رندة
14-05-2012, 07:36 PM
سورية غنية و41% من السوريون فقراء !!!<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
مقدمة<o:p></o:p>
تعد سورية بلداً عريقا موغلاً في القدم تشكلت فيه أولى الحضارات الانسانية الهامة ومنه انطلقت الأبجدية الأولى
والنوطة الموسيقية الأولى وفي ربوعه تلاقت الاديان السماوية الثلاث وحباها الله بالسهول والوديان
تقطعها الانهار وتحدها الجبال ومنحها موارد مميزة ومتنوعة .وقد ورثنا عن اجدادنا سهول ومراعي
خصبة زرعها الانسان منذ الازل بحصاد وفير وصناعات تقليدية اثبتت نجاحها منذ العصور
المبكرة عدا عن التراث الحضاري والانساني الاستثنائي الذي يساعد على سياحة مزدهرة
بالاضافة الى موقع بلدنا على طريق القوافل التجارية وطريق الحرير الهام الذي يضيف مقومات
اضافية لتجارة لاتكسد فسورية همزة وصل تجارية حضارية انسانية
اذا سورية بلد غني بحضارته بموارده بارثه الزراعي والصناعي والتجاري
<o:p></o:p>
ما هي أهم موارد سورية بالارقام التي تعطيها مقومات دولة غنية (أمثلة)<o:p></o:p>
1<o:p></o:p>
يوجد في سوريا سبعة أحواض مائية: الفرات ودجلة بين سورية وتركيا والعراق، والعاصي بين لبنان وسوريا ،
واليرموك بين سوريا والأردن ولبنان وفلسطين وحوض دمشق الذي يشمل بردى والأعوج بين سوريا وجزء صغير من لبنان،
وحوض حلب بين سوريا وتركيا، وحوض الساحل السوري
<o:p></o:p>
الوضع الراهن للموارد الطبيعية في سورية<o:p></o:p>
تبلغ مساحة سورية نحو 185179.71 كم2 تشكل الأراضي القابلة للزراعة منها<o:p></o:p>
حوالي 32% ، بينما تشغل السهوب والمراعي ما يقارب 45%
والأراضي غير القابلة للزراعةحوالي 20% ، والحراج والغابات حوالي % 3 .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
2 النفط الفوسفات الغاز<o:p></o:p>
تعد سورية البلد الوحيد في المشرق التي تملك إنتاجاً نفطياً مهماً. وكانت العام الماضي المنتج الثانيوالثلاثين للنفط في العالم،
وفق أرقام النشرة الإحصائية لمجموعة بريتش بتروليوم
وبلغ إنتاجها من النفط الخام العام الماضي 385 ألف برميل يومياً أي نحو0,5 في المئة من الانتاج العالمي،
أي بحدود 140 مليون برميل سنوياً، تبلغ قيمتها وسطياً حوالي 106 مليار ل.س،
تستأثر الشركات الأجنبية المستخرِجة بنسبة 47% منها، أي حوالي 49.8 مليار ل.س<o:p></o:p>
(المصدر قاسيون )<o:p></o:p>
"إن الاحتياطي الجيولوجي للنفط في سورية يصل نحو 23.9 مليار برميل، منها 6.8 مليار برميل قابلة للإنتاج،
وقد تم حتى الآن وخلال عقود طويلة استخراج أكثر من نصفها، أي حوالي 3.8 مليار برميل،
وجاء في تقارير دولية أن الاحتياطي الجيولوجي للغاز يبلغ نحو 680 مليار م3 منها 396 مليار م3 قابلة للإنتاج،
وقد تم استخراج نحو 25% منها حتى عام 2004، إن حجم الإنتاج الحالي من النفط يقدر بحدود 400 ألف برميل يومياً،
ما يعني أن النفط المتبقي سيزود سورية باحتياجاتها لمدة 20 سنة قادمة، وأكد أن هناك إمكانية كبيرة لاكتشاف مصادر نفطية إضافية،
حيث توجد مناطق شاسعة لم يتم فيها الحفرللاستكشاف،وبعضها في البحر المتوسط .
سورية تنتج مليون طن من الفوسفات ومبيعاتها وصلت إلى 3 مليارات ليرة خلال الربع الأول من عام 2011<o:p></o:p>
كما أنتجت سورية من الغاز خلال النصف الأول للعام الحالي 483ر5 مليارات متر مكعب بمعدل يومي 29ر30 مليون متر مكعب<o:p></o:p>
بزيادة قدرها 009ر3 ملايين متر مكعب في اليوم عن إنتاج النصف الأول لعام 2010.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
3 الخدمات ( الاتصالات )<o:p></o:p>
حصة المؤسسة العامة للاتصالات من نسبة الإيرادات وضريبة الدخل، حوالي 300 مليار ل.س خلال عشر سنوات،<o:p></o:p>
وتشكل نسبة 50% من مجموع الإيرادات للشركتين المشغلتين، وتفيد الإحصائيات أن عائدات سيرياتيل عام 2009 فقط بلغ حوالي 48.2 مليار ل.س،<o:p></o:p>
وعائدات شركة MTN بلغت حوالي 39.7 مليار ل.س، أي بمجموع حوالي 87.9 مليار ل.س،<o:p></o:p>
كانت حصة المؤسسة العامة للاتصالات من إيرادات سيرياتيل حوالي 22.7 مليار ل.س، ومن إيرادات MTN 18.5 مليار ل.س، أي بمجموع 41.2 مليار ل.س،<o:p></o:p>
وكانت ضريبة الدخل على سيرياتيل 1.68 مليار ل.س، وعلى MTN حوالي 449 مليون ل.س، أي بمجموع حوالي ملياري ل.س<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لماذا اذاً أغلبية السوريون فقراء ؟<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اذا كان لدى سورية موارد جيدة من الثروات الباطنية (نفط وغاز وفوسفات ) والسياحة والقطاعين الزراعي والصناعي والخدمات كالاتصالات
عدا عن الرسوم والضرائب التي يدفعها المواطن الى خزينة الدولة وعائدات المرافق الحيوية والإستراتيجية
كالمرافئ والمطارات والمنافذ الحدودية وقطاعات الكهرباء والمياه والهاتف الثابت<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فلماذابلغت نسبة الفقراء إلى 41% من عدد سكان سورية؟<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ان الفضل يعود الى خلطة سيئة من سياسات حكومية فشلت في وضع استراتيجيات ناجحة<o:p></o:p>
والهدروالفساد والمحسوبيات و سوء توزيع لخريطة التنمية وترتيب أولويات بشكل عكسي لمصلحة أفراد بعينهم<o:p></o:p>
بدل مصلحة المجتمع بأكمله واختيار كوادر غير كفؤة في مناصب هامة<o:p></o:p>
مع ملاحظة مركزية القرار دون الأخذ بعين الاعتبار التخطيط والتنمية فبدل القيام بمشاريع
جر وتخزين وتحلية المياه و اقامة السدود للاستفادة من كل قطرة مياه سطحية او جوفية في الزراعة واستصلاح الاراضي للحصول على أفضل المحاصيل الزراعية
باعتبارنا بلد زراعي في المقام الاول
وكنا نحتل بعض المراكز الأولى في أهم المحاصيل الزراعية تراجعت حجم الاراضي الزراعية وتراكمت القروض الزراعية وهجر الفلاحين ارضهم في المحافظات ورأينا
بعضهم في ضواحي دمشق يسكنون الخيم ويبحثون عن عمل (كل هذا قبل هذه الأزمة )
وبدل دعم الصناعة الوطنية لطالما اشتهرت بها سورية من صناعة النسيج المفروشات والغذائية المنظفات على علاتها
فتح الباب على مصراعيه للصناعات التركية لتغرق البلد بكافة المنتجات وتكسد وتتراجع الصناعة الوطنية
ويصرف العمال من عملهم وتتفاقم مشكلة البطالة بعد اغلاق الورش والمشاريع الصغيرة التي لم تستطع المنافسة
طبعا مع الاحتفاظ ببعض الحظوة لبعض الصناعيين او رجال الأعمال و التجار المتنفذين
أما السياحة فقد تم اهمال البنية التحتية وعدم تحديث
شبكة المواصلات وخطوط السكك الحديدية والمطارات وخطوط الطيران والخدمات في معظم
المناطق السياحية الا بعض المشاريع تعد على الأصابع مع ان بعض الارصفة في مدننا تم تغييرها عدة مرات
ضمن فترة وجيزة دون الحاجة الى ذلك عدا الوقت والمال المهدور في هذه المشاريع<o:p></o:p>
اما التجارة فهي ملك الحيتان لا مكان فيها الا لبعض السردين وبصعوبة<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الخدمات وقطاع الاتصالات<o:p></o:p>
ان قطاع الاتصالات هو دجاجة تبيض ذهبا على سوء جودة الخدمة الذي تقدمه الشركتان المشغلتان
ما الذي ينقص وزارة الاتصالات العتيدة لتتبنى مشروع جدواه الاقتصادية مضمونة النتائج وذو ربحية عالية
وهي جهةعامة يمكنها تمويل هكذا مشروع مربح من المصارف العامة فيتقاسم الغنائم المصارف العامة (ومعها المودعين )ومؤسسة الاتصالات<o:p></o:p>
بينما في عام 2009 كانت ( حصة الشركتين 87.9مليار ل.س و حصة الدولة 41.2 مليار ل.س)
المفروض ان يكونوا من نصيب الخزينة العامة لتعود ريعها مستقبلاً على مشاريع أكبر تفيد المواطنين<o:p></o:p>
طبعاً الآن حصة الشركتين باتت اكبر مع ازدياد عدد المشتركين في الأعوام الثلاث الأخيرة<o:p></o:p>
اما في القطاع التعليمي والصحي<o:p></o:p>
جميعنا يعلم أن سوية الخدمات والتعليم في المدارس العام والمشافي العامة قد تراجعت بشكل ملحوظ وتم تخصيصها بشكل مقنّع(مبطن) <o:p></o:p>
عن طريق منح الرخص الجامعات والمدارس والمشافي وجميعها بأسعار خيالية لاتتوازى مع تكلفة الخدمة <o:p></o:p>
التي تقدم ولامن رقيب ولا حسيب ولكنها أفضل نسبياً من القطاع العام والملفت حقاً أن هذه الجامعات والمشافي والمدارس <o:p></o:p>
استطاعت استقطاب و(استغلال ) كوادر القطاع العام من أطباء وممرضات واساتذة جامعين واداريين <o:p></o:p>
أنفقت المال والجهد قطاعات الدولة لكي تؤهلهم ولم تحسن استخدامهم<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
كل هذه الخلاصة ما قبل الازمة التي تمر بها بلدنا حالياً<o:p></o:p>
بعض العوامل ساهمت بشكل فعال في زيادة نسبة الفقر بعد الأزمة<o:p></o:p>
-تراجع القدرة الشرائية لليرة السورية وزيادة الأسعار
-فقدان بعض الأسر معيلهم او منازلهم وأحياناً الاثنين معا
-فقدان الكثير من العاملين والفلاحين عملهم
ومورد رزقهم بسبب اشتداد الاحداث في المناطق التي يعيشون بها
بالاضافة الى اغلاق المنشات والمعامل والمشافي في تلك المناطق مما سبب مزيداً من البطالة وازدياد نسبة الفقر
-ضعف أو توقف النشاطات الاقتصادية والاستثمارية العربية والأجنبية (اما نتيجة للاشتداد وطأة الاحداث أو بسبب العقوبات )
في معظم المدن والقرى بينما ضعفت بمدينتي دمشق وحلب بشكل أقل<o:p></o:p>
ختاماً<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الحل هو اعادة النظر بكل السياسات والخطط التي تنتهجها الحكومات لانها أثبتت فشلها ( اذا وجدت النية لدى أصحاب القرار)
القضاء على الفساد والفاسدين
اعادة التوازن لخطط التنمية وخصوصاً بالريف
الحل هو في الشفافية والمرونة والمحاسبة والديناميكية في الادارة
اوردت وجهة نظر مشذبة تحتمل الصواب والخطأ
ولم اورد الكثير من الحلول والاقتراحات<o:p></o:p>
عذرا للاطالة
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
** تم الاستفادة من معلومات في ويكبيديا و قاسيون
ومصدرهم الاساسي مكتب الاحصاء
واحصائيات موضوعي ما ينقصنا الموارد او الادارة
<o:p></o:p>
http://www.syria-stocks.com/forum/style-s/misc/subscribed.gif اذا لم ينقصنا المال و الموارد فما الذي ينقصنا حقاً ؟ (http://www.syria-stocks.com/forum/showthread.php?t=9481)
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
مقدمة<o:p></o:p>
تعد سورية بلداً عريقا موغلاً في القدم تشكلت فيه أولى الحضارات الانسانية الهامة ومنه انطلقت الأبجدية الأولى
والنوطة الموسيقية الأولى وفي ربوعه تلاقت الاديان السماوية الثلاث وحباها الله بالسهول والوديان
تقطعها الانهار وتحدها الجبال ومنحها موارد مميزة ومتنوعة .وقد ورثنا عن اجدادنا سهول ومراعي
خصبة زرعها الانسان منذ الازل بحصاد وفير وصناعات تقليدية اثبتت نجاحها منذ العصور
المبكرة عدا عن التراث الحضاري والانساني الاستثنائي الذي يساعد على سياحة مزدهرة
بالاضافة الى موقع بلدنا على طريق القوافل التجارية وطريق الحرير الهام الذي يضيف مقومات
اضافية لتجارة لاتكسد فسورية همزة وصل تجارية حضارية انسانية
اذا سورية بلد غني بحضارته بموارده بارثه الزراعي والصناعي والتجاري
<o:p></o:p>
ما هي أهم موارد سورية بالارقام التي تعطيها مقومات دولة غنية (أمثلة)<o:p></o:p>
1<o:p></o:p>
يوجد في سوريا سبعة أحواض مائية: الفرات ودجلة بين سورية وتركيا والعراق، والعاصي بين لبنان وسوريا ،
واليرموك بين سوريا والأردن ولبنان وفلسطين وحوض دمشق الذي يشمل بردى والأعوج بين سوريا وجزء صغير من لبنان،
وحوض حلب بين سوريا وتركيا، وحوض الساحل السوري
<o:p></o:p>
الوضع الراهن للموارد الطبيعية في سورية<o:p></o:p>
تبلغ مساحة سورية نحو 185179.71 كم2 تشكل الأراضي القابلة للزراعة منها<o:p></o:p>
حوالي 32% ، بينما تشغل السهوب والمراعي ما يقارب 45%
والأراضي غير القابلة للزراعةحوالي 20% ، والحراج والغابات حوالي % 3 .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
2 النفط الفوسفات الغاز<o:p></o:p>
تعد سورية البلد الوحيد في المشرق التي تملك إنتاجاً نفطياً مهماً. وكانت العام الماضي المنتج الثانيوالثلاثين للنفط في العالم،
وفق أرقام النشرة الإحصائية لمجموعة بريتش بتروليوم
وبلغ إنتاجها من النفط الخام العام الماضي 385 ألف برميل يومياً أي نحو0,5 في المئة من الانتاج العالمي،
أي بحدود 140 مليون برميل سنوياً، تبلغ قيمتها وسطياً حوالي 106 مليار ل.س،
تستأثر الشركات الأجنبية المستخرِجة بنسبة 47% منها، أي حوالي 49.8 مليار ل.س<o:p></o:p>
(المصدر قاسيون )<o:p></o:p>
"إن الاحتياطي الجيولوجي للنفط في سورية يصل نحو 23.9 مليار برميل، منها 6.8 مليار برميل قابلة للإنتاج،
وقد تم حتى الآن وخلال عقود طويلة استخراج أكثر من نصفها، أي حوالي 3.8 مليار برميل،
وجاء في تقارير دولية أن الاحتياطي الجيولوجي للغاز يبلغ نحو 680 مليار م3 منها 396 مليار م3 قابلة للإنتاج،
وقد تم استخراج نحو 25% منها حتى عام 2004، إن حجم الإنتاج الحالي من النفط يقدر بحدود 400 ألف برميل يومياً،
ما يعني أن النفط المتبقي سيزود سورية باحتياجاتها لمدة 20 سنة قادمة، وأكد أن هناك إمكانية كبيرة لاكتشاف مصادر نفطية إضافية،
حيث توجد مناطق شاسعة لم يتم فيها الحفرللاستكشاف،وبعضها في البحر المتوسط .
سورية تنتج مليون طن من الفوسفات ومبيعاتها وصلت إلى 3 مليارات ليرة خلال الربع الأول من عام 2011<o:p></o:p>
كما أنتجت سورية من الغاز خلال النصف الأول للعام الحالي 483ر5 مليارات متر مكعب بمعدل يومي 29ر30 مليون متر مكعب<o:p></o:p>
بزيادة قدرها 009ر3 ملايين متر مكعب في اليوم عن إنتاج النصف الأول لعام 2010.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
3 الخدمات ( الاتصالات )<o:p></o:p>
حصة المؤسسة العامة للاتصالات من نسبة الإيرادات وضريبة الدخل، حوالي 300 مليار ل.س خلال عشر سنوات،<o:p></o:p>
وتشكل نسبة 50% من مجموع الإيرادات للشركتين المشغلتين، وتفيد الإحصائيات أن عائدات سيرياتيل عام 2009 فقط بلغ حوالي 48.2 مليار ل.س،<o:p></o:p>
وعائدات شركة MTN بلغت حوالي 39.7 مليار ل.س، أي بمجموع حوالي 87.9 مليار ل.س،<o:p></o:p>
كانت حصة المؤسسة العامة للاتصالات من إيرادات سيرياتيل حوالي 22.7 مليار ل.س، ومن إيرادات MTN 18.5 مليار ل.س، أي بمجموع 41.2 مليار ل.س،<o:p></o:p>
وكانت ضريبة الدخل على سيرياتيل 1.68 مليار ل.س، وعلى MTN حوالي 449 مليون ل.س، أي بمجموع حوالي ملياري ل.س<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لماذا اذاً أغلبية السوريون فقراء ؟<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اذا كان لدى سورية موارد جيدة من الثروات الباطنية (نفط وغاز وفوسفات ) والسياحة والقطاعين الزراعي والصناعي والخدمات كالاتصالات
عدا عن الرسوم والضرائب التي يدفعها المواطن الى خزينة الدولة وعائدات المرافق الحيوية والإستراتيجية
كالمرافئ والمطارات والمنافذ الحدودية وقطاعات الكهرباء والمياه والهاتف الثابت<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فلماذابلغت نسبة الفقراء إلى 41% من عدد سكان سورية؟<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ان الفضل يعود الى خلطة سيئة من سياسات حكومية فشلت في وضع استراتيجيات ناجحة<o:p></o:p>
والهدروالفساد والمحسوبيات و سوء توزيع لخريطة التنمية وترتيب أولويات بشكل عكسي لمصلحة أفراد بعينهم<o:p></o:p>
بدل مصلحة المجتمع بأكمله واختيار كوادر غير كفؤة في مناصب هامة<o:p></o:p>
مع ملاحظة مركزية القرار دون الأخذ بعين الاعتبار التخطيط والتنمية فبدل القيام بمشاريع
جر وتخزين وتحلية المياه و اقامة السدود للاستفادة من كل قطرة مياه سطحية او جوفية في الزراعة واستصلاح الاراضي للحصول على أفضل المحاصيل الزراعية
باعتبارنا بلد زراعي في المقام الاول
وكنا نحتل بعض المراكز الأولى في أهم المحاصيل الزراعية تراجعت حجم الاراضي الزراعية وتراكمت القروض الزراعية وهجر الفلاحين ارضهم في المحافظات ورأينا
بعضهم في ضواحي دمشق يسكنون الخيم ويبحثون عن عمل (كل هذا قبل هذه الأزمة )
وبدل دعم الصناعة الوطنية لطالما اشتهرت بها سورية من صناعة النسيج المفروشات والغذائية المنظفات على علاتها
فتح الباب على مصراعيه للصناعات التركية لتغرق البلد بكافة المنتجات وتكسد وتتراجع الصناعة الوطنية
ويصرف العمال من عملهم وتتفاقم مشكلة البطالة بعد اغلاق الورش والمشاريع الصغيرة التي لم تستطع المنافسة
طبعا مع الاحتفاظ ببعض الحظوة لبعض الصناعيين او رجال الأعمال و التجار المتنفذين
أما السياحة فقد تم اهمال البنية التحتية وعدم تحديث
شبكة المواصلات وخطوط السكك الحديدية والمطارات وخطوط الطيران والخدمات في معظم
المناطق السياحية الا بعض المشاريع تعد على الأصابع مع ان بعض الارصفة في مدننا تم تغييرها عدة مرات
ضمن فترة وجيزة دون الحاجة الى ذلك عدا الوقت والمال المهدور في هذه المشاريع<o:p></o:p>
اما التجارة فهي ملك الحيتان لا مكان فيها الا لبعض السردين وبصعوبة<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الخدمات وقطاع الاتصالات<o:p></o:p>
ان قطاع الاتصالات هو دجاجة تبيض ذهبا على سوء جودة الخدمة الذي تقدمه الشركتان المشغلتان
ما الذي ينقص وزارة الاتصالات العتيدة لتتبنى مشروع جدواه الاقتصادية مضمونة النتائج وذو ربحية عالية
وهي جهةعامة يمكنها تمويل هكذا مشروع مربح من المصارف العامة فيتقاسم الغنائم المصارف العامة (ومعها المودعين )ومؤسسة الاتصالات<o:p></o:p>
بينما في عام 2009 كانت ( حصة الشركتين 87.9مليار ل.س و حصة الدولة 41.2 مليار ل.س)
المفروض ان يكونوا من نصيب الخزينة العامة لتعود ريعها مستقبلاً على مشاريع أكبر تفيد المواطنين<o:p></o:p>
طبعاً الآن حصة الشركتين باتت اكبر مع ازدياد عدد المشتركين في الأعوام الثلاث الأخيرة<o:p></o:p>
اما في القطاع التعليمي والصحي<o:p></o:p>
جميعنا يعلم أن سوية الخدمات والتعليم في المدارس العام والمشافي العامة قد تراجعت بشكل ملحوظ وتم تخصيصها بشكل مقنّع(مبطن) <o:p></o:p>
عن طريق منح الرخص الجامعات والمدارس والمشافي وجميعها بأسعار خيالية لاتتوازى مع تكلفة الخدمة <o:p></o:p>
التي تقدم ولامن رقيب ولا حسيب ولكنها أفضل نسبياً من القطاع العام والملفت حقاً أن هذه الجامعات والمشافي والمدارس <o:p></o:p>
استطاعت استقطاب و(استغلال ) كوادر القطاع العام من أطباء وممرضات واساتذة جامعين واداريين <o:p></o:p>
أنفقت المال والجهد قطاعات الدولة لكي تؤهلهم ولم تحسن استخدامهم<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
كل هذه الخلاصة ما قبل الازمة التي تمر بها بلدنا حالياً<o:p></o:p>
بعض العوامل ساهمت بشكل فعال في زيادة نسبة الفقر بعد الأزمة<o:p></o:p>
-تراجع القدرة الشرائية لليرة السورية وزيادة الأسعار
-فقدان بعض الأسر معيلهم او منازلهم وأحياناً الاثنين معا
-فقدان الكثير من العاملين والفلاحين عملهم
ومورد رزقهم بسبب اشتداد الاحداث في المناطق التي يعيشون بها
بالاضافة الى اغلاق المنشات والمعامل والمشافي في تلك المناطق مما سبب مزيداً من البطالة وازدياد نسبة الفقر
-ضعف أو توقف النشاطات الاقتصادية والاستثمارية العربية والأجنبية (اما نتيجة للاشتداد وطأة الاحداث أو بسبب العقوبات )
في معظم المدن والقرى بينما ضعفت بمدينتي دمشق وحلب بشكل أقل<o:p></o:p>
ختاماً<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الحل هو اعادة النظر بكل السياسات والخطط التي تنتهجها الحكومات لانها أثبتت فشلها ( اذا وجدت النية لدى أصحاب القرار)
القضاء على الفساد والفاسدين
اعادة التوازن لخطط التنمية وخصوصاً بالريف
الحل هو في الشفافية والمرونة والمحاسبة والديناميكية في الادارة
اوردت وجهة نظر مشذبة تحتمل الصواب والخطأ
ولم اورد الكثير من الحلول والاقتراحات<o:p></o:p>
عذرا للاطالة
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
** تم الاستفادة من معلومات في ويكبيديا و قاسيون
ومصدرهم الاساسي مكتب الاحصاء
واحصائيات موضوعي ما ينقصنا الموارد او الادارة
<o:p></o:p>
http://www.syria-stocks.com/forum/style-s/misc/subscribed.gif اذا لم ينقصنا المال و الموارد فما الذي ينقصنا حقاً ؟ (http://www.syria-stocks.com/forum/showthread.php?t=9481)
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>