بمعنى – الويل لك – أصبح ينطق بلفظ – ولاك ..
شاليش : استعمل هذا اللفظ الذي أصله – جاليش – منذ العصر الأيوبي للدلالة على مقدمة وقلب الجيش .. وبقي مستعملا الى الآن مع تحوير معناه الذي أصبح يدل على خصلة الشعر في الرأس ..


منقول – كتاب (موسوعة الأسر الدمشقية ) لكاتبه : الدكتور محمد شريف الصواف

غسان
25-05-2012, 04:57 PM
خطافين الزعزع ... بقلم : البراغماتي

في مساهمتي السابقة العامية الشامية لم اسر بكثرة التعليقات وكثرة تداول اللفظات الشامية القديمة بقدر ما سرني روح الالفه والمحبة بين المتحاورين من خلال التعليقات وكأني في حارة من حارات الشام يربط بين أهلها رابط الود . وهذا ما كنت أنشد إليه كما شرحت في مقدمة المساهمة الأنفة الذكر


وكلما قرأت مساهمة عن الشام نشب في القلب اضطرام شوق إلى الماضي وهجر من الحاضر يذكرني بكل تفاصيل بيت جدي وحكاياته وإسرارها
سألته مرة عن ما سمعته عن لفظين كانا يقالان بكثرة – بينط متل حمصه الكي – وبيطلعلي سنجق عرض – فقال لي إن حمصة الكي كانت توضع أسفل الساق فوق المفصل لتحدث مصرفا يخرج منه كل ما يلوث الدم , وكلما خرج شيء يدفع الحمصة إلى الأمام ليخرج وهكذا تتحرك الحمصة بشكل دائم
أما السنجق وهو علم أخضر مزين بالبسملة يستعمل في العروض وكلما بدأ العرض يتقدم حامل السنجق الكوكبة ولهذا سمي الرجل الذي يقاطع فلان من الناس بأي شيء من عمل أو حديث أو فكرة بسنجق عرض
ولا أكتمكم سرا أني كنت أجد صعوبة بتصور ما يقول لي لأنني كنت لا أعرف بعد معنى المصرف والسنجق ومن الصعوبة علي أن أدرك ما لا أعرفه
وفي أحد المرات كنت أسمعه يصف أحدهم - بالا ميمي – وعندما سألته عن معنى تلك الكلمة لم يجبني ومضى دونما اكتراث وبعد أسابيع كنت معه في السوق فأدخلني إلى مكان خلف حمام المؤذن قال لي في ما بعد انه الاميم وشرح لي كيف يوقدون فيه النار لتسخين الماء ورأيت شخصا أغبر الشعر أسود الوجه ممزق القميص الداخلي يحمل القنب وأنواع من الحطب ويضعها في مكان للاحتراق وعندما خرجنا من المكان قال لي جدي ارايت هذا الشخص إنه الاميمي الذي يوقد الاميم ويأتي إليه ليلا بائعي الفول المدمس والبيض المسلوق ليضع لهم قدور من الفخار تحوي الفول أو البيض فيضعها الاميمي بجانب النار حتى تكون صباحا جاهزة . وفي ما بعد علمت أن حي الفواخير في المهاجرين سمي كذلك لأن قدور الفخار كانت تصنع في تلك المنطقة . وقد قال مرة لأبن عمي الصغير– شوف حالك متل الاميمي عالطاءة – ونظر إلي فأدرت وجهي وأنا اضحك . وللحق لم تكتمل الصورة إلا أن رأيت رسما لأحد الرسامين القديرين في دمشق يبدو فيه اميمي على الطاءة( نافذة صغيرة عليها قضبان حديدية ) بملامح تأملية حزينة في منتصف الليل وذلك بعد أن مضى سنين على وفاة جدي رحمه الله
وكان جدي يحب العلم فكان يأتي يراقب دراستي وكتابتي ويهديني ريش التخطيط والمدواة السحرية وهي التي لا ينسكب منها الحبر ولو وقعت وكان في أسفلها قطعة من اللباد تدعى (لئية ) لكي تنزل الريشة عليها فلا تتأذى
ومرة سألني ما معنى أبجد هوز فأجبته الحروف العربية فأعاد السؤال وقال من هذا أبجد فقلت له أي الأبجدية العربية ثم نظر إلي وعلى وجهه علامات الاستياء وقال لي هؤلاء هم ملوك عرب وحاول أن يتذكر شيئا ثم قال أنتظر وذهب الى غرفته وعاد يحمل بعض الأوراق الصغيرة وقال لي اقرأها
قرأت في هذه الورقة ان ابجد كان ملك مكة وهوز وحطي ملوك على الطائف ونجد وسعفص وكلمن ملوكا على مدين وقد أخذت العرب أسماءهم لتجمع الحروف العربية وما تبقى من الحروف جمعت في كلمتان (ثخذ, ضظغ )
ويقول المنتصر المزني :
ملوك بني حطي وسعفص ذو الندى وهوز أرباب البنية والحجر
هموا ملكوا أرض الحجاز بأرضه كمثل شعاع الشمس أو صورة البدر
وتابعت قراءة الورقة وفيها أيضا شعر قالته أخت كلمن عند مقتله
كلمن هد ركني هلكه وسط المحلة
سيد القوم أتاه الو قف نارا وسط ظلة
كونت نارا فأضحت نار قومي مضمحلة


ولشد ما كانت كلمة تتردد كثيرا في الأحياء الشعبية دون أن اعرف أي معنى لها وهي تشبيه الإنسان المستعجل في أمر ما بخطافين الزعزع كأن يقال – لك شبك عمتحوص متل خطافين الزعزع – إلى أن عثرت على كتيب صغير يشرح معنى الكلمة ومن الجدير ذكر المعنى لطرافته وغرابته
فيما ذكر أنه إذا شعرت الزوجة أن زوجها لم يعد يهتم بها وعينه صارت لبرا ينصحها العارفين (الدجالين ) بخطف الزعزع وهو ابن العفريت فتخرج بين المغرب والعشاء من ليلة الجمعة أو الاثنين إلى المقبرة وهي ترتدي نصف ملابسها ( مثلا فستان بكم واحد ) وإذا ما رآها احد يقول الله يستر عليها رايحة تخطف الزعزع وإذا ما وصلت إلى تقاطع طرق في المقبرة تبحث عن حجرا بحجم البيضة وتعود به إلى المنزل فترسم عليه شكل وجه إنسان تزينه من جانب واحد وقد فعلت هي بنفسها ذلك قبل أن تذهب لتخطف الزعزع ثم تضعه في صندوق وتتلو عليه عبارات وأدعية غامضة فيتحرك الحجر داخل الصندوق (لأن ابن العفريت يريد ان يرجع الى والده ) وفي اليوم التالي تأخذ الحجر إلى نفس المكان وقد تزينت بنصفها الأخر وتعود إلى البيت فتجد زوجها بانتظارها ( لان العفريت رضي عنها لاعادتها ابنه له )

najm
25-05-2012, 05:10 PM
شكرا على نقل الموضوع استاذ غسان :)
معظم هذه الكلمات مرت في كتابين
الاول : تاريخ حوادث الشام ولبنان
أو تاريخ ميخائيل الدمشقي
1782 - 1841 م
لمؤلف مجهول
وهو اقدم وثيقة من وثائق تاريخ بلاد الشام الحديث ضمن سلسلة دراسات ووثائق تاريخ دمشق والشام في منتصف القرن التاسع عشر.
والكتاب الثاني : حوادث دمشق اليومية
1741 - 1762 م
للشيخ احمد البديري الحلاق الدمشقي
والنسخة الاصلية منه كانت مكتوبة بالغة العامية التي كانت سائدة في تلك الحقبة
وللاسف هذه النسخة مفقودة ويقدر ثمنها ان وجدت ب 100 الف ل وقد قراتها عندما كان عمري 13 عاما من مكتبة المرحوم ابي المغرم بدمشق وتاريخها
وبعد الاعارة ضاعة .
اما النسخة المتوفرة
وهي التي نقحها : الشيخ محمد سعيد القاسمي
وحققها : د . احمد عزت عبد الكريم
وهي طبعة جديدة منقحة مصورة مع دراسة للشيخ محمد سعيد سلطان .
مع اني كنت اتمنى لو بقيت على حالها بدون تنقيح بذلك يكون التاريخ قد اوصل صوته واسمعنا كلامته كما هي :)

najm
25-05-2012, 05:15 PM
أما السنجق وهو علم أخضر مزين بالبسملة يستعمل في العروض وكلما بدأ العرض يتقدم حامل السنجق الكوكبة ولهذا سمي الرجل الذي يقاطع فلان من الناس بأي شيء من عمل أو حديث أو فكرة بسنجق عرض


.

http://syria-stocks.com/forum/images/icons/icon14.gif هي هية .

najm
25-05-2012, 07:04 PM
بلكون : لفظ فارسي وأصله بالكانة .. ويقصد به الشرفة المطلة على البناء ..
بيجاما : لفظ فارسي أصله : باجامه : ويعني السروال وقد تحول المعنى الى ثياب النوم ..
فرمان : لفظ فارسي معناه : أمر أو حكم أو دستور موقع من السلطان ..





http://syria-stocks.com/forum/data:image/jpeg;base64,/9j/4AAQSkZJRgABAQAAAQABAAD/2wBDAAkGBwgHBgkIBwgKCgkLDRYPDQwMDRsUFRAWIB0iIiAdHx 8kKDQsJCYxJx8fLT0tMTU3Ojo6Iys/RD84QzQ5Ojf/2wBDAQoKCg0MDRoPDxo3JR8lNzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nz c3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzf/wAARCABaAIEDASIAAhEBAxEB/8QAGwAAAQUBAQAAAAAAAAAAAAAABQADBAYHAQL/xAA+EAACAQMCAgYGCAUDBQAAAAABAgMABBEFIQYSEzFBUXGRFC IyYYGhBxVCUlOxwdEjM2KCkhYkckNkk7LC/8QAGQEAAwEBAQAAAAAAAAAAAAAAAQIDAAQF/8QAKBEAAwABBAEDBAIDAAAAAAAAAAECEQMSITETBBQyNEFRkUJ hcYHw/9oADAMBAAIRAxEAPwDQEGa98teI+qnhXmpHY3g8ctAeN7RLvh+ aCQZWRgCKFcWcQaovE9hoWgSxrcyRl5TJgLk7qCSrY2Vj1d1Qt afjWKyAvodPlh5xuk24P+Ap/HxnIu/nooV3wxZpIy88kRB62jdV8zkVBbhskEW16j+5JFb5bVf013iOO FYpdGgmjC4UoiE+fSD8qY+t7iRSt9wo8o72UY815q7FoWknvf6 Ieac8yjPZ9A1CPGQH9zJ+2agTaddRH+Jbr8Dj860OXULKGcldO ks4w+ehWF/VJXHao8eoVJS94YuUX07UNR0+X7RRYWQ92zZI291SXl3NcFGtL anyZY9uR1wyr78ZFNgBTlZSCO3GCK1h9L4fvZF9C4gtsZ39M02 QE+8OCBQjUtIsUlkSOa1uuRuUSQPzI+wOR5keINGtS5+UgWnFf GgRBpPFNvbxTJaXEsToHVkfm2IyNjXfrfV7Q8t3a3C46+khOPk K23h6MNodjtt0Kjy2qa9nFICHjVvEZrkp5b3Si8W0lhmCniCzn 9W7tbeTvDLXgroNw3MbZoifw3IHyra7zhjSbsHp9Pt3z3oKA6j 9G2g3Mb9BamCQg8piflwfyrS5T4yv9j1ba5SZm8dlZHBtNXu4c dSs+VHwqVGuuQgm11eK4XsWQYHyqwH6K8ykRXt1CMbcyhh51Bu Po112AH0TULeXHUHUrVKzL+X7Qs1L/j+mD+l4l7tN8hSp/wD0Pxd922/8p/alQ3P8obMf2bdGNq7PIkEEk0rBY41LMx6gAMk16j6qqH0pak9t w+mm2rD0vVJRbRj+k+0fDqB/5VoWeCNMo2i3H1rq15rl2pL3kjPFG2ByRKyqD24OxH9pq5cRLq dtYurX1zciNlGZIFVWJxupA32Y9u2N6rfDU8MesrHbevBarEkA +8AVA88Z/uNW3XbJrC1hgS6mkDSqzw8o6KMdnJtlRkbLk7Z2q7JogRw3qXE MSzAo8XOMxA9uOzG24rsl9O9nE8no6StN0ZQQkY9YjOeb9Km9M TJGFyMQgfMftUQqDBHkbdID8eavUmXtXP8A3Bw1S3PgEX0ssN5 O7CNwjhyykgH1D491GLDp7iO0gSyEklwjOpWQEEAgHOQMe0KH3 yK9xMjDZnwfDozRKzAt5IGGciN1Ug4IHq93hXHpp+5pI6ba8E5 CGm6ToF5aST6rocZjJaNZpbZGVSDg5K55cHbJ299ULVtFtIUVf 4kbYB2lKg+rnbfGM1Z7Od0vTzTz+jq8isFlPIpcnIcHYj1s56+ +gvEFvLHMsazIkSjLeru+2Bg+e3vGKX1KpSHQc5wENB4Ssruyi nseIbq3nI9eKKVCAcnsADfOin+n+L7ME2fEcU6j2UniIz4k89S OHrOG7sdHe6hjl5VmQq6Ag536j4U7aabHDFpyI08QN5NG/RStHzAdJjPKR1coqDbyUSRAN9xxYgG50izvx/20gz8yv5V5bj30M41rQtRsse05jJQf3EAeRNFUa+gEDHUpuV7q WJ+mCMqovOQc4B6lHbVV1DifWdeS80vTJ4beFcq2pQoyqwwx5V OTglQDnIO/Z10FKfaM210y4aJxLpOtymLT7gvKF5ihjYEDv6sdoowyDuqg/R1Pp9nqU2kaXaIiJGBLO04kkkdS2SSBj4A7YrQ8bUlQsjTTGOj HdSp/FKhsG3Mjh8LWZcca9p13qNvFFG0t1C0kaSkEdGepseIzv4GtGk P8M4NZZ9IDouu6ftuIpvny0dJZYmo8I88Dwi+1e4hdiA6oOYda kk7jw/StB4gmE+mwu6Klx0qrMB2MpG3hvke41Qfo8fo9Ybb2inyJq36r P6QqTsGVpJWVlPV6jgKfLFXoSHwWBYLSN4jLE5/2oJyB15HcaBXBthaRdEx5ulGcjb2/2owIL0TxhbSZlFsNiM7Z66DTRyraxs0bqpmUZKn8SvR01x2cd9 9A+ROl9OcQh+jljxLz45Mo3UO3OPhiibRhJIylu8a8rYWQjb1V PYfjQueSRb65jVsI7x8y4G+FOKliQzC1eQKSRyk8oGcJgflXNp/VUXv6eSNHEem9I5uVOaQTqRkOuWxt3jv8RQe9EroYygA5lST19 8YIz54HnVjtUDsyBSVRy8hzsF5u33dZ+FCdftTZahJ0gwVHrEH s6RvyyD503rFnT4B6Z4ssXCEmdG0onrNwy+cbH9KI3M8FpZx3N 1IsUNvfSM7scBRlx/8AVBeEHxotoG60u8eGUI/Wo3GF/bx2s1lPE8wa4MnJgcrAYJBPvDEVyF88Ay9uJ+K45JHkW04UErN JPIwR5eYkZ36gBvk42PadhIu2SPTDZ2NoyaTbuSiJzCWQNlSCO sABwe0kHs7VZXx1hBdrzR2/pC4tgfVQh4V+J5SR3d1TLNm5i7DYNDIfK1Y/k1AwC4LSKy4us4oGZ43hOJC2VbPPkJsPVBYDbOG5h2VrQAxWSx mSx4t0WASo9vE0kcQXrU9IhdSe3fJ92ceGs9lF9mkWKVKlR4GB UxxEfCsr44PPxBADn1LYnHvLH9q1K4/lGss40YLrTOSAFiQE/F6lo/IXV6FwfNDZ6rJPdSLFDEUy7nAGx6/iatd5NHIoMcy9DJO0ic0gJGWU9XYO4VSNHu7ayd5L67jtpZCHC u46uzY0ak1jRLlQs19prEDZmWL9qq065QstLhmv6bq2nT3UQiv 7Z8WqqeWZTvnxptysuixjnXAvkOQOz0kVkdxccM3AzLPozsRjL JDnzxUZbfRMAW8Wm4P2oZuQn/FhVFTX2F4LfxdCtrxE6QY5GWIk+/DU3aKzWlo+NhJyn/A1XY7LTl9Y5ckg8wu5SfPnzinOitRGFie7CjcBb6XAPgSRQ06c arvAbSrTUhqWWeA3kMSKRdlYCzbYBI5vNWPkaGcT3E733OwaVi wTbuLZP6VBktIpYijXN+qE5PR3mD/61ySKPJb0++L8oGZVjc/EgLmn1tRXLSQunO2k8lh4Zk5tKZlIwt5Hj/PFO8RRhrTUVffLqdv+K/tQDTrmWyt3gS+AVpBIC1lncNzfiDtqZeX81zDcAXNpI0q9TRyR 74x/VUOclf8AA5pt709hdOeYmFR7SgdUfPtgdnLjPuNELhuRbhE7Ii PJZR+cQoRbXM8VgttPHbuVg6LmS7XLDldQfWx9/wCVS478urvLYXi85IPIqzH1nk/DZvxTQMVzUNQkuNQtLpRGOiucScowVY9M+/j0i596itnVgygjqO9Yrq1xDbw3fR2s0QvZ7UqZYZIyrgqZAQwH X2d/KfdnX9LmM2mWkp+3CjeaimYF2TKVeOalSjgm6P8ACOKyfi/lk4jkkkblgt4g0m+xPWB8P1FX7jS4kh4a1CSJ2RxAxVlYgg+4i sLvb6aWKRHkkdpXy5ZyxwOoZO9Jpy2uBbpJ4ZFupmuJ5JW2LsT ju36qZ2rhU1zlaurBHIjt3VzFd5W7q5g0THRt2Cuk43xv7q84N d8axh9Lq6X2LiZfCQin1v79QGF5cDf8Y/lmoIJFeg5rGCia5qSDa9k8MKf0qVBxDqYI5pEcf1RjPyxQINg5 xmvYmIoNGLOvE90B/EjibwBH614fikE4e0G/WQ1VtpSwqXomjX+uXy2mmwNLISOY9SoO9j2Ch12HOei06Vrtxq Uy2Nil47yAgRRlsEduwOMVtfD8U8Oi2cV3GY5kiCupIJGPeKr/AATwVY8MRmUH0i/cYkuGGMD7qDsHzPyq4KRipVe5lJnAsUqWRSoDlO4xtLm70O4t7 RA8kgClS2MjIz8qyJuEdVS5bp4QkZzhuYGt0uv5VArxR3Cpzbl YQHCbyzKX4ZnXtzTT8PTjsrSZEXPsjyplkXHsjyqb1rX3Dsn8G bNodwPsmmm0acfYNaQyL90eVMuifdXyre4tB8UmefVE4/6deG0ub8M1oZRMeyvlTLon3F8q3uaB4kUD6tlA3jPlXk6dLj+W fKr4UX7q+Vc5E+6vlTe5r8G8SKGLCX8M1w2UwGeibA91X0InMf VXyqXaxRlt41PiKK9Q89AeiiicLaC+v6rFadKIYmJ5pDucDchR 2n5VvXDuiWOhWC2mnQiNOtmO7Oe9j2mg3D2l6fBNDJBYWsci5I dIVBBxjOQO6rZF7NPqU6eAQsIcTrp2ml6zT32aVDHM0qVKiY//2Q==

Balcony = بلكون

http://www.artisticrail.com/images/balcony_21.jpg

probably cognate with Persian (http://en.wikipedia.org/wiki/Persian_language)

Bejama = بيجامة
فرمان = firm =
Not subject to
change; fixed and definite

najm
25-05-2012, 07:14 PM
باشورة : لفظ دارج في العصر المملوكي بمعنى : طريق منعطف بشكل قوس شديد الانحناء بين بابي البلد .. مهمته عرقلة السير والهجوم أثناء الحصار والحرب الذي تتعرض له البلد .. وهو الباب الوحيد الذي يفتح في تلك الأثناء بينما يغلق الذي يليه ولا يفتح الا بعد اغلاق الأول .. و نراه الى الآن عند باب الفرج في الجهة الشمالية لدمشق القديمة ..

باب الفرج : يقع في الجهة الشمالية من سور المدينة، بين العصرونية والمناخلية، فلذلك يسمى احيانا باب المناخلية كما ويسمى باب البوابجية، انشأ الباب نور الدين وسمي باب الفرج لما وجد الناس فيه من الفرج باختصار للمسافة في الدخول والخروج من المدينة، جُدد الباب أيام سيف الدين بن أبي بكر بن أيوب سنة 689هـ وهو باب مزدوج.


http://images.aarabladies.com/media/images/ch059.jpg

غسان
25-05-2012, 09:59 PM
اخي نجم اضافاتك للموضوع رائعة

واعطته نكهة خاصة

najm
25-05-2012, 11:09 PM
اخي نجم اضافاتك للموضوع رائعة

واعطته نكهة خاصة

تحياتي لك استاذ غسان
بعد الشكر
هذا موضوع كبير ويستحق الاهتمام والتطوير وارجو تثبيته ومساهمة الاخوة الاعضاء باغنائه في كل ما يتعلق بالشام وتراثها وعادات اهلها وتاريخها .

najm
25-05-2012, 11:24 PM
من مقدمة كتاب حوادث دمشق اليومية

أما بعد فان حوادث دمشق الشام اليومية التي صدر غالبها في ايام الوزيرين العظمين : سليمان باشا واسعد باشا اللذين من اعيان وزراء بني العظم العظام .
جمعها الفاضل شهاب الدين احمد بن بدير البديري
الشهير بالحلاق
من سنة 1741 - 1762 م
وقد اشتملت على غرائب وعجائب وأهوال
ولبساطة مؤلفها كتبها بلسان عامي ثم اطنب بزيادات كلمات وادعية مسجعة يمل ويسأم قارؤها
:rolleyes2:
فحذفت القشر من هذه الحوادث :maad:
ووضعت اللباب
وهذبتها على حسب الاستطاعة بالصواب واليه تعالى المرجع والماب . امين

ويا ليته لم يهذبها ولم يحذف القشر واطنبنا بتلك الزيادات والادعية المسجعة والكلمات التي لا يمل ولا يسأم قارؤها الان لانها اندثرت وذهبت مع ريح اصحابها .

najm
26-05-2012, 12:17 AM
دمشق في أواخر العهد المملوكي
من كتــــــــاب
(( نزهة الأنام في محاسن الشام))

ربــــــــــــــوة دمـــــــشــــــــــــــق

ومن محاسن الشام منطقة الربوة
قال بعض المفسرين : الربوة أحدثها بنو كنعان وابتدأوها .
وهي المذكورة في قوله تعالى
( وآويناهما إلى ربوة ذات قرار و معين )
يعني مريم وعيسى عليهما السلام ,
وإنما قيل لها ربوة لأنها مرتفعة ومشرفة على غوطتها ومياهها ,
وكل راب مرتفع على ماحوله يقال له ربوة ومنه تربية الصبي لترفعه في النفس والجسم ,
والمَعين الماء الذي يخرج من الأرض .
وقال ابن المتطرف في تربيته : الربوة فيها ثماني لغات : رُبوة و رَبوة و رِِِبوة ورُباوة
ورَباوة و رِِباوة و رابية و رُبى والجمع رُبى .
والربوة مغارة لطيفة بسفح الجبل الغربي , وبه صفة محراب يقال له أنه مهد عيسى عليه السلام يزار وينذر له ,
وبها جامع بخطبة ومدارس وعدة مساجد , وبها قاعات وأطباق ,
وفيها عين ماء يقال لها ( الملثم ) وبها سويقتان قاطع بينهما نهر بردى
وبها صيادو السمك يصطادون ,
والقلايون على جبل النهر يقلونه ,
ويذبح بها كل يوم
خمسة عشر رأسا من الغنم خلاف ما يجيئها من اللحم من المدينة ,
ولها عشرة شرايحية ليس لهم من الشغل غير الطبخ والغرف في الزبادي والصحون , وكل ماتشتهيه الأنفس فيها ,
وبها فرنان وثلاثة حوانيت برسم عمل الخبز التنوري فيها ,
أما الفواكه فلا قيمة لها حيث أنني اشتريت الرطل بربع درهم وكذلك الرطل الدمشقي من المشمش والتفاح مثله كذلك .
وبها حمام ليس له على وجه الأرض نظيره لكثرة مائه ونظافته ,
وله شبابيك تطل على النهر وهو مبني مابين الأنهر من فوقه وتحته , وبها طارمة المسجد الديلمي الذي جدده نور الدين الشهيد وله أوقاف على قراء ووعاظ وقراءة البخاري , وغير ذلك كالمؤذن والفراش والوقاد والبواب , وفيه يقول تاج الدين الكندي :

إن ( نور الدين ) لما أن رأى ...... في البســــاتين قصـــــور الأغــــنياء
عمر الربـــــوة قصـــرا شاهقا........ نزهـــــــة مــــطـــلقة للفقـــــــــــــراء


.................................................
( لم يبق في عصرنا أي شيء من ذلك ...إنما هناك كتابة تاريخية
نادرة على الصخرة المشهورة المعروفة ( بالمنشار ) تؤرخ بناء
مسجد هناك عام 444 هــ في أيام الخليفة المستنصر الفاطمي .
وكان يوجد في نهر بردى عند الربوة سمك وكانت مياهه عذبة
شروبة .. أما اليوم فإن الضفادع تأنف العيش في بردى لقذارته
ونتنه )
.................................................. ...

وقال الأمير مجير الدين محمد بن تميم وأحسن رحمه الله :

موضع القس جنة الخلد أضحت .......... مهجتي كل ساعة تشتهيها
طوقتني بفضلها فلهذا ........... كلما زرتها أغرد فيــــها

وهذه القاعة التي بناها نور الدين الشهيد هي على شعب جبل جميعها متختة بألواح خشب , سقفها نهر يزيد و أساسها من تحتها نهر (ثورا ) ومنظرها من الغايات التي لاتدرك , وقبالها في الجبل الغربي ضريح العاشق والمعشوق وعليهما صومعتان مبيضتان وبينهما سبعة مقاصف كل مقصف فيه من المصابيح والثريات والغطاء والوطاء مالا يحتاط به من الوصف , حتى أن بعض الناس يطلع ليتتره فيها يوما فيقيم فيها شهرا , وجبلاها متقابلان متلاقيان عليها , الجبل الغربي بذيله دف الزعفران ,
والجبل الشرقي رأسه مثل الجنك ,ولهذا أطنب الشعراء في وصفهما ,

وقال الشيخ جمال الدين محمد بن نباته في وصفهما :

بالجنك من مغنى دمشق حمائم ....... في دف أشجار تشوق بلطفها
فإذا أشار لها الشجي بكأسه ......... غنت عليه بجنكها وبدفها

وطلع الشيخ شمس الدين محمد بن الخياط الشهير بضفدع مع ابن خلكان إلى الربوة
فوجد غلمانا يلعبون ويعومون ( بثورا ) الذي تحت التخوت المعروف بالمنيقبة فأنشد ضفدع يقول :
لربوتنا واد حوى كل بهجة ....... فعيش الورى يحلو لديه ويعذب
ترق لنا الأنهار من تحت جنكه....... فلا عجب أنا نخوض ونلـــعب

فأنشد بن خلكان رحمه الله :

وسرب ظباء في غدير تخالهم ..... بدورا بأفق الماء تبدو وتغرب
يقول خليلي والغرام مصاحبي...... أما لك عن عهد الصبابة مذهب
وفي دمك المطلول خاضوا كما ترى .........
فقلت له دعهــــم يخوضوا ويلعبوا

najm
26-05-2012, 12:28 AM
الــــمـَــقــــســـَـم

ومن محاسن الشام (المَقسَم) الذي تنقسم منه السبعة أنهار وأصله من ينابيع عيون التوت ...
وإليها يشير برهان القيراطي بقوله :

عندي لأرض دمشق فرط صبابة ....
فسقى حماها الرَحب صوبُ غُيوث
وعيوننا لفراق مشمشها حكي ..... جــــريان أدمعها (عيون التــوت )

ويمر بردى على قرية الزبداني كالبحر إلى أن يلتقي أن يلتقي على قرية الفيجة الفيحاء بمياه ينبوعها .

وما أحسن قول الشيخ برهان الدين القيراطي في وصف الزبداني :

دمشق وافي بطيب نعيمها المتداني .....
وصح قول البرايا من عاشر
( الزبداني )

ويقال من ظاهر باب السلامة
إلى ظاهر باب توما ثلاثمائة وستون عينا تجري إلى القبلة .
قلت ورأيت غالبها وشربت من عذبها . أنتهى .
وتنقسم هذه الأنهار السبعة : منها يزيد وثورا بذيل الجبل الشرقي ,
ويشق نهر بردى
ببطن الوادي , ونهر بانياس ونهر القنوات ونهر القناية ,ونهر الداراني بذيل الجبل
الغربي ,
وآخر من يتصفى من هذه الأنهار نهر بردى وينزل في المقسم على نحو من عشرين درجة كالشادروان فرؤيته تُذهب الهم وتزيل الحزن .

وما ألطف قول صدر الدين بن الآدمي رحمه الله :

قالوا فؤادك برًد من محبتهم ....فقلت نار الهوى لاتنطفي أبدا
بردت قلبي عن الأحباب مذ رحلوا ....
بما ( يزيد ) على (ثورا ) وما (بردا)

وقال صاحب دواوين الإنشاء العلاء بن فضل الله :

إنزل ببانياس ففي نهرها ......
سرٌ به تجلى عروس السرور
واسمع حديث الماء في جريه ...
فإنه يشفي عليل الصدور

وجمعها الشيخ شعبان الآثاري في قوله وأجاد :

شوقي ( يزيد )
وقلب الصَبٍ ما (بردى ) ....
و (بان ياسي ) من المعشوق حين غدا
ومدمعي ( قنوات ) و ( العذول )
حكى .....( ثورا ) يلوم الفتى في عشقه حسدا
على (مَغنيــــــــــــــة ) ( بالجـــــــنك).... (شبابة ) كم بها من عاشق شـــهدا
فالبدر ( جبــهــتها) والردف (ربوتها )..... وخلــها مات من خلخالها كمــــــــدا

الحـــــــــــــواكــــــــــــير

ومن محاسن الشام ( الحواكير )
وهي تنتشر كالحدائق في سفح جبل قاسيون ,
فإن الفاصل بينه وبين جبل الربوة عقبة
( قرية دمر ) التي بحد (قبة سيار ) .
يقال أن
سيارا هذا وبشارا كانا يتعبدان على رأس هذا الجبلين اللذين للربوة وكأنهما كانا من أصحاب الخطوة ,
فإذا أراد أحدهما الأجنماع بالآخر يضع قدمه على جانب الجبل
والأخرى عند صاحبه ,
فكأنهما كانا يمشيان في الهواء , فبنوا لهما هاتين القبتين على هذين الجبلين .

رجع : وكان حكماء اليونان ازدرعوا هذه الرياحين والأزهار في سفح جبل قاسيون ,
وهي أنه يقيها البرد كونها في داره و وأن النسيم إذا مر يحمل منها مااستطاع من طيب الريح ويسري به إلى من تحتها من أهل المدينة والسكان .
ومن محاسن الشام الورد وهو جنس ستة أنواع منه في دمشق عدا الأسود , وقرية الزبداني هي قلعة الورد , يستخرجون بها ماورد القاهرة المحروسة ومكة المشرفة ,
وغيرهما من البلاد . وكذلك فاكهتها هي المنقولة إلى القاهرة وغيرها .

.................................................. .........
( كان أسم الحواكير مايزال متداولا معروفا بدمشق حتى أواخر السبعينييات من القرن العشرين , ولقد أدركنا هذه الحواكير المزروعة بالصبار والأشجار المثمرة , إلى أن تم اجتثاثها وقامت بها الأبنية الشاهقة . فآل حتى أسمها إلى النسيان وتعرف اليوم بغربي المالكي وصولا إلى مشفى الشامي وآخر الخط .)

.................................................. .......

المزة واللوان وكفر سوسية

ومن محاسن الشام أرض ( المزة واللوان ) فإن اليونان لما رأوا الجانب الشمالي يصلح لزراعة الأزهار , ورأوا طيبة أرض الجانب القبلي أختاروها لغرس الأشجار .
فمنه : المشمش والقراصيا , والكمثرى, والخوخ, والأجاص, والتفاح, والدراقن وكل هذه الأصناف بأرض المزة وأرض اللوان , وبها الدور الوسيعة الفناء المليحة الأساس والبناء . وفيها أعيان الناس , وهي الجامعة بين حسن الأنواع والأجناس مع حسن الهواء الصحيح والأعتدال بالترجيح . وبهما سويقتان فيهما سائر مايشتهى من الألوان , وبها جامع بخطبة وخطبة بجامع جديد , وفيها ضريح الولي المُعتَقد الشيخ
سعيد , أعاد الله علينا من بركاته وأمدنا بصالح دعواته .
ويتوصل منها إلى قرية ( كفرسوسة ) وبها معصرة زيت وأشجار زيتون من زمن عيسى عليه السلام , مع الفواكه الكثيرة بطريق الأنضمام .

المزًاز والشويكة

ومنها إلى أرض المزاز والشويكة , وهي من محاسن الشام وإليها ينسب الرمان الشويكي .

داريــــــــــــا

ومن محاسن الشام قرية داريا وهي قبلي الشويكة وبها السيدان الجليلان ( أبوسليمان الداراني وأبومسلم الخولاني ) أعاد الله علينا من بركاتهما المتواترة وأفاض علينا من بحور علومهما . وإليها ينسب البطيخ الديراني .

يـــــــــــلـــــدا

ومن محاسن الشام قرية يلدا وهي من القبلة شرقي قرية عربيل وما بينهما من القرى
الجميع برسم زراعة كروم العنب وعرائشه .
قلت : وبين هذه القرى المذكورة قطع أراض جميعها أصول لوز ليس لها نظير في أيام تنويرها , وهي من محاسن الشام .

مرج الشـــــيخ رســــلان

ومن محاسن الشام مرج الشيخ رسلان أعاد الله علينا وعلى المسلمين من بركاته , وأجرى علينا من صالح كراماته , وفيه أقول :

يامن غدا قليبه قاسيا ....... قم لولي صادق البرهان
وقف بذل وأنكسار وقل .... بمدمع ياسيدي أرسلان

وهو يشتمل على أنهار وأزهار ونواعير لها مع النسيم رشًاش , وغالب تلك الأراضي تزرع الخشخاش .
(يقع هذ المرج موقع تربة الشيخ رسلان بظاهر باب توما , ويتضح من كلام البدري أن المرج كان يشمل منطقة أكبر من المكان الذي يقع فيهما المقام والتربة الحاليان , ويبدو أنه كان يضم عدة بساتين ومحال , كالأحد عشرية وطاحون الجاج إلى أكناف مايعرف اليوم ببساتين الطبالة والدويلعة , أما الشيخ أرسلان فهو المتصوف المشهور في القرن السادس الهجري , له عند أهل الشام إلى اليوم مكانة روحية متناهية السمو , ومابرح أسمه يذكر في العراضات الشعبية ).

منقول

najm
26-05-2012, 12:30 AM
الـــــــــــوادي التـحـــــــــــــتانــــــي

ومن محاسن الشام ( الوادي التحتاني ) وهو شرقي ( مرج الشيخ ) وهو يحتوي على
غياض ورياض ,فالرياض هي رياض السفرجل , وفيه يقول القيراطي :

فؤادي إلى بانات جلق مائل ........ ودمعي على أنهارها يتحدر
فوافي إلى زهر السفرجل شيقا ... إذا مابدا مثل الدراهم ينثر
غياض يفيض الماء في عرصاتها .... فتزهو جمالا عند ذلك وتزهر
ترى بردى فيها يجول كــــأنه ...... وحصباؤه سيف صقيل مجوهر

وهنا نكنة لطيفة وهو أن الشيخ جمال الدين محمد بن نباته قدم إلى دمشق في أيام السفرجل فأضافه الشيخ جمال الدين يوسف بن غانم في ( الوادي التحتاني ) لأجل رؤية زهر السفرجل , فصادف نهار حر وقيظ شديد , فأنشد الشيخ جمال الدين محمد بن نُباته :

قد أشبه الحمًام منزل لهونا ...... فالماء يسخن والأزاهر تحلق
فلذاك جسني منشد ومصحٍفٌ...... عرق على عرقٍ ومثلي يعرق

فأجابه الشيخ جمال الدين يوسف بن غانم يقول :

ما أشبه الحمام منزل لهونا ....... إلا لمعنى راق فيه المنطق
فالدوح مثل قبابه والزهر كالــ .....ـجامات فيه وماؤه يتدفق

وأما الغياض فهي غياض الحور , فهو في علو السواري خاص الأعتدال , ورقه بوجهين أخضر وأبيض و له مع النسيم حفيف خفيف بساق أبيض صقيل ترتاح الأنفس إليه .
وبه غيضة السلطان وحورها لايستطيع الأنسان أن يدخل فيما بينه لانضمامه وحتى لايتوه عن الطريق , كأنه سُكب بقوالب من الشمع .
وبهذا الوادي متتره يقال له ( ست الشام ) وهو مرجة خضراء مابين هذه الغياض وبها عين تجري بماء بارد عذب .

.................................................. .....
( يريد البدري بالوادي التحتاني القرى القبلية للغوطة الشرقية و الواقعة شرق مدينة دمشق , جنوبي المجرى الرئيسي لنهر بردى . مع التنبيه إلى عدم الخلط بينه وبين الوادي التحتاني إلى الجنوب الشرقي من الربوة , فيما يعرف بأيامنا ببساتين كيوان)

.................................................. .....

المــــــــــــــــــــرج

ومن محاسن الشام المرج و أوله منتهى ( الوادي التحتاني ) وآخره ( البحرة ) يقال أنه يشتمل على ثلاثمائة وستين قرية تزرع الغلال والحبوبات , وفي الغالب الشعير
و ( البحرة ) إليها ينصب مايفضل من مياه أنهار دمشق ومنها صيدها من السماء والماء
من الطيور والأسماك صيفا وشتاء .

.................................................. .....
(أي بحيرة العتيبة المعروفة التي يصب فيها مايفضل من ماء بردى , وأين هي الطيور والأسماك اليوم ! لقد غدت دمشق في ختام الألفية الثانية منطقة أدعى إلى الجفاف آيلة إلى التصحر بسبب الأكتظاظ وسوء أستخدام الموارد المائية ).
( وقديما عرف بمرج راهط , مرج العذراء , مرج دمشق و مرج الغوطة .)
.................................................. ...

الضـــــــــميـــــــــــر

ومن محاسن الشام ( الضمير ) وهي من القرى القديمة أتخذها اليونان وإليها ينسب
البطيخ الأصفر ( الضميري ).

بـــــــــــــــرزة

ومن محاسن الشام ( برزة ) وهي من متترهات دمشق التي يرحل إليها , وهي شمال الضمير وبها مقام أبراهيم الخليل عليه السلام . وقد تقدم سبب تسميتها برزة . وإليها ينسب التين البرزي .

القابــــــــــــــون

ومن محاسن الشام ( القابون ) وهي حسنة الماء والهواء , وهما قابونان فوقاني وتحتاني , وبهما أرض مصطبة السلطان . وهي مصطبة في قدر فدان يصعد إليها
في نيف وعشرين درجة من جهاتها الأربع , وفيها قصر حسن البناء ينزل به الملوك والسلاطين عند توجههم إلى الأسفار .
وإلى القابون ينسب الخيار .
.................................................. .....
( يريد بها مصطبة السلطان وكانت في سهل القابون بينها وبين برزة , وهي مصطبة عظيمة كان الملوك والنواب والقواد فب العهد المملوكي ينزلون بها إذا قدموا من جهة حلب , ثم تخرج جيوش دمشق لملاقاتهم بها , ويدخلون دمشق في موكب حافل .
.................................................. ..

بــــيت لهيا والعنابــــــــــة

ومن محاسن الشام ( بيت لهيا ) و (العنابة ) ومن الناس من يقول بيت الآلهة وهو مكان مبارك يزار , ويقال أن حواء عليها السلام كانت مقيمة بهذا المكان , ونقل بعض المؤرخين قال : كانت حواء عليها السلام في ( بيت لهيا ) وآدم عليه السلام (في بيت أبيات ) وهابيل في (سطرا ) وقابيل (في ( قينية ) .
فائدة: عن عبد الله بن يحيى بن أسماعيل بن عبد الله بن أبي المهاجر , قال :كان خارج باب الساعات صخرة يوضع عليها القربان , فما تقبل منه جاءت نار فأحرقته وما لم يتقبل بقي على حاله . وكان هابيل صاحب غنم وكان منزله في (سطرا ) وكان قابيل صاحب زرع وكان منزله ( قينية ) وكان آدم في بيت أبيات وكانت حواء في (بيت
لهيا ) فجاء قابيل بكبش غنم سمين من غنمه فجعله على الصخرة فأخذته النار , وجاء قابيل بقمح من غلته فوضعه على الصخرة فبقي على حاله , فحسد قابيل وتبعه يريد قتله حتى صار من أمره ماصار .
قال بعض المؤرخين : وهذه الصخرة هي الآن في الجامع عند باب جيرون بالقرب من ( حاصل الزيت ) وهي صخرة سوداء مقرورة .
(((( يتبــــــــــــــــع ))))
أبوشام
10-01-2005, 09:36 am

العـــــــنـــــابــــــة

وأما ( العنابة ) فهي تشتمل الآن على دور وقصور , والسبب في تسميتها أن كاهنا في زمن الروم كان يتعبد في صومعة بتلك الأرض فحصل له علة أشرف منها على الهلاك , فنزل عنده تاجر من تجار الروم ومن جملة متجره خمسة أحمال عناب , فحلها ونشرها وكانت دمشق ممحلة من العناب وليس فيها حبة عناب واحدة,فصار
هذا الكاهن يتناول منه وقد طاب له , فلما أصبح جاء إليه الطبيب فوجده قد نصل من تلك العلة , ووجد الكاهن في نفسه نشاطا , فقال له : ماذا أستعملت البارحة ؟
قال : الشيء الفلاني ونسي أن يذكر له العناب , فقال الطبيب : ولعلك استعملت عنابا
قال : نعم ومن الذي أخبرك بذلك ؟ فقال : لعلمي أن علتك هذه لايبرئها سواه ...
وهو معدوم واختشيت أن أعلق خاطرك به .
فزرع الكاهن الأرض التي حول صومعته جميعها عنابا , وتقرب بها إلى كل من احتاج عنابا يأخذه , حتى قيل أن في الأسلام وجد من ذلك العناب فرد شجرة , وبُني ماحولها فسميت تلك المحلة بها والله أعلم .

.................................................. ..........
( موقعها في زمننا الحالي شمال منطقتي القزازين والسادات , عند جادة الخطيب والقصور ).

.................................................. ........

ســــطـــرا ومـــقــــري

ومن محاسن الشام أراضي ( سطرا ) و (مقري ) وهما من الأراضي الطيبة الفيحاء وفيها
يقول جلال الدين ابن خطيب داريا :


خليلي إن وافيتما الشام بكرة .... وعانيتما الشقراء والغوطة الخضرا
قفا واقرءا عني كتابا كتبته .... بدمعي لكم مقري ولاتنسيا سطرا

وفيهما يقول أبن عنين :

ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة .... وظلك يامقري علي ظليل
دمشق في شوق إليك مبرح .... وإن لج واش أو ألح عذول

وبينهما متتره يسمى بالليلكي , يجتمع فيه الناس أيام زهر السفرجل , ويسيبون الماء تحت أشجاره , ويوقدون في ظلمة الشهر قشور البيض ويطلقونها في الماء
ويعلقون قشور النارنج موقدة في الأشجار , ويضربون الخيام في بيوت الحاجب
ويقطعون فيه أوقاتا من اللذة والأنشراح يعجز الوصف عنها .

أراضـــــي المـــــــــزارع

ومن محاسن الشام أراضي المزارع , وهي خضرة مع الفلاة وكثرة المياه , ومن خصوصياتها الهليون والطرخون والكرنب والباذنجان والكراث والجزر , وبها الزعتر
والسذاب والنعناع والرشاد والبقلة والإسفاناخ والكرفس والسلق والهندباء والبصل
والتوم والكسفرة والكراوية والكمون والقرع و وبها الكمأة وهي من خواصها وبها
اللوبياء والأرز والباقلاء والذرة والدخن والماش والقرطم والعدس والسمسم وبزر قطونا
والترمس والخس والحلبة والحمص .


المـــيـــطور والســـــيـــلون

ومن محاسن الشام أرض ( الميطور ) و ( السيلون ) وهما من متترهاتها ويقال أن أول من غرس بها غرسة بيده سليمان بن عبد الملك .
وبهما شجر البندق والفستق .
ويقال أن سليمان بن عبد الملك كان نهما بالأكل فجاءه بستاني ليضمن بستانه هذا
فقال : أركب نظر فاكهته أولا ثم نضمنك إياه , ثم ركب ودخل البستان فلم يدع من فاكهته إلا اليسير حتى ماخلى به من البندق والفستق الأخضر إلا ماعزب عنه , ثم نادى الضامن سليمان وقال للشهود : أكتبوا علي ضمان هذا البستان . فقال البستاني
كنت أضمنه قبل دخول أمير المؤمنين إليه ! فضحك منه . ويقال إن قشر البندق والفستق تجمع قدر مكوك طائفي وفضل عنه .
نقل الحافظ أبن عساكر عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث قال :أخبرنا أن سليمان بن عبد الملك أمر قيم بستانه أن يحبس على الفواكه لايجني منها شيئا , وأمرني بالركوب معه عند طلوع القمر من آخر الليل ومن حضر من أصحابه , فلما دخلنا البستان
انفرد كل منا يأكل حتى ارتفع النهار, ثم صرنا إليه وقد أكلنا قدر الطاقة , ونحن نقول : هذا العنب استوى , فيخرطه في فيه , وهذه التفاحة نضجت وهذه الأجاصة ناعمة , وكلما رأينا شيئا نضيجا نشير إليه فيتناوله ويأكله .
حتى آن الضحى فأقبل على قيم البستان وقال : ويحك ياشمردل فإني قد جعت ! فهل عندك شيء تطعمنيه ؟ قال : نعم عناق حولية حمراء , قال : أئتني بها بلا تأخير
فجاء بها مشوية على خوان وهو قائم بين أشجار الفاكهة . فصار يتناول منها قطعة
بعد قطعة , ويتناول عليها الفاكهة إلى أن فرغت .
فقال له يا شمردل هل عندك غيرها ؟قال نعم عندي دجاجتان معلوفتان قد عميتا شحما , قال : أئتني بهما . فعل كمافعل بالعناق وأتى بهما وهو بين أشجار الفاكهة
حتى فرغا , وقال له : إن كان عندك سويق بسمن سلا وبعض سكر فأتني به فإني
جائع !! فجاء بذلك فأكله . واستدعى بماء بارد وجعل الشمردل يصب عليه الماء وأمير المؤمنين يحركه حتى كفأه فارغا .
ثم أعاد الأكل في الفاكهة فأكل مليا , وإذا بالسماط حضر فجلس يأكل كأنه لم يأكل شيئا . قال الحارث : فعجبنا منه .
ويقال أنه عرضت له حمى عقيب هذا أشرف منها على الموت , وقيل أن سبب موته أنه أكل أربعمائة بيضة وسلتي تين وسبعمائة رمانة وخروف وست دجاجات ومكوك زبيب طائفي .
وإنما ذكر ذلك على سبيل الأستطراد وذكر بستانه .

.................................................. .....................
( يخيل لنا أنه أراد ذكر بساتين أبي جرش أي منطقة ركن الدين والحزام الأخضر وملعب الفيحاء ومبتدأ أوتوستراد القابون ).

تتمة

Tareq
26-05-2012, 01:01 AM
أخ غسان واخ نجم شكرا كتير على الموضوع والمشاركات رجعتونا للزمن الجميل وجو الالفة والمحبة والود والامان. يا ريت تثبتوا الموضوع وتضيفوا عليه اكتر.

من محاسن وفضائل الشام دعوة الرسول الكريم ( اللهم بارك لنا في شامنا )

najm
26-05-2012, 03:58 AM
أخ غسان واخ نجم شكرا كتير على الموضوع والمشاركات رجعتونا للزمن الجميل وجو الالفة والمحبة والود والامان. يا ريت تثبتوا الموضوع وتضيفوا عليه اكتر.

من محاسن وفضائل الشام دعوة الرسول الكريم ( اللهم بارك لنا في شامنا )

شكرا لمداخلتك اخي طارق والفضل يعود اولا للاخ غسان كاتب الموضوع .
اما الالفة والمحبة والود ما زالوا في معظم اهل سوريا الطيبة وان شاء الله سوف يعود الود والامان كما كان.
في بلدنا الكثير من الجمال وان نقص لكنه يبقى مميزا للابد.
وحقيقتا عن نفسي اتحدث وربما عن غيري
قساوة الاحداث التي يمر بها الوطن زادت حنيني ومحبتي له تماما كما يزيد حنينك لطفلك حين يمرض .

najm
26-05-2012, 04:13 AM
http://www.alchamaa.com/images/ch266.jpg

بداية طريق الربوة باتجاه منطقة دمر في ثلاثينات القرن العشرين.
إلى يمين الصورة يظهر جبل ( الجُنْك ) وأعلاه تظهر قبة السيّار, وأسفل الجبل تظهر صخرة المنشار والمعروفة بين الناس باسم ( صخرة اذكريني دائماً ).
وفي وسط الصورة يظهر طريق بيروت وإلى جانبه نهر بردى, وتختفي من الصورة المطاعم المتجمعة على طرفي الطريق في يومنا هذا.

هوامش الصورة:

صخرة اذكريني دائماً : وهي صخرة المنشار المطلة على الربوة, وكُتب على أعلاها عبارة ( اذكريني دائماً ) ويروى أن أحد العشاق أرسل هذه الرسالة إلى معشوقته التي حالت الظروف بينه وبينها ثم رمى بنفسه منتحراً, وما زالت العبارة ماثلة للعيان ليومنا هذا.

لكن ما حيرني دائما
هو كيف استطاع هذا العاشق الكتابة بعد التدقيق بصعوبة التسلق وشدة انحدار الصخرة .
ولا غرابة في المخاطرة لانه اراد الانتحارFrown11

najm
26-05-2012, 04:16 AM
http://www.reefnet.gov.sy/reef/components/com_joomgallery/img_pictures/_1/__7/_16/_20100809_1816362848.jpg
http://www.reefnet.gov.sy/reef/components/com_joomgallery/img_pictures/_1/__7/_16/_20100809_1213353463.jpg
http://www.reefnet.gov.sy/reef/components/com_joomgallery/img_pictures/_1/__7/_16/_20100809_1092662232.jpg
http://www.reefnet.gov.sy/reef/components/com_joomgallery/img_pictures/_1/__7/_16/_20100809_1377272324.jpg

الربوة

سندباد
28-05-2012, 04:18 PM
دمشق في أواخر العهد المملوكي
من كتــــــــاب
(( نزهة الأنام في محاسن الشام))

ربــــــــــــــوة دمـــــــشــــــــــــــق

ومن محاسن الشام منطقة الربوة
قال بعض المفسرين : الربوة أحدثها بنو كنعان وابتدأوها .
وهي المذكورة في قوله تعالى
( وآويناهما إلى ربوة ذات قرار مكين )
يعني مريم وعيسى عليهما السلام ,
وإنما قيل لها ربوة لأنها مرتفعة ومشرفة على غوطتها ومياهها ,


تصحيح الآية على هذا النحو

(( وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين ))

وليس مكين

ولقد قالوا في تفسير هذه الاية

أما قوله تعالى : { وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين} .....
أي جعلنا مأواهما الربوة والربوة والرباوة في راءيهما الحركات الثلاث وهي الأرض المرتفعة ، ثم قال قتادة وأبو العالية هي إيلياء أرض بيت المقدس ، وقال أبو هريرة رضي الله عنه إنها الرملة . وقال الكلبي وابن زيد هي بمصر وقال الأكثرون إنها دمشق وقال مقاتل والضحاك هي غوطة دمشق ، والقرار المستقر من ( كل ) أرض مستوية مبسوطة ، وعن قتادة ذات ثمار وماء ، يعني أنه لأجل الثمار يستقر فيها ساكنوها والمعين الماء الظاهر الجاري على وجه الأرض . فنبه سبحانه على كمال نعمه عليها بهذا اللفظ على اختصاره . ثم في المعين قولان : أحدهما : أنه مفعول لأنه لظهوره يدرك بالعين من عانه إذا أدركه بعينه وقال الفراء والزجاج إن شئت جعلته فعيلاً من الماعون ويكون أصله من المعن والماعون فاعول منه قال أبو علي والمعين السهل الذي ينقاد ولا يتعاصى والماعون ما سهل على معطيه ، ثم قالوا وسبب الإيواء أنها فرت بإبنها عيسى إلى الربوة وبقيت بها اثنتي عشرة سنة ، وإنما ذهب بهما ابن عمها يوسف ثم رجعت إلى أهلها بعد أن مات ملكهم ، وههنا آخر القصص ، والله أعلم .
نقلا من مرجع تفسير الرازي

سندباد
28-05-2012, 04:22 PM
الموضوع روعة ....جزاكم الله خيرا

najm
28-05-2012, 08:35 PM
تصحيح الآية على هذا النحو

(( وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين ))

وليس مكين

ولقد قالوا في تفسير هذه الاية

أما قوله تعالى : { وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين} .....
أي جعلنا مأواهما الربوة والربوة والرباوة في راءيهما الحركات الثلاث وهي الأرض المرتفعة ، ثم قال قتادة وأبو العالية هي إيلياء أرض بيت المقدس ، وقال أبو هريرة رضي الله عنه إنها الرملة . وقال الكلبي وابن زيد هي بمصر وقال الأكثرون إنها دمشق وقال مقاتل والضحاك هي غوطة دمشق ، والقرار المستقر من ( كل ) أرض مستوية مبسوطة ، وعن قتادة ذات ثمار وماء ، يعني أنه لأجل الثمار يستقر فيها ساكنوها والمعين الماء الظاهر الجاري على وجه الأرض . فنبه سبحانه على كمال نعمه عليها بهذا اللفظ على اختصاره . ثم في المعين قولان : أحدهما : أنه مفعول لأنه لظهوره يدرك بالعين من عانه إذا أدركه بعينه وقال الفراء والزجاج إن شئت جعلته فعيلاً من الماعون ويكون أصله من المعن والماعون فاعول منه قال أبو علي والمعين السهل الذي ينقاد ولا يتعاصى والماعون ما سهل على معطيه ، ثم قالوا وسبب الإيواء أنها فرت بإبنها عيسى إلى الربوة وبقيت بها اثنتي عشرة سنة ، وإنما ذهب بهما ابن عمها يوسف ثم رجعت إلى أهلها بعد أن مات ملكهم ، وههنا آخر القصص ، والله أعلم .
نقلا من مرجع تفسير الرازي



شكرا على تصحيح ونقل تفسير الرازي للاية الكريمة اسف لم انتبه والموضوع منقول .
وشكرا لمرورك .

najm
28-05-2012, 11:05 PM
عودة للشاميات
كتاب انصح بشرائه
حكاية البيت الشامي الكبير
يروي حكاية الشاب الدمشقي العصامي الفقير مع ال العظم الارستقراطية وماجرى بينه وبين كبير الاسرة عندما تجراء وطلب يد احدى بناتهم التي احبها دون ان يراها
وتروي الحكاية احداث اروع من الخيال .

http://photo.goodreads.com/books/1260897522l/7327774.jpg

أحمد عزت باشا العابد ثاني أمناء سر السلطان عبد الحميد و أقرب المقربين اليه ...
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSO44mwgx8T-4U_1Xcm6mnJoS_E7lE5z_rAXlLN5eXunLfbUJghYB2bQBc


بناء العابد بالمرجة
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQd5waEoeEiiZP49s82hEKtlq1N68kve rwgB45FqSwFGtQZLh9KopuYTVRjBA


قصر العظم
http://www.eslam.de/bildergalerien/a/azham-palast/azham-palast_bildergalerie03.JPG


في هذه البحرة انهت حياتها سليلة ال العظم المسكينة .

najm
28-05-2012, 11:11 PM
خطط الشام
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRZpfJCB6IN2ravDUehsbz7pqqeJ2Ouo quaZ_Lt5hS9ALjvDzp2xwKcatI_xA


لمحمد بن عبد الرزاق بن محمد كرد علي. ولد في دمشق 1876 م. مفكر سوري ومن رجال الفكر والأدب والصلاح والمدافع عن اللغة العربية.

najm
04-06-2012, 09:29 PM
أخلاق التاجر الشامي


ابرز صفات التاجر الشامي الأصيل هي الأمانة . إنها شعاره في الحياة ودستوره الذي يؤمن به . ورأس ماله الذي يعتز ويفاخر به
الأمانة لدى التاجر الشامي الأصيل العريق صفة ملازمة له يؤمن بأنها أساس نجاحه في الحياة وراس ماله الحقيقي الذي يفوق راس ماله المادي
وهو يؤمن إيمانا لا يرقى إليه الشك بان الأمانة تشبه الثوب الأبيض الناصع الذي يرتديه إخواننا في الخليج و اقل لوثة من الوسخ تشوه منظره وتسيء إلى لابسه.
من هذا المنطلق يبع التاجر الشامي ويشتري في كثير من الأحيان بمئات من ألوف الليرات وهو يتحدث على الهاتف أو جالس في سهرة سمر أو ساهر في مقهى يلعب النرد ويقرقر النرجيلة .
في قديم الزمن لم يكن الإيداع في المصارف شائعا بين الناس .
و كان الكثيرون يدفنون ثرواتهم في حفرة بإحدى زوايا البيت أو في جدار أو في أي مكان يقع اختيارهم عليه . كثيرا من الناس كان يقع اختيارهم عند السفر على تاجر يعرفونه فيودعون عنده أموالهم .
دون وصل فيتناول التاجر من المودع المبلغ الذي يملك ويكتفي بكتب اسمه عليه . ثم يقذف به في جوف صندوقه الحديدي إلى حين الطلب
وربما كان من أطرف واغرب ما حدث في هذا المجال

القصة التالية :
أراد احد الراغبين بالحج ذات يوم أن يودع ما ادخره من مال وهو خمسون ليرة ذهب
لدى واحد من كبار التجار ريثما يعود من الحج ...

‏‎ ‎فذهب إلى سوق البزورية وهو السوق التجاري المشهور في سوق دمشق بقدمه وعراقته وأصالة تجاره ..
ودخل متجرا كبيرا وطلب من صاحبه أن يحفظ له وديعته هذه لحين عودته من الحج
فتناولها التاجر وسجل اسم صاحبها عليها ثم ألقاها في صندوقه
وحين عاد صاحب الوديعة من الحج بعد أداء الفريضة المقدسة
ذهب الى السوق يبحث عن التاجر الذي أودع عنده ماله
ويبدو ان الرجل نسي اسم التاجر وغابت عن ذاكرته الخؤون
صورة وجهه الحقيقي بكل تفاصيلها
ودفعته الصدفة إلى مخزن تاجر مجاور
كان هذا التاجر يجلس في صدر متجره وحوله عدد من زملاء المهنة من التجار ‏...
سلم صاحبنا بهدوء واخبر التاجر بأنه عاد من الحج وانه يريد أن يسترد الأمانة التي هي خمسون ليرة ذهبية كما أسلفنا ..
نظر التاجر إلى الرجل بشيء من الريبة ‏
ثم نادى ابنه الشاب وأمره بان يدفع إلى الرجل مطلبه ..‏
وتأمل الشاب إلى وجه الرجل فأنكره !!‏
ثم نظر إلى أبيه نظرة توحي بان الرجل لم يودع شيئا ‏
لكن الأب كرر أمره بحزم ...‏
بان يدفع للرجل مطلبه كاملا ..‏
وامتثل الابن لأمر أبيه على مضض
فتناول الرجل المبلغ وخرج شاكرا..‏
‎ ‎وسار خطوات وهو يحدق بالمخازن المجاورة
وفجأة سمع صوتا يناديه من خلفه :
‏- يا أخنا الحاج ...
الحمد لله على السلامة .
ألا تريد أن تسترد الأمانة !؟
عادت إلى الرجل ذاكرته حين تلفت ورأى خلفه التاجر الحقيقي الذي أودع عنده ماله ..
ووثب الرجل الحاج نحو التاجر محييا وشاكرا فقبض وديعته الحقيقية وخرج حائرا مذهولا مما حدث !!
ثم عاد إلى التاجر الأول
خجلا شاكرا معتذرا
ليعيد إليه وديعته المزعومة
كان مجلس الرجل مع رفاق دربه وزملاء مهنته ما يزال معقودا
وهنا سأله احدهم بدهشة واستغراب ..
‏- كيف دفعت يا أبا فلان إلى الرجل هذا المبلغ الكبير !
وهو لم يودعه عندك !
وأنت لم تره من قبل ؟
وتبسم التاجر بهدوء..
وقال :
‏- والله يا إخوتي لو أني قلت للرجل أمامكم انه لم يودع عندي شيئا من المال لظننتم بي سوء الظن
وصدقه بعضكم
وكذبني
ولا سيما انه عائد من الحج...
والحاج لا يكذب .
ولو أنكرت وديعته المزعومة لساءت سمعتي بين الناس ووصفت بقلة الأمانة
والتاجر رأس ماله الأمانة قبل المال وقد أثرت بان اشتري سمعتي بخمسين ليرة ذهب أو مهما بلغ المبلغ ....


رواه احد تجار السوق قديما
من كتاب عبقريات من بلادي
للاستاد المرحوم
عبد الغني العطري
‏....

najm
04-06-2012, 09:33 PM
والله لأستعجب من ثلاثتهم
الأول حفظ سمعته دفع ماله لغيره دون حق
والثاني رد المال إلى صاحبه الذي نسيه أو نسي أن يطالب به
والثالث الحاج الذي رد من المال الذي يعادل مدخرات عمره إلى التاجر الغني الذي دفعه له دونما أي اعتراض وبكل رضى وطيب خاطر ...


ولا أريد تشبيه أخلاق الماضي بأخلاق ومبادئ الحاضر ‏
قد غيرتنا الأيام وشوهت نفوسنا قسوة الحياة والبشر ‏
فساد الأخلاق يبدأ بفساد الرأي
فكم منا من يبرر للراشي والمرتشي في هذا الزمان
وكم منا من يبرر لنفسه غش الغني بالادعاء بأنه يملك الكثير من المال فالقليل من لن يضيره ..
صحيح القليل لن يضيره لكن يضرنا بالكثير يأخذ منا احترمنا لذاتنا واحترام الآخرين لنا
لكي لا نظلم الكل في وطني الحبيب مازال يوجد من لا يكفي جوع أبنائه قبل نومهم ويرفض المال الحرام
ويقول بالعامية
انا ما بطعمي أولادي مال حرام
هذه هي أخلاقنا وهذه هي مبادئنا التي تربينا عليها ونربي أولادنا عليها عسى أن يبقى منها شيء لأبنائهم .

najm
04-06-2012, 09:45 PM
ابضايات شوام 1863 م
http://www.fustat.com/dimashq/62.jpg

najm
04-06-2012, 09:47 PM
محارب شامي ( شارلير - 1870
http://www.fustat.com/dimashq/108.jpg

najm
04-06-2012, 09:48 PM
الصورة لشاميان أمام البيت الدمشقي (لودفيكو- 1864
http://www.fustat.com/dimashq/61.jpg

najm
04-06-2012, 09:51 PM
بوابة خان أسعد باشا العظم ت. شارلير 1870

http://www.fustat.com/dimashq/82.jpg

غسان
04-06-2012, 10:46 PM
شكرا لك اخي نجم