د.أبو محمد
08-05-2012, 11:51 PM
08-05-2012
قالت مصادر لوكالة "رويترز" للأنباء إن سوريا تواجه انقطاعا في واردات وقود الديزل الضروري لتشغيل المركبات الثقيلة مع توقف تدفق شحنات من روسيا ومصادر أخرى خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
وأظهرت بيانات قدمها مصدر ملاحي أن مينائي بانياس وطرطوس السوريين لم يستقبلا أي شحنات من زيت الغاز الذي يمكن تسويقه كوقود ديزل خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
ويبلغ متوسط حجم الشحنات نحو 30 ألف طن من الوقود.
وجرى تسليم تسع شحنات من زيت الغاز في آذار ووصلت آخر شحنتين في أوائل نيسان ، وأتى اغلب هذه الشحنات من موانئ روسية كما جاءت شحنات من زيت الغاز من إيران أيضا ،بحسب الوكالة.
وتقول مصادر في صناعة النفط انه لم يلاحظ وصول أي شحنات أخرى من النفط المكرر إلى سوريا منذ وصول الناقلة كيب بينات في 11 نيسان.
ولدى سوريا المنتجة للنفط مصفاتان لكنها تحتاج أيضا إلى استيراد كميات كبيرة من زيت الغاز وأنواع أخرى من الوقود للوفاء بالطلب المحلي من اجل التدفئة والنقل.
وسلمت شركة شحن مقرها موناكو آخر شحنة لسوريا.
وقالت الشركة إن تشديد الاتحاد الأوروبي للعقوبات في آذار اجبرها على وقف تعاملاتها مع شركة محروقات السورية لتوزيع الوقود.
ويمكن أن تعمل الشركات غير الأوروبية كوسيط لكن لم ينتهز أي منها حتى الآن الفرصة للقيام بهذا الدور فيما يبدو ، ومن غير الواضح سبب توقف الشحنات الإيرانية أيضا.
ووصلت ناقلة إيرانية في أواخر إلى سوريا بشحنة من زيت الغاز وغادرت في نيسان بشحنة من البنزين السوري في مقايضة على ما يبدو للمنتجات النفطية المكررة.
قالت مصادر لوكالة "رويترز" للأنباء إن سوريا تواجه انقطاعا في واردات وقود الديزل الضروري لتشغيل المركبات الثقيلة مع توقف تدفق شحنات من روسيا ومصادر أخرى خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
وأظهرت بيانات قدمها مصدر ملاحي أن مينائي بانياس وطرطوس السوريين لم يستقبلا أي شحنات من زيت الغاز الذي يمكن تسويقه كوقود ديزل خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
ويبلغ متوسط حجم الشحنات نحو 30 ألف طن من الوقود.
وجرى تسليم تسع شحنات من زيت الغاز في آذار ووصلت آخر شحنتين في أوائل نيسان ، وأتى اغلب هذه الشحنات من موانئ روسية كما جاءت شحنات من زيت الغاز من إيران أيضا ،بحسب الوكالة.
وتقول مصادر في صناعة النفط انه لم يلاحظ وصول أي شحنات أخرى من النفط المكرر إلى سوريا منذ وصول الناقلة كيب بينات في 11 نيسان.
ولدى سوريا المنتجة للنفط مصفاتان لكنها تحتاج أيضا إلى استيراد كميات كبيرة من زيت الغاز وأنواع أخرى من الوقود للوفاء بالطلب المحلي من اجل التدفئة والنقل.
وسلمت شركة شحن مقرها موناكو آخر شحنة لسوريا.
وقالت الشركة إن تشديد الاتحاد الأوروبي للعقوبات في آذار اجبرها على وقف تعاملاتها مع شركة محروقات السورية لتوزيع الوقود.
ويمكن أن تعمل الشركات غير الأوروبية كوسيط لكن لم ينتهز أي منها حتى الآن الفرصة للقيام بهذا الدور فيما يبدو ، ومن غير الواضح سبب توقف الشحنات الإيرانية أيضا.
ووصلت ناقلة إيرانية في أواخر إلى سوريا بشحنة من زيت الغاز وغادرت في نيسان بشحنة من البنزين السوري في مقايضة على ما يبدو للمنتجات النفطية المكررة.