expert
20-04-2012, 09:10 PM
منذ بضعة أيام قرأت عن إضراب قريب ، لم أعلق، على أمل أن أجد الموضوع مرة ثانية .
لم أعد أجد الموضوع، وقد تذكرته بعد ذلك وكتبت ملاحظة على يوميتي بهذا الخصوص لرغبتي بالتعليق .
الخبر يقول أنه سيكون هنالك إضراب لكافة الأرمن في حلب يوم 24 نيسان في ذكرى مذبحة الأرمن .
ما معنى هذه الذكرى ؟
تأجيج أحقاد وكراهية بين أبناء وأحفاد بلدين جارين !
وهل كان الأرمن أبرياء في محاولة انفصالهم عن الدولة ؟
لقد كان لنا تاريخ طويل مع اعتداءات وتسلط الأتراك علينا على مدى 400 عام بل للحقيقة كان السوء في السنين الأخيرة عندما شعرت تركيا برغبتنا بالانفصال حين ترنحت الإمبراطورية العثمانية في أيام السلطان عبد الحميد الثاني . وقد كان لضعف تركيا أسبابا ذاتية داخلية وأسبابا خارجية ، ساهمنا نحن بها وقمنا بخيانتها مع الغرب الذي غدر بنا بدوره وقدم فيما بعد لتركيا إخبارية ( بشكل غير مباشر ) حين لم يحرق المستندات التي كانت بحوزة السفارة الفرنسية في سوريا ، حيث جرت العادة على حرق الوثائق عند حصول الحروب على أي بلد أو مداهمات للسفارات الأجنبية فيها . وهكذا وجد الأتراك أسماء المتواطئين بنظرهم، وبذلك قتلت فرنسا خيرة المثقفين السوريين والذين ربما كانوا سيصبحون عثرة في طريقها عند احتلال سوريا ( طبعا لا يخلو الأمر من وجود بعض الثرثارين المناعين بينهم كما في أيامنا فالتاريخ يعيد نفسه ) .
نعم لقد قتلت فرنسا خيرة مثقفينا حينها وزيادة ، وكان القتل بمنتهى الخبث . فقد كان القاتل فرنسا والمنفذ تركيا بعد أن اكتشفت الوثائق التي تركت لها لهذا الغرض . أعدموا على يد جمال باشا السفاح وكسب هو سواد الوجه وكسبت فرنسا بياض الوجه واحتفلت بعيد الشهداء ، وقد كان أيامها عبد الحميد مستبعدا لعدم موافقته فيما سبق على التنازل عن فلسطين .
يعني فتحت موضوع طلع مشربك !
بالرجوع إلى الماضي نجد أن الكل كانوا يوما أصدقاء ثم صاروا أعداء ثم أصدقاء وهكذا والإنسان العاقل يدفع بالتي هي أحسن .
رحم الله جارتنا الحبوبة وقد كانت أرمنية والله ما عرفت امرأة أكثر منها تميزا، كانت تحكي لنا وكنا نرى من دقة وصفها لمشاهدات طفولتها ، شكل بيت أهلها الكبير وعريشة العنب اللتي التفتت إليها لتراها وهي تحترق أثناء هروبها وابتعادها عن مرتع طفولتها لتسلم نفسها للتشرد والفقر والحرمان ( حتى الشجر لم يرحموه ) . كنا أشرافا ، كانت تقول وكنا نشعر بصدقها . لقد عملنا بشرف وتعبنا ولم نرضى حياة سهلة رخيصة كما فعل البعض وكانوا قلة ولكننا نعرفهم ونميزهم عن الآخرين .
لم أعد أذكر حقيقة والكلام لي هنا ، أظن قالت أنهم عملوا في تنظيف أحشاء الخراف في معامل صناعة الأوتار حيث الروائح لا تطاق . أو ربما في دباغة الجلود حيث الروائح أسوأ . كانت تتكلم وتفوح منها روائح النظافة والطهر والشرف الرفيع .
لم تكره أحد وما حقدت على أحد وكانت حكمتها التي حفظتها عنها :
من أراد أن يحفظ كرامته ، عليه أن يتنازل عن بعض حقوقه .
ثم يأتينا اليوم أناسا لا رأوا ولا عرفوا ويريدون تغذية الكراهية بينهم وبين الآخرين ، نحن أولى بالإضراب ونحن تأذينا أيضا ولكن ما فات فات ونحن اليوم أمام ظروف غير تلك والله نفسه يغفر أفلا نغفر ؟!
تدينا وتعصبا ؟ حسنا من كان متدينا ومتعصبا حقيقة فهو يردد على الدوام طلب المغفرة في قوله :
أبانا الذي ..................واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا ولا تدخلنا في تجربة ولكن نجنا من الشرير لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد ، آمين !!! ولكنه يبقى حاقدا !! كيف ؟ لأنه متدين متشدد ؟!
تحياتي .
ملاحظة هامة لغير المسيحيين : الشرير من أصل الصلاة وليست إضافة مني .
تحية لزوار الصالون
وتحية خاصة للاخ عابر
ميزة مشاركاته انها (جينيون) يعني اصلية مو منقولة هو بيكتبها خصيصا النا
بالنسبة لموضوع الاضراب
مع الاسف اذا اردت ان تعرف من صاحب الفكرة ولماذا الان
انظر ضد من هذا الاضراب بالظاهر (ضد تركيا) ومين انتزعت علاقاته مع تركيا ؟؟؟
وبدو يستخدم خوانا الارمن ليضرب تركيا اعلاميا ويجد مادة يطالعها على اعلامه الفاضي
وبعد كل هاد رح يحرك الطائفية بين الناس
والمعروف انو الارمن جماعة حرفيين ماهرين بالميكانيك و اطباء
يعني ناس مو مهتمة كتير بالسياسة بل همهم نجاحهم العملي ومالهم مشاكل بسورية
وهلق بدهم يقلبوا الناس ضدهم
يعنب اكيد الفكرة طالعة من طرف تاني غير الارمن
وسوق لها موقع عكس السير اعلاميا هو وغيره
شو رايكم
اسف مابدنا نحكي سياسة هون بس لاقيت حالي مضطر
لم أعد أجد الموضوع، وقد تذكرته بعد ذلك وكتبت ملاحظة على يوميتي بهذا الخصوص لرغبتي بالتعليق .
الخبر يقول أنه سيكون هنالك إضراب لكافة الأرمن في حلب يوم 24 نيسان في ذكرى مذبحة الأرمن .
ما معنى هذه الذكرى ؟
تأجيج أحقاد وكراهية بين أبناء وأحفاد بلدين جارين !
وهل كان الأرمن أبرياء في محاولة انفصالهم عن الدولة ؟
لقد كان لنا تاريخ طويل مع اعتداءات وتسلط الأتراك علينا على مدى 400 عام بل للحقيقة كان السوء في السنين الأخيرة عندما شعرت تركيا برغبتنا بالانفصال حين ترنحت الإمبراطورية العثمانية في أيام السلطان عبد الحميد الثاني . وقد كان لضعف تركيا أسبابا ذاتية داخلية وأسبابا خارجية ، ساهمنا نحن بها وقمنا بخيانتها مع الغرب الذي غدر بنا بدوره وقدم فيما بعد لتركيا إخبارية ( بشكل غير مباشر ) حين لم يحرق المستندات التي كانت بحوزة السفارة الفرنسية في سوريا ، حيث جرت العادة على حرق الوثائق عند حصول الحروب على أي بلد أو مداهمات للسفارات الأجنبية فيها . وهكذا وجد الأتراك أسماء المتواطئين بنظرهم، وبذلك قتلت فرنسا خيرة المثقفين السوريين والذين ربما كانوا سيصبحون عثرة في طريقها عند احتلال سوريا ( طبعا لا يخلو الأمر من وجود بعض الثرثارين المناعين بينهم كما في أيامنا فالتاريخ يعيد نفسه ) .
نعم لقد قتلت فرنسا خيرة مثقفينا حينها وزيادة ، وكان القتل بمنتهى الخبث . فقد كان القاتل فرنسا والمنفذ تركيا بعد أن اكتشفت الوثائق التي تركت لها لهذا الغرض . أعدموا على يد جمال باشا السفاح وكسب هو سواد الوجه وكسبت فرنسا بياض الوجه واحتفلت بعيد الشهداء ، وقد كان أيامها عبد الحميد مستبعدا لعدم موافقته فيما سبق على التنازل عن فلسطين .
يعني فتحت موضوع طلع مشربك !
بالرجوع إلى الماضي نجد أن الكل كانوا يوما أصدقاء ثم صاروا أعداء ثم أصدقاء وهكذا والإنسان العاقل يدفع بالتي هي أحسن .
رحم الله جارتنا الحبوبة وقد كانت أرمنية والله ما عرفت امرأة أكثر منها تميزا، كانت تحكي لنا وكنا نرى من دقة وصفها لمشاهدات طفولتها ، شكل بيت أهلها الكبير وعريشة العنب اللتي التفتت إليها لتراها وهي تحترق أثناء هروبها وابتعادها عن مرتع طفولتها لتسلم نفسها للتشرد والفقر والحرمان ( حتى الشجر لم يرحموه ) . كنا أشرافا ، كانت تقول وكنا نشعر بصدقها . لقد عملنا بشرف وتعبنا ولم نرضى حياة سهلة رخيصة كما فعل البعض وكانوا قلة ولكننا نعرفهم ونميزهم عن الآخرين .
لم أعد أذكر حقيقة والكلام لي هنا ، أظن قالت أنهم عملوا في تنظيف أحشاء الخراف في معامل صناعة الأوتار حيث الروائح لا تطاق . أو ربما في دباغة الجلود حيث الروائح أسوأ . كانت تتكلم وتفوح منها روائح النظافة والطهر والشرف الرفيع .
لم تكره أحد وما حقدت على أحد وكانت حكمتها التي حفظتها عنها :
من أراد أن يحفظ كرامته ، عليه أن يتنازل عن بعض حقوقه .
ثم يأتينا اليوم أناسا لا رأوا ولا عرفوا ويريدون تغذية الكراهية بينهم وبين الآخرين ، نحن أولى بالإضراب ونحن تأذينا أيضا ولكن ما فات فات ونحن اليوم أمام ظروف غير تلك والله نفسه يغفر أفلا نغفر ؟!
تدينا وتعصبا ؟ حسنا من كان متدينا ومتعصبا حقيقة فهو يردد على الدوام طلب المغفرة في قوله :
أبانا الذي ..................واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا ولا تدخلنا في تجربة ولكن نجنا من الشرير لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد ، آمين !!! ولكنه يبقى حاقدا !! كيف ؟ لأنه متدين متشدد ؟!
تحياتي .
ملاحظة هامة لغير المسيحيين : الشرير من أصل الصلاة وليست إضافة مني .
تحية لزوار الصالون
وتحية خاصة للاخ عابر
ميزة مشاركاته انها (جينيون) يعني اصلية مو منقولة هو بيكتبها خصيصا النا
بالنسبة لموضوع الاضراب
مع الاسف اذا اردت ان تعرف من صاحب الفكرة ولماذا الان
انظر ضد من هذا الاضراب بالظاهر (ضد تركيا) ومين انتزعت علاقاته مع تركيا ؟؟؟
وبدو يستخدم خوانا الارمن ليضرب تركيا اعلاميا ويجد مادة يطالعها على اعلامه الفاضي
وبعد كل هاد رح يحرك الطائفية بين الناس
والمعروف انو الارمن جماعة حرفيين ماهرين بالميكانيك و اطباء
يعني ناس مو مهتمة كتير بالسياسة بل همهم نجاحهم العملي ومالهم مشاكل بسورية
وهلق بدهم يقلبوا الناس ضدهم
يعنب اكيد الفكرة طالعة من طرف تاني غير الارمن
وسوق لها موقع عكس السير اعلاميا هو وغيره
شو رايكم
اسف مابدنا نحكي سياسة هون بس لاقيت حالي مضطر