BROKER
01-05-2012, 04:00 AM
أظهرت النتائج المالية لبنك البركة سورية لعام 2011 نمواً ملحوظاً في أداء البنك مقارنة مع أدائه في العام 2010.
فقد بلغ إجمالي موجودات البنك 23 مليار ليرة سورية في نهاية كانون الثاني 2011 بالمقارنة مع 5 مليارات ليرة سورية تقريباً في نهاية كانون الثاني 2010 أي بزيادة مقدارها 354% تقريباً، وهذه الزيادة ناجمة عن الزيادة في المحفظة التمويلية بمقدار 3.5 مليارات ليرة تقريباً وبنسبة نمو تقدّر بـ314% وزيادة حجم النقد بمقدار 5.7 مليارات ليرة تقريباً والزيادة في الحسابات الجارية لدى المصارف المراسلة للبنك بمقدار 8.5 مليارات ليرة تقريباً، وجاءت هذه الزيادة نتيجة طبيعية لزيادة الودائع وأصحاب حسابات الاستثمار المطلق بمقدار 14.5 مليار ليرة تقريباً وبنسبة نمو تقدر بـ688% مقارنة مع ودائع عام 2010 وكذلك نتيجة لعملية استكمال رأس المال.
كما أنه كان هناك زيادة في إجمالي الدخل التشغيلي للبنك بنسبة 275% خلال العام 2011، وبلغ صافي الدخل 159 مليون ليرة سورية تقريباً خلال العام 2011 بالمقارنة مع خسارة تقريباً 230 مليون ليرة سورية خلال العام 2010 وبنسبة نمو تقدر بـ169%، وبلغ مجموع حقوق المساهمين 3 مليارات ليرة سورية تقريباً في نهاية 2011.
وتعليقاً على هذه النتائج صرح الأستاذ عدنان أحمد يوسف رئيس مجلس إدارة بنك البركة سورية والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية «دون شك كان عام 2011 عام تحد بالنسبة لنا جميعاً نظراً لما شهده من تطورات اقتصادية وسياسية إقليمية وعالمية معاكسة. وقد واجه البنك كل ذلك بتنفيذ سلسلة من المبادرات الإستراتيجية» وأضاف الأستاذ عدنان قائلاً: «لقد اتسم عام 2011 بتفاقم المشاكل الاقتصادية عالمياً، وخاصة في منطقة اليورو والولايات المتحدة ما ولد بيئة غير مواتية للأعمال والمصارف في العالم. مع ذلك، يسعدنا أن نشهد الأداء الجيد لبنك البركة سورية والذي تحقق بفضل من المولى سبحانه وتعالى أولا، ثم الجهود المتميزة التي بذلتها إدارة البنك لتوسيع أنشطة البنك وأعماله على جميع المستويات استنادا إلى إستراتيجيات الأعمال المرنة والمتنوعة التي دشناها العام الماضي والتي تتضمن العديد من المبادرات في مجال تنويع المنتجات والتوسع في شبكة الفروع، وتعزيز عمليات تمويل التجارة الخارجية وغيرها من المبادرات التي كان لها انعكاسات جيدة على نتائج البنك».
الوطن
فقد بلغ إجمالي موجودات البنك 23 مليار ليرة سورية في نهاية كانون الثاني 2011 بالمقارنة مع 5 مليارات ليرة سورية تقريباً في نهاية كانون الثاني 2010 أي بزيادة مقدارها 354% تقريباً، وهذه الزيادة ناجمة عن الزيادة في المحفظة التمويلية بمقدار 3.5 مليارات ليرة تقريباً وبنسبة نمو تقدّر بـ314% وزيادة حجم النقد بمقدار 5.7 مليارات ليرة تقريباً والزيادة في الحسابات الجارية لدى المصارف المراسلة للبنك بمقدار 8.5 مليارات ليرة تقريباً، وجاءت هذه الزيادة نتيجة طبيعية لزيادة الودائع وأصحاب حسابات الاستثمار المطلق بمقدار 14.5 مليار ليرة تقريباً وبنسبة نمو تقدر بـ688% مقارنة مع ودائع عام 2010 وكذلك نتيجة لعملية استكمال رأس المال.
كما أنه كان هناك زيادة في إجمالي الدخل التشغيلي للبنك بنسبة 275% خلال العام 2011، وبلغ صافي الدخل 159 مليون ليرة سورية تقريباً خلال العام 2011 بالمقارنة مع خسارة تقريباً 230 مليون ليرة سورية خلال العام 2010 وبنسبة نمو تقدر بـ169%، وبلغ مجموع حقوق المساهمين 3 مليارات ليرة سورية تقريباً في نهاية 2011.
وتعليقاً على هذه النتائج صرح الأستاذ عدنان أحمد يوسف رئيس مجلس إدارة بنك البركة سورية والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية «دون شك كان عام 2011 عام تحد بالنسبة لنا جميعاً نظراً لما شهده من تطورات اقتصادية وسياسية إقليمية وعالمية معاكسة. وقد واجه البنك كل ذلك بتنفيذ سلسلة من المبادرات الإستراتيجية» وأضاف الأستاذ عدنان قائلاً: «لقد اتسم عام 2011 بتفاقم المشاكل الاقتصادية عالمياً، وخاصة في منطقة اليورو والولايات المتحدة ما ولد بيئة غير مواتية للأعمال والمصارف في العالم. مع ذلك، يسعدنا أن نشهد الأداء الجيد لبنك البركة سورية والذي تحقق بفضل من المولى سبحانه وتعالى أولا، ثم الجهود المتميزة التي بذلتها إدارة البنك لتوسيع أنشطة البنك وأعماله على جميع المستويات استنادا إلى إستراتيجيات الأعمال المرنة والمتنوعة التي دشناها العام الماضي والتي تتضمن العديد من المبادرات في مجال تنويع المنتجات والتوسع في شبكة الفروع، وتعزيز عمليات تمويل التجارة الخارجية وغيرها من المبادرات التي كان لها انعكاسات جيدة على نتائج البنك».
الوطن