مجرد إنسان
10-04-2012, 04:45 PM
فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب
بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين:
كان صاحبنا هذا لديه قارب صغير يحمل عليه الناس بين ضفتي نهر من هنا إلى هناك ... المهم ... في يوم ركبت معه امرأة جميلة وطفلها الصغير ... بعد أن وصلا إلى وسط النهر راود الرجل تلك المرأة عن نفسها فأبت واستعصمت ولكنه أصر عليها فرفضت فكر ذلك الخبيث في أخذ ما يريد حتى لو بالقوة والتهديد ... حمل الطفل بين يديه وهدد المرأة بأنه سيرمي طفلها في النهر إن لم تُمَكِنْهُ من نفسها ... أبت ورفضت ... بدأ يزيد من تخويفها ويحمل الطفل بين يديه ويكاد يرميه في النهر وهي ترفض زاد في التهديد وأغطس رأس الطفل في النهر وأخرجه وقال هل توافقين رفضت عاد ووضع الطفل في النهر بكامل جسمه كي يزيد من تخويفها على ابنها فانزلق الطفل من يديه وغرق في النهر .... المهم ... هرب أخونا وغير مهنته إلى جزار ... وبعد عشرين سنه ... كان في محله يقطع اللحم بساطوره كالعادة ... وسمع صوت شخص يصيح ... فذهب مسرعاً إلى ذلك الصوت وإذا به يجد شخص ملقى على الأرض غارق في دمه حضر الناس ووجدوه مع الساطور واقف على رأس ذلك الرجل ... فشهدوا عليه بأنه هو من قتل ذلك الرجل ... المهم ... أخذوا الرجل إلى المشنقة جزاء ما فعل بقتله ذلك الرجل ... وعندما كان وقت تنفيذ الحكم عليه ... حكى لهم قصته وأنه مظلوم في هذه الجريمة ولكنه جزاء في الجريمة السابقة التي كانت قبل عشرين سنه .. وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين.
بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين:
كان صاحبنا هذا لديه قارب صغير يحمل عليه الناس بين ضفتي نهر من هنا إلى هناك ... المهم ... في يوم ركبت معه امرأة جميلة وطفلها الصغير ... بعد أن وصلا إلى وسط النهر راود الرجل تلك المرأة عن نفسها فأبت واستعصمت ولكنه أصر عليها فرفضت فكر ذلك الخبيث في أخذ ما يريد حتى لو بالقوة والتهديد ... حمل الطفل بين يديه وهدد المرأة بأنه سيرمي طفلها في النهر إن لم تُمَكِنْهُ من نفسها ... أبت ورفضت ... بدأ يزيد من تخويفها ويحمل الطفل بين يديه ويكاد يرميه في النهر وهي ترفض زاد في التهديد وأغطس رأس الطفل في النهر وأخرجه وقال هل توافقين رفضت عاد ووضع الطفل في النهر بكامل جسمه كي يزيد من تخويفها على ابنها فانزلق الطفل من يديه وغرق في النهر .... المهم ... هرب أخونا وغير مهنته إلى جزار ... وبعد عشرين سنه ... كان في محله يقطع اللحم بساطوره كالعادة ... وسمع صوت شخص يصيح ... فذهب مسرعاً إلى ذلك الصوت وإذا به يجد شخص ملقى على الأرض غارق في دمه حضر الناس ووجدوه مع الساطور واقف على رأس ذلك الرجل ... فشهدوا عليه بأنه هو من قتل ذلك الرجل ... المهم ... أخذوا الرجل إلى المشنقة جزاء ما فعل بقتله ذلك الرجل ... وعندما كان وقت تنفيذ الحكم عليه ... حكى لهم قصته وأنه مظلوم في هذه الجريمة ولكنه جزاء في الجريمة السابقة التي كانت قبل عشرين سنه .. وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين.