Ship World
02-05-2012, 10:10 PM
الخيمي : بورصة دمشق طورت 70 % من أنظمتها داخلياً
02/05/2012
قال مدير تقانة المعلومات في سوق دمشق للأوراق المالية المهندس إبراهيم الخيمي في تصريح : إن
هناك خطة مستقبلية للتطوير نظام التداول في بورصة دمشق، وذلك خلال عدة سنوات.
وأضاف الخيمي: إنه وفق إستراتيجية التطوير الداخلي التي تتبعها السوق استطاعت بورصة دمشق خلال الفترة الماضية تطوير 60 إلى 70% من أنظمتها داخلياً باستثناء نظامي التداول والمركز، وكان أحدث هذه الأنظمة نظام الرقابة على التداول التي قامت السوق بتشغيله حديثاً، مع العلم أن موضوع الرقابة على التداول يعتمد على خصوصية التشريعات والقوانين التي تنظم عمل السوق المالية وقد كان خيار السوق بين أن نقوم بشراء نظام جاهز وأن نقوم بتطوير النظام داخلياً بما يلبي احتياجات الرقابة على التداول في سوق ناشئة كسوق دمشق للأوراق المالية، وضمن تلك المعطيات كان الخيار لدينا بشراء النظام جاهزاً أو بتطويره داخلياً من الفريق الفني لدينا.
وبيّن الخيمي أنه تمت دراسة المشروع وتقديم خطة التطوير المادية والفنية والبشرية والعائد على الاستثمار بما يخص النظام لمجلس الإدارة وتمت الموافقة عليه، وعملنا على تطوير النظام خلال عام كامل وتم الانتهاء منه وتفعيل النسخة الأولى منه منذ بداية هذا العام تقريباً.
وتابع الخيمي: مرت عملية تطوير النظام بعدة مراحل منها تأهيل الموارد البشرية وفهم المعايير العالمية التي توصف إليه الرقابة ثم توصيف دقيق للنظام من الفنيين المتخصصين في دائرة الرقابة في السوق ثم وضع تصميم للنظام وتطويره واختباره على عدة مراحل.
وأردف الخيمي: إن أي عملية بيع وشراء قد يكون فيها التفاف على قوانين معينة، حتى العمليات التي هي في ظاهرها بيع وشراء، لذلك فإن نظام الرقابة يعتمد بشكل أساسي على قواعد البرمجة الذكية ويمكن اعتباره نظاماً خبيراً ذاتي التعلم، كما أنه يتم تزويده بالقواعد والمخالفات وتحسينه بشكل دائم.
وأشار الخيمي إلى أن أهمية البرنامج المحلي تكمن في أن مستخدميه هم الأكثر توصيفاً له، وهذا النظام يعمل أثناء جلسة التداول وفي الزمن الحقيقي وقد وضع في العمل والاستخدام منذ أشهر حيث كانت الرقابة سابقاً تتم من خلال برنامج جاهز أما الآن فأطلقنا نظاماً يلبي الاحتياجات والتطورات لعمل السوق بالتنسيق مع مديرية الإدراج والعمليات.
وأكد الخيمي أن مديرية التقانة في السوق تقوم بتطوير البرمجيات اللازمة وتطوير النظم التي تخدم السوق كما تؤمن التداول الإلكتروني والرقابة عليه، ولا مجال لأي خطأ تقني من شأنه أن يوقف عمل السوق ولا حتى لثوان لأن البنية التقانية تقوم على برامج احتياطية وعلى نسخ دائم للنظم والعمليات كافة وحفظها في مكان آمن حسب تعبيره، وقد كان زمن التوقف خلال عام 2011-9 دقائق فقط، ونسعى في عام 2012 لنقترب من زمن توقف معدوم، أي نسعى لعدم حصول أي خلل فني خلال هذا العام، وذلك من خلال الاختبارات المستمرة للبنية التحتية وللأنظمة ولاختبارات الفشل Fail Over Test التي نجريها بشكل ممنهج على مدار العام.
وكشف الخيمي عن أن سوق دمشق للأوراق المالية بصدد تطوير موقع احتياطي مصغر لبورصة دمشق يعتمد على تقنية الحوسبة السحابية Cloud Computing، يمكن لهذا الموقع تقديم الخدمات بشكل فوري في حال حدوث أي مشاكل طارئة لمركز المعلومات، كأول مؤسسة في سورية تعتمد على هذه التقنية لتحقيق الاستمرارية في العمل، وهذا المشروع انتهى من مرحلة التصميم وسيتم وضعه في التنفيذ خلال الأسابيع القادمة.
وبيّن مدير تقانة المعلومات في بورصة دمشق أنه يتم الاعتماد على 3 خطوات لتحقيق الأمان في السوق لأن أمن المعلومات يشكل الشغل الشاغل لبورصة دمشق، إذ لا بد أن تكون المعلومات آمنة وشفافة معاً.
الوطن
02/05/2012
قال مدير تقانة المعلومات في سوق دمشق للأوراق المالية المهندس إبراهيم الخيمي في تصريح : إن
هناك خطة مستقبلية للتطوير نظام التداول في بورصة دمشق، وذلك خلال عدة سنوات.
وأضاف الخيمي: إنه وفق إستراتيجية التطوير الداخلي التي تتبعها السوق استطاعت بورصة دمشق خلال الفترة الماضية تطوير 60 إلى 70% من أنظمتها داخلياً باستثناء نظامي التداول والمركز، وكان أحدث هذه الأنظمة نظام الرقابة على التداول التي قامت السوق بتشغيله حديثاً، مع العلم أن موضوع الرقابة على التداول يعتمد على خصوصية التشريعات والقوانين التي تنظم عمل السوق المالية وقد كان خيار السوق بين أن نقوم بشراء نظام جاهز وأن نقوم بتطوير النظام داخلياً بما يلبي احتياجات الرقابة على التداول في سوق ناشئة كسوق دمشق للأوراق المالية، وضمن تلك المعطيات كان الخيار لدينا بشراء النظام جاهزاً أو بتطويره داخلياً من الفريق الفني لدينا.
وبيّن الخيمي أنه تمت دراسة المشروع وتقديم خطة التطوير المادية والفنية والبشرية والعائد على الاستثمار بما يخص النظام لمجلس الإدارة وتمت الموافقة عليه، وعملنا على تطوير النظام خلال عام كامل وتم الانتهاء منه وتفعيل النسخة الأولى منه منذ بداية هذا العام تقريباً.
وتابع الخيمي: مرت عملية تطوير النظام بعدة مراحل منها تأهيل الموارد البشرية وفهم المعايير العالمية التي توصف إليه الرقابة ثم توصيف دقيق للنظام من الفنيين المتخصصين في دائرة الرقابة في السوق ثم وضع تصميم للنظام وتطويره واختباره على عدة مراحل.
وأردف الخيمي: إن أي عملية بيع وشراء قد يكون فيها التفاف على قوانين معينة، حتى العمليات التي هي في ظاهرها بيع وشراء، لذلك فإن نظام الرقابة يعتمد بشكل أساسي على قواعد البرمجة الذكية ويمكن اعتباره نظاماً خبيراً ذاتي التعلم، كما أنه يتم تزويده بالقواعد والمخالفات وتحسينه بشكل دائم.
وأشار الخيمي إلى أن أهمية البرنامج المحلي تكمن في أن مستخدميه هم الأكثر توصيفاً له، وهذا النظام يعمل أثناء جلسة التداول وفي الزمن الحقيقي وقد وضع في العمل والاستخدام منذ أشهر حيث كانت الرقابة سابقاً تتم من خلال برنامج جاهز أما الآن فأطلقنا نظاماً يلبي الاحتياجات والتطورات لعمل السوق بالتنسيق مع مديرية الإدراج والعمليات.
وأكد الخيمي أن مديرية التقانة في السوق تقوم بتطوير البرمجيات اللازمة وتطوير النظم التي تخدم السوق كما تؤمن التداول الإلكتروني والرقابة عليه، ولا مجال لأي خطأ تقني من شأنه أن يوقف عمل السوق ولا حتى لثوان لأن البنية التقانية تقوم على برامج احتياطية وعلى نسخ دائم للنظم والعمليات كافة وحفظها في مكان آمن حسب تعبيره، وقد كان زمن التوقف خلال عام 2011-9 دقائق فقط، ونسعى في عام 2012 لنقترب من زمن توقف معدوم، أي نسعى لعدم حصول أي خلل فني خلال هذا العام، وذلك من خلال الاختبارات المستمرة للبنية التحتية وللأنظمة ولاختبارات الفشل Fail Over Test التي نجريها بشكل ممنهج على مدار العام.
وكشف الخيمي عن أن سوق دمشق للأوراق المالية بصدد تطوير موقع احتياطي مصغر لبورصة دمشق يعتمد على تقنية الحوسبة السحابية Cloud Computing، يمكن لهذا الموقع تقديم الخدمات بشكل فوري في حال حدوث أي مشاكل طارئة لمركز المعلومات، كأول مؤسسة في سورية تعتمد على هذه التقنية لتحقيق الاستمرارية في العمل، وهذا المشروع انتهى من مرحلة التصميم وسيتم وضعه في التنفيذ خلال الأسابيع القادمة.
وبيّن مدير تقانة المعلومات في بورصة دمشق أنه يتم الاعتماد على 3 خطوات لتحقيق الأمان في السوق لأن أمن المعلومات يشكل الشغل الشاغل لبورصة دمشق، إذ لا بد أن تكون المعلومات آمنة وشفافة معاً.
الوطن